logo
فى المواجهة هل يستحقها ترامب؟

فى المواجهة هل يستحقها ترامب؟

بوابة الأهراممنذ 13 ساعات
(أنا صانع السلام العالمى لكن لن أحصل على نوبل)..هذا ما يردده الرئيس الأمريكى ترامب فى الآونة الأخيرة أمام الصحفيين أو عبر منصته الخاصة(تروث سوشيال)،الرجل لا يشعر بالتقدير الدولى لإنجازاته فى حقن الدماء وتهدئة الصراعات!.
ترامب فى ذروة إحباطه يشكو:لم أكن فقط سببا فى حل الأزمة بين الهند وباكستان، بل أسهمت أيضا فى إبرام اتفاقات سلام فى الشرق الأوسط،وتقريب وجهات النظر بين الكونغو ورواندا، قمت بالكثير مما يستحق نوبل،لكننى على الأرجح لن أنالها ! الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية نكأت بقوة آلام ترامب ومعاناته من عدم التقدير،فبعد أن زف للعالم (عودة السلام) إثر توقف الحرب،عاد ليذّكر الجميع بأنه لن يحصل على نوبل أبدا(مهما فعلت)! وبدلا من أن يحصل ترامب على ما يريد جاء جون بولتون، مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق ليضغط بقوة على جراح الرئيس متهما إياه بالتدخل فى الحرب لدوافع شخصية،وأنه(أى ترامب)حاول هذه المرة استغلال الموقف لرفع أسهمه لنيل نوبل بعد أن خاب سعيه لنيلها عبر إنهاء الحرب الأوكرانية ـ الروسية!.
ترامب الذى يفخر بنرجسيته وتفرده عن من سبقه من رؤساء أمريكيين (4 منهم حصلوا على نوبل)،لا يرى على وجه الخصوص أنه أقل من سلفه باراك أوباما الذى ينتمى للحزب الديمقراطى المنافس، فأوباما حصل عام 2009 وبعد أشهر قليلة من بدء ولايته الأولى على نوبل فى غفلة من الزمن، ووسط اندهاش العالم كونه لم يكن قد أحرز بعد إنجازات يستحق عنها الجائزة،لكن قيل إنه حصل عليها بسبب خطابه الداعى لعالم خال من الأسلحة النووية !
وأيا ما كان الأمر، فبإمكان ترامب أن يحصل على إجماع دولى وربما عربى أيضا على استحقاقه نوبل إن نجح فى وقف العدوان على غزة وإنقاذ من تبقى من سكان القطاع من الإجرام الإسرائيلي، فربما يكون القطاع كارت الدعم الأخير لترامب، لكن حتى ولو حصل الرئيس الأمريكى على المراد فلن يكون قادرا على أن يمحو من ذاكرة العالم وضميره أن الولايات المتحدة غضت الطرف ودعمت بشكل كامل الوحشية الإسرائيلية ضد العُزل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل زيارته البيت الأبيض.. ترامب يتوعد نتنياهو بـ«موقف حازم» بشأن حرب غزة
قبل زيارته البيت الأبيض.. ترامب يتوعد نتنياهو بـ«موقف حازم» بشأن حرب غزة

مستقبل وطن

timeمنذ 39 دقائق

  • مستقبل وطن

قبل زيارته البيت الأبيض.. ترامب يتوعد نتنياهو بـ«موقف حازم» بشأن حرب غزة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أنه سيتخذ موقفًا حازمًا للغاية بشأن إنهاء الحرب في غزة عندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل. جاءت تصريحاته، التي أدلى بها خلال جولة في مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا، في أعقاب تصريحات سابقة أعرب فيها عن أمله في التوصل إلى هدنة في الصراع المستمر منذ قرابة 21 شهرًا، ومن المقرر أن يستضيف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض في 7 يوليو وقد جددت التهدئة السريعة الأخيرة للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني الذي استمر 12 يومًا مع إيران التفاؤل بوقف القتال في غزة. وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل زيارة نتنياهو، قال ترامب: "نأمل أن يحدث ذلك، ونتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل"، لكن رغم دعوات ترامب لإسرائيل بإبرام اتفاق في غزة، واصل جيش الاحتلال هجومه على الأراضي الفلسطينية. وأشارت تقارير أمريكية الى ان ترامب حريص على إضافة اتفاق سلام آخر الى نجاحاته الدبلوماسية الأخيرة، وردا على سؤال حول مدى حزمه مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب، أجاب ترامب: "حازم جدًا". وأضاف: "لكنه يريد ذلك أيضًا... يريد إنهائها أيضًا". في الوقت نفسه أعلن ترامب أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في غزة، وطالب حماس بقبول الاتفاق قبل تدهور الأوضاع. وفقا لوكالة اسوشيتد برس، جاء التطور في الوقت الذي يستعد فيه لاستضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء محادثات في البيت الأبيض ، وكتب ترامب على تروث سوشيال: "عقد ممثلي اجتماعًا مطولًا ومثمرًا مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة.. وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مؤكدًا أن مصر وقطر ستقدمان المقترح النهائي. وقال: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنه لن يتحسن الوضع - بل سيزداد سوءًا".

بريطانيا تستعد لتوقيع اتفاقية شاملة مع ألمانيا
بريطانيا تستعد لتوقيع اتفاقية شاملة مع ألمانيا

خبر صح

timeمنذ 41 دقائق

  • خبر صح

بريطانيا تستعد لتوقيع اتفاقية شاملة مع ألمانيا

وفقًا لمصادر خاصة لمجلة بوليتيكو الأمريكية، تستعد المملكة المتحدة وألمانيا لتوقيع معاهدة شاملة تتضمن بندًا للمساعدة المتبادلة في حال تعرض أي من الدولتين لتهديد. بريطانيا تستعد لتوقيع اتفاقية شاملة مع ألمانيا ممكن يعجبك: ترامب يطلب التحقيق في تآمر مساعدي بايدن للتغطية على تدهور حالته العقلية كان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني السابق أولاف شولتز قد وضعا الأساس لهذه المعاهدة من خلال إعلان مشترك في الصيف الماضي، حيث وعدا بتعزيز التعاون في مجالات السلام والأمن والنمو الاقتصادي. وقال مسؤولان مقيمان في لندن، إن نص المعاهدة في مراحله النهائية، ومن المتوقع أن يتم التوقيع عليها في 17 يوليو قبل دخول برلماني البلدين في عطلة الصيف. وتتضمن الفصول الأساسية فصلًا مخصصًا للدفاع، بناءً على اتفاقية ترينيتي هاوس الموقعة العام الماضي، والتي تنص على أن أي تهديد استراتيجي لأحد البلدين سيمثل تهديدًا للآخر. هذا من شأنه أن يمنح ألمانيا بندًا للمساعدة المتبادلة مع القوة النووية في أوروبا، مما يتماشى مع رغبة المستشار الألماني فريدريش ميرز في تعزيز قوة الردع في القارة بشكل مستقل عن الولايات المتحدة. وبموجب هذا الاتفاق الشامل، فإن أي تهديد استراتيجي لألمانيا سيمثل تهديدًا لبريطانيا، والعكس صحيح. حلف الناتو حجر الزاوية بينما من المتوقع أن تؤكد المعاهدة التزام كلا البلدين بحلف شمال الأطلسي 'الناتو' كحجر الزاوية في دفاعهما الجماعي، فإن إدراج هذا البند يعكس الدفع نحو تعاون أوثق بين الحلفاء الأوروبيين في مجال الأمن مع تراجع دور الولايات المتحدة في التحالف الدفاعي عبر الأطلسي. ومن المتوقع أن تتضمن المعاهدة أيضًا مزيدًا من التدابير لمعالجة الهجرة غير الشرعية والنقل والبحث والابتكار. كما من المقرر أن تتضمن التزامًا بتعزيز التبادلات عبر الحدود – وهو مجال يمثل تحديًا كبيرًا لحكومة ستارمر، حيث يواجه ضغوطًا للحد من الهجرة القانونية وغير القانونية على حد سواء. المعاهدة المنتظرة بين ألمانيا وبريطانيا هي نتيجة 18 جولة من المفاوضات، ثلاث منها عُقدت وجهًا لوجه في برلين واثنتان في لندن. اقرأ كمان: مضيق هرمز تحت ضغط الأزمة.. إغلاق إيراني يهدد أمن الطاقة العالمي وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: 'ستتناول المعاهدة جميع جوانب علاقاتنا' وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن الهجوم على أي دولة في الناتو هو هجوم على الحلف بأسره، مشيرًا إلى التوسع في إنشاء القواعد العسكرية لدول الحلف.

صحيفة أمريكية: مؤشرات على تراجع الدعم لأوكرانيا بعد قرار ترامب تعليق تسليم أسلحة رئيسية
صحيفة أمريكية: مؤشرات على تراجع الدعم لأوكرانيا بعد قرار ترامب تعليق تسليم أسلحة رئيسية

الدستور

timeمنذ 42 دقائق

  • الدستور

صحيفة أمريكية: مؤشرات على تراجع الدعم لأوكرانيا بعد قرار ترامب تعليق تسليم أسلحة رئيسية

رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن قرار الإدارة الأمريكية بتعليق تسليم الأسلحة المخصصة لأوكرانيا يعكس تراخي إدارة دونالد ترامب في التزامها بمساعدة كييف في دفاعها ضد روسيا. وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير إخباري - أن الولايات المتحدة أوقفت تسليم صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي وأسلحة أخرى مخصصة لأوكرانيا، لتستخدمها بدلًا من ذلك في تعزيز مخزونات البنتاجون، ما يعد مؤشرا جديدا لفتور الدعم الأمريكي لأوكرانيا. ووفقا للصحيفة، شدد مسؤولو الإدارة على ضرورة التركيز بشكل أكبر على التهديدات طويلة المدى من دول محددة، وعلى الاحتياجات العسكرية في الشرق الأوسط، وهي احتياجات أكثر إلحاحًا. وكشفت الصحيفة أن الشحنات كانت في بولندا عند إيقافها، وشملت صواريخ باتريوت الاعتراضية للدفاع الجوي، وصواريخ جو-جو، وصواريخ هيلفاير جو-أرض، وصواريخ أرض-أرض، وقذائف مدفعية، وصواريخ ستينجر أرض-جو. ولم يتطرق وكيل وزير الدفاع لشؤون السياسات في البنتاجون إلبريدج كولبي، إلى قرار وقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، لكنه قال إن وزارة الدفاع ستقدم للرئيس ترامب خيارات لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا "تتسق مع هدفه المتمثل في إنهاء هذه الحرب المأساوية".. وقال: "تدرس الوزارة بدقة وتُكيف نهجها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية القوات الأمريكية لأولويات الإدارة الدفاعية". وأشارت الصحيفة إلى أن خطوة البيت الأبيض أثارت حيرة بعض المحللين، الذين أشاروا إلى أن ترامب كان قد صرح في قمة حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي بأنه سينظر في بيع أسلحة باتريوت للدفاع الجوي إلى كييف. وقال ترامب - ردًا على سؤال من مراسل أوكراني - "إنهم يريدون امتلاك صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ، كما يسمونها، وسنرى إن كان بإمكاننا توفير بعضها.. من الصعب جدًا الحصول عليها"، وأشادت القيادة السياسية والعسكرية الأوكرانية بنظام باتريوت لقدرته على مواجهة تهديد الصواريخ الباليستية الروسية، وتطالب بالمزيد من الصواريخ الاعتراضية. وكشفت الصحيفة أن هذه هى المرة الثانية التي تُحول فيها إدارة ترامب أسلحة كانت مخصصة لأوكرانيا إلى القوات الأمريكية، موضحة أن البنتاجون كان قد أخطر الشهر الماضي الكونجرس سرًا أن صمامات تفجير خاصة للصواريخ التي تستخدمها أوكرانيا لإسقاط الطائرات الروسية بدون طيار قد خُصصت لوحدات القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط. وخصص الكونجرس أموالا لهذا النظام لتوفيرها لأوكرانيا لكن البنتاجون قال إنه يملك سلطة الاحتفاظ بها لاستخدامه الخاص بموجب بند من قانون الإنفاق العسكري الطارئ الذي أُقر العام الماضي. ويأتي تأخير الشحنات الجديدة، في الوقت الذي واصلت فيه موسكو هجماتها الجوية العقابية على أوكرانيا ودعوة ترامب في الأسابيع الأخيرة، روسيا إلى العودة إلى مجموعة الدول السبع، بعدما عارض إجراء في الكونجرس يفرض عقوبات ورسومًا جمركية على موسكو وداعميها لعدم إنهاء الحرب. ومع ذلك، صرح ترامب الأسبوع الماضي - خلال المؤتمر الصحفي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) - بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الشريك "الأصعب" في التوصل إلى اتفاق سلام، بعد أن ألقى سابقا باللوم على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في استمرار الصراع. وتابعت الصحيفة أن عددا من المشرعين الديمقراطيين انتقدوا قرار وقف الشحنات، حيث قالت السيناتور جين شاهين (ديمقراطية، نيو هامبشاير)، كبيرة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "يُضعف البنتاجون دفاعات أوكرانيا بشكل كبير ضد الهجمات الجوية، حتى في الوقت الذي تقصف فيه روسيا ". بينما أشاد المسؤول السابق في البنتاجون في عهد ترامب دان كالدويل، والمشكك في استمرار الدعم لأوكرانيا، بقرار وقف الشحنات، قائلا:" يتخذ الرئيس ترامب ووزير الدفاع هيجسيث القرار الصائب بإعطاء الأولوية لجاهزيتنا وحماية قواتنا على إمداد أوكرانيا في حرب لا توجد فيها مصالح أمريكية حيوية على المحك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store