logo
انخفاض المخزونات السويسرية من المواد النووية في الخارج عام 2024

انخفاض المخزونات السويسرية من المواد النووية في الخارج عام 2024

الدستور١٧-٠٤-٢٠٢٥

انخفضت المخزونات السويسرية من المواد النووية في الخارج عام 2024 في حين زادت كمية اليورانيوم المنخفض التخصيب بشكل طفيف (+ 3ر27 طن) وانخفضت كمية اليورانيوم الطبيعي بشكل أكثر حدة (- 8ر81 طن) والكميات الأخرى هى نفسها.
وأعلن المكتب الفيدرالي للطاقة (أو إف إي إن) المختص في شئون الطاقة في سويسرا في بيان صدر اليوم الخميس - أن مخزونات المواد النووية السويسرية موجودة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وإسبانيا والسويد وتنشأ اختلافاتها نتيجة اكتساب اليورانيوم وتحويله إلى عناصر وقود، وذلك حسب المتطلبات الاقتصادية ومتطلبات التشغيل.
وذكر راديو "إل إف إم" الاخباري السويسري- أن كمية اليورانيوم الطبيعي تبلغ نحو 770 طنا، في حين استقرت عند نحو 1000 طن بين عامي 2020 و2022.
وقد تضاعفت تقريبا في عام 2020، أما بالنسبة لليورانيوم منخفض التخصيب، فيبلغ المخزون نحو 141 طنا وكان 6ر113 طنا في العام السابق.
وأضاف الراديو، أنه لم يتغير اليورانيوم المنضب (8 كجم) والبلوتونيوم (1 كجم) منذ عام 2017. ومع ذلك، لا تخزن سويسرا الثوريوم أو اليورانيوم عالي التخصيب في الخارج، أما بالنسبة لمخزونات اليورانيوم الناتجة عن إعادة المعالجة، فقد تم القضاء عليها عام 2020.
ومنذ دخول قانون الطاقة النووية والقرار الخاص بتطبيق الضمانات حيز التنفيذ، أصبح لزاما على السلطات الإشرافية الإعلان سنويا عن جميع مخزونات المواد النووية السويسرية في الخارج.
يذكر أن اليورانيوم المنضب هو ناتج ثانوي من عمليات تخصيب اليورانيوم، لذلك فهو متوفر بأسعار قليلة جدا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقتصاد : ترامب يأمر بتسريع ترخيص المفاعلات النووية لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة
إقتصاد : ترامب يأمر بتسريع ترخيص المفاعلات النووية لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

إقتصاد : ترامب يأمر بتسريع ترخيص المفاعلات النووية لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة

الأحد 25 مايو 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه طلب من لجنة التنظيم النووي المستقلة تقليص القواعد وتسهيل وتسريع عملية إصدار التراخيص اللازمة لإنشاء وتشغيل المفاعلات ومحطات الطاقة النووية، في خطوة تهدف إلى تقليص مدة الإجراءات التي قد تستغرق أحيانًا أكثر من عقد كامل. ويأتي هذا التوجيه ضمن مجموعة من الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب لتعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة، في ظل النمو المتسارع في الطلب على الكهرباء، خاصة من مراكز البيانات وأنظمة الذكاء الاصطناعي. وتتضمن الإجراءات المعلنة مراجعة شاملة لهيئة التنظيم النووي تشمل إعادة النظر في مستويات التوظيف، إضافة إلى توجيه وزارتي الطاقة والدفاع للتعاون في إنشاء محطات نووية جديدة على الأراضي الفيدرالية. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن وزارة الدفاع ستتولى دوراً قيادياً في هذا المسار، خصوصاً عبر نشر المفاعلات في القواعد العسكرية. كذلك تهدف الأوامر إلى إعادة تنشيط إنتاج وتخصيب اليورانيوم داخل الولايات المتحدة، ما يعزز من الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الحيوي. وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة كونستليشن إنرجي أن هذه التوجيهات من شأنها المساعدة في تسريع الإجراءات التنظيمية التي طالما عطلت مشاريع نووية جديدة، معبراً عن استيائه من الوقت المهدور في "الرد على أسئلة غير جوهرية". يُذكر أن الولايات المتحدة شددت الرقابة على مشاريع الطاقة النووية بعد حوادث بارزة مثل تشيرنوبيل وثري مايل آيلاند، ما جعل إجراءات الترخيص صارمة وبطيئة، رغم التوجه نحو استخدام تقنيات جديدة مثل المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة (SMRs) التي تُعد أقل تكلفة وأسرع في الإنشاء، لكنها تثير تحديات تنظيمية وأمنية. وفي المقابل، حذر وزير الطاقة الأسبق إرنست مونيز من أن تقليص استقلالية هيئة التنظيم النووي قد يؤدي إلى تسريع غير محسوب في نشر تقنيات قد تعاني من قصور في معايير الأمان. وكان ترامب قد أعلن حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة في يناير الماضي، مشيراً إلى عدم كفاية الإمدادات الحالية لتلبية الطلب المتزايد، خصوصاً من منشآت الذكاء الاصطناعي. وتحظى الطاقة النووية بدعم متزايد في الولايات المتحدة من كلا الحزبين، إذ يرى الديمقراطيون أنها مصدر نظيف لا ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون، بينما يعتبرها الجمهوريون ركيزة أساسية في تعزيز أمن الطاقة القومي. لكن العقبات المتعلقة بالتكلفة العالية والمنافسة من محطات الغاز الطبيعي لا تزال تحدّ من توسع المشاريع النووية، كما يتضح من إلغاء مشروع شركة نوسكيل في 2023 وتجاوز مفاعل فوجتل لميزانيته الأصلية بأكثر من 16 مليار دولار. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هل خالف "المركزي" المصري توصيات صندوق النقد بخفض أسعار الفائدة؟ توجيهات وزارية بشأن مصانع "النحاس المصرية"

ترامب يعلن عن خطط طموحة في الطاقة النووية ويصعّد التوترات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
ترامب يعلن عن خطط طموحة في الطاقة النووية ويصعّد التوترات التجارية مع الاتحاد الأوروبي

تحيا مصر

timeمنذ 2 أيام

  • تحيا مصر

ترامب يعلن عن خطط طموحة في الطاقة النووية ويصعّد التوترات التجارية مع الاتحاد الأوروبي

بينما يوقع أوامر تنفيذية لتسريع تطوير الطاقة النووية، يهدد الرئيس الأمريكي دونالد تسريع تطوير الطاقة النووية في خطوة تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة النووية في الولايات المتحدة، وقع الرئيس ترامب في 23 مايو 2025 أوامر تنفيذية تهدف إلى تبسيط عمليات الترخيص للمفاعلات النووية وتسريعها. تشمل هذه الأوامر مطالبة لجنة التنظيم النووي باتخاذ قرارات بشأن تراخيص المفاعلات في غضون 18 شهرًا، بالإضافة إلى إنشاء أطر لبناء المفاعلات على الأراضي الفيدرالية لدعم البنية التحتية الدفاعية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وقد أدت هذه الخطوة إلى ارتفاع أسهم الشركات المرتبطة بالطاقة النووية، حيث شهدت شركة "أوكالو" الناشئة ارتفاعًا بنسبة 26%، كما سجلت شركات أخرى مثل "كونستليشن إنرجي" و"فيسترا" مكاسب ملحوظة. تأتي هذه التطورات في ظل تزايد الطلب على الطاقة بسبب نمو الذكاء الاصطناعي والجهود المبذولة لتقليل الاعتماد على اليورانيوم الروسي. تصعيد التوترات التجارية مع الاتحاد الأوروبي بالتزامن مع تعزيز قطاع الطاقة النووية، أعلن الرئيس ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي بدءًا من 1 يونيو، مبررًا ذلك بالعجز التجاري "غير المقبول" مع الاتحاد. كما أعلن الرئيس ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الهواتف الذكية المصنعة خارج الولايات المتحدة، بما في ذلك منتجات شركات مثل "أبل" و"سامسونج"، ما لم يتم نقل التصنيع إلى داخل البلاد. هذه الإجراءات أثارت قلقًا في الأسواق المالية، حيث انخفضت الأسهم الأوروبية بنسبة 1%، مع تأثر قطاعات السيارات والتكنولوجيا بشكل خاص. تداعيات على العلاقات الدولية تأتي هذه التحركات في وقت حساس للعلاقات الدولية، حيث أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن استعداد الاتحاد الأوروبي لخوض مفاوضات صعبة مع الولايات المتحدة، مؤكدة على حماية مصالح الاتحاد. من جهته، أعرب الرئيس ترامب عن ثقته في التوصل إلى صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي، لكنه أشار إلى أنه "ليس في عجلة" لإتمامها. نظرة مستقبلية بينما تسعى الولايات المتحدة لتعزيز قطاع الطاقة النووية وتقليل الاعتماد على الواردات، فإن التوترات التجارية المتصاعدة مع الاتحاد الأوروبي وشركات التكنولوجيا الكبرى قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية وسياسية واسعة النطاق. يبقى من غير الواضح كيف ستتطور هذه السياسات في المستقبل، وما إذا كانت ستؤدي إلى تعزيز الاقتصاد الأمريكي أو إلى مزيد من التوترات الدولية.

هدى رؤوف: الخلاف الإيراني الأمريكي يدور حول نسب تخصيب اليورانيوم
هدى رؤوف: الخلاف الإيراني الأمريكي يدور حول نسب تخصيب اليورانيوم

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

هدى رؤوف: الخلاف الإيراني الأمريكي يدور حول نسب تخصيب اليورانيوم

قالت الدكتورة هدى رؤوف، مدير وحدة الدراسات الإيرانية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية تمثل دوافع رئيسية لإيران للاستمرار في مسار التفاوض النووي، مؤكدة أن طهران دخلت هذه المفاوضات بالأساس بهدف رفع العقوبات المفروضة عليها. وأضافت عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن التهديدات الإسرائيلية المستمرة بشن ضربات عسكرية ضد منشآت نووية داخل إيران تمثل عامل ضغط إضافي، لكن طهران تعتبر تفكيك برنامجها النووي "خطًا أحمر"، خاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. وأوضحت، أن الخلاف الجوهري بين إيران والولايات المتحدة يتمحور حول مستوى تخصيب اليورانيوم، حيث ترفض طهران التخلي عن قدراتها النووية الاستراتيجية، لكنها تبدي استعدادًا لخفض نسبة التخصيب إلى 3.7% كما كان الحال في اتفاق 2015. واعتبرت أن الجولة الحالية من المفاوضات تُعد اختبارًا حاسمًا، إذ لم تشهد نفس الأجواء الإيجابية التي رافقت الجولات السابقة، وهو ما عكسته تصريحات المسؤولين الإيرانيين بأن المناقشات كانت معقدة وتحتاج إلى مزيد من الوقت، إلى جانب إشارة الجانب العماني إلى تقدم محدود في المحادثات. ورجحت، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو التوصل إلى "اتفاق مؤقت"، يسمح للطرفين بتسجيل إنجاز سياسي؛ إذ يمكن لترامب الترويج له كنجاح دبلوماسي، بينما تحصل إيران على رفع جزئي للعقوبات وتفادي ضربة عسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store