logo
اعلان "اسرائيلي" خطير عن اليمن

اعلان "اسرائيلي" خطير عن اليمن

اليمن الآنمنذ يوم واحد

العربي نيوز:
صدر للتو، اعلان جديد وخطير، عن الكيان الاسرائيلي، بشأن اليمن، وما يعتزم تنفيذه حيال اصرار جماعة الحوثي الانقلابية على استمرار وتصعيد هجماتها على الكيان وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
جاء هذا في بيان مقتضب صادر عن جيش الاحتلال الاسرائيلي، نشره متحدثه بالعربية، افيخاي ادرعي، ليل الخميس (29 مايو)، أكد فيه تعرض الكيان لهجوم صاروخي جديد من اليمن. وزعم ""اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب تفعيل الانذارات" رغم نشر وسائل اعلام "اسرائيلية" مشاهد فيديو تؤكد فشل اعتراضه.
شاهد .. اسرائيل تعلن تعرضها لهجوم يمني
من جانبها، اعلنت جماعة الحوثي، على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، ليل الخميس (29 مايو) "استهداف مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي، حقق هدفَه بنجاح وأجبر ملايينَ الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ وأوقف حركة الملاحة في المطار".
شاهد .. هجوم حوثي جديد على الكيان (فيديو)
يأتي الهجوم الحوثي بعدما نفذ طيران جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح الاربعاء (28 مايو) موجة جديدة للعدوان الاسرائيلي على اليمن، استهدفت مطار صنعاء الدولي، وشن اربع غارات قصفت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، من طراز ايرباص A320، كان تستعد لتفويج الحجاج، وطائرة لطيران "السعيدة".
شاهد .. غارات اسرائيلية جديدة على مطار صنعاء (فيديو)
أكد هذا مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، في تصريح نشره مساء الاربعاء (28 مايو) على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، وقال: "العدو الصهيوني استهدف آخر طائرة من طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء ودمّرها بشكل كامل بأربع غارات".
مضيفا: "الطائرة التي تم تدميرها بشكل كامل عادت قبل قصفها بنصف ساعة من مطار العليا الدولي في الأردن، وكان على متنها 150 راكباً، تم اخلاؤهم عقب الغارة الاولى، وكذا 300 من حجاج بيت الله الحرام كانوا يتأهبون للصعود على متن الطائرة في نفس توقيت استهدافها".
وتابع: "الطائرة المستهدفة كانت تقل الحجاج عبر رحلتين يومياً إلى مطار جدة، بالإضافة إلى رحلتين إلى الأردن لنقل المرضى، وقد كانت آخر رحلات نقل الحجاج في تاريخ 1 يونيو أي بعد يومين". وأردف: "الكيان المجرم استهدف أيضًا طائرة تابعة لشركة السعيدة كانت متوقفة في المطار".
موضحا أنه "لا توجد خسارة في البنية التحتية على مدى الاستهداف الإسرائيلي للمطار 3 مرات، ولكن الخسارة الكبيرة هي استهداف الطائرة الوحيدة لنقل الركاب والرحلات التجارية". لكنه اختتم حديثه لقناة "المسيرة" بقوله: "ستكون هناك حلول بديلة في المستقبل". من دون اي تفاصيل أخرى.
شاهد .. الكيان الاسرائيلي يدمر طائرة يمنية اخرى (فيديو)
وفاجأت الناشطة اليمنية الحقوقية والسياسية، الحائزة جائزة نوبل الدولية للسلام، توكل عبدالسلام كرمان، الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والموالين لها، بإعلان إدانتها العدوان الاسرائيلي على مطار صنعاء و"ازدراءها" كل من لم يدنه.
تفاصيل:
توكل كرمان تفاجئ الشرعية (اعلان)
جاء اعلان توكل كرمان - في ظاهره - ردا على بيان اصدره ناطق الحكومة اليمنية ووزير الاعلام الثقافة والسياحة، معمر الارياني، اتهم فيه "ميليشيا الحوثي بالتسبب المباشر في تدمير طائرات الخطوط الجوية اليمنية بمطار صنعاء" من دون ادانة العدوان الاسرائيلي على اليمن.
شاهد .. الحكومة تتحاشى ادانة العدوان الاسرائيلي
واصدر زعيم الحوثيين، مساء الاربعاء (28 مايو) اعلانا خطيرا، ببدء تصعيد أكبر للهجمات على الكيان الاسرائيلي، عقب تنفيذ الاخير موجة غارات جديدة على مطار صنعاء، ردا على هجمات الجماعة المتصاعدة ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
الحوثي يعلن بدء هذا التصعيد الاكبر (فيديو)
بالتوازي، ظهر رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الاعلى" لسلطات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي العام، القيادي مهدي المشاط في مطار صنعاء، واصدر من على ركام دمار الغارات الاسرائيلية، اعلانا مفاجئا وجريئا، تضمن وعدا بتعويض طائرات اليمنية، ووعيدا للكيان بـ "صيف ساخن".
تفاصيل:
اعلان جريء للمشاط من مطار صنعاء (فيديو)
وجاء الهجوم الاسرائيلي، بعد ساعات على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء (27 مايو) في
بيان
أنه "رصدنا صاروخا أطلق من اليمن تجاه إسرائيل وأنظمة الدفاع تعمل على اعتراضه".
مضيفا
في البيان الذي بثته إذاعته وهيئة البث التابعة للكيان: "تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن".
بدورها، بثت وسائل اعلام فلسطينية وأخرى تابعة للكيان الاسرائيلي، مقاطع فيديو عدة، يوثق
مقطع فيديو
منها لحظة عبور الصاروخ سماء القدس باتجاه مدينة يافا (تل ابيب)، بينما يوثق
مقطع اخر
"دويّ صفارات الإنذار في مستوطنات الضفة الغربية، ويظهر
مقطع ثالث
محاولات اعتراض الصاروخ.
شاهد .. صاروخ يمني يعبر سماء القدس (فيديو)
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي في بيان لمتحدثها العسكري، يحيى سريع، ظهر الثلاثاء (27 مايو) عن "تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين٢، وهدفا حيويا للعدو الصهيوني شرقي منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع 'ذوالفقار'".
شاهد .. هجوم حوثي مزدوج على "اسرائيل" (فيديو)
وفي وقت سابق، كشف الكيان الاسرائيلي عن ما سماه "خيارات عسكرية"، قال انها مطروحة في المواجهة مع جماعة الحوثي الانقلابية لتدمير قدراتها وايقاف هجماتها المتواصلة على الكيان وتهديداتها المتصاعدة لموانئه ومطاراته ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
"اسرائيل" تكشف خياراتها تجاه اليمن!
بالمقابل، كشفت جماعة الحوثي الانقلابية، ليل الاثنين (26 مايو) عن ما سمته "مفاجآت"، قالت إنها لم تكن بحسبان احد، وستطلقها خلال الايام القليلة المقبلة، لتفاجئ بها الجميع، وفي مقدمهم الكيان الاسرائيلي وامريكا وبريطانيا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
الحوثيون يعلنون عن هذه المفاجآت (فيديو)
تزامن الاعلان، مع صدور اول قرار عسكري للشرعية اليمنية بشأن العدوان الاسرائيلي وحصاره على قطاع غزة، يقطع الطريق امام "استغلال جماعة الحوثي قضية فلسطين في تأخير معركة الحسم للحرب معها، واكتساب التعاطف والتأييد الشعبي لهجماتها" التي تنفذها بزعم "دعم فلسطين واسناد قطاع غزة".
تفاصيل:
قرار عسكري للشرعية بشأن فلسطين (وثيقة)
ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على القواعد العسكرية للكيان الاسرائيلي ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن!
بدوره، سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين.
تفاصيل:
تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين
يترافق هذا، مع افصاح سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات".
تفاصيل:
"اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"!
وتواصل جماعة الحوثي، منذ بداية مارس الفائت، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على السفن الحربية الامريكية وحاملة طائراتها "ترومان" شمالي البحر الاحمر، وعلى الكيان الاسرائيلي، ومطار "بن غوريون"، ردا على استئناف الكيان الاسرائيلي حصاره ثم عدوانه على غزة.
تفاصيل:
هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير!
تفاصيل:
بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو)
تفاصيل:
انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو)
جاء هذا بعدما صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الحملة العسكرية الامريكية الجوية على جماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن.
تفاصيل:
"اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن !
وعاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، بجانب حصاره قطاع غزة، عدوانه على القطاع بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 3,613 شهيدا و 10,156 مصابًا حتى مساء الخميس (22 مايو).
تفاصيل:
"اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر)
وكانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرض اتفاق ايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير) الفائت. بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م وحتى 20 يناير 2025م. على مرأى ومسمع العالم.
وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه".
تفاصيل:
"حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو)
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وأهدافًا أخرى في الأراضي المحتلة
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وأهدافًا أخرى في الأراضي المحتلة

اليمن الآن

timeمنذ 13 دقائق

  • اليمن الآن

الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وأهدافًا أخرى في الأراضي المحتلة

أعلنت جماعة الحوثي، مساء الأحد، تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت مطار بن غوريون، وأهدافًا حيوية تابعة للعدو الصهيوني في مناطق يافا وأسدود وأم الرشراش في فلسطين المحتلة. وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له، إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن غوريون، في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ. وأكد أن العمليةُ حققتها هدفَهُا بنجاحٍ وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. وأشار إلى أن سلاح الجوِّ المُسيَّرِ نفذ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ حيويَّةً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في مناطقَ يافا وأسدودَ وأمِّ الرَّشراشِ في فلسطينَ المُحتلَّةِ وذلك بثلاثِ طائراتٍ مسيرة. ولفت إلى أن الجماعة، وبعد نجاحِها في فرضِ حظرٍ جزئيٍّ لحركةِ الملاحةِ الجويَّةِ في مطارِ بن غوريون، تعملُ على فرضِ حظرٍ كاملٍ على حركةِ الملاحةِ الجويَّةِ في ذات المطار، خلالَ الفترةِ المُقبلةِ، داعيا شركاتِ الطيرانِ التي لمْ تستجِبْ بعد لقرارِ الحظرِ، الأخذُ بعينِ الاعتبارِ هذا التحذير، حفاظًا على سلامةِ طائراتِها وعُملائِها. وفي وقت سابق، اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقال الناطق بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي، في بيان مقتضب على منصة إكس: "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في عدة مناطق من البلاد". وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في غرب القدس وتل أبيب الكبرى للتحذير من سقوط صاروخ أطلق من اليمن. وبحسب القناة الإسرائيلية 12 فقد تم تعليق رحلات الطيران وعمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن. ويوم الأحد الماضي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن، بعد يوم من اعتراضه طائرة مسيرة أطلقت من اليمن. ويوم الثلاثاء الماضي، شن طيران الاحتلال غارات جوية على مطار صنعاء، دمرت آخر طائرة فيه، وأخرجته كليا عن الخدمة. واستهدف الحوثيون قبل أسبوعين مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.

توكل كرمان تحيي الانتقالي وتوجه له طلبًا
توكل كرمان تحيي الانتقالي وتوجه له طلبًا

اليمن الآن

timeمنذ 19 دقائق

  • اليمن الآن

توكل كرمان تحيي الانتقالي وتوجه له طلبًا

أعربت اليمنية، توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام للعام 2011 عن إشادتها بما وصفته بـ"التطور الإيجابي" في تعامل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مع مظاهرة نسائية شهدتها مدينة عدن، اليوم، للمطالبة بتحسين الخدمات ومحاسبة المسؤولين الفاسدين. وقالت كرمان في تصريح عبر صفحتها على "فيس بوك": "في مظاهرة نساء عدن اليوم، لم تعتدِ ميليشيات الانتقالي عليها كالعادة، هذا تطور إيجابي أحييهم عليه، وأطالب بالالتزام به دائماً". وجددت كرمان تضامنها مع المحتجات، مؤكدة مساندتها الكاملة لمطالبهن بتحسين مستوى الخدمات ورحيل الفاسدين. كما حيّت بشدة المتظاهرات في مدينة تعز، وأعلنت دعمها لمطالبهن المشروعة. وتأتي تصريحات كرمان في ظل تصاعد الاحتجاجات النسائية في عدد من المدن اليمنية، على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، وتزايد حالة السخط الشعبي.

القوة وحدها لا تكفي: لماذا لم تُنهِ واشنطن قدرات الحوثيين رغم الحملة الجوية المكثفة؟
القوة وحدها لا تكفي: لماذا لم تُنهِ واشنطن قدرات الحوثيين رغم الحملة الجوية المكثفة؟

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

القوة وحدها لا تكفي: لماذا لم تُنهِ واشنطن قدرات الحوثيين رغم الحملة الجوية المكثفة؟

أعلن الحوثيون – الجماعة الشيعية الزيدية المعروفة تاريخيًا باسم 'أنصار الله' والتي تسيطر حاليًا على أجزاء واسعة من اليمن – تضامنهم الكامل ودعمهم لحركة حماس عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث أطلقوا هجمات صاروخية على إسرائيل في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023. غير أنهم سرعان ما أدركوا أن هذه الهجمات، رغم ما تحققه من صدى إعلامي، تفتقر إلى الفاعلية العسكرية، مما جعل هذا الأسلوب عرضة لتراجع سريع في جدواه. وفي ضوء سجلهم السابق من النجاح النسبي في المجال البحري خلال عملية 'إعادة الأمل' – الحملة العسكرية التي قادتها السعودية والإمارات بين عامي 2015 و2022 ضد القوات المتمردة في اليمن – بدأ الحوثيون في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف السفن التجارية المملوكة لإسرائيليين أو المرتبطة بهم. ثم توسّع نطاق الهجمات لاحقًا ليشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى داعمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية. وبحلول أبريل/نيسان 2025، نُفِّذ أكثر من 325 هجومًا استهدف سفنًا تجارية وعسكرية، باستخدام صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مُسيّرة. وقد وقعت الغالبية العظمى من هذه الهجمات في جنوب البحر الأحمر، فيما سُجّلت حوادث أقل في خليج عدن ومضيق باب المندب وغرب بحر العرب. وعلى الرغم من أن معدلات النجاح ظلّت منخفضة، إلا أن هجومين أدّيا إلى غرق سفينتين، كما وردت تقارير عن بعض الحوادث التي شملت قرصنة واختطاف سفن وتحويل وجهتها إلى الموانئ اليمنية. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عادت أعمال القرصنة والسطو المسلح إلى الواجهة في هذه الممرات البحرية، بعد أن كانت قد خضعت للسيطرة إلى حدٍّ كبير على مدى السنوات الثماني إلى العشر الماضية. وقد شكّلت الهجمات الحوثية عاملًا رئيسيًا في هذا التدهور الأمني، الذي شهد أكثر من 50 حادثة من هذا النوع. وأدى هذا التهديد المزدوج، المتمثل في استهداف السفن وأعمال القرصنة، إلى اضطرار العديد من شركات الشحن لإعادة توجيه سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في تأثيرات اقتصادية كبيرة واضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية. عمليات عسكرية دفاعية لدعم حرية الملاحة أُطلقت مهام عسكرية دفاعية بهدف تأمين حركة الشحن التجاري والحفاظ على حرية الملاحة. كما تم تكثيف العمليات تحت مظلة قوات التحالف البحري المشترك (CMF)، وهو تحالف يضم 46 دولة ويعمل من خلال خمس مجموعات مهام بحرية. (وكانت الهند قد انضمت إلى التحالف كعضو منتسب في يوليو/تموز 2022، ثم أصبحت عضوًا كاملًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023). وقد وسّعت الهند نطاق عملية 'سانكالب' (Operation Sankalp)، التي كانت تركز سابقًا على خليج عمان والمناطق المجاورة، لتشمل مناطق التهديد الجديدة. كما عززت عدة دول أخرى من وجودها البحري في المنطقة، في إطار استجابات دفاعية متزايدة. وجرى تنسيق هذه الجهود الدفاعية بشكل رئيسي عبر مجموعة الاتصال المعنية بالأنشطة البحرية غير المشروعة (CGIMA)، وهي النسخة المُعاد تسميتها وتوسيع نطاقها من مجموعة الاتصال بشأن القرصنة قبالة سواحل الصومال (CGPCS)، التي أُنشئت عام 2009 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1851. عمليات عسكرية هجومية لاستعادة حرية الملاحة بالتوازي مع الجهود الدفاعية، شرعت بعض الدول في تنفيذ عمليات عسكرية هجومية، من بينها ضربات انتقامية إسرائيلية استهدفت مواقع حوثية داخل اليمن. غير أن هذه العمليات الهجومية لم تُحدث تراجعًا كبيرًا في القدرات القتالية للحوثيين، كما أن الحملة المشتركة، دفاعيةً كانت أو هجومية، لم تنجح في ردع الهجمات المستمرة. وفي ظل محدودية الأثر الذي خلّفه النهج الحذر والمتقطع المُتبع في عملية 'بوسيدون آرتشر'، أعلن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، في 15 مارس/آذار 2025، إطلاق 'عملية عسكرية حاسمة وقوية' ضد الحوثيين، تحت اسم 'عملية رف رايدر' (Operation Rough Rider). وقد تمثلت الأهداف المُعلنة للعملية في إجبار 'الإرهابيين الحوثيين' على وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، واستعادة حرية الملاحة في هذه الممرات الاستراتيجية، والضغط على إيران لسحب دعمها للحوثيين. كما يُعتقد أن من بين الأهداف الضمنية للعملية زيادة عزلة إيران في المنطقة ودفعها نحو طاولة المفاوضات. وقد تولّت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري إس. ترومان' قيادة الضربات من شمال البحر الأحمر، بدعم من أصول عسكرية أمريكية وإقليمية أخرى. كما تم إعادة تموضع مجموعة حاملة الطائرات 'كارل فينسن' من القيادة العسكرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في حين تم نشر قاذفات الشبح من طراز B-2 Spirit في قاعدة دييغو غارسيا. وفي تحديث رسمي بتاريخ 28 أبريل/نيسان بشأن عملية 'رف رايدر'، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) أنه تم استهداف أكثر من 800 موقع، شملت مرافق قيادة وتحكم، ومنظومات دفاع جوي، ومجمعات صناعية، ومستودعات أسلحة. كما أُفيد بمقتل عدد كبير من القادة والمقاتلين الحوثيين، وتدمير قدرة ميناء رأس عيسى على مناولة الوقود. وأقرّ البيان بأن الحوثيين واصلوا استهداف السفن الأمريكية خلال سير العملية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى انخفاض بنسبة 69% في إطلاق الصواريخ الباليستية، وتراجع بنسبة 55% في هجمات الطائرات المُسيّرة الانتحارية (ذات الاتجاه الواحد). كما تضمّن البيان تصريحًا جاء فيه: 'سنواصل تصعيد الضغط حتى تحقيق الهدف المنشود.' وقدّرت مصادر غير رسمية عدد القتلى في صفوف الحوثيين بما بين 500 إلى 600 عنصر، في حين وردت تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين، لكن دون توفر أرقام موثوقة. ولم تتمكن الولايات المتحدة من فرض سيطرة جوية كاملة، كما تكبّدت خسائر ملحوظة، من بينها سقوط ما لا يقل عن سبع طائرات مُسيّرة من طراز MQ-9 Reaper منذ منتصف مارس/آذار. وتشير التقديرات إلى أن ما بين 15 و22 طائرة Reaper قد فُقدت منذ يناير/كانون الثاني 2024، نتيجة تصدي الحوثيين لها بمنظومات دفاع جوي بدائية. وقد أثارت هذه الخسائر المتكررة مخاوف بشأن قدرة تلك المُسيّرات على البقاء في بيئات قتال تحتوي على منظومات دفاع جوي متقدمة، فضلًا عن التساؤلات حول جدواها الاقتصادية، إذ تُقدّر تكلفة الطائرة الواحدة بنحو 30 مليون دولار أمريكي. كما أفادت تقارير بأن طائرات مقاتلة من طراز F-35 وF-16 تعرّضت لحالات اقتراب خطيرة من الإصابة. بالإضافة إلى ذلك، فُقدت طائرتان من طراز F/A-18 Super Hornet في البحر؛ إذ سقطت الأولى من على متن حاملة الطائرات خلال تنفيذ مناورة حادة لتفادي هجوم حوثي، فيما تحطمت الثانية عندما أخفقت في التقاط أسلاك التوقيف أثناء محاولة الهبوط على سطح الحاملة. وقف إطلاق النار والدروس المستخلصة في المرحلة الأخيرة من المواجهات، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا في 4 مايو/أيار 2025 استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب، في رسالة واضحة على نيتهم مواصلة استهداف إسرائيل. وردت إسرائيل بهجوم مضاد، زعمت من خلاله تدمير مطار صنعاء الدولي. وفي اليوم نفسه، أي 6 مايو/أيار، أعلن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) النصر، وكشف عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة سلطنة عُمان، وهو ما أكدته السلطات العُمانية، مشيرة إلى اتفاق الطرفين على عدم استهداف بعضهما في البحر الأحمر. ولم يصدر على الفور بيان رسمي من الحوثيين بشأن الاتفاق، إلا أن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بهم أعلنت 'الانتصار'. وخلال الـ52 يومًا من عملية 'رف رايدر' (Rough Rider)، تكبّد الحوثيون خسائر في بنى تحتية حيوية، ومخازن عسكرية، وبعض القيادات المهمة. ومع ذلك، احتفظوا بقدرات كافية تسمح لهم بمواصلة عملياتهم على مستوى أقل. كما أن خطوط التجميع والإمداد الخاصة بهم قادرة على إعادة التشغيل سريعًا، مما يمنحهم القدرة على إعادة التسلّح وإعادة التموضع. في المقابل، تعرّضت السفن الأمريكية لهجمات في نطاق بحري ضيق لا يسمح بحرية عمليات حاملة الطائرات، وأسهمت الخسائر المتكررة للطائرات والمُسيّرات في الدفع نحو إعادة تقييم جدوى استمرار العملية. ومن المهم الإشارة إلى أن الهدف الأمريكي كان يتمثل في وقف هجمات الحوثيين على امتداد البحر الأحمر وخليج عدن، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار اقتصر فقط على البحر الأحمر. وبالتالي، فإن الاستعادة الكاملة لحرية الملاحة تتطلب ضمان عدم وقوع أي هجمات أو تهديدات عبر كامل المسار الملاحي، بما في ذلك البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وعلى المدى القصير، قد تشهد حركة العبور في قناة السويس والنشاط في موانئ البحر الأحمر تحسنًا نسبيًا، رغم استمرار المخاوف الأمنية الأوسع. كما أن تصريحات الحوثيين بعزمهم على استهداف السفن الإسرائيلية، حتى تلك الموجودة في البحر الأحمر، تبقى عاملًا يجب أخذه بالحسبان في حسابات الملاحة البحرية. سياسيًا، لا يزال الحوثيون يحتفظون بسيطرة راسخة على مناطق نفوذهم، فيما تبقى آثار هذه العملية على الحسابات الاستراتيجية لإيران غير واضحة حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store