
بزشكيان: واشنطن المحرك الرئيسي وانضمت للحرب بعد رؤيتها عجز إسرائيل
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن الهجوم الأمريكي على ثلاث منشآت نووية داخل بلاده، يكشف بشكل واضح أن الولايات المتحدة هي العامل الأساسي وراء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع الحكومة، الأحد، في العاصمة طهران، وأضاف: "محاولات الولايات المتحدة إخفاء دورها في البداية باءت بالفشل. فقد كشفت القوات المسلحة الإيرانية بردّها الحازم عن تورط أمريكا، لا سيما بعد أن أظهرت إسرائيل عجزها الواضح في الرد".
وأردف: "الضربة القوية التي وجهتها قواتنا المسلحة صباح اليوم إلى الأراضي المحتلة، تمثل في الحقيقة ردًّا مباشرًا على السياسات العدوانية للولايات المتحدة. لأن الكيان الصهيوني لا يمتلك القدرة ولا الجرأة على مهاجمة إيران بشكل منفرد."
يشار إلى أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية ذكرت أن المواقع المستهدفة كانت قد أُخليت من قبل، ونُقلت المواد النووية الحساسة إلى أماكن آمنة.
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
ترمب أو كيف أصبح البلف الرئاسي جزءا من الاستراتيجية العسكرية
مسعود عمشوش بعكس الغربيين، الذين يعرفون تماما من هو دونالد ترمب ويدركون ميله الكبير للبلف اليومي، يبدو أن كثيرا من الشرقيين ومنهم العرب، يجهلون بعض السمات المميزّة للرئيس الأمريكي الحالي، وأبرزها عدم توقفه عن إخفاء الحقيقة والبلف أو الكذب المستمر. فعند ترشحه أول مرة لانتخابات الرئاسة سنة 2016 لم تتردد الصحف الغربية في التأكيد أن الملياردير الأمريكي ترمب، المرشح الجمهوري، قد قال عددا هائلا من الكذبات خلال حملته الانتخابية. وفي سنة 2017 ذكرت الصحفية كارول ماكغراناهان في دورية أميريكان إثنولوجيست أن "دونالد ترامب مختلف عن بقية السياسيين فهو كذاب فعّال وضليع في أكاذيبه". والعبارة نفسها استخدمتها شيريل غيه ستولبيرغ في صحيفة نيويورك تايمز في سنة 2017 عندما كتبت "لطالما كانت الافتراءات (الفبركات) جزءًا من السياسة الأمريكية، إذ كذب العديد من الرؤساء في السنوات الخمسين الأخيرة. لكن يبدو أن ترامب، كما يتفق المؤرخون والمستشارون من كلا الحزبين، أخذ ما كانت تدعوه الكاتبة هانا أريندت الصراع بين الحقيقة والسياسة لمستوىً جديد غير مسبوق؛ فترامب جعل من الغلو والتضليل والتشويه خبزه اليومي". وحتى الرئيس الأمريكي السابق باراباك أوباما صرح سنة 2017 لصحيفة " لوس أنجلوس تايمز "أن الرؤساء الأمريكيين من كل الانتماءات قد ضللوا العامة فيما مضى، إما عن طريق الخطأ أو بشكل مقصود تمامًا. لكن دارسي البيت الأبيض وبقية الطلاب الذين يدرسون الحكومة يتفقون أنه لم يكن هناك رئيس سابق يضاهي دونالد ترامب، في حجم أكاذيبه وتصريحاته المغلوطة ومبالغاته المنتظمة". وفي سنة 2020 ذكرت إذاعة أوروبا الأولى أن عدد الرسائل أو التصريحات الكاذبة التي وجهها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب خلال فترة ولايته مرتفع بشكل كبير بحسب "مدقق الحقائق" الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست". وذكرت أنه قبل الانتخابات الرئاسية، حدث أن بلغ عدد التصريحات الكاذبة لترمب 503 تصريحا كاذبا في يوم واحد وكلها مسجلة في الجريدة". وخلال حملة ترمب لترشحه الثاني للرئاسة ظلت نيوزويك تحصي "كذبات" ترامب في مناظرته مع هاريس وبيّنت أنه لم يكف عن البلف. إذن، من المسلم به أن ترمب (بلاف) لا يضاهى، والأدهى أنه لم يتردد في وظيف لسانه وموقعه كرئيس أكبر دولة عظمى اليوم لنقل الكذب من مجال الحملات الانتخابية والسياسة إلى مجال الحرب. ومن الواضح أن السياسيين والعسكريين الإيرانيين، الذي يشتهرون بالحنكة، قد وقعوا خلال هذه الحرب وما سبقها في فخ أكبر سمة يتميّز بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: البلف والتضليل. فقبل أن تشن إسرائيل هجماتها على إيران قبل ستة أيام أكد ترمب أنه أمهل إيران أسبوعين للموافقة على رؤيته لمصير مستقبلها النووي. وقبل ثلاثة أيام كرر النغمة نفسها وقال إنه يمهل إيران أسبوعين قبل أن تدمر طائراته ثلاثة مواقع نووية شديدة التحصين. واليوم ذكرت أسوشيتد برس أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، قال اليوم الأحد "إن قرار نقل عدد من قاذفات بي - 2 من قاعدتها في ميسوري في وقت سابق من أمس السبت كان بمثابة عملية خداع لتضليل الإيرانيين" وأضاف هيجسيث، "أن الولايات المتحدة استخدمت أيضا وسائل خداع أخرى، حيث نشرت مقاتلات؛ لحماية قاذفات بي - 2 التي أسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على أقوى موقع نووي إيراني". صحيح أن الحرب خدعة. لكن أن يكون رئيس الدولة هو من يتولى مهمة (البلف) فهذا أمر مثير حقا. ومن المثير أيضا أن الرئيس الإيراني لم يكتشف إلا اليوم أن "واشنطون هي المحرك الرئيسي للضربات الإسرائيلية. واليوم انظمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل".


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
نفذتها 6 طائـ.ـرات شـ.ـبح .. الكشف عن تفاصيل مدى قـ.ـوة الضـ.ـربة الأمـ.ـريكية على إيـ.ـران
صرح مسؤول أمريكي لشبكة CNN أن الولايات المتحدة استخدمت 6 قاذفات من طراز B-2 "الشبح" لإسقاط 12 قنبلة "خارقة للتحصينات" على موقع فوردو النووي في إيران. وأضاف المسؤول أن غواصات بحرية أطلقت 30 صاروخ كروز من طراز TLAM على موقعين آخرين، هما نطنز وأصفهان، وأسقطت طائرة B-2 قنبلتين خارقتين للتحصينات على نطنز. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت تفاصيل الضربات في وقت سابق. ويذكر أن القنبلة " GBU-57A/B" الخارقة الضخمة، والمعروفة باسم "القنبلة الخارقة للتحصينات"، هي قنبلة تزن 30 ألف رطل وتحتوي على 6 آلاف رطل من المتفجرات. وصُممت القنبلة الخارقة للتحصينات "للوصول إلى أسلحة الدمار الشامل لخصومنا الموجودة في منشآت محمية جيدًا وتدميرها"، وفقًا لبيان حقائق صادر عن القوات الجوية الأمريكية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. وكتب ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال: "لقد أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". ولم يذكر ترامب نوع الطائرات أو الذخائر الأمريكية التي استخدمت في استهداف المنشآت النووية الايرانية، وفق ما نقلت فرانس برس. لكن وفقاً لما نقلته وكالة رويترز قال مسؤول أمريكي، إن قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 شاركت في الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على إيران. وكانت طهران قد هددت بشن هجمات انتقامية على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إذا هاجمها ترامب، لكن الرئيس الأميركي دعا إلى "السلام". وأكد ترامب "لا يوجد جيش آخر في العالم قادر على فعل هذا. الآن هو وقت السلام". ما أهمية "بي-2"؟ أرسل الجيش الأمريكي قاذفات شبح أمريكية من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، قبل إعلان ترامب، عن الضربة الأمريكية لثلاثة مواقع نووية إيرانية، لينضم بذلك رسمياً إلى إسرائيل في شن غارات جوية هجومية على المواقع النووية الإيرانية. تُعتبر هذه الطائرات الكبيرة هي الوحيدة القادرة على حمل أسلحة يمكنها ضرب أكثر منشآت إيران النووية أمناً، منشأة "فوردو"، والمدفونة في أعماق الأرض أسفل جبل. والطائرات الشبحية هي طائرات تستخدم تقنية التخفي، لتجنب اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي. ولم يُعلق المسؤولون الأمريكيون على أسباب نشر هذه الطائرات. يشار إلى أن هذه الطائرات الضخمة، التي يزيد طول جناحيها عن 50 متراً، هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل (13608 كيلوغرام) قادرة على اختراق المخابئ، ويقول الخبراء إنها ضرورية لتدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية العميقة. ويُعتقد أن هذه المنشأة مدفونة على عمق نحو 100 متر تحت سطح الأرض، ومحمية بالخرسانة المسلحة. وعلى الرغم من تفوقها الجوي الساحق، تفتقر إسرائيل إلى الذخائر اللازمة لتدمير المنشأة، مما يتطلب دعماً أمريكياً. ومن غير الواضح سبب اختيار جزيرة غوام كوجهة للطائرات القاذفة. وصرح مسؤولون أمريكيون لشبكة سي بي إس نيوز، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، بأنه يُعتقد أن قاعدة غوام توفر سرية عملياتية أفضل من دييغو غارسيا. وفي الأسبوع الماضي، نُقل ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أمريكية من الولايات المتحدة إلى أوروبا، وفق بيانات تتبع الرحلات الجوية التي راجعتها بي بي سي. وتأتي تحركات هذه الطائرات وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة نقلت أيضاً حاملة طائرات - يو إس إس نيميتز - من بحر الصين الجنوبي باتجاه الشرق الأوسط. وتحمل حاملة الطائرات نيميتز كتيبة من الطائرات المقاتلة، وترافقها عدة مدمرات مزودة بصواريخ موجهة. كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف-16 وإف-22 وإف-35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكره ثلاثة مسؤولين عسكريين لوكالة رويترز للأنباء يوم الثلاثاء الماضي. ويمكن استخدام طائرات التزويد بالوقود، التي نُقلت إلى أوروبا خلال الأيام القليلة الماضية، في إعادة تزويد الطائرات الأخيرة بالوقود.


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
خبير عسكري مصري: لهذا السبب ضربت أميركا منشآت نووية إيرانية
تشهد المنطقة بل والعالم كله حالة من القلق والترقب بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية ضرب المنشآت النووية الإيرانية الثلاثث في منتصف الليل. وجاء هذا الإعلان من خلال الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" حيث قال: "موقع فوردو النووي انتهى، لقد أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". ولكن ما خطورة هذه الضربة الأميركية؟ ولماذا ضربت أميركا المنشآت النووية الإيرانية؟ يقول الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت/الحدث.نت": "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد نجح في جر الولايات المتحدة الأميركية إلى الحرب على إيران، فلولا تدخل أميركا عسكريا لكانت نهاية حكومة نتنياهو أصبحت وشيكة". وأضاف أن نتنياهو استهدف إسقاط نظام الملالي بتنفيذه العملية العسكرية المباغتة على إيران فجر الجمعة 13 يونيو الجاري، لكنه في الحقيقة لايملك تسليحا يمكنه من تدمير المنشآت النووية الإيرانية فائقة التحصين بباطن الأرض، موضحا أن إيران استعادت اتزانها سريعا بردها العسكري المؤلم على إسرائيل، ما تسبب في خسائر رهيبة بالمدن والمنشآت الحكومية والدفاعية والمطارات وحتى المقار الإعلامية الإسرائيلية. وأردف: "في نفس الوقت الذي تعقد فيه مؤتمرات مكثفة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بجنيف وأخرى لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول لبحث نزع فتيل الأزمة، يتفاجأ العالم فجر اليوم الأحد بضربة أميركية مركزة بالطائرات الشبحية تلقي القنابل الذكية على ثلاثة مفاعلات رئيسية إيرانية في أصفهان ونطنز وفوردو، مخلفة وراءها انفجارات هائلة بالمواقع المستهدفة، ويخرج بعدها ترامب بتدوينة على منصته الإلكترونية يحيي فيها مقاتليه الطيارين". الصدمة والترويع وأوضح الخبير أنه في تقديره أن الضربة الأميركية الأخيرة تم تنفيذها في إطار الردع بأسلوب "الصدمة والترويع" بهدف إخضاع النظام الإيراني مرة واحدة وإجباره على قبول الاستسلام. وتابع قائلا: "إن ردع إيران لم يحدث، بل ردت، وإعلامها الآن يتحدث عن أن مصدرا مسؤولا قال من حق طهران الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي، كما أن وسائل إعلامية أخرى نقلت عن المرشد العام تصريحه بأن المنشآت الأميركية أصبحت أهدافا مشروعة الآن، وهذا أخطر ما في الأمر". وفي الختام، أوضح الخبير المصري أن ما نراه من إيران الآن يرجح أنه في التقدير المبدئي سوف تستمر في المقاومة والحرب ضد الطرفين المضادين ما لم توجه لها أميركا ضربة أخرى قريبة قد تكون قاصمة.