
حيلة إيرانية للتجسس على إسرائيل.. عبر كاميرات المنازل الخاصة
مع استمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانية غير المسبوقة بين البلدين، بدأت إيران تستغل كاميرات المراقبة الأمنية الخاصة في إسرائيل لجمع معلومات استخباراتية آنية عن خصمها، وفق ما أكدت مصادر إسرائيلية.
وكشفت المصادر أن عمليات التجسس هذه كشفت مشكلة متكررة في هذه الأجهزة كانت ظهرت في صراعات عالمية أخرى، وفق ما نقلته شبكة "بلومبيرغ"، اليوم الجمعة.
تحذير صارم
وكان مسؤول سابق في الأمن السيبراني الإسرائيلي أطل قبل أيام على الإذاعة الإسرائيلية العامة مطلقاً تحذيرا صارما، إذ دعا الإسرائيليين إلى إطفاء كاميرات المراقبة المنزلية أو تغيير كلمة المرور.
وقال رفائيل فرانكو، نائب المدير العام السابق للمديرية الوطنية السيبرانية الإسرائيلية، الذي يدير حالياً شركة Code Blue المتخصصة في أزمات الأمن السيبراني، يوم الاثنين الماضي "نعلم أنه في اليومين أو الثلاثة الماضية، كان الإيرانيون يحاولون الاتصال بكاميرات المراقبة الخاصة لفهم ما حدث ومكان إصابة صواريخهم لتحسين دقتها".
وكانت المواجهات المستعرة منذ الجمعة الماضي (13 يونيو)، أظهرت ارتفاعا في الهجمات الإلكترونية، حيث أعلنت مجموعة قرصنة مؤيدة لإسرائيل تُعرف باسم Predatory Sparrow، مسؤوليتها عن تعطيل بنك إيراني كبير واختراق بورصة إيران للعملات المشفرة.
فيما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، أن إسرائيل شنت هجوما إلكترونيا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد.
كما أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال عشرات "الجواسيس والمتعاملين مع إسرائيل"، خلال الأيام الماضية، وفككت مصانع لتجهيز المسيرات في مناطق عدة من ضمنها العاصمة طهران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 38 دقائق
- عكاظ
غروسي يحذر: لا ذريعة عسكرية لضرب إيران النووية
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الأدلة التي جمعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني «لا يمكن أن تُستخدم ذريعة لأي عمل عسكري» ضد طهران. وأوضح غروسي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن «العمل العسكري يعد قرارا سياسيا لا علاقة له بتقارير الوكالة»، مؤكداً أنه «ليس هناك ما يدل على وجود برنامج منهجي في إيران لصناعة سلاح نووي»»، وأشار إلى أن مفتشي الوكالة لم يعثروا على دليل ملموس يثبت سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، على الرغم من أن الوضع لا يزال «مثيراً للقلق» بسبب مستويات تخصيب اليورانيوم العالية. وشدد غروسي على أن الدبلوماسية هي «الطريق الوحيد الممكن» لمعالجة التوترات، مشيراً إلى أن تدمير المنشآت النووية قد يؤدي إلى تدمير الهياكل المادية، لكن «لا يمكن تدمير المعرفة والتقدم التكنولوجي» الذي حققته إيران، معرباً عن استعداده للتواصل مع جميع الأطراف لضمان حماية المنشآت النووية الإيرانية، خصوصاً بعد الهجمات الإسرائيلية التي ألحقت أضراراً بمفاعل خنداب دون تسجيل آثار إشعاعية. وأثارت تصريحات غروسي ردود فعل متباينة. من جهة أخرى، رحبت بعض الأطراف الدولية بدعوته للدبلوماسية كحل للأزمة، لكن إيران، ممثلة بوزارة خارجيتها، وجهت انتقادات لاذعة لغروسي، حيث اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن تصريحاته جاءت «متأخرة»، متهماً إياه بإخفاء الحقيقة في تقريره الأخير الذي «استغلته إسرائيل كذريعة لشن هجمات على منشآت نووية إيرانية». وأضاف بقائي أن غروسي «خان نظام منع الانتشار النووي»، وجعل الوكالة «شريكاً في عدوان ظالم»، مطالباً بمساءلته عن تقاريره المنحازة. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على كيانات مرتبطة بإيران
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض حزمة جديدة من العقوبات المرتبطة بإيران، شملت كيانين في هونج كونج. وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة في بيان صدر الجمعة، أن العقوبات الجديدة مرتبطة بمكافحة الإرهاب. وذكر المكتب أن العقوبات تستهدف أكثر من 20 كيانًا، إلى جانب خمسة أفراد وثلاث سفن، في إطار جهود مستمرة لتقييد الشبكات المالية واللوجستية المرتبطة بإيران. تأتي هذه العقوبات في ظل تصاعد حاد في التوترات بين إيران وإسرائيل، بعدما تبادل الطرفان ضربات جوية خلال الأيام الماضية، شملت استهداف مواقع عسكرية ونووية حساسة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الاتحاد الأوروبي يتخلى عن مقترح خفض السقف السعري للنفط الروسي
تخلى الاتحاد الأوروبي عن مقترح لخفض السقف السعري المفروض على النفط الروسي، إثر مخاوف أمريكية من أن يؤدي تشديد العقوبات على موسكو إلى مزيد من الارتفاع في أسعار الذهب لأسود وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. تضمن مقترح التكتل خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً من 60 دولاراً للبرميل حالياً، لكن الخطة لم تحظى بإجماع بين دول التكتل نظراً لاضطراب السوق عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران قبل أسبوع. وذكرت وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مسؤولين مطلعين على المباحثات، أن عدداً من دول الاتحاد يرى أن مثل هذا المقترح لن يُكلل بالنجاح إلا إذا لقي دعماً من الولايات المتحدة. وأضاف المسؤولون أنه بات من الواضح أن واشنطن ليست على استعداد لدعم فرض أي عقوبات أشد على روسيا. إذ صرّح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع التي انعقدت في كندا مؤخراً، بأن فرض عقوبات على روسيا كان إجراءً مكلفاً من الناحية المالية.