
أقصر يوم في التاريخ يسجل اليوم وتحذيرات من تغيرات كارثية في المناخ والزمن
ويُعزى هذا التسارع إلى تغيرات في قوى الجذب القمرية، بالإضافة إلى عوامل داخلية في نواة الأرض.
ورغم أن التغير لا يُلاحظ بشريًا، إلا أن تأثيراته المحتملة تثير القلق. إذ أشار علماء إلى أن زيادة سرعة دوران الأرض تعزز قوة الطرد المركزي، مما يدفع مياه المحيطات من القطبين نحو خط الاستواء.
وارتفاع طفيف في السرعة قد يرفع منسوب المياه بعدة بوصات في المناطق الساحلية المنخفضة، ما يهدد بإغراق مدن بأكملها.
كما يحذر الخبراء من أن استمرار التسارع قد يقلّص طول اليوم إلى 22 ساعة، مسببًا اضطرابًا في الساعة البيولوجية للإنسان، وقد يؤدي إلى ارتفاع في معدلات السكتات القلبية والحوادث، كما أظهرت دراسات سابقة عند تغيّر التوقيت الصيفي.
في السياق نفسه، حذّر علماء فلك في وكالة ناسا من أن الطقس سيزداد تطرفًا، مع توقع أعاصير أكثر سرعة ودمارًا نتيجة تأثير كوريوليس المتزايد، وفق ما نقله موقع RT عن مجلة "PNAS".
ويُتابع العلماء هذه التغيرات بدقة باستخدام الساعات الذرية. ويشير الفيزيائي الفلكي غراهام جونز من جامعة لندن إلى أن أسباب هذا التسارع لا تزال غير مفسرة كليًا، لكنه يرجّح أن تكون مرتبطة بالزلازل، وذوبان الجليد، وحركة النواة الداخلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 21 ساعات
- الرجل
دراسة علمية تكشف عن خطورة الاصطدام بالكويكبات مقارنة بالمخاطر اليومية الأخرى
في دراسة جديدة أجراها علماء من كلية أولين للهندسة باستخدام بيانات ناسا، تبين أن احتمالات الوفاة بسبب الاصطدام بالكويكبات أكثر من المتوقع. وقد كشف الباحثون أن هناك حوالي 22,800 جسم قريب من الأرض (NEOs) يبلغ قطره 140 مترًا أو أكثر، مما يزيد من احتمالية الاصطدام بكويكب. وبافتراض أن الاصطدام قد يقتل شخصًا واحدًا من كل 1000 شخص، فإن الاحتمالات الفعلية للوفاة بسبب الاصطدام بالكويكبات هي واحدة من بين 156,000. بالمقارنة مع خطر الوفاة بسبب ضربة صاعقة، فإن الفرصة للموت نتيجة صاعقة أقل قليلاً، حيث تكون فرصة الموت نتيجة لضربة صاعقة واحدة من بين 163,000. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هناك العديد من المخاطر الأخرى في حياتنا اليومية التي تفوق احتمالية الموت بسبب كويكب. يشير العلماء إلى أن احتمال الوفاة بسبب حادث سيارة أكبر بكثير، حيث أن هناك فرصة سنوية بنسبة 0.0091% أن يصطدم كويكب يصل قطره إلى 140 مترًا بالأرض. وبالتالي، الاحتمالات تزيد بشكل كبير على مدار حياة أي شخص، ويقدر الباحثون أن الاحتمال هو واحد من بين 156 أن يصطدم كويكب بالأرض خلال الحياة البشرية. إذا وقع الاصطدام، فإن الأضرار يمكن أن تكون كارثية، حيث يمكن أن تتسبب الكويكبات في انفجارات أكبر بكثير من القنابل التي سقطت على هيروشيما وناجازاكي في الحرب العالمية الثانية. مقارنة الاصطدام بالكويكبات مع المخاطر اليومية في المقابل، يبدو أن العديد من المخاطر اليومية التي نواجهها أكثر تهديدًا لحياتنا من الاصطدام بكويكب. وفقًا للدراسة، وجد الباحثون أن هناك احتمالًا أكبر بكثير للوفاة بسبب أمراض مثل التسمم بأول أكسيد الكربون أو الإصابة بالإنفلونزا. فرص الوفاة بسبب تسمم أول أكسيد الكربون تقدر بحوالي واحدة من بين 66، في حين أن خطر الوفاة بسبب الإنفلونزا يشكل أيضًا تهديدًا أكبر من الاصطدام بكويكب. فوفقًا للدراسات، فإن الإنفلونزا تقتل حوالي واحد من كل 1000 شخص سنويًا، وهي بنفس خطورة تأثير الاصطدام بكويكب 140 مترًا. ومع ذلك، بينما يصعب تجنب الكويكبات، من السهل الوقاية من الأمراض مثل الإنفلونزا. إلى جانب ذلك، فإن القيادة تعد من أكبر المخاطر التي تهدد حياتنا، حيث يُصاب ثلث الأشخاص في حادث سيارة طوال حياتهم، ومع وجود فرصة واحدة من كل 100 حادث أن يكون مميتًا، فإن فرصة الوفاة بسبب حادث سيارة تقدر بحوالي واحد من كل 273 حادثًا. دراسة علمية تكشف عن خطورة الاصطدام بالكويكبات مقارنة بالمخاطر اليومية الأخرى - shutterstock كيف يمكن للبشر تغيير مسار الكويكبات باستخدام تقنية DART؟ في حين أن الاصطدام بكويكب يبدو تهديدًا غير قابل للتجنب، إلا أن علماء ناسا قد أظهروا في مهمتهم DART عام 2022 أن البشر قادرون على تغيير مسار الكويكبات المتجهة نحو الأرض. في هذه المهمة، تم ضرب كويكب Dimorphos بواسطة قمر صناعي سريع الحركة بهدف تحريكه عن مساره باستخدام تقنية تسمى "الضربة الحركية". يمكن لهذه التقنية تغيير سرعة الكويكب بشكل طفيف، ولكن عند تنفيذها قبل الاصطدام المتوقع، فإن هذا التغيير البسيط يمكن أن يتحول إلى تحوّل كبير في مسار الكويكب بمرور الوقت، مما يمنع الاصطدام بكوكب الأرض. رغم أن هذه المهام تتطلب سنوات من التخطيط واستثمارات ضخمة، فإن العلماء يعتقدون أن الاصطدام بالكويكبات يمكن الوقاية منه تقنيًا.


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
هل يهدد الأقمار الصناعية؟.. تفاصيل عن الانحراف المغناطيسي وتوقيته
أثار خبر منسوب إلى وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" حالة من الذعر والجدل في الأوساط العلمية حول العالم، حيث تضمن تحذيراً بشأن ظاهرة غريبة تُعرف باسم "الانحراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي". وجاء التحذير من أن هذه الظاهرة تسمح للجسيمات الشمسية عالية الطاقة بالاقتراب من سطح الأرض بشكل خطير، ما يهدد الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي تمر عبرها، وفقاً لما جرى تداوله. ولتفسير ذلك، يقول رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور طه رابح، في تصريحات لـ"العربية.نت" "الحدث.نت": "كل ما يثار في هذا الشأن مجرد تضخيم للأمور في غير محله، فمركز الأرض يتكون من غلافين، الداخلي هو الصلب والخارجي هو السائل، والسائل هو المسؤول عن تولد المجال المغناطيسي الأرضي". وتابع: "يعزو بعض العلماء انتشار الشذوذ المغناطيسي بجنوب المحيط الأطلنطي إلى اختلاف السرعات بين اللب الداخلي واللب الخارجي، كما يرجعون انتشار وتوسع الشذوذ المغناطيسي إلى تشتت مركز توليد المجال المغناطيسي، نتيجة اختلاف السرعات بين اللب الداخلي والخارجي، فيظهر كما لو كان كبر حجمه"، مؤكدا أنه ليس له تأثير قوي على الأجهزة الإلكترونية كما تدعي بعض وسائل الإعلام. وأضاف: "لا وجود لأي ظواهر خطيرة مصاحبة لهذه الظاهرة الطبيعية التي تتغير كل فترة من الزمن". من ناحية أخرى، يقول مدير المراصد المغناطيسية بمصر ورئيس معمل المغناطيسية الأرضية، الدكتور طارق عرفه، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": إن الخبر المنشور على العديد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، لا يستند إلى أي مصدر معلوم ولا إلى أية حقائق علمية جديدة، ومصدره مجرد مقالة عادية من شهر أبريل الماضي، وتمت ترجمتها بشكل سطحي دونما التعمق في التفاصيل. وتابع: "الظاهرة قديمة ومعروفة ولم يطرأ عليها تغيير معين خلال الفترة الماضية، كما لم تطلق وكالة "ناسا" أية تحذيرات بهذا الشأن على خلاف ما جاء في الأخبار المتداولة. وللتوضيح أكثر يقول عرفة، إن المجال المغناطيسي الأرضي مستقر إلى حد كبير جدا ولا توجد أية ظواهر تدل على تغيرات مستقبلية قريبة تؤثر على الإنسان أو الاتصالات والأقمار الصناعية.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
يوليو 2025 يسجل ثالث أعلى معدل حرارة على الأرض
أكد خبراء الطقس أن الشهر الماضي كان ثالث أدفأ يوليو مر على كوكب الأرض منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، ونتج ذلك المناخ المتطرف على إثر الاحتباس الحراري الناجم عن أنشطة الإنسان، ورصدت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، متوسط درجة حرارة الهواء السطحي العالمي وقدرت بـ 16.68 درجة مئوية في يوليو. وبالنظر للنتائج السابقة، يعني هذا أن درجة حرارة الهواء السطحي تزيد بمقدار 0.45 درجة مئوية عن متوسط الفترة ما بين 1991 – 2020 لنفس الشهر، بدوره صرح كارلو بونتيمبو، مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ: "بعد عامين من تسجيل أعلى درجة حرارة في شهر يوليو على الإطلاق، انتهت سلسلة درجات الحرارة العالمية القياسية الأخيرة في الوقت الحالي". يوليو الأعلى حرارة لعام 2025 حسب ما ذكر في موقع reuters، برزت آثار الاحتباس الحراري خلال العام الجاري 2025 في مشاهد تمثلت في الحر الشديد والفيضانات التي اجتاحت بعض الدول في يوليو، ورغم أن يوليو 2025 أقل حرارة مقارنة بيوليو 2023، الذي سجل رقمًا قياسيًا، لا أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض الشهر الماضي كان لا يزال أعلى بمقدار 1.25 درجة مئوية عن فترة ما قبل الصناعة 1850-1900. يوضح العلماء أن السبب وراء حدوث الاحتباس الحراري يعود للأصل لاستهلاك البشر للوقود الأحفوري على نطاق صناعي، وبالفعل تم تسجيل عام 2024 بأنه الأكثر دفئًا تحديدًا من أغسطس 2024 إلى يوليو 2025 بمقدار 1.53 درجة مئوية من مستويات ما قبل الصناعة، متجاوزة عتبة 1.5 درجة مئوية التي تم تحديدها كحد أقصى في اتفاقية باريس. عام 2024 الأكثر سخونة دخلت اتفافية باريس للمناخ حيز التنفيذ عام 2016، يرجع سبب تدشينها لتغير المناخ الناتج عن إطلاق غازات الاحتباس الحراري من حرق الوقود الأحفوري، الجدير بالذكر أن العالم لم يتجاوز رسميًا حتى الآن هدف 1.5 درجة مئوية، والذي يشير إلى متوسط درجة حرارة عالمية طويلة الأجل على مدى عدة عقود. ورغم ذلك، فإن العلماء لا يتوقعون نجاح خطوات تجنب الوصول لتلك النقطة، واصفين الأمر بأنه لم يعد ممكنًا بشكل واقعي، وبدورهم دعوا الحكومات لضرورة تسريع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لتقليل مدى التجاوز والحد من ارتفاع الظواهر الجوية المتطرفة. في وقت سابق، أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على أن عام 2024 هو العام الأكثر دفئا على الاطلاق ، وذلك بعد تسجيل درجات حرارة استثنائية لسطح الأرض والبحر والمحيطات، وأشار التقريرالصادر عن المنظمة، إلى أن متوسط درجة الحرارة السطحية العالمية كان أعلى بمقدار 1.55 درجة مئوية "بهامش عدم يقين 0.13 درجة مئوية" من متوسط الفترة 1850 - 1900.