logo
ثقافة : رحلته فى عالم الصحافة.. على أمين ضمن مشروع حكاية شارع

ثقافة : رحلته فى عالم الصحافة.. على أمين ضمن مشروع حكاية شارع

الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:45 مساءً
نافذة على العالم - أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الكاتب الصحفى على أمين، فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وكل المعلومات على أحد الشوارع بمنطقة مدينة نصر.
ولد على أمين فى 21 فبراير 1914، وهو توأم الكاتب الصحفى مصطفى أمين، ووالدته هى ابنة شقيقة الزعيم سعد زغلول، وقضى على أمين وشقيقه مصطفى أمين طفولتهما وصباهما فى بيت الأمة فى كنف الزعيم سعد زغلول، وقد عاش على أمين مع أخيه مصطفى فترة من صباهما فى مدينة دمياط لظروف عمل والدهما، وهناك تعرفا على الصحفى الكبير جلال الدين الحمامصى، وامتدت صداقتهم إلى آخر العمر.
وفى عام 1928 قامت إدارة المدرسة بفصل على أمين، بسبب قيامه بصفع حكمدار الغربية الذى كان يحاول الاعتداء على مصطفى النحاس، وكان عمره وقتها 14 عاما، ثم صدر قرار بالعفو عنه عام 1930، ودخل حينها مدرسة الخديوى، وقام بالمشاركة فى الاحتجاجات الرافضة لتعطيل دستور 1923، التحق على أمين بالجامعة الأمريكية، سافر بعدها إلى إنجلترا عام 1931 لدراسة الهندسة، وحصل هناك على البكالوريوس عام 1936.
عندما سافر على أمين إلى إنجلترا احترف رياضة الملاكمة وأصبح ملاكمًا مشهورًا هناك، وعاد بعد فترة إلى مصر، وعُيّن مهندسًا باليومية فى مصلحة الميكانيكا والكهرباء، وفى عام 1941 عُين مديرًا لمكتب وزير التموين، ثم مديرًا لمكتب وزير المواصلات، فمديرًا لمكتب وزير المالية عام 1942، وفى عام 1943 أصبح مديرًا عامًا للمستخدمين والمعاشات.
بدأ على أمين حياته الصحفية فى عام 1922، حيث كان عمره ثمان سنوات، وأصدر مع شقيقه مصطفى مجلة اسمها (الحقوق)، كانت مكتوبة بالقلم الرصاص وكانت تتحدث عن أخبار البيت، الضيوف والزوار والأم والبيت والطباخ والشغالة، وفى عام 1924 أصدرا مجلة "سنة ثالثة ثالث"، ثم أصدرا مجلة "عمارة البالى" لأولاد الحى الذى يعيشان فيه.
وبعد أن عمل فترة من الزمن في الوظائف الحكومية قرر أن يتفرغ لتأسيس مؤسسة أخبار اليوم مع شقيقه مصطفى عام 1944، وقد استقر علي أمين في الصحافة وأصبح من أشهر الصحفيين والكُتاب في وقته، وقام هو وشقيقه في عام 1945 بشراء مجلة آخر ساعة من محمد التابعي، لتكون فرصة ثانية في إنشاء وتوسيع البراح الصحفي، وفي مؤسسة أخبار اليوم أصدرا مجلة آخر لحظة عام 1948، ومجلة "الجيل الجديد" عام 1951.
وفي 18 يونيو 1951 عين نائبًا لرئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، وفي 7 أغسطس عام 1961 تولى رئاسة تحرير صحف دار الهلال، ثم أصبح في 30 مارس 1962 رئيسًا لمجلس إدارة دار الهلال، وفي 18 أبريل 1964 تولى رئاسة تحرير أخبار اليوم، وأصدر مجلة هي، كان على أمين خارج مصر على إثر اعتقال توأمه مصطفى أمين، وظل علي أمين 9 سنوات بعيدًا عن القاهرة عمل خلالها خبيرًا لصحف ومجلات، مثل دار النهار ودار الصياد في بيروت.
وبعد وفاة جمال عبد الناصر في سبتمبر عام 1970، أصدر الرئيس الراحل السادات قرارًا بالعفو عن مصطفى أمين، وطلب من علي أمين العودة إلى مصر؛ فعاد وقام السادات بتعيينه رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، وبعد حرب أكتوبر عام 1973 أصدر السادات قرارًا بتعيينه رئيسًا لتحرير الأهرام.
قام علي أمين وشقيقه مصطفى أمين بمشروع خيري، وقاما بتسميته ليلة القدر عام 1957، كان علي أمين هو أول من اقترح فكرة الاحتفال بعيد الأم يوم 21 مارس من كل عام، وكان ينوّه دائمًا في مقالاته، ترك علي أمين العديد من المؤلفات والكتب، نذكر منها: هكذا تحكم مصر، آخر يوم في الجنة، فوانيس الحياة، يا رب، دعاء، فكرة في المنفى، توفي علي أمين في 3 أبريل 1976، عن عمر ناهز 62 عامًا، بعد رحلة ممتدة من العطاء والإنجازات الصحفية والاجتماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمينة السعيد.. امرأة بقامة وطن كسرت الصمت وكتبت تاريخ المرأة في الصحافة المصرية
أمينة السعيد.. امرأة بقامة وطن كسرت الصمت وكتبت تاريخ المرأة في الصحافة المصرية

بوابة الفجر

timeمنذ 4 أيام

  • بوابة الفجر

أمينة السعيد.. امرأة بقامة وطن كسرت الصمت وكتبت تاريخ المرأة في الصحافة المصرية

في زمن كانت المرأة فيه تُحاصر بين جدران الصمت والتهميش، خرج صوت أمينة السعيد ليقلب الموازين، لا بصرخة غاضبة، بل بكلمة صادقة وموقف حاسم، لم تكن مجرد كاتبة أو صحفية، بل كانت مدرسة في التنوير، جسدت بقلمها ووعيها الحاد صورة المرأة المصرية القوية، الطامحة، والمتمردة على كل أشكال الإقصاء. على مدار عقود، أسهمت أمينة السعيد في صياغة وعي نسوي جديد، وكانت من أوائل من فتحن الأبواب المغلقة أمام النساء للحديث، والكتابة، والمشاركة في الشأن العام، في إطار ذلك، يرصد الفجر أبرز محطات أمينة السعيد تزامنًا مع ذكرى ميلادها نشأة شكلتها القيود وغذّتها الأحلام وُلدت أمينة السعيد عام 1914، ونشأت في بيئة محافظة بصعيد مصر، وتحديدًا في محافظة أسيوط، منذ طفولتها، أدركت أن هناك ظلمًا ممنهجًا يُمارس ضد الفتيات، حيث يُفرض عليهن الحجاب مبكرًا، ويُمنعن من التعليم والاختلاط، لكنّها لم تستسلم لتلك التقاليد، بل حولت إحساسها بالرفض إلى دافعٍ للتمرد والبحث عن أفقٍ أوسع للحرية. خطواتها الأولى في دروب النضال النسوي في سن الرابعة عشرة، التحقت بالاتحاد النسائي المصري بقيادة هدى شعراوي، والتي شكّلت وعيها النسوي والسياسي، لم تكن عضويتها شكلية، بل كانت بداية حقيقية لرحلة نضال طويلة ستخوضها لاحقًا في عالم الصحافة والفكر، كانت تلك الخطوة الأولى نحو بناء شخصية قوية ومثقفة تُدرك حجم التحديات التي تواجه المرأة المصرية. تجربة جامعية شكلت وعيها التحرري كانت أمينة من أوائل النساء اللاتي التحقن بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، في وقت كان وجود فتاة في الحرم الجامعي مثار استغراب ورفض، درست الأدب الإنجليزي، وخاضت معركة رمزية برفضها ارتداء الحجاب التقليدي، ومارست الأنشطة الجامعية بحرية، لتصبح رمزًا للمرأة المثقفة التي تفرض حضورها بثقة وتميّز. انطلاقتها في عالم الصحافة بعد تخرجها، شقت أمينة طريقها في الصحافة، بداية من مجلات "كوكب الشرق" و"آخر ساعة"، ثم التحقت بمجلة "المصور" التابعة لمؤسسة دار الهلال، كانت موهبتها وقوة شخصيتها كفيلتين بأن تفرض اسمها وسط بيئة مهنية يهيمن عليها الرجال، لكن محطة التحول الكبرى كانت عام 1954، حين أسندت إليها رئاسة تحرير مجلة "حواء"، أول مجلة نسائية تصدر عن مؤسسة صحفية كبيرة. "حواء".. منصة للنضال والتغيير حولت أمينة مجلة "حواء" من مجرد مجلة نسائية تقليدية إلى منبر نسوي صلب، يناقش قضايا التعليم والزواج والحقوق السياسية للمرأة، ويطرح أفكارًا جريئة غير معتادة في ذلك الوقت، كانت المجلة بمثابة مساحة حرّة لتأكيد مكانة المرأة كعنصر فاعل في بناء المجتمع، لا مجرد تابع أو كائن هامشي. أول امرأة تتولى رئاسة "دار الهلال" في عام 1976، وصلت أمينة السعيد إلى قمة جديدة في مسيرتها، عندما أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال العريقة، بذلك دخلت التاريخ الإعلامي من أوسع أبوابه، وأثبتت أن المرأة قادرة على إدارة كبرى المؤسسات الصحفية بنفس الكفاءة والحسم اللذين يتمتع بهما الرجال. مواقف فكرية صلبة وجرأة بلا حدود عرفت أمينة السعيد بمواقفها الجريئة، فقد كانت من أشد المدافعات عن إلغاء المحاكم الشرعية، ومناصِرة لحقوق المرأة في العمل والتعليم والمساواة الكاملة، لم تتردد في مواجهة رجال الدين والتيارات الرجعية، وكانت تعتبر أن معركة المرأة ليست فقط في نيل الحقوق، بل في كسر الأفكار التي تقيدها وتُبرر التمييز ضدها. نتاج أدبي يُعبّر عن هموم المرأة كتبت أمينة السعيد عددًا من الروايات والكتب التي تناولت فيها قضايا المرأة من منظور اجتماعي وإنساني، مثل رواية "الجامحة" و"أوراق الخريف" و"وجوه في الظلام". استخدمت الأدب كوسيلة أخرى للبوح، وكشفت من خلاله عن عالم المرأة الداخلي، وصراعها مع القيود الاجتماعية. التكريم والرحيل كرّمها الرئيس جمال عبد الناصر بوسام الاستحقاق، كما حصلت على عدد من الجوائز والتقديرات المحلية والدولية، ورغم أن رحيلها في 13 أغسطس عام 1995 مرّ بهدوء، فإن أثرها ظل حاضرًا في ذاكرة الصحافة والحركة النسوية، كاسم لا يمكن تجاوزه في أي حديث عن تاريخ المرأة المصرية. إرثها باقٍ في كل صوت نسوي حر أمينة السعيد لم تكن مجرد صحفية، بل مؤسسة وملهمة، مهدت الطريق لأجيال من النساء اللواتي أردن أن يكتبن، يتحدثن، ويُحدثن فرقًا، إرثها لا يزال حيًا في كل صوت نسوي يطالب بالحرية، وفي كل فتاة قررت أن تقول "لا" للقيود باسم المعرفة والحق والمساواة.

بفضل مخابرات مصر1965:سوريا تعتقل أخطر جاسوس اسرائيلي مرشح لمنصب وزير
بفضل مخابرات مصر1965:سوريا تعتقل أخطر جاسوس اسرائيلي مرشح لمنصب وزير

يمرس

timeمنذ 4 أيام

  • يمرس

بفضل مخابرات مصر1965:سوريا تعتقل أخطر جاسوس اسرائيلي مرشح لمنصب وزير

كامل أمين ثابت، كان هذا هو اسم الشخص المطلوب القبض عليه حيا بعد أن اكتشفت المخابرات "صدفة" أنه جاسوس إسرائيلي، والذي سيتضح بعد ذلك أن اسمه الحقيقي "الياهو بن شاؤول كوهين أو ما عُرف لاحقا بإيلي كوهين"، ولكنها لم تكن عملية عادية ولم يكن شخصا عاديا وقتها، فهذا الذي سيتم اقتحام شقته بعد دقائق معدودة ويواجه أخطر تهمة على الإطلاق كان يشغل حتى تلك اللحظة واحدا من أرفع المناصب في الدولة، وهو عضوية القيادة القطرية لحزب البعث بعد أن رشحه ميشيل عفلق مؤسس الحزب ورئيسه بتأييد وتزكية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ليكون عضوا في المجلس الذي يُشكل الحكومة ويرسم خريطة تحركها وسياستها، ويحكم ويدير جميع الأجهزة بالدولة سواء الرسمية أو السرية. يكشف كتاب "الجاسوسية الإسرائيلية وحرب الأيام الستة" للكاتبين "زفي الدوبي وجيرولد بالينغر" تفاصيل واحدة من أخطر عمليات الجاسوسية في تاريخ دولة الاحتلال الصهيوني، وذلك استنادا على وثائق ومعلومات وتفاصيل العملية من داخل جهاز الموساد الإسرائيلي، وعبر بحث ميداني تم خلاله تقفي أثر كوهين عبر الدول والمناطق التي عاش بها وبمقابلة أكثر من 100 شخصية من الذين كانت لهم علاقات مباشرة به، تلك العملية التي تكشف لنا عما يمكن أن تصل إليه أيادي الموساد داخل أنظمة الحكم العربية، كما تكشف أيضا عن السياسة المختلفة للجهاز والاستراتيجية الجديدة لمعنى الجاسوسية. ولعل أبرز ما أوردته الوثائق عن كوهين هو مدى قربه من نظام الحكم في ذلك الوقت، فهو لم يكن شخصا عاديا داخل النظام، وإنما كان أحد أقرب المقربين من مركز اتخاذ القرار، وكان مُكلفا ببعض المهام شديدة الخطورة والحساسية. فعلى سبيل المثال عندما وقع خلاف بين أمين حافظ، رئيس الجمهورية، ورئيس وزرائه صلاح البيطار، وغادر الأخير بسببها البلاد متوجها إلى الأردن ، وأراد الرئيس أن يُصالحه ويعيده إلى الحكم مرة أخرى، لم يجد من بين كل السوريين، سياسيين وعسكريين، سوى كوهين ليرسله في تلك المهمة، والذي ذهب بالفعل واجتمع مع البيطار وأقنعه بالتراجع عن موقفه، واستقل معه الطائرة عائدا إلى دمشق حيث صالحه مع رئيس الدولة وأعاده إلى رئاسة الوزراء، وفق ما يوثقه الكتاب. كما كان كوهين أحد النافذين والمحركين داخل حزب البعث، حيث تم إرساله إلى أميركا الجنوبية في مهمة إنشاء فرع للحزب هناك وجمع التبرعات، وهو ما قام به بالفعل على نفقة الموساد الذي تبرع بجزء من تلك التبرعات التي عاد بها إلى رئيس الدولة، لذا فقد تم ضمه للجنة الدفاع في الحزب، والذي مكنه من الذهاب بكل أريحية إلى مراكز تمرين السلاح وأعطاه الحق في تفقد وتفتيش جميع الأماكن والساحات بل واستجواب الضباط، وكذلك حضور المناورات العسكرية التي تُجرى على الحدود أو في أماكن أخرى حتى صار أكثر أعضاء القيادة الحزبية عناية واهتماما بالشؤون العسكرية، فأصبح منتدبا بشكل دوري لزيارة الخطوط الأمامية في الجبهة ومرافقة كبار الزوار، حيث كان الوحيد الذي رافق الفريق علي عامر، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية ثم قائد القوات العربية المشتركة، خلال تفتيشه على الجبهة الجنوبية، كل ذلك مكنه بالطبع من تصوير جميع الجداول والخرائط والبيانات في الثكنات العسكرية والتي تضم ما في المراكز من أسلحة ومعدات وحركتها وتوزيعها. وكانت أبرز المعلومات التي سربها كوهين; مخططات تحويل نهر الأردن ، وخرائط القواعد العسكرية في مرتفعات الجولان، تفاصيل العلاقة بين النظام في دمشق وفصائل المقاومة والمنظمات الفدائية، وهويات الألمان الذين يعيشون بأسماء مستعارة في منطقة الشرق الأوسط مثل "فرانز راد ماشر" المعروف باسم "مندوب ايخمان". وقبل القبض عليه بتسعة أيام، قام عدد من كبار القادة العسكريين أصحاب النفوذ في الكتلة العسكرية بحزب البعث باقتراح تعيينه نائبا لوزير الدفاع، ثم وزيرا للإعلام في الوزارة القادمة، بل وتم وضع تلك المقترحات في جدول أعمال اجتماع مجلس القيادة القطرية الذي كان مقررا عقده في 2 فبراير 1965، وذلك قبل أن تلعب الصدفة وحدها دورا محوريا في عملية القبض عليه مع اختلاف الروايات سواء المصرية أو السورية. ولعل أهم ما كشفه الكتاب هو أن مهمة كوهين الرئيسية في دمشق لم تكن فقط التجسس ونقل المعلومات، وإنما توجيه الحكم في سوريا سياسيا وفكريا وعقائديا عبر برنامج وضعه الموساد وكان يمليه عليه خطوة خطوة لدفع نظام الحكم للطريق الذي يخدم مصالحهم، وذلك كمنهج سيتم اتباعه بعد ذلك في عالم الجاسوسية وهو عدم الاكتفاء بمعرفة تفاصيل الأعداء السرية، وإنما خلق أنظمة جديدة في بلدان المواجهة وتوجيهها نحو ما تريده إسرائيل وما يخدم مصالحها، سواء على صعيد السياسات الداخلية أو الخارجية. احمد عابدين نُشر في فبراير 2018 وأعيد نشره بمناسبة تسليم النظام الجديد في سوريا متعلقات كوهين إلى حكومة نتنياهو

أشرف العشرى: مصر حريصة على تقديم كل الدعم للجيش والدولة اللبنانية
أشرف العشرى: مصر حريصة على تقديم كل الدعم للجيش والدولة اللبنانية

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

أشرف العشرى: مصر حريصة على تقديم كل الدعم للجيش والدولة اللبنانية

قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن لبنان خاض حروبًا في الآونة الأخيرة وأبرزها ما يتعلق بحزب الله وإسرائيل بعد أحداث طوفان الأقصى. وأضاف "العشري" في مداخلة لبرنامج "منتصف النهار" المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه منذ ذلك الوقت والقاهرة تشكل حاضنة سياسية حتى على المستويين السياسي والدبلوماسي بين البلدين، وعلى المستوى العربي والدولي في مجلس الأمن. وأكد أن هناك رغبة مصرية بتوفير كل الدعم للجيش والدولة اللبنانية لبسط سيطرتها وتنفيذ القرار 1701، متابعًا: "هناك تعهد مصري بأن القاهرة ستواصل جهودها مع الأطراف الدولية كافة من أجل تنفيذ ما تم التوافق عليه في الهدنة المقررة في 27 نوفمبر 2024 الخاص بوقف إطلاق النار، وتنفيذ ما جاء في اتفاقيات وقف إطلاق النار بما فيها الانسحاب الإسرائيلي من المناطق الخمس التي ما زال يسيطر عليها الجانب الإسرائيلي". وأشار إلى أن القاهرة توفر كل الدعم للقيادة العسكرية في لبنان، خاصة أن لبنان شهد مجموعة من التغيرات، وهناك مرحلة جديدة في البلاد في ظل وجود رئيس لبناني جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store