
فيدان: مستبعداً التطبيع.. نجري محادثات مع "إسرائيل" لخفض التوترات بشأن سوريا
أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أمس الأربعاء، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع "إسرائيل"، لخفض التوترات بشأن سوريا، مستبعداً أن يكون هناك تطبيع للعلاقات معها.
وقال فيدان لقناة "سي أن أن تورك" التلفزيونية: "الآن، بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية لتفادي الصدام في مرحلة معينة مع "إسرائيل"، التي تحلّق طائراتها في تلك المنطقة، تماماً كما نفعل مع الأميركيين والروس".
ورأى "أن من الطبيعي إجراء اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك".
وكانت تركيا قد أوقفت تعاملاتها التجارية مع "إسرائيل"، واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بممارسة "إرهاب الدولة" و"الإبادة الجماعية" في غزة، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كذلك، توترت العلاقات بين الطرفين بشأن سوريا، منذ سقوط النظام السابق، وخصوصاً بعد العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف البنى التحتية في مطار حماة العسكري ومحيط مطار "T4" العسكري في ريف حمص، بزعم نية تركيا بناء قواعد عسكرية لها هناك.
اليوم 08:44
اليوم 08:21
وتستعد أنقرة لأداء دور رئيسي في سوريا، بما في ذلك إبرام اتفاق دفاع مشترك محتمل قد يشهد إقامة قواعد تركية جديدة في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي للبلاد.
ووصفت وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق، "إسرائيل"، بأنّها "أكبر تهديد للأمن الإقليمي"، مشددةً في الوقت عينه على أنّ بلادها لا تسعى إلى أي تصعيد مع "إسرائيل".
في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر كبير، تأكيد نتنياهو للرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم تردد "إسرائيل" في "مواجهة تركيا عسكرياً إذا لزم الأمر".
وأضاف المصدر للإعلام الإسرائيلي بأنّ "إسرائيل لا تسعى إلى صراع مع تركيا، لكنها لن تتردد في التحرك إذا لزم الأمر للدفاع عن نفسها".
وأعلن نتنياهو أنّه "لا يريد قواعد تركية في سوريا"، ورداً على ذلك نصحه ترامب بحل المشاكل مع تركيا بعقلانية.
من جهته، عرض ترامب التوسط بين "إسرائيل" وتركيا عندما كان مجتمعاً مع حليفه نتنياهو في البيت الأبيض، وتوجه إليه بالقول إنّ بإمكانه "حل أي مشكلة مع تركيا ما دام منطقياً في طلباته"، مردفاً: "علينا جميعاً أن نكون منطقيين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
البيت الأبيض: ترامب سيحضر قمة مجموعة السبع في كندا
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين اليوم الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحضر القمة السنوية لدول مجموعة السبع في كالجاري بولاية ألبرتا في الفترة من 15 إلى 17 يونيو حزيران. وتستضيف كندا هذه السنة القمة السنوية لنادي أكبر اقتصادات العالم والتي يشارك فيها إضافة الى الولايات المتحدة كل من اليابان والمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا والاتحاد الاوروبي.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
فنزويلا تسلم الولايات المتحدة مطلوبا بتهمة بالإرهاب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن ديوسدادو كابيلو وزيرالداخلية الفنزويلي تسليم بلاده واشنطن أمريكيّا خدم بالقوات الجوية الأمريكية وزار أوكرانيا، تم توقيفه في فنزويلا بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية. وقال كابيلو لقناة VTV التلفزيونية الرسمية: "تم تسليم مواطن أميركي جاء إلى فنزويلا لارتكاب أعمال إرهابية. وهو طيار في القوات الجوية الأميركية. احتجزناه في ولاية زوليا". وأشار كابيلو إلى أن المعتقل حاول تقديم نسخة كاذبة للمحققين عن خططه في البلاد. وقالت السلطات الفنزويلية إن العسكري الأميركي السابق اعتقل في ولاية زوليا الحدودية في تشرين الثاني 2024 بعد عبوره حدود كولومبيا. من جهته قال المتحدث باسم البيت الأبيض ريتشارد غرينيل في وقت سابق إن أحد قدامى المحاربين في القوات الجوية الأميركية ويدعى سانت كلير عاد إلى وطنه بعد محادثات مع مسؤولين فنزويليين على أرض محايدة. في يناير من هذا العام، استضاف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو غرينيل في كاراكاس، وبعد ذلك الاجتماع أُعلن أنه سيتم تسليم ستة من المواطنين المعتقلين في البلاد بتهم مختلفة إلى الولايات المتحدة.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
خلافاً للتوجيهات القانونية.. نتنياهو يُعيّن دافيد زيني رئيساً لـ"الشاباك"
عُيّن، الخميس، دافيد زيني كرئيس قادم لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي، بشكل مفاجئ، من دون إبلاغ رئيس هيئة الأركان إيال زامير، الذي علم بالقرار في اللحظة الأخيرة، على الرغم من موقف المستشارة القانونية للحكومة، التي قررت أنّ بنيامين نتنياهو ممنوع من تنفيذ هذه الخطوة. فبعد يوم واحد فقط من قرار المحكمة العليا للاحتلال الذي يقضي بأنّ إقالة رونين بار من منصبه كرئيس "الشاباك" غير قانونية "بسبب تضارب المصالح"، أعلن نتنياهو عن تعيين اللواء زيني كرئيس قادم للجهاز، بحسب إعلام إسرائيلي. لكن رئيس الأركان، إيال زامير، "لم يكن شريكاً في القرار، بحيث جرى إبلاغه به قبل دقائق فقط من نشره". وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ زيني، الذي يشغل حالياً منصب قائد هيئة التدريب وقائد الفيلق الأركاني، "عُيِّن في أحد أكثر المناصب حساسية في المؤسسة الأمنية من دون مشاركة قادة المستوى العسكري الأعلى في عملية اتخاذ القرار". وقالت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهراف-ميارا، في ردها، على ذلك، إنّ "رئيس الحكومة تصرف خلافاً للتوجيه القانوني، وهناك تخوف جدي من أنّه تصرف وهو في وضع تضارب مصالح"، مشيرةً إلى أنّ "عملية التعيين معيبة". وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ "نتنياهو لم يُبلغ المستشارة مسبقاً، على الرغم من أنّها وجّهته فقط قبل يوم من ذلك بعدم اتخاذ أي خطوة تتعلق بتعيين رئيس جديد للشاباك إلى حين بلورة آلية قانونية تضمن سلامة الإجراء". 20 أيار 20 أيار ويأتي التعيين أيضاً على خلفية تقارير سابقة أشارت إلى أن سارة نتنياهو حاولت دفع ترشيحه لمنصب رئيس الأركان – وهي ادعاءات نفاها المكتب حينها"، بحسب إعلام إسرائيلي. في غضون ذلك، ردّ مكتب رئيس حكومة الاحتلال قائلاً: "التعيين نهائي ومُبرم.. حتى النهاية". وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنّ زيني خدم في مناصب قيادية رفيعة، من بينها: مقاتل في وحدة "سيريت متكال"، قائد كتيبة في لواء "غولاني"، قائد وحدة "إيغوز"، قائد لواء "ألكسندروني"، ومؤسس لواء "الكوماندوز". وفي السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر في محيط رئيس الحكومة، أنّ "تضارب المصالح لا ينطبق على تعيين رئيس الشاباك". وعلّقت المصادر على تصريح المستشارة القضائية للحكومة، بالقول إنّ "ادعائها بأنّ تضارب المصالح المزعوم لرئيس الحكومة لا يزال سارياً أيضاً على تعيين رئيس الشاباك القادم هو ادعاء باطل لا أساس له". وأضافوا: "لا يوجد لذلك أي ذكر في قرار المحكمة العليا. التحقيق يُدار بشكل مستقل وبمرافقة مباشرة من المستشارة القضائية، وتعيين رئيس جديد للشاباك لا يؤثر على سير التحقيق بأي شكل من الأشكال". بدوره، قال رئيس حزب "الديمقراطيين"، اللواء احتياط يائير غولان، تعليقاً على تعيين دافيد زيني رئيساً لـ"الشاباك": "هذا المساء، عصابة نتنياهو فتحت هجوماً مباشراً على إسرائيل، بحيث خرق نتنياهو القانون، وتصرف خلافاً لقرار المحكمة العليا". وأضاف غولان: "نحن في أزمة دستورية ليس أمامنا فيها خيار سوى الانتصار، فإسرائيل الديمقراطية لن تسقط"، وفق تعبيره. بدوره، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنّ "نتنياهو في تعارض مصالح خطير فيما يخصّ تعيين رئيس الشاباك". وأضاف لابيد: "أدعو اللواء زيني إلى الإعلان بأنّه لا يمكنه قبول التعيين حتى يصدر قرار المحكمة العليا في هذا الشأن".