logo
حياة الملحن العراقي فاروق هلال في «النهر النغمي الثالث»

حياة الملحن العراقي فاروق هلال في «النهر النغمي الثالث»

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

وثّق الملحن والمطرب العراقي فاروق هلال، الذي يبلغ من العمر 91 عاماً، حياته الفنية بكتاب حمل عنوان «فاروق هلال.. النهر النغمي الثالث» من تأليف زيدان الربيعي.
الكتاب صدر عن دار «جلجامش للطباعة والنشر» في العاصمة العراقية بغداد، وهو يتكون من 166 صفحة من القطع المتوسط، وتناول فيه المؤلف حياة فاروق هلال الفنية منذ بداياته الأولى وحتى يومنا.
تحدث هلال للمؤلف عن دوره الكبير في تقديم قيصر الغناء العربي كاظم الساهر إلى الساحة الغنائية، وتعاونه مع المطرب الكويتي عبدالله الرويشد من خلال لحن أغنية «علمني عليك».
المؤلف أيضاً حرص على أخذ آراء فاروق هلال بمجموعة كبيرة من المطربين والملحنين العراقيين، وأدرج مجموعة من بعض صفحات الصحف والمجلات العراقية والعربية التي كتبت عنه طوال مسيرته الفنية، فضلاً عن تناوله لأبرز أغانيه.
الكتاب احتوى أيضاً على لقاءين أجراهما المؤلف مع فاروق هلال، الأول عن علاقته بالرياضة، والثاني يرصد هواياته بعيداً عن الفن.
وخصص المؤلف فصلاً لأحاديث بعض الملحنين والمطربين العراقيين عن فاروق هلال، من الذين عاصروه أو تلامذته، كما أدرج في الكتاب ثلاث دراسات نقدية كتبها حوله نقاد عراقيون معروفون، فضلاً عن دراسة كتبها الموسيقار د. نصير شمة، الذي يعد أحد تلامذته.
ومن المؤمل تنظيم حفل توقيع خاص للكتاب في بغداد بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة في الحج.. استعراض طائرة "صقر" الذكية
لأول مرة في الحج.. استعراض طائرة "صقر" الذكية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

لأول مرة في الحج.. استعراض طائرة "صقر" الذكية

وتستخدم الطائرة في حوادث المباني العالية، وحوادث المواد الخطرة، والمناطق المزدحمة، و حرائق الغابات ، لما تمتلكه من مواصفات مناسبة لطبيعة هذه الحوادث مما يسهم في سرعة الاستجابة. وتعمل الطائرة لمدة 12 ساعة بارتفاعات عالية، بنظام إطفاء متعدد الأغراض وأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان وكاميرات حرارية، مع إمكانية بث مباشر للموقع وقابلية الربط بمركز القيادة والتحكم. وتعمل طائرة "صقر" المزودة بتنقيات الذكاء الاصطناعي من خلال كاميرا ونظام تحديد المدى بالليزر. ويصل مدى ارتفاعها حتى 200 متر، كما يمكنها ضخ المياه أو الرغوة بقوة تصل إلى 65 لترا في الدقيقة، وضعط عالي يصل إلى 80 بار، وحمولة صافية تصل إلى 40 كغ. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني السعودي محمد الحمادي لقناة "سكاي نيوز عربية" إن الإدارة المثالية للحوادث تعتمد على عدة عوامل، أهمها الوصول في الوقت المناسب. وأضاف الحمادي: "الدفاع المدني دائما يعتمد على التقنيات الحديثة التي تساهم في تحقيق الإدارة المثالية للحوادث".

«برمجة الإحساس».. ثورة الهواة التي تقلق المحترفين
«برمجة الإحساس».. ثورة الهواة التي تقلق المحترفين

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«برمجة الإحساس».. ثورة الهواة التي تقلق المحترفين

سارة أوكونور كثيراً ما تخطر لنا فكرة عابرة حول أداة أو لعبة إلكترونية بسيطة، نشعر أنها يجب أن تكون موجودة على الإنترنت، لكنها ببساطة غير متوفرة، فنتمتم بحسرة: «ينبغي أن يكون هناك تطبيق لهذا»، ثم نتابع يومنا، لأن معظمنا لا يجيد البرمجة، ولن ندفع لمحترف لتحويل هذه الفكرة العفوية إلى واقع، لكن بفضل نماذج اللغة الكبيرة، ظهرت منصات مثل «كيرسور» Cursor و«ريبليت» Replit، التي تتيح البرمجة بسهولة، من خلال كتابة التعليمات بلغة طبيعية، فمرحباً بكم في عالم «برمجة الإحساس» — وهو المصطلح، الذي أطلقه هذا العام أندريه كارباثي، المهندس السابق في شركتي «تسلا» و«أوبن إيه آي». ووصف كارباثي هذه الطريقة بأنها مثالية لمشاريع عطلات نهاية الأسبوع القصيرة، حيث يمكن للمستخدم أن «يندفع وراء إحساسه» دون الحاجة إلى التفكير في الكود أو حتى ملاحظته، وقد أثار الأمر فضولي، فقررت تجربته، وجلست إلى جوار أخي، وهو مبرمج محترف، تحسباً لمواجهة أي عقبات، فقد أردت ابتكار تطبيق بسيط جداً، يتيح لي التظاهر أمام ابنتي البالغة من العمر خمس سنوات بأن هاتفي الذكي يمكن أن يتحول إلى جهاز أشعة سينية. أولاً، أنشأت حساباً مجانياً على منصة «ريبليت»، ووصفت ما أريده في أربع جمل قصيرة، وأرفقت بعض ملفات صور الأشعة السينية، التي حملتها من الإنترنت، وكانت معنونة بوضوح. وبعد دقائق قليلة ظهرت أمامي نسخة أولية تشبه إلى حد كبير ما كنت أتخيله، لكن مع بعض الإضافات الغريبة. فكما لو أن موظفاً مبتدئاً يتحمس لإظهار مهاراته أضاف النظام نوافذ منبثقة، تحتوي على معلومات تعليمية مزعجة، وميزة لـ«مشاركة» الصور، رغم أنني لم أطلب أياً منهما، لكن عندما طلبت إزالتها تم ذلك بالفعل. من السهل أن ندرك الإمكانات الكامنة هنا، وربما نتمكن جميعاً من ابتكار تطبيقات بسيطة خاصة بنا، مصممة لتلبية احتياجاتنا الشخصية، بدلاً من الاعتماد على إصدارات تجارية ضخمة تطلب بيانات شخصية، أو رسوم اشتراك، وغير ذلك. وفي بيئات العمل قد يتمكن المبدعون غير التقنيين من استخدام «برمجة الإحساس»، لإنشاء نماذج أولية غير مكتملة، تعبر بدقة عن تصوراتهم، دون أن تضيع رؤيتهم أثناء محاولة نقلها إلى المختصين حتى لو كان من الزملاء. وإذا ذهبنا خطوة أبعد فمن الطبيعي أن يبدأ المبرمجون المحترفون بالشعور بالقلق، إذ ماذا لو بات بإمكان أصحاب الأفكار الجديدة إنشاء شركات ناشئة بأقل التكاليف وبسرعة أكبر، من دون الحاجة إلى تعلم البرمجة أو دفع أجور باهظة للمبرمجين؟ وماذا لو أصبحت الشركات الكبرى قادرة على استبدال المبرمجين المتمرسين بأشخاص أقل خبرة يتقاضون رواتب أدنى؟ إن خفض الحواجز أمام الدخول إلى المجال فكرة رائعة بالفعل خاصة إذا كنت تقف خارج هذه الحواجز، لكن الأمر يختلف تماماً إذا كنت في الداخل، لا سيما إن كنت قد استثمرت سنوات طويلة من وقتك، وطورت الكثير من المهارات للوصول إلى هناك. ويمكن ملاحظة هذا التوتر وهو يتصاعد في منتديات النقاش الإلكترونية مثل «ريديت»، إذ يعبر بعض المبرمجين عن امتعاضهم من مبرمجي الإحساس، واصفين إياهم بأنهم «هواة متهورون يمتلكون أدوات ذكاء اصطناعي، ولا يملكون أدنى فهم للهندسة»، على حد تعبير أحدهم. في المقابل يشكو بعض مبرمجي الإحساس من أن المبرمجين المحترفين يمارسون نوعاً من «احتكار الدخول إلى المجال». هذه الجدل الذي نراه أيضاً بين ما يُعرفون بـ«فناني الذكاء الاصطناعي» والفنانين المحترفين يعيد إلى الأذهان نقاشات الثورة الصناعية، فعلى سبيل المثال شعر العاملون في حياكة الأقمشة اليدوية بأن مصدر رزقهم أصبح مهدداً، بسبب آلات يمكن لأي عامل قليل المهارة تشغيلها، أو ما يمكن أن نسميهم مجازاً «حائكي الإحساس»، لكن كراهية حركة «اللوديين» الشهيرة في القرن التاسع عشر لم تكن موجهة نحو الآلات بحد ذاتها، بل نحو أرباب العمل، الذين استخدموا تلك الآلات، ليقصوا المهرة، ويستبدلوهم بعمال غير مؤهلين، ينتجون منتجات بجودة أدنى، وكلفة أقل. وبالمثل يقول مبرمجون محترفون، إن نماذج اللغات الكبيرة كثيراً ما تُنتج أكواداً فوضوية بلا داعٍ مليئة بالأخطاء والثغرات الأمنية. أما «مبرمجو الإحساس» فليست لديهم الدراية الكافية لاكتشاف هذه المشكلات، فضلاً عن معالجتها، وقد واجهت ذلك بنفسي خلال تجربتي؛ ففي لحظة ما قال لي أخي: «هناك خلل في الكود»، ولم أكن قد لاحظته أصلاً. ومن المعلوم أن حركة «اللوديين»، الذين رفعوا شعار الموت للآلات مع انطلاق الثورة الصناعية لم تنجح في معركتها، فقد انتهى الأمر بأتباع هذه الحركة إما إلى النفي وإما دخول السجن، لكنني أظن أنه إذا انتقلت «برمجة الإحساس» من نطاق المشاريع الشخصية إلى المنتجات التجارية فستتم الاستعانة بالمبرمجين المحترفين مجدداً، لإصلاح المشكلات المكلفة الناتجة عن أكواد هشة تفتقر إلى الأمان. ويُذكرني هذا بما حدث حين قرر زوجي وأنا أن نُعيد طلاء شقتنا بأنفسنا، لكن عندما قررنا بيعها أشار تقرير التقييم العقاري إلى أننا قمنا بعمل سيئ للغاية، لدرجة أنه خفض من قيمة العقار، لذلك في المرة التالية سارعنا إلى الاستعانة بمحترف، ولم نشعر بأي ندم بالمرة على التكلفة. وربما تسير «برمجة الإحساس» على نهج الأعمال اليدوية المنزلية: سيجربها الكثيرون في منازلهم، ويستمتعون بها، وسيتقنها البعض بالفعل، لكن عندما يتعلق الأمر بالأعمال المعقدة سيكتشف كثيرون منا احتراماً جديداً للمحترفين، لكن قد نضطر إلى المرور ببعض الكوارث البرمجية المنزلية قبل أن نصل إلى هذه القناعة.

يا مجيب الدعوات
يا مجيب الدعوات

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

يا مجيب الدعوات

من فوق «جبل الرحمة» وما حوله من الأرض المنبسطة، هناك في «مشعر عرفة»، حيث الأرض المقدسة، أرض النور والطهارة، ترى الأيدي مرفوعة، نحو السماء متجهة، تدعو رب العزة، والعيون دامعة، والقلوب بالحزن ممتلئة، والنفوس بخالقها متعلقة، وكلها ثقة بأن الساعة آتية، كما ذكر سبحانه في سورة وآية. ومن بقاع الأرض المترامية، يردد من اشتاق إلى أرض تباركت بالنبوة، وإلى يوم الوقفة العظيمة، يوم تنفذ إلى المقام الأعلى كل دعوة، وما أعظم هذه الدعوة، وما أعظم هذا الجمع لمن تآلفت قلوبهم حول غزة. دعاء من قلب طاهر، وفي مكان طاهر، من الألوف المؤلفة المتجمعة مع طلوع شمس هذا اليوم وحتى غروبها، والصائمون العابدون في الشرق والشمال والجنوب، ومن غربها، يطلبون الرحمة لأطفال مزقت أجساد إخوانهم، ونساء ثكلت وهن عاجزات عن حماية فلذات أكبادهن، ومن آباء أبت الدمعة السقوط من أعينهم حزناً على من واروهم الثرى من أهل بيوتهم، ومن الذين يقدم لهم الأكل مخلوطاً بدماء إخوتهم، في تلك البقعة الصغيرة بالأرض المباركة المحيطة بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، من دنسه المتوحشون المنفلتون المصابون بالسعار، من تكالبت عليهم قوى الشر، ومن خانهم الذين يسري في عروقهم ذات الدم، وباعوهم بأرخص الأثمان قبل أن يهربوا. هذا المشهد العظيم الذي تشاهدونه الآن يجمع أمة واحدة، تنادت عندما سمعت النداء الرباني، وهي أمة تكبر ولا تصغر، وتنهض بعد كل كبوة وهي أعظم من السابق، وتقاوم دون كلل، فإن ضاقت السبل، وأعجزتها الحيلة، غادرت الأرض بما عليها، واتجهت نحو الواحد الأحد، رب السماوات والأرض، السميع المجيب، العزيز، المعز لعباده المؤمنين الصالحين، الذي لا يغفل عن الظالم، ولا ينسى المظلوم، وترفع الأيدي، وتلهج الألسن، وتخرج الكلمات نقية طاهرة مغسولة بدموع صادقة، دموع من لا حول لهم ولا قوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store