logo
بلدية غزة: : أكثر من 75% من الآبار تعرَّضت لأضرار كبيرة جرَّاء القصف "الإسرائيلي" المُتواصل

بلدية غزة: : أكثر من 75% من الآبار تعرَّضت لأضرار كبيرة جرَّاء القصف "الإسرائيلي" المُتواصل

أعلنت بلدية غزة، اليوم الأربعاء، أنَّ أكثر من 75 بالمئة من الآبار تعرضت لأضرار كبيرة، جرَّاء قصف الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعيَّة المُتواصلة على غزة.
وقالت البلدية في تصريحات صحفية، إنَّ "خط المياه الرئيسي شرق غزة معطل ولا نستطيع الوصول إليه لإصلاحه".
وأكدت، أنَّها لم تستلم الوقود اللازم لتشغيل المزيد من آبار المياه، مشيرًا إلى انتشار الأمراض المعوية والجلدية بين الأطفال جراء تلوث المياه.
وتعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن حرب الإبادة الجماعية فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت سكان القطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية، وباتت المياه النظيفة شحيحة إلى حدّ الانعدام.
وتُظهر أحدث تقارير الأمم المتحدة أن 90% من سكان قطاع غزة لا يمكنهم الوصول إلى مياه صالحة للشرب، وسط انهيار شبه كامل في منظومة المياه والصرف الصحي.
ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن القطاع بات أدنى مؤشر عالميا في الوصول إلى المياه الآمنة، بأقل من 10% من المستوى المطلوب.
ويحذر مسؤولو الصحة من انتشار الأوبئة، خاصة مع انعدام المياه النظيفة وتكدس النفايات وانهيار نظام الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الكوليرا والأمراض المعوية بين الأطفال.
وفي ظل هذا المشهد الكارثي، يتعاظم النداء لتدخل دولي عاجل، يضمن إيصال المياه النقية والوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، ويوقف التدهور الإنساني الذي يهدد حياة ملايين الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المنكوب.
المصدر / فلسطين أون لاين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع ضحايا المجاعة في غزَّة إلى 162 شهيدًا بينهم 92 طفلاً
ارتفاع ضحايا المجاعة في غزَّة إلى 162 شهيدًا بينهم 92 طفلاً

فلسطين أون لاين

timeمنذ 10 ساعات

  • فلسطين أون لاين

ارتفاع ضحايا المجاعة في غزَّة إلى 162 شهيدًا بينهم 92 طفلاً

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفلان. وبذلك، ارتفع إجمالي عدد الضحايا الذين قضوا جراء الجوع ونقص الغذاء والدواء إلى 162 شهيدًا، من بينهم 92 طفلًا، وفق ما جاء في التحديث اليومي الصادر عن الوزارة. وأكدت الوزارة أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مشيرة إلى أن آلاف المرضى والمصابين يواجهون خطر الموت البطيء في ظل الانهيار المتواصل للقطاع الصحي. وجددت وزارة الصحة مناشدتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة الدولية، بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين، وتوفير ممرات آمنة لدخول الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية بشكل عاجل. وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة.

الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات منذ مايو
الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات منذ مايو

فلسطين أون لاين

timeمنذ 13 ساعات

  • فلسطين أون لاين

الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات منذ مايو

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن 1373 فلسطينياً استشهدوا، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر مايو الماضي. وأفاد المكتب في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن 1373 فلسطينياً استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، منهم 859 في محيط مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية"، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء. وأكد البيان أن الغالبية العظمى من هذه الخسائر نجم عنها الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى عدم توفر أي معلومات تشير إلى تورط جهات أخرى في الحوادث. وأشار البيان إلى أنه بين 30 و31 يوليو، ارتقى 105 فلسطينيين وأصيب أكثر من 680 بجروح على طول طرق القوافل في مناطق متعددة من قطاع غزة. ولفت مكتب حقوق الإنسان إلى استمرار عمليات إطلاق النار والقصف الإسرائيلي على الفلسطينيين في محيط مواقع توزيع المساعدات، بالرغم من إعلان الجيش تعليق العمليات العسكرية لفترات محددة لتحسين الاستجابة الإنسانية. وشدد المكتب على أن هذه الأرقام تمثل حياة بشرية، مؤكداً عدم وجود معلومات تفيد بمشاركة الضحايا في أعمال عسكرية أو تشكيلهم تهديداً لقوات الأمن الإسرائيلية أو غيرها. أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن قتل إسرائيل للفلسطينيين الباحثين عن الطعام في قطاع غزة جريمة حرب. وقالت، إنّ "نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمامات دم منتظمة"، مشيرةً إلى أن الوضع الإنساني المزري في القطاع يأتي نتيجة مباشرة لاستخدام "إسرائيل" تجويع المدنيين سلاح حرب. وقال المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، إن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن شح الغذاء في معظم مناطق غزة وصل إلى حد المجاعة. وحذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC، التابع للأمم المتحدة، من أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات فوق القطاع "غير كافية" لوقف الانهيار الإنساني المستمر. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضروات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة.

أبو عفش: غزة تعيش مجاعة مكتملة الأركان .. و"الموت الجماعي" يهدد النساء والرضع
أبو عفش: غزة تعيش مجاعة مكتملة الأركان .. و"الموت الجماعي" يهدد النساء والرضع

فلسطين أون لاين

timeمنذ 21 ساعات

  • فلسطين أون لاين

أبو عفش: غزة تعيش مجاعة مكتملة الأركان .. و"الموت الجماعي" يهدد النساء والرضع

غزة/ محمد عيد أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في مدينة غزة د. محمد أبو عفش أن غزة تعيش "مجاعة مكتملة الأركان" وفقا لمعايير الأمم المتحدة وذلك بعد تجاوز ثلاثة مؤشرات أساسية، محذرا من "موت جماعي" يهدد النساء والأطفال. وعدد أبو عفش في مقابلة مع "فلسطين أون لاين"، أمس، تلك المعايير: انعدام الأمن الغذائي الحاد، ارتفاع معدلات سوء التغذية، تصاعد معدلات الوفيات المرتبطة بالجوع الذي يفتك بـ2.4 مليون إنسان. وأوضح أن أكثر من 90 % من سكان غزة لا يستطيعون تأمين وجبة غذائية متوازنة خلال اليوم الواحد فيما تعيش مئات آلاف الأسر على وجبة واحدة كل 48 ساعة، وغالبا ما تكون مكوّنة من دقيق أو ماء مغلي أو أوراق شجر مطبوخة. وتطرق إلى انهيار سلاسل الإمدادات (الزراعية، الحيوانية، المواد الغذائية) وانعدامها من الأسواق المحلية إلى جانب انقطاع الكهرباء والماء الصالح للاستخدام أو الماء الصالح للشرب. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارا عسكريا مشددا على جميع معابر ومنافذ القطاع بأوامر من رئيس وزراءه المجرم بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية. وبناء على ذلك، أعلن (المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم) أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في غزة" المحاصرة المدمّرة بفعل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 21 شهرا. وشرح العفش انعكاس آثار المجاعة المستمرة منذ 150 يوما على الأطفال في غزة الذين يعانون من سوء تغذية حاد، ضعف في المناعة، جفاف، ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال الرضع وكبار السن نتيجة الجوع المباشر أو الأمراض المرتبطة به. وليس الأطفال وحدهم بل الأمهات الحوامل لا يحصلن على تغذية كافية مما أدي إلى حالات إجهاض، ولادة مبكرة، وولادة مواليد منخفضي الوزن. وبحسب معطيات حكومية فإن عدد ضحايا المجاعة ارتفع لـ 154 شهيدا منهم 89 طفلا. وأفاد بأن هناك أزيد عن 55.000 امرأة حامل وأزيد عن 60.000 رضيع يعيشون دون تغذية مناسبة أو رعاية صحية؛ نتيجة المجاعة ومنع الاحتلال إدخال الإمدادات الصحية والمستلزمات الغذائية الخاصة بالأطفال. وأوضح أن ذلك انعكس جليا على حالة الأطفال المواليد والرضع كنقص حاد في الوزن والطول بالنسبة لأعمارهم، جفاف شديد خاصة في مناطق النزوح، إسهال مزمن ونقص في الفيتامينات، انتشار الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي عدا عن فقدان الكثير من الأمهات القدرة على الإرضاع الطبيعي بسبب سوء التغذية. وفي هذا السياق، توقع المسؤول الطبي حدوث "موت جماعي" للنساء والأطفال؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق على غزة الذي يمنع إدخال الغذاء والدواء والماء والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات أو تحلية المياه. وذكر أن عمليات الولادة تتم في ظروف غير صحية وبدون مساعدة طبية، وأن هناك انعدام في الحليب الصناعي وغياب البدائل – وإن وجد - يهدد حياة آلاف الرضّع، وأكمل حديثه: "الوقت ينفذ .. والمجاعة تقتل بصمت!". ونفى وصول أي شاحنة إمدادات مخصصة للأطفال الرضع كحليب الأطفال أو أغذية علاجية مخصصة للرضع، وحول استجابة المؤسسات الأممية أو الصحية أكد أن "الوعود الدولية لم تترجم إلى إجراءات ملموسة .. ووتيرة الاستجابة بطيئة مقارنة بحجم الكارثة". وشدد على ضرورة الاستجابة الدولية العاجلة للمنظومة الصحية في غزة والنقاط الصحية لجمعية الإغاثة الطبية: كالأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة، معدات وأدوات طبية أساسية، الاحتياجات الخاصة بالأطفال والنساء (حليب أطفال مدعّم، مكملات غذائية علاجية للأطفال، أدوية وفيتامينات ما قبل وبعد الولادة)، الخدمات اللوجستية والطبية الداعمة (خيام / كرفانات صغيرة كمراكز طوارئ، مولدات طاقة، ألواح الطاقة البديلة، أدوات تعقيم)" وبالإضافة إلى الاحتياجات البشرية من الأطباء وفرق الدعم النفسي والاجتماعي ومركبات الإسعاف وغيرهما. ولأجل تجاوز المجاعة الكارثية، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة تدفق المساعدات إلى غزة "يجب أن يصبح هائلاً كالمحيط". وفي ضوء ذلك، تقول منظمة الصحة العالمية إن الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة والسماح بتدفق المساعدات أمر بالغ الأهمية. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store