
غولان يحذر من عواقب احتلال غزة ويدعو لتوسيع التظاهر ضد نتنياهو
وفي تصريحات نقلتها عنه معاريف الإسرائيلية، اليوم، قال غولان "إن سياسة حكومة بنيامين نتنياهو تخدم أجندة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لإقامة مستوطنات جديدة في غزة، وعلى الإسرائيليين توسيع نطاق المعارضة، ويجب تعطيل الدولة حتى تعلن الحكومة عن إجراء انتخابات".
وتتصاعد خلافات في إسرائيل، إذ يتجه نتنياهو -وفق مكتبه- نحو إعادة احتلال قطاع غزة، بما يشمل المناطق المرجح وجود أسرى إسرائيليين فيها.
في المقابل، يطرح رئيس الأركان إيال زامير "خطة تطويق" تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس ، لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو أفخاخ إستراتيجية.
وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لمدة 38 عاما بين عامي 1967 و2005.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الكابينت غدا الخميس، لمناقشة خطة لاحتلال مدينة غزة والمعسكرات الوسطى، والتي يعارضها زامير.
وفي 24 يوليو/تموز الماضي انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالدوحة، بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.
ويحمل 52% من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية كاملة أو جزئيا عن عدم إبرام اتفاق مع حماس، وفق استطلاع للرأي نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي نتائجه الأحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 13 دقائق
- الجزيرة
صندوق الثروة النرويجي الأكبر عالميا يراجع استثماراته في إسرائيل
قالت صحيفة "ذا ماركر" العبرية، في تقرير لها، إن الجدل يتصاعد في النرويج بشأن استثمارات صندوق الثروة السيادي الأكبر في العالم، صندوق الاستثمارات الحكومية النرويجي "إن بي آي إم" (NBIM)، في شركات إسرائيلية متهمة -وفقًا لمخاوف سياسية وإعلامية- بدعم العمليات العسكرية في غزة والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة. الصندوق، الذي يدير أصولًا تبلغ 1.9 تريليون دولار ويستثمر في نحو 8700 شركة حول العالم، يملك حصصًا في 65 شركة إسرائيلية بقيمة إجمالية بلغت 1.95 مليار دولار حتى نهاية 2024. وأعلن وزير المالية النرويجي، ينس ستولتنبرغ يوم أمس الجمعة أن الصندوق سيصدر الثلاثاء المقبل قرارًا بشأن تعديل استثماراته في إسرائيل، مؤكدًا -رغم الانتقادات- أنه ليس هناك "انسحاب شامل من جميع الشركات الإسرائيلية"، مبررًا ذلك بقوله: "إذا فعلنا ذلك، فسيعني أننا نسحب الاستثمارات لأنها إسرائيلية فقط"، لكنه شدد على أن "الخطوات التي يمكن تنفيذها بسرعة يجب أن تُنفذ بسرعة". وبحسب ما أوردته الصحيفة، جاءت هذه المراجعة المستعجلة بعد تقارير إعلامية في النرويج كشفت عن امتلاك الصندوق أسهما في شركة "موتورز بيت شيمش" الإسرائيلية، التي تقدم خدمات لصالح جيش الاحتلال، منها صيانة مقاتلات حربية. هذه المعلومات فجّرت عاصفة سياسية داخلية قبل الانتخابات النرويجية المقررة في 8 سبتمبر/أيلول، وأدت إلى إقرار مستشار الأخلاقيات الخارجي للصندوق بأنه كان ينبغي بحث خيار سحب الاستثمارات من الشركة، فيما رفضت الشركة الإسرائيلية نفسها التعليق على الأمر. ستولتنبرغ أوضح أن إحدى القضايا التي نوقشت بين وزارة المالية والصندوق هي دور مديري الاستثمارات الخارجيين في قرارات كهذه، حيث تبين أن استثمار الصندوق في "موتورز بيت شيمش" تم عبر مدير استثمارات خارجي لم يُكشف اسمه. ووفقًا للصندوق، فإنه يستعين بـ3 مديري صناديق خارجيين إسرائيليين لإدارة جزء من أصوله داخل إسرائيل. التاريخ القريب يظهر أن الصندوق سبق أن اتخذ قرارات بيع كاملة في حالات مشابهة؛ ففي مايو/أيار الماضي باع جميع حصصه في شركة "باز" الإسرائيلية للوقود بسبب امتلاكها محطات في المستوطنات، وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي تخلص من كامل أسهمه في شركة الاتصالات "بيزك" للسبب نفسه. كما يجري حاليًا تقييم بيع حصصه في 5 بنوك إسرائيلية، فيما كان البرلمان النرويجي قد رفض في يونيو/حزيران الماضي مشروع قرار يلزم الصندوق بسحب جميع استثماراته من الشركات الناشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. التقارير أشارت أيضًا إلى أن حكومة النرويج تجري مراجعة شاملة لعلاقة الصندوق بالنشاطات الاقتصادية الإسرائيلية في ظل الحرب على غزة، مع التركيز على مدى الالتزام بالإرشادات الأخلاقية التي وضعها البرلمان، والمتعلقة بالاستثمار في مناطق النزاعات والاحتلال العسكري. وترى الصحيفة أن هذا المسار يعكس ضغوطًا سياسية داخلية متنامية، وتزايد الشكوك في التزام الصندوق بمعاييره المعلنة، خاصة أن خطواته السابقة أظهرت استعدادًا للبيع حين يرتبط الأمر بأنشطة في المستوطنات، في وقت تُبقي فيه على استثمارات أخرى ذات صلة مباشرة بالمنظومة العسكرية الإسرائيلية.


الجزيرة
منذ 13 دقائق
- الجزيرة
اجتماع عربي الأحد لبحث التصدي لخطة إسرائيل لاحتلال غزة
أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية ، مهند العكلوك -اليوم السبت- عن عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين غدًا الأحد، لبحث آليات التحرك ضد قرار إسرائيل احتلال قطاع غزة كاملا. وأوضح العكلوك في تصريح صحفي أن الاجتماع -الذي يُعقد في مقر الأمانة العامة بالقاهرة- يأتي بطلب من دولة فلسطين وبدعم من الدول الأعضاء، ويهدف إلى مناقشة آليات التحرك العربي ضد القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال غزة، الذي ينذر بتهجير قسري واسع للفلسطينيين داخل القطاع وخارجه. وأشار مندوب فلسطين الدائم إلى أن الاجتماع سيبحث كذلك سبل وقف المجازر والانتهاكات التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة، ضمن "حرب الإبادة الجماعية"، التي تشمل القتل والتجويع والتدمير الممنهج، وفق ما نقلته وكالة الأناضول. إدانات عربية واليوم السبت، أدانت الجزائر "بشدة" المخططات الإسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتهجير سكانها قسرًا"، معتبرة أنها تمثل تحديًا صارخًا لإرادة المجتمع الدولي، خاصة بعد انعقاد المؤتمر الدولي لحل الدولتين في نيويورك أواخر يوليو/تموز الماضي. من جهتها، أدانت تونس اليوم السبت، إعلان إسرائيل نيتها إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، داعية إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع منذ أكثر من 21 شهرا. وقد أدانت دول عربية وإسلامية، اليوم السبت، خطة إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة ، واعتبرته تصعيدا خطيرا ومرفوضا وانتهاكا للقانون الدولي. وأكدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في غزة، في بيان مشترك، إدانتها الشديدة ورفضها القاطع إعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة. واعتبرت اللجنة أن هذا الإعلان يشكل تصعيدا خطيرا ومرفوضا، وانتهاكا للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وشدد البيان، على ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية. كما أكدت بيانات سابقة صادرة عن وزارات خارجية كل من السعودية وقطر والإمارات، رفضها قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، أدانت "بشكل قاطع" إمعان إسرائيل في ارتكاب جرائم التجويع و الممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) قد أقر، فجر الجمعة، خطة تدريجية عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال القطاع بالكامل. وتشمل الخطة تهجير سكان مدينة غزة نحو الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل داخل الأحياء السكنية، قبل الانتقال إلى احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي تعرضت لدمار واسع. ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإن نحو 87% من مساحة القطاع باتت تحت الاحتلال أو تخضع لأوامر إخلاء، وسط تحذيرات من "تداعيات كارثية" لأي توسع عسكري جديد. وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة على غزة، خلفّت أكثر من61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة متفاقمة وأوضاع إنسانية مأساوية.


الجزيرة
منذ 43 دقائق
- الجزيرة
"هنا نبقى.. وهنا نموت".. الغزيون يتحدّون تهديد الاجتياح
غزة- في زاوية من ساحة ترابية غرب مدينة غزة ، تجلس الحاجة أم ناصر الوادية، السبعينية التي أنهكها البرد والجوع، وسط خيمة مهترئة نسجتها من أقمشة بالية. لم تعد أم ناصر تبصر جيدا أو تسمع بوضوح، لكن كلماتها القليلة تخرج بثبات "الموت أهون من النزوح". على وجهها تجاعيد حفرتها سنوات الحروب، وعلى جسدها آثار عمر ثقيل، لتروي قصتها بلا كلمات، بأن هذه المرأة فقدت كل شيء. نموت ولا ننزح حي الزيتون قبل 3 أسابيع، اضطرت أم ناصر للرحيل مرة أخرى من منطقة الكرامة، ثم تركت خيمتها التي أقامتها في دير البلح ، حتى استقرت اليوم في مخيم عشوائي جديد تملؤه روائح القاذورات وصراخ الأطفال، وسط غياب أبنائها الذين لا تعرف عن مكانهم شيئا. تقول وهي تشير إلى السماء خلال حديثها للجزيرة نت "كل يوم نسمع عن وقفٍ لإطلاق النار، لكننا نفاجأ بأن الحرب تشتد أكثر، وبالتالي نقول ل بنيامين نتنياهو إن قررت اجتياح غزة فإننا لن نغادر هذا المكان، فنحن لسنا قطع أثاث لينقلونا حيث يشاؤون". تعبّر الحاجة أم ناصر عن إحساس جماعي يعيشه الغزيون الذين باتوا يعتبرون الخيمة أرضا أخيرة، لا مغادرة بعدها، حتى لو كان الثمن حياتهم، في حديثها شيء من الإصرار، لكن فيه أيضا كثير من الانكسار، وكأنها تتحدث باسم مدينة كاملة قررت ألا تُقتلع من جذورها مهما حصل. قرار جماعي بينما كانت الحاجة أم ناصر تتحدث عن الموت، كان بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد ما كان يخشاه الجميع بأن الحكومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على اقتراح رئيس الوزراء باحتلال غزة بالكامل. القرار يعني ببساطة أن قرابة 900 ألف إنسان في غزة مهددون بالإخلاء، وأن المدينة ذاتها ستتحول إلى ساحة مواجهة مفتوحة، بلا أي ضمانات للمدنيين. لكن أبناء غزة، وعلى الرغم من الخوف والتجربة الطويلة مع النزوح، لا يبدو أنهم مستعدون للخروج من القطاع هذه المرة، فالنزوح أصبح بالنسبة لهم مرادفًا للموت، لكن بأشكال متعددة، كفقدان الأحبة، إلى الجوع، والتيه الجغرافي والنفسي. ويؤكد كثير من سكان غزة أن ما يواجهونه اليوم ليس مجرد خطر قادم، بل هو استمرار لمعاناة ممتدة، فقبل أسبوعين فقط، نزح أغلب السكان من حي إلى آخر، ومن منطقة إلى مخيم، والآن يُطلب منهم مرة جديدة أن يرحلوا نحو المجهول. قال أحد المتطوعين المحليين في خدمة النازحين منطقة الرمال ، للجزيرة نت "الناس لا تملك الطاقة النفسية ولا الجسدية للنزوح مرة أخرى، هم منهكون حد التلاشي"، ويضيف "في كل نزوح هناك موت، سواء بفعل القصف، أو الطريق، أو منازل مدمرة نُجبر على السكن فيها مؤقتا". ولم يقابل القرار الإسرائيلي باجتياح مدينة غزة بالفرار، بل بما يمكن وصفه بثبات يائس، فسكان مدينة غزة يدركون أن الموت قادم، لكنهم يفضلون استقباله في خيامهم بدلا من العيش لاجئين بلا قرار. "لن ننزح" وفي خيمة ضيقة تتوسط مخيما عشوائيا أقيم مؤخرا غرب مدينة غزة، تعيش الحاجة فاطمة القصاص، وهي امرأة في الـ60 من عمرها، تشهد على مآسي الحرب بتجاعيد وجهها وعينيها الغائرتين. تقول للجزيرة نت بصوت خافت "الموت أهون من النزوح، لن ننزح مجددًا، سنموت في أماكننا إذا اقتضى الأمر". فاطمة كانت قد نزحت من حي الدرج منذ أكثر من 10 أيام بعد إنذار إخلاء أطلقته طائرات الاحتلال، ثم اتجهت إلى حي الزيتون، وهناك طالها القصف، فوجدت نفسها تنتقل مرة أخرى إلى العراء. ولم يعد الخوف من الموت بالقصف مهيمنًا على السكان بقدر الخوف من فقدان آخر شبر يمكن أن يُعتبر ملاذًا، حتى لو كان قطعة أرض قاحلة. في النهاية، تختم الحاجة فاطمة حديثها بجملة تعكس عمق الإحباط واليأس "دعهم يقتلونا مرة أخرى، لقد متنا ألف مرة". وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد أصدر تقريرا في يوليو/تموز الماضي يرصد فيه المأساة الإنسانية في قطاع غزة، وجاءت نتائجه صادمة ومثيرة للغضب. وبحسب التقرير، لم تُبقِ إسرائيل للفلسطينيين سوى أقل من 15% من المساحة الكلية للقطاع، أي نحو 55 كيلومترًا مربعًا فقط، يُحتجز فيها أكثر من 2.3 مليون إنسان بمساحة لا تزيد للفرد الواحد عن 24 مترا مربعا، وهي أقل من تلك المخصصة لسجناء معتقل غوانتنامو. ووصف المرصد ما يحدث بأنه ليس مجرد قصف أو قتل بل "عملية محو شاملة" تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم ومحو وجودهم، بحيث تمضي إسرائيل في سياسة ممنهجة لتحويل القطاع إلى مناطق مغلقة عبر أوامر إخلاء متكررة وسيطرة عسكرية مشددة. بهذا المعنى، فإن ما يحدث في غزة ليس فقط كارثة إنسانية، بل محاولة فعلية لنسف البنية المجتمعية والجغرافية، وتحويل غزة إلى سجن جماعي لا مخرج منه، خاصة مع خطة الاجتياح الجديدة. انتظار الموت وفي خيمة تقع بالقرب من منطقة المواصي ب خان يونس ، كان يوسف النجار، وهو أب لـ4 أطفال، يتحدث بحذر بالغ وهو يراقب السماء التي لا تكف عن إرسال الموت، يقول بصوت منخفض "كل يوم نفقد أولادنا وأحبابنا، الله يستر من هذا الاجتياح". واضطر يوسف للنزوح 3 مرات في غضون أسبوعين، يصف قسوة التنقل المستمر من مكان إلى آخر هربا من القصف الذي لا يلبث أن يلاحقه، ليجد نفسه محاصرا من جديد، ويؤكد في حديثه للجزيرة نت "الاجتياح لا يعني سوى المزيد من الشهداء، والمزيد من التشريد، والمزيد من الحصار والجوع". وحين سألناه إن كان سيغادر غزة إذا بدأ الاجتياح، أجاب بالقول "نحن ماذا فعلنا لنلقى هذا المصير؟، إلا أننا لن نغادر، بل سنبقى هنا، وإذا قُدر لنا الموت فليكن بين أهلنا وبيوتنا لا في التيه".