logo
الرئيس الفلسطيني: طالبنا العالم بالضغط على حكومة الاحتلال

الرئيس الفلسطيني: طالبنا العالم بالضغط على حكومة الاحتلال

عمونمنذ 6 أيام
عمون - باشر الرئيس الفلسطيني محمود عباس حملة اتصالات واسعة مع قادة العالم والمنظمات الدولية، مطالبًا بتدخل فوري لوقف جريمة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، محذرًا من أنها تمثل جريمة حرب تتحمل إسرائيل مسؤوليتها.
وأكد عباس، أن إسرائيل ترتكب "جرائم إبادة وقتل وتجويع" بحق المدنيين في غزة، وتقوّض حل الدولتين، وتعرقل جهود السلام، مشددًا على أن الأولوية الآن هي لوقف دائم لإطلاق النار، وإدخال مساعدات غذائية وطبية عاجلة، والإفراج عن الأسرى، وانسحاب الاحتلال من القطاع.
كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الحصار وإدخال المساعدات فورًا، محذرًا من تفاقم الكارثة الإنسانية، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا بين الأطفال والنساء جراء الجوع والاستهداف المباشر.
وأشار عباس إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه حصارًا ماليًا غير مسبوق، مع استمرار إسرائيل في حجز أموال الضرائب الفلسطينية، ما يهدد قدرتها على أداء واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني.
ودعا الرئيس عباس إلى مؤتمر دولي للسلام يفضي إلى إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موازنة الترويج السياحي
موازنة الترويج السياحي

عمون

timeمنذ 5 دقائق

  • عمون

موازنة الترويج السياحي

المطبات الجيوسياسية الحادة التي مرت بها المنطقة العام الماضي خفضت جوهريا من جدوى الترويج السياحي الخارجي للمملكة. كان من المتوقع أن يدفع هذا التطور الحكومة إلى تخفيض مقابل في حجم إنفاقها السنوي على الترويج والتسويق السياحي للأردن. إلا أن الواقع جاء مخالفا للتوقعات. هذا ما تظهره بيانات الحساب الختامي لموازنة العام 2024، حيث بلغ دعم الحكومة لأنشطة التسويق السياحي خارجيا حوالي 45 مليون دينار، بانخفاض 5 مليون دينار فقط عن العام 2023. أي أن الحكومة استمرت بالإنفاق على الترويج السياحي - بنفس الوتيرة تقريبا - رغم المعطيات التي تشير إلى ضعف أو انعدام جدوى هذا الترويج. قد يكون السبب وراء ذلك وجود عقود تسويقية طويلة الأجل يصعب إنهاؤها، أو محاولة الحفاظ على الزخم التسويقي الذي تم بناؤه للأردن كوجهة سياحية مميزة خلال السنوات الماضية، أو ربما استهداف أسواق جديدة أقل حساسية للمخاطر السياسية. على أهميتها، لا تكفي هذه الاعتبارات لتبرير عدم تحقيق وفر أكبر في موازنة الترويج السياحي منخفض الجدوى العام الماضي. هذا الوفر، لو تحقق، كان يمكن تسخيره لتشجيع السياحة الداخلية ودعم مكونات القطاع السياحي الأكثر تضررا من اضطرابات الإقليم. أرقام العام 2024 تظهر بقاء برامج تحفيز السياحة الداخلية ثابتا تقريبا بواقع 3.2 مليون دينار فقط، وبقاءها محصورة بالبرنامج التقليدي "أردننا جنة". أما بالنسبة لدعم المنشآت السياحية الأكثر تضررا، فقد شكلت الفجوة المالية حاجزا أمام تقديم ما يكفي من دعم لضمان إنقاذها وتعافيها من الأزمة. المرونة في التعامل مع بنود الموازنة في ظل التغيرات الداخلية والخارجية المتسارعة ممارسة اقتصادية مهمة لتوفير المصادر المالية لمواجهة الأزمات. ألم يكن من الأجدى تحويل مبلغ 25 مليون دينار من موازنة الترويج الخارجي نحو السياحة الداخلية ودعم فنادق البترا في 2024؟

الجزائر تسحب امتيازات دبلوماسية من السفارة الفرنسية
الجزائر تسحب امتيازات دبلوماسية من السفارة الفرنسية

عمون

timeمنذ 5 دقائق

  • عمون

الجزائر تسحب امتيازات دبلوماسية من السفارة الفرنسية

عمون - قررت الجزائر، اليوم السبت، سحب كافة بطاقات امتياز الدخول إلى المواني والمطارات الجزائرية التي كانت ممنوحة لسفارة فرنسا في الجزائر، وذلك في إطار التطبيق الصارم لمبدأ المعاملة بالمثل، في تصعيد دبلوماسي جديد. وحسب بيان الخارجية الجزائرية فقد "جاء هذا القرار عقب استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، اليوم مجددا، للاحتجاج على استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر في باريس، بشأن إيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية، في انتهاك واضح للاتفاقيات الدولية الملزمة للحكومة الفرنسية". وأضاف البيان "أن هذه العراقيل، التي كانت مقتصرة في البداية على سفارة الجزائر بباريس، امتدت لتشمل المراكز القنصلية الجزائرية في فرنسا، رغم تعهد وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بإعادة النظر في هذا الإجراء". العربية نت

نقابة الصحفيين: سنلاحق قانونيًا كل من يسيء لمواقف الأردن تجاه غزة
نقابة الصحفيين: سنلاحق قانونيًا كل من يسيء لمواقف الأردن تجاه غزة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 5 دقائق

  • سرايا الإخبارية

نقابة الصحفيين: سنلاحق قانونيًا كل من يسيء لمواقف الأردن تجاه غزة

سرايا - تابع مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين باهتمام بالغ، الحملة الممنهجة التي يتعرّض لها الأردن ومواقفه تجاه أهالي قطاع غزة، والتي تصاعدت خلال الأيام الماضية عبر منصات إعلامية ووسائل تواصل اجتماعي، في محاولات مشبوهة للنيل من الدور الأردني العروبي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية. وأكّد المجلس في بيان له مساء السبت أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان وما زال في طليعة الدول وأولها في كسر الحصار عن قطاع غزة، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني والطبي والإغاثي دونما ضجيج إعلامي أو بحث عن الأضواء، بل بروح المسؤولية القومية والواجب الأخلاقي الذي لطالما وجهت به القيادة الهاشمية. وأوضح المجلس أنّ الاردن اختار أن يكون دائما في ميدان الفعل لا في خانة الاستعراض، فالمساعدات الأردنية تصل إلى أهلنا في القطاع رغم كل التعقيدات والمعوقات، وفي مقدمتها الإجراءات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والتي تهدف إلى خنق القطاع وتجويع المدنيين وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، بما يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية، كما تواجه هذه المساعدات تهديدات أخرى من بعض الميليشيات والجهات المسلحة الخارجة عن السياق الوطني الفلسطيني، التي تسعى إلى الاستيلاء عليها أو استخدامها لأغراضها الخاصة، ما يزيد من معاناة المدنيين ويقوض الجهود المخلصة لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة. ويرى "أن التحركات السياسية والدبلوماسية الأردنية في كافة المحافل الدولية لم تتوقف يومًا من أجل رفع المعاناة عن أبناء غزة، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني". وأكد المجلس رفضه بشكل قاطع كل محاولات حرف البوصلة أو التشكيك بمواقف الأردن، كما يستنكر الحملات التي يقودها أو يؤيدها بعض الأفراد، والذين يسعون إلى امتطاء موجة البطولة الزائفة والتحدث باسم القضية الفلسطينية بقصد كسب الشعبية أو المزاودة على الدور الأردني، هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يخدمون سوى مصالح شخصية أو أجندات مشبوهة، على حساب التضحيات الحقيقية والمواقف الثابتة التي يقدمها الأردن قيادةً وشعبًا. كما شدد المجلس على أن بعض الخطابات التي تتغذى على الاستعلاء العاطفي والمزاودة الشعاراتية، ومحاولات اتهام فئات بعينها بانعدام الوطنية أو التقاعس، إنما تستخدم وسيلةً للهروب من الواقع وتبرئة الذات، وتمارس أحيانا على حساب الحقيقة والوطن، في لحظة تتطلب أعلى درجات التماسك والوعي. ويؤكد المجلس دعمه الكامل لكل الإجراءات القضائية التي تتخذها الدولة الأردنية في سبيل حماية استقرار البلاد وسمعتها، والتصدي لكل من يحاول النيل منها أو التشكيك في نهجها القومي تجاه فلسطين. وحذر مجلس النقابة من بعض الجهات والأفراد الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي، ويدعون صفات إعلامية دون وجه حق، ويبثون محتوى مضللا يسيء للدولة الأردنية ومواقفها. وقد وجه المجلس لجنة حماية المهنة برصد هذه الحالات، تمهيدًا لتحويلها إلى الوحدة القانونية في النقابة ثم إلى الادعاء العام، لضمان محاسبة كل من يخالف القانون ويتجاوز قواعد المهنية. وجدّد مجلس نقابة الصحفيين دعمه الكامل للثوابت الأردنية، ووقوفه خلف القيادة الهاشمية في مواقفها القومية تجاه فلسطين، مؤكدا أن منابر الصحافة الأردنية ستبقى صوتا للحقيقة، وتعري كل محاولات التشويه والتزييف، وتسهم في تعزيز الوعي الوطني في وجه كل من يحاول النيل من الأردن ومواقفه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store