289 مصاباً بسرطان القولون في الكويت

أطلقت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) حملة «صحتك قرارك» للتوعية بسرطان القولون.
وقال رئيس مجلس إدارة «كان»، رئيس مبادرة التوعية بسرطان القولون، د. خالد الصالح، إن التوعية هي حجر الزاوية في الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية.
وأوضح أن العدد الإجمالي للإصابات بالسرطان في الكويت لآخر إحصائية رسمية هو 2775 حالة، منها 1478 حالة بين الكويتيين، و1297 حالة لغير الكويتيين.
وأشار إلى أن عدد المصابين بسرطان القولون في الكويت يبلغ 289، منها 169 حالة للكويتيين (90 من الذكور و79 من الإناث)، و119 حالة لغير الكويتيين (66 من الذكور 53 من الإناث)، ويحتل سرطان القولون المرتبة الأولى في إصابة الذكور، والثاني للإناث بعد سرطان الثدي، الذي يبلغ مجموعه 582 حالة، منها 326 امرأة كويتية و256 غير كويتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرأي

منذ يوم واحد

• الرأي

«كان» و«مكين».. شراكة إنسانية لزرع الأمل والتوعية بسرطان القولون

أكدت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) أن إنشاء نادي (مكين) للمتعافيات يمثل خطوة إيجابية في دعم الناجيات وتعزيز دورهن في نشر التوعية الصحية. وبرعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة أمثال الحويلة، افتُتح النادي ليكون منصة داعمة للمتعافيات لنقل تجاربهن الملهمة وتشجيع الكشف المبكر والوقاية. وقد شارك نادي (مكين) بالتعاون مع حملة (كان) في فعالية رياضية متميزة تمثلت في مباراة ودية لكرة السلة بين فريق المتعافيات وفريق المساند من المتطوعات، مساء السبت 17 مايو 2025، في نادي الفتاة الرياضي، ضمن مبادرة التوعية بسرطان القولون تحت شعار «صحتك قرارك». وأظهرت المباراة تنافسا كبيرا وانتهت بفوز فريق المتعافيات 21 مقابل 18، وسط أجواء من الحماسة والفخر. حضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة حصة الشاهين، ونادية العبيدي، وسامية المكيمي التي شاركت في تكريم الفائزات. الفعالية لم تكن مجرد منافسة رياضية، بل كانت رسالة قوية عن الإرادة والأمل، ودعوة مفتوحة لاعتماد أسلوب حياة صحي يشمل التغذية السليمة، الرياضة، والابتعاد عن عوامل الخطورة. يذكر أن آخر إحصاءات السرطان في الكويت تشير إلى 2775 حالة جديدة، ما يبرز أهمية التوعية والكشف المبكر. وتطمح حملة (كان) إلى مواصلة تنظيم مبادرات مشابهة تعزز التكافل وتمنح المتعافيات المساحة للتأثير الإيجابي في المجتمع.

الجريدة

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• الجريدة

289 مصاباً بسرطان القولون في الكويت

أطلقت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) حملة «صحتك قرارك» للتوعية بسرطان القولون. وقال رئيس مجلس إدارة «كان»، رئيس مبادرة التوعية بسرطان القولون، د. خالد الصالح، إن التوعية هي حجر الزاوية في الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية. وأوضح أن العدد الإجمالي للإصابات بالسرطان في الكويت لآخر إحصائية رسمية هو 2775 حالة، منها 1478 حالة بين الكويتيين، و1297 حالة لغير الكويتيين. وأشار إلى أن عدد المصابين بسرطان القولون في الكويت يبلغ 289، منها 169 حالة للكويتيين (90 من الذكور و79 من الإناث)، و119 حالة لغير الكويتيين (66 من الذكور 53 من الإناث)، ويحتل سرطان القولون المرتبة الأولى في إصابة الذكور، والثاني للإناث بعد سرطان الثدي، الذي يبلغ مجموعه 582 حالة، منها 326 امرأة كويتية و256 غير كويتية.

الرأي

٠٣-٠٤-٢٠٢٥

• الرأي

لا تزامل صديقك

قالت «سنكون صديقتين إلى الأبد»... حتى تم تعيينهما في المكان ذاته، بعد سنوات عدة أصبحتا عدوتين لدودتين، إحداهما كانت تشي كثيراً بالأخرى كي تحظى هي بثقة رؤساء العمل وتحصل على المميزات. عندما طرحت الموضوع على صديقات اعترضت إحداهن وقالت: لا ينطبق على الكل فصديقتي المقربة تعمل معي في الوزارة نفسها. فسألتها هل تعملان في القسم نفسه؟ فأجابت بالنفي، قلت باختصار: في بيئة العمل، البعيد عن العين قريب جداً من القلب. لست بصدد كتابة أمور سلبية وأدعو لرفض الصداقات، لكن جميع روابط الصداقة الجميلة تتوقف في وقت الترقيات والعلاوات وتوزيع المناصب، تشتعل المنافسة والغيرة أحياناً التي تدفع البعض لأن يكون جاسوساً ينقل الأحاديث لتشويه صورة زميله الذي كان يوماً ما صديقاً مقرّباً منه، حدثت كثيراً ويخجل البعض من ذكر ذلك حتى لا يعاتبه الناس لسوء اختياره للصديق. وبسؤالي للدكتور خالد الصالح، طبيب نفسي كويتي عن الصداقة في العمل، بيّن «أن بيئة العمل تحمل نواقض العلاقة العميقة بين الأصدقاء، فطبيعة العمل التنافسية واللقاء اليومي الإلزامي حتى بوجود تقلبات المزاج قد يؤثر على جودة وطبيعة التواصل على المستوى الشخصي، إضافة إلى انعدام خصوصية العلاقة ما يُسبّب حتمية تدخل الآخرين والتفاعل والتأثير على العلاقة بينهما». تخيل لو كنت تعمل في القسم ذاته الذي تعمل به زوجتك، أو العكس، كيف هو الإحساس؟ طرحت السؤال بسبب عمق العلاقة التي يفترض أن تكون بين الزوجين. سيحاول المنافسون دائماً التأثير على العلاقات بين الأفراد. وجود الناس المقرّبين منك في بيئة العمل أمر جميل، بل كُتبت مقالات سابقة عن نعمة وجود الصديق الحقيقي في العمل، لكن مهلاً، نحن نقضي وقتاً طويلاً في العمل، ولأننا مخلوقات اجتماعية نحب الحديث كثيراً عن أمور أخرى لا علاقة لها بالعمل. مثال واقعي تذكرته في حلقة من المسلسل الفكاهي الشهير «أصدقاء» عندما قام أحد أبطال المسلسل بتعيين صديقه زميلاً له في العمل دون خبرة أو علم بروتين العمل، وسرعان ما اكتسب صديقه شهرة في العمل وأحبه الموظفون، والسبب أنه كان يتحدث كثيراً عن حياته الاجتماعية وزوجته وأطفاله المزيفين، وأدعى أن أطفاله يرتادون المدرسة نفسها مع أبناء إحدى زميلاته التي صدقته فوراً وأحبته، صديقه كان إنساناً عملياً ولا يتحدث عن حياته الشخصية مع الموظفين ما جعلهم ينفرون منه ويجدونه إنساناً مملاً. من الجيد أن تكون إنساناً اجتماعياً في العمل، وتهتم بالجميع وبحياتهم الاجتماعية، وتلقي المعايدات والتهنئة وأحياناً التعزية فجميعها من الواجبات التي تجعلك مقرّباً ومحبوباً من زملائك، لكن ذلك لا يعني أنك «صديق». مَنْ يملك صديقاً وفياً وفي الوقت ذاته زميله في العمل ولمدة طويلة، فهو حتماً إنسان محظوظ جداً وعليه أن يُصلي ركعتين شكراً لله على هذه النعمة.