logo
عاجل: القلق الإسرائيلي يتصاعد بسبب تأجيل القرار الأميركي بشأن الحرب على إيران

عاجل: القلق الإسرائيلي يتصاعد بسبب تأجيل القرار الأميركي بشأن الحرب على إيران

تورسمنذ 4 ساعات

ترامب يفضّل اتخاذ القرار في اللحظات الأخيرة
بحسب المصادر، فإن ترامب لا يتعرض لضغوط كبيرة لاتخاذ القرار، خاصة أن الولايات المتحدة ليست تحت تهديد مباشر من الصواريخ الإيرانية. وقد أعلن ترامب أنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد، ويفضل تأجيل اتخاذ قراراته حتى اللحظات الأخيرة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترامب سيتخذ قرارًا حاسمًا بشأن الخيار العسكري المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين.
الغموض يحيط بالدور الأميركي في الصراع الإسرائيلي الإيراني
بحسب وكالة رويترز، لا يزال موقف الولايات المتحدة تجاه الحرب الإسرائيلية على إيران غامضًا ومتأرجحًا بين التهديد العسكري وحث إيران على استئناف المحادثات النووية التي توقفت بسبب النزاع.
ونقلت رويترز عن مصادر أن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تواصل عدة مرات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ الأسبوع الماضي، في حين أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي يوم الجمعة.
خيار قصف إيران قيد الدراسة
أضافت الوكالة أن ترامب يدرس احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران باستخدام قنبلة "خارقة للتحصينات"، والتي قد تدمر المواقع النووية الإيرانية المدفونة تحت الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب الإيرانية الصهيونية تدخل أسبوعها الثاني والعالم يترقب تحشيدات عسكرية ومخاوف من اندلاع حرب شاملة

timeمنذ ساعة واحدة

الحرب الإيرانية الصهيونية تدخل أسبوعها الثاني والعالم يترقب تحشيدات عسكرية ومخاوف من اندلاع حرب شاملة

ثقيلة بعيدة المدى صوب الأراضي المحتلة . واعترضت الدفاعات الجوية في طهران مسيرات إسرائيلية . كما تم تفكيك شبكة منظمة لعملاء صهاينة" كانت تهدف لتنفيذ عمليات تخريبية جنوب غرب إيران. ووفقا للوكالة فإن "الشبكة كانت تخطط لعقد اجتماعات تدريبية وأمنية للفرق العملياتية بمختلف المدن، ومن ثم التواصل مع المقربين من رضا بهلوي وهو نجل الشاه الإيراني السابق . وفي خضم ذلك تبدو التساؤلات حول مآل الحرب بين التكتيك الاستراتيجي والتحشيد العسكري الإيراني او القبول بالعودة لطاولة المفاوضات لكن من منطق القوة لا الضعف . فقد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول رفيع بالخارجية الإيرانية قوله إن "طهران ستقبل عرض دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، لعقد لقاء قريبًا"، وأضافت الصحيفة أن "عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، سيقبل لقاء ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، أو جيه دي فانس، نائب ترامب لبحث وقف إطلاق النار". ويبدو ان الحرب تتسع اليوم لتعيد تشكيل التحالفات القديمة فروسيا زودت إيران بمعدات عسكرية"بحسب ما نقلت تقارير اعلامية عن فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، قوله إن بلاده "زودت طهران بمعدات عسكرية"، معتبراً أن ذلك "ليس مرتبطاً بالأزمة الحالية" في إشارة إلى الحرب بين إيران وإسرائيل، كما أكد أن هذه الخطوة "لا تشكل انتهاكاً للقوانين الدولية". وأدانت كذلك كوريا الشمالية الهجمات الإسرائيلية محذرةً من أنها "تُنذر بحرب شاملة جديدة في الشرق الأوسط"، ووصفت تصرفات إسرائيل بأنها "انتهاك غير قانوني لسيادة إيران وجريمة ضد الإنسانية". في المقابل أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز"، نقلاً عن مصدر أمريكي مطلع، بأن: "الرئيس ترامب بات أكثر تقبلاً لفكرة ضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية"، وأن "العملية لن تقتصر على ضربة واحدة، بل ستشمل عدة ضربات، وهناك تحرك حالي للتحضير لهذا الأمر". ومع دخلول الصراع المتصاعد بين دولة الاحتلال الاسرائيلي وإيران أسبوعه الثاني، تترقب القوى الإقليمية والدولية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تدخل بلاده في الحرب من عدمه. وفي ظل اتساع رقعة النزاع، يخيم القلق على المشهد الدولي، مع احتمال انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع قد تتجاوز آثاره الحدود الجغرافية التقليدية. بحسب وسائل الإعلام العبرية، عقد الرئيس ترامب أمس اجتماعا ثالثًا في "غرفة العمليات" السرية في البيت الأبيض، حيث سيحصل على إحاطة استخباراتية شاملة من مستشاريه الأمنيين والعسكريين حول مجريات المعركة وخيارات الرد المتاحة، في ظل ضغط متزايد من المؤسسة العسكرية لشن ضربات وقائية أو استباقية على أهداف إيرانية.التقارير الصادرة عن وكالة "بلومبرغ" كشفت عن وجود خطط أولية لهجوم أمريكي محتمل مطلع الأسبوع المقبل، ما يعزز فرضية انخراط واشنطن المباشر في النزاع، في حال اتخذ ترامب قرارًا بذلك خلال الساعات المقبلة. على الجانب الإيراني، جاءت لهجة المرشد الأعلى على خامنئي حادة وواضحة، حيث أكد أن إيران "لن تستسلم"، رافضا تصريحات ترامب حول "الاستسلام غير المشروط" وواصفا إياها بـ"السخيفة". هذا التصعيد اللفظي يعكس توجه طهران نحو المواجهة الطويلة، خاصة في ظل ما كشفته الهجمات الإسرائيلية من وجود شبكات استخباراتية إسرائيلية فعالة داخل الأراضي الإيرانية، ما يضع المؤسسة الأمنية الإيرانية في موقف حرج. في موازاة التهديدات الموجهة لخامنئي، دخل "حزب الله" اللبناني على خط المواجهة بتصريح حاد اللهجة، مؤكدا أن "التهديد بقتل خامنئي هو عمل أحمق ومتهور"، في إشارة إلى تصريحات إسرائيلية تتحدث عن استهداف مباشر للقيادة الإيرانية. ويشير هذا الموقف إلى احتمال توسيع رقعة المواجهة لتشمل جبهات لبنان وسوريا، وربما ساحات أخرى يتواجد فيها وكلاء إيران. معركة "الحسم النووي" ومع دخول الصراع الإيراني-الإسرائيلي أسبوعه الثاني، وتكثف التحركات العسكرية والدبلوماسية في المنطقة، تبدو الساعات الـ48 القادمة حاسمة في تقرير مصير هذا الملف المتفجر. وتشير كل المؤشرات إلى أنّ الشرق الأوسط على أعتاب مواجهة عسكرية كبرى، قد تكون الأخطر منذ عقود، في ظل تكهنات قوية بدور أمريكي مباشر في ضرب المنشآت النووية الإيرانية وشهدت الأيام الماضية تصعيدا غير مسبوق في التحشيد العسكري الأمريكي في منطقة الخليج والشرق الأوسط عموما. فقد أكدت تقارير عسكرية أنّ الأسطول الأمريكي يضمّ الآن 97 قطعة بحرية، من بينها 10 حاملات طائرات، تحيط بإيران من عدة محاور بحرية. هذا التحرك اللافت ترافق مع تعزيزات عسكرية بريطانية وفرنسية، ما يعكس تنسيقا غربيا قد يتجاوز حدود الردع إلى التحرك الفعلي، خاصة بعد أن كثّفت ''إسرائيل'' من ضغوطها على واشنطن للدخول في عملية عسكرية تستهدف موقع "فوردو" النووي الإيراني، والذي تزعم تل أبيب أنه يمثل "تهديدًا وجوديًا" لا يمكن السكوت عنه. في تطور خطير يعكس تدهور الأوضاع الأمنية، بدأت العديد من الدول الغربية والآسيوية تنفيذ عمليات إجلاء لرعاياها من كل من إيران و"إسرائيل". كما قامت عدة دول مجاورة بإغلاق مجالها الجوي، في خطوة احترازية تحسبا لأي تطور عسكري مفاجئ. وجاءت هذه التحركات متزامنة مع دعوات صدرت عن دول مثل ألمانيا، الصين، وروسيا، تطالب فيها الطرفين بوقف التصعيد والانسحاب من حافة الهاوية، في محاولة لاحتواء الأزمة قبل أن تنفجر بالكامل. ورغم هذه التطوّرات، لا تظهر إيران أي مؤشرات على التراجع أو التهدئة، بل أكّدت تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. كما عبّرت عن استعدادها الكامل لمواجهة أي هجوم عسكري، سواء من ''إسرائيل'' أو من الولايات المتحدة.ويؤكد الخطاب الإيراني الرسمي أن طهران لم تكن البادئة بالحرب، لكنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان". انقسام المواقف الدولية هذا وتعكس التفاعلات الدولية تجاه التصعيد انقساما عميقا في المواقف. فقد أعربت دول حليفة لطهران مثل فنزويلا وباكستان عن دعمها الكامل، فيما ذهبت تركيا حدّ تشبيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"هتلر العصر"، مطالبة بمحاكمته دوليا. في المقابل، طالبت فرنسا إسرائيل بالتركيز على "الأهداف الإستراتيجية" وتجنب استهداف المدنيين، في موقف يعكس القلق الأوروبي من تحول النزاع إلى حرب شاملة تخرج عن السيطرة. ووفق مراقبين يبدو أن مسار الحرب لا يزال في طور التشكل لكنه يسير نحو مزيد من التصعيد، مع غياب أفق واضح للتسوية السياسية. خيارات الرد الأمريكي، وطبيعة الرد الإيراني، وتوقيت الضربات القادمة، كلها عوامل ستحدد ما إذا كان هذا النزاع سيبقى محصورا في نطاقه الحالي، أم سيتحول إلى مواجهة إقليمية مفتوحة قد تشمل الخليج ، وحتى الممرات البحرية الدولية. ويرى محللون أنّ قرار ترامب خلال الساعات أو الأيام القادمة سيكون نقطة التحول الأبرز. فالولايات المتحدة الأمريكية رغم تحالفها الوثيق مع إسرائيل، تدرك أن انخراطها المباشر قد يجرها إلى مستنقع جديد شبيه بحربي العراق وأفغانستان، في وقت يشهد الداخل الأمريكي انقسامات سياسية حادة واقتصادا هشا. تمر المنطقة بأحد أكثر لحظاتها حساسية منذ عقود، ومع استمرار القصف والتهديدات المتبادلة، يبقى العالم في حالة ترقب حذر. ما يحدث اليوم لن يكون له صدى فقط في الشرق الأوسط، بل سيكون له آثاره على العواصم الكبرى في كافة بقاع العالم . من جهته أكد الكرملين،أمس الخميس، أنه لن يكون هناك حل عسكري للقضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.وذكر الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ نددا خلال اتصال هاتفي بالهجمات التي تنفذها إسرائيل على إيران واتفقا على الحاجة إلى خفض التصعيد. وأضاف يوري أوشاكوف مستشار الكرملين للصحفيين أن الزعيمين نددا بشدة "بالأفعال الإسرائيلية التي تنتهد ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الأخرى للقانون الدولي".وقال إن هناك توافق على أن المخاوف الإسرائيلية والغربية بشأن برنامج إيران النووي لا يمكن أن تحل عسكريا وعلى الحاجة للحل الدبلوماسي.وذكر أوشاكوف أن شي أبلغ بوتين أنه يؤيد جهود روسيا للتوسط مع إيران لأنه يعتقد أن ذلك قد يساهم في خفض حدة تصعيد الموقف. ودعا الرئيس الصيني خلال المكالمة الهاتفية جميع الأطراف و"خصوصا إسرائيل" إلى وقف الأعمال القتالية، بحسب ما ذكرت وكالة "شينخوا" الرسمية للأنباء.ونقلت الوكالة عن شي قوله "يجب على أطراف النزاع، وخصوصا إسرائيل، وقف الأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن لمنع تصعيد دوري وتجنب توسع الحرب". من جانب آخر، يزور بوتين الصين في وقت لاحق هذا العام للمشاركة في قمة إقليمية ولمحادثات مع الزعيم شي جين بينغ وحضور احتفالات في الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في آسيا، حسبما أعلن الكرملين أمس الخميس.وصرح يوري أوشاكوف المستشار في الكرملين لصحفيين أن بوتين سيحضر قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين في الفترة من 31 أوت إلى الأول من سبتمبر، قبل أن يتوجه لحضور الفعاليات المتعلقة بذكرى الحرب العالمية الثانية المقررة في بكين في الثالث من سبتمبر. في ظل كل هذه المؤشرات المتسارعة، يبدو أن المنطقة تقف على مفترق طرق مصيري. مما يجعل أي قرار متهور قد يشعل حربا إقليمية، خصوصا إذا دخلت أطراف ثالثة على الخط، أو تحولت المواجهة إلى ضربات متبادلة على البنى التحتية الحيوية.في كل الأحوال، تبقى الساعات القادمة مفصلية في تحديد اتجاه الأحداث، سواء نحو ضربة خاطفة محدودة، أو نحو صراع واسع النطاق يهدد الاستقرار العالمي. كما طالبت روسيا ''إسرائيل'' ، أن توقف فورا الغارات الجوية على مفاعل "بوشهر" النووي حيث يعمل خبراء روس.كما جددت روسيا تحذيرها للولايات المتحدة من مغبة التدخل العسكري المباشر في الحرب بين إسرائيل وإيران. وفي وقت سابق، قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش قصف مواقع نووية في بوشهر وأصفهان ونطنز ويواصل استهداف منشآت أخرى. ومحطة بوشهر هي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة لتوليد الكهرباء في إيران وتقع على ساحل الخليج، وتستخدم المحطة وقودا روسيا تسترده موسكو بعد الاستهلاك للحد من مخاطر الانتشار النووي.وأعلنت السفارة الروسية في إيران في بيان في وقت سابق من امس الخميس أن محطة بوشهر تعمل بشكل طبيعي، وأنها لم ترصد أي تهديدات أمنية. مصر تحذر من الفوضى من جانبه حذر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس الخميس، من خطورة انزلاق المنطقة إلى حالة من الفوضى.جاء ذلك خلال استقبال الوزير عبد العاطي اليوم رئيس وزراء صربيا "جورو ماتسوت" ، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف. وطبقا للمتحدث ، تناول اللقاء تصاعد التوتر في ظل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، حيث شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة العمل على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات.وأشار المتحدث إلى أن اللقاء تناول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، واستئناف اتفاق وقف إطلاق النار، مشيدًا بالمواقف الصربية الداعمة للقضية الفلسطينية.كما استعرض الوزير عبد العاطي الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين ، معربا عن استعداد الجانب المصري لبحث سبل التعاون مع الجانب الصربي في مجال الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، وبشكل خاص في مجال الغاز الطبيعي، على ضوء ما شهده سوق الطاقة المتجددة في صربيا من نمو متزايد خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى الاهتمام المصري بزيادة معدلات السياحة الصربية الوافدة إلى مصر. إيران تكشف حصيلة "الموجة 14" من هجماتها ميدانيا كشفت إيران، أمس الخميس، حصيلة الموجة 14 من الهجمات التي شنتها على إسرائيل بمزيج من الطائرات المسيرة والصواريخ. وأوضح الحرس الثوري الإيراني في إعلانه رقم 12 أن "الموجة الرابعة عشرة من عملية "وعد صادق 3" بدأت بمزيج من الطائرات الانتحارية المُسيّرة والصواريخ الاستراتيجية".وأضاف: في هذه العملية، استُهدف مركز القيادة والاستخبارات التابع لجيش النظام (الجيش الإسرائيلي)، القريب من أحد المستشفيات، بدقة عالية ودقة مطلقة". وأردف الحرس الثوري: "الآن، أصبحت القدرة الاستخباراتية والقدرة التصويبية لصواريخ القوات المسلحة الإيرانية محط أنظار العالم".وبين أن "سماء الأراضي المحتلة بأكملها بلا دفاع، ولا يوجد مكان آمن، تحولت جميع مناطق فلسطين المحتلة إلى ثكنات عسكرية في حالة من اليأس والخوف" وفق "سكاي نيوز''. وأشار إلى أنه "تم إخلاء جميع المراكز العسكرية، ونشر جيش النظام، مغطيا الأماكن العامة، منظوماته الصاروخية والدفاعية غير الفعالة في قلب المدن".وتابع: "كنا قد حذرنا سابقا من أن سماء الأراضي المحتلة بأكملها بلا حماية، ولن يكون هناك أي مكان آمن، نحذر الآن من أن جسد النظام الصهيوني الميت لن يصمد أمام الضربات الاقتصادية". على صعيد متصل، أكدت طهران أن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي الذي أصيب فيه مستشفى سوروكا في جنوب "إسرائيل" كان قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وليس المنشأة الصحية.ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) "كان الهدف الرئيسي للهجوم قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا". وأضافت أن المستشفى "تعرض فقط لعصف الانفجار ... الهدف المباشر والدقيق" كان المنشأة العسكرية.وكان رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد زعم في وقت سابق،أمس الخميس، إن إيران "ستدفع ثمنا باهظا" بعدما أصاب صاروخ مستشفى سوروكا في جنوب "إسرائيل". طهران يدفعون ثمنا باهظا".وفي السياق، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن المرشد الإيراني على خامنئي "سيتحمل المسؤولية" بعد اداعاءات الهجوم الصاروخي الذي أصاب مستشفى في جنوب إسرائيل، مؤكدا أنه أوعز بـ"تكثيف الضربات" على إيران.

ترقب دولي لقرار ترامب بشأن الانضمام للحملة ضد إيران

timeمنذ ساعة واحدة

ترقب دولي لقرار ترامب بشأن الانضمام للحملة ضد إيران

المركز البحثي The National Interest تقريراً موجزاً يقارن بين مواقف الجنوب العالمي والدول الغربية فيما يتعلق بالتصعيد الجاري بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران ، وأن دعم الغرب لإسرائيل - دون أدلة دامغة على تهديد إيراني وشيك - يعزز قناعة الجنوب العالمي بنفاق النظام الليبرالي، ويُضعف شرعية الأمم المتحدة والقانون الدولي. حيث أدانت الكثير من الدول - وقطاعات الرأي العام - في الشرق الأوسط الهجوم الإسرائيلي على إيران، فيما اكتفت دول كالهند وكينيا بالدعوة لضبط النفس، ما يعكس حذرًا من الانحياز الغربي لإسرائيل، ويُقوّض التحيز الصارخ مصداقية أوروبا كقوة معيارية ويدفع الجنوب العالمي نحو تكتلات بديلة مثل BRICS , وتستغل كل من الصين وروسيا الغضب الدولي لتقديم نفسيهما كوسطاء عقلانيين بدلًا من الغرب، مما يعزز نفوذهما في نظام عالمي متعدد الأقطاب. وفي خضم متابعة الأفكار التي يتم الترويج لها بشأن الشكل الحالي والمستقبلي للنظام الدولي وتبادل الرؤى حول تأثيرات تولي دونالد ترامب منصبه لفترة ثانية على الصيغة التي سُيحكم بها كوكبنا لعقود قادمة ، نرى ان الكوكب يتطلع إلى نظام دولي متعدد الأقطاب ودول العالم وشعوبه تدفع باتجاه قوة دولية واحدة مهيمنة علي المشهدين السياسي والاقتصادي. فالكل يترقب اتخاذ ترامب قرار توجيه ضربة لإيران من عدمه ، تحليلات وتقارير وغير ذلك من إصدارات تركز على استنباط المنهج الذي يتبعه ترامب في تحديد أولوياته وتوجهاته الغامضة . فالطاقم الجديد لا يملك تأثيراً فاعلاً على الرئيس وقراراته ، والتقارير الإعلامية تتفاخر بأن ترامب لم ينصت لتقييم مديرة الاستخبارات بأن إيران لا تسعي بقوة لامتلاك سلاح نووي. وأفصح موقع "أكسيوس" عن قيام الرئيس "ترامب" بدراسة جدوى شن ضربة جوية على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، لكنه لم يقتنع بعد بضرورة أو فعالية الهجوم. وأنه رغم تأكيد "البنتاغون" أن القنابل الأمريكية قادرة على تدمير الموقع، يخشى "ترامب" من أن يؤدي الهجوم إلى تورط طويل في حرب بالشرق الأوسط، وهو ما يعكس لنا قدر من الإنسانية والاتساق مع النفس ولو للحظات قليلة قبل أن تتبدل حالته المزاجية وتجعله يتحدث للصحفيين عن الأزمة الجارية في الشرق الأوسط ، بينما يقف خلفه - بالبيت الأبيض - فريق يوفنتوس الإيطالي ورئيس الفيفا!! في الوقت نفسه، تستمر محاولات دبلوماسية خلف الكواليس مع إيران، بينما تواصل تل أبيب الضغط وتتحدث عن بدائل عسكرية مثل العمليات الخاصة، والتماهي مع نتنياهو وتطلعاته التوسعية يبدو أنه الأكثر إغراءاً لترامب ، الذي يبحث عن إنجاز يعوض عدم النجاح في وضع نهاية للحرب الروسية الأوكرانية، ولكن تَرْك ترامب لإسرائيل زمام المبادرة في حربها مع إيران، أدى إلى وضع واشنطن في موقع «المتابع» لا «القائد»، ما قد يقوض قدرتها على صياغة النتائج، ويضر بمكانتها ويهدد نظام منع الانتشار النووي، وهو ما شرحه تقرير Chatham House حول غياب الدور القيادي لواشنطن في الحرب الإسرائيلية الإيرانية . وقد خلص التقرير إلى ملاحظات حيوية في مقدمتها تذبذب ترامب بين الدبلوماسية والتصعيد، فبينما كان يسعى لاتفاق نووي، لم يمنع إسرائيل من شن هجوم يهدد بإفشال أي تسوية ويطرح تساؤلات حول من يُحدد سياسة أمريكا الخارجية: «ترامب» أم «نتنياهو»؟ وتلويح حكومة اليمين الإئتلافية بتغيير النظام في إيران، وهو ما يعارضه ترامب علنًا على الرغم من أنه يحمل مخاطر متنوعة ، فإذا نجح الهجوم في إسقاط النظام دون استعداد أمريكي، فقد تواجه المنطقة تداعيات كبيرة. كما نبه التقرير إلى استمرار دعم ترامب غير المشروط لإسرائيل ، مع غياب دوره القيادي ، يهدد بتحوّل شركاء واشنطن في المنطقة ضدها، ويُرسّخ صورة الولايات المتحدة كقوة تتبع لا تقود، وهو نقيض شعار «أمريكا أولًا». ومع مرور أسبوع تقريباً على الهجوم الإسرائيلي على إيران ، وصف تقرير صحفي صادر عن " Foreign Policy ' تدخلات أمريكا السابقة في العراق وأفغانستان وليبيا بأنها كانت كارثية، وأي تدخل في إيران قد يكرر نفس المآسي ويفجر المنطقة، وحتى إذا نجحت الضربات الأمريكية في تدمير المنشآت النووية، فإن المعرفة والخبرة الإيرانية لا تُمحى بالقصف، مما قد يدفع طهران لتسريع برنامجها النووي سرًا. كما يفترض واضع التقرير أن إسقاط النظام قد لا يؤدي إلى نظام ديمقراطي، بل إلى ظهور سلطة أكثر تطرفًا ، أو تفكك الدولة إلى كيانات متناحرة، مما يثير مخاوف من انتشار الفوضى عبر الحدود، معتبراً أن اتخاذ ترامب قرار الحرب بناءً على «الحدس» لا على أساس مؤسسي يُكرّس مفهوم الرئاسة المطلقة، ويهدد النظام الدستوري الأمريكي، وقد يدفع ملايين الأمريكيين للاحتجاج ضد هذا التوجه السلطوي. من جهة أخرى، حذرت وكالة التصنيف العالمية " ستاندرد آند بورز " من أن الحرب المطوّلة مع إيران والتصعيد الحاد قد يعرضان التصنيف الإئتماني لإسرائيل لمزيد من التخفيضات. ويدرك مسؤولو الوكالة أن التطورات في الشرق الأوسط تختبر الافتراضات السابقة للوكالة حول زيادة المخاطر السلبية واحتمالات تنامي التصعيد ، ولم تغفل " وكالة فيتش " الدخول على خط الترجيحات السياسية والتقديرات الاقتصادية ولكن بوجهة نظر مغايرة لـS&P ، إذ نشرت تقرير متخصص عن الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران ويفترض التقرير أن القتال سيقي محصوراً بين الغريمين وأنه لن يستمر لأكثر من بضعة أسابيع ، ونظراً لامتلاك إسرائيل وسائل دفاع قوية فربما لم يكن للضربات الإيرانية تأثير اقتصادي ملموس. وأغلب الظن أن فيتش تقاريرها مسيسة وموجهة وأياً كانت التطورات الميدانية لن يلفت نظر الوكالة والقائمين عليها حجم الضرر الذي يلحق بدولة الإحتلال واقتصادها ، وتقارير الوكالة لتقييم الاقتصاد الإسرائيلي يشوبها علامات استفهام حيث قامت بتخفيض تصنيف إسرائيل في 2024 ، ثم قامت في أفريل الماضي بتثبيت التصنيف عند مستوي A مع الحفاظ على النظرة المستقبلية السلبية. وبالتوازي مع تقارير الوكالات الدولية فإن الشارع والرأي العام في دولة الإحتلال لديه تصور مغاير لما تروج له الحكومة وتصدير مشاهد عادية تناسب أجواء المواجهات العسكرية ، فعبر ملاك المحلات التجارية الكبرى عن معاناتهم بشكل مكثف وتناقلت وسائل إعلام ما يلوحون به بأنهم أمام خيارين إما الإغلاق التام أو تسريح الموظفين .

للحديث بقية الوعد الصادق 3 يغيّر المعادلات

timeمنذ ساعة واحدة

للحديث بقية الوعد الصادق 3 يغيّر المعادلات

الكيان الإسرائيلي وهي مشاهد غير مسبوقة في كل مراحل الصراع الصهيوني في المنطقة . فصواريخ الفتاح 1 التي تصفها طهران بأنها "أسرع من الصوت"- ويصل مداها إلى 1400 كلم، وقادرة على التخفي واجتياز أنظمة الرادار، هزّت "إسرائيل" التي تصاعدت خسائرها البشرية والمادية. اذ تعرض مبنى البورصة في منطقة "رمات غان" لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني. ولا يستثني بنك الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية شيئا من القواعد العسكرية الصهيونية ومقرات الموساد وغيرها من المؤسسات التي صنعت أسطورة الاحتلال الذي لا يهزم لعقود ولكنها مدمرة اليوم أمام أنظار العالم. وأكّد الحرس الثوري الإيراني نجاح الدفعة الرابعة عشرة التي استهدفت مركز القيادة والمعلومات التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وشدّد على أن الأجواء الإسرائيلية مكشوفة بالكامل وأنه لم يعُد هناك أي موقع آمن داخل "إسرائيل". ويبحث الإيرانيون كذلك عن ورقات أخرى للضغط على الصهاينة والغرب في حال قرر ترامب المشاركة في الحرب . فقد لوح بهنام سعيدي عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني لوكالة مهر للأنباء امس الخميس بأن إغلاق مضيق هرمز، هو أحد الخيارات التي ربما تتخذها طهران للرد على أعداء البلاد، رغم أن برلمانيا ثانيا قال إن هذا لن يحدث إلا إذا تعرضت المصالح الحيوية لطهران للخطر. وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردا على الضغوط الغربية. وأضافت "إذا دخلت الولايات المتحدة الحرب رسميا وعمليا دعما للصهاينة، فهذا حق مشروع لإيران في إطار الضغط على الولايات المتحدة والدول الغربية بعرقلة مرور تجارتهم النفطية". وفي الحقيقة فان ايران تجاوزت صدمة العدوان الصهيوني الأول الذي باغتها وأصاب قيادات الصف الأولى وكبار علمائها، فأعادت طهران ترتيب مؤسساتها فورا مع تعيينات جديدة لسد الفراغ. ويبدو ان الولايات المتحدة تخشى من ان يدخل حزب الله اللبناني على خط الأحداث لدعم طهران، فقد نبّه السفير الأمريكي إلى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت امس الخميس، الى أن تدخّل حزب الله في الحرب الإيرانية-الإسرائيلية سيكون "قرارا سيئا للغاية". فالحزب ندد بالعدوان الصهيوني ولكنه لم يعلن استعداده الدخول في الحرب خاصة انه مقيد باتفاقية الهدنة الهشة مع كيان الاحتلال بعد حرب خاضها انتهت بوقف لإطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي. وفي خضم ذلك تخيم حالة ترقب وتوجس عالميين لمشاركة ترامب من عدمها خاصة ان هناك انقسام داخل الولايات المتحدة بشأن المشاركة المباشرة في العدوان على إيران أو الإكتفاء بالدعم المخابراتي والعسكري لدولة الاحتلال من وراء الكواليس . فهناك اجماع من قبل اللوبي الصهيوني الأمريكي على الإطاحة بالنظام الإيراني خدمة لتل ابيب، ولكن التباين الداخلي هو حول الوسائل التي تحقق هذا الهدف بأقل تكلفة ممكنة بالنسبة للبيت الأبيض . فهذه الحرب التي تواصل في يومها الثامن صفع كيان الاحتلال بصواريخ ثقيلة المدى ستكون حاسمة في رسم المشهد القادم ليس في المنطقة فحسب بل في العالم بأكمله حيث يعاد ترتيب الأقطاب والأولويات والقوى . فزمن العدوان الصهيوني بدعم امريكي ومطالبة الدول المستهدفة بضبط النفس قد انتهى . والتفوق العسكري الصهيوني بأن بالكاشف بانه لن يحمي أمن المستوطنين الصهاينة وهم يعيشون على أرض مسروقة وبأن هناك معادلات عسكرية وجيوسياسية وأمنية جديدة ترسمها ايران اليوم وتلقى زخما واسعا من الشعوب التي تؤمن بالنصر حتى آخر نقطة شهادة وآخر قطرة دم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store