
حجز حصانين بسبب شكاية مصطاف دفع 200 درهم مقابل جولة قصيرة لابنته على الشاطئ
حجز حصانين بسبب شكاية مصطاف دفع 200 درهم مقابل جولة قصيرة لابنته على الشاطئ
ناظورسيتي: متابعة
شهد أحد شواطئ مدينة طنجة، خلال الأيام القليلة الماضية، تدخلًا من السلطات المحلية أسفر عن حجز حصانين وإيداعهما بالمحجز البلدي، وذلك في إطار الحملات الرامية إلى تنظيم الشواطئ والتصدي لاستغلال الملك العمومي والأنشطة غير المرخصة.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الحصانين كانا يستعملان من طرف شابين لتقديم جولات على الشاطئ للمصطافين، حيث يمكن الزوار من تجربة ركوب الخيل مقابل مبالغ مالية.
الحادث جاء، حسب نفس المعطيات، عقب شكاية تقدم بها أحد المصطافين لدى رجال السلطة، بعد أن طلب منه صاحب أحد الحصانين مبلغ 200 درهم مقابل جولة قصيرة على الشاطئ لابنته.
وعلى إثر ذلك، باشرت السلطات تدخلا ميدانيا سريعا، انتهى بحجز الحصانين ونقلهما مباشرة إلى المحجز البلدي، مع رفض أي محاولة لتسوية الوضع.
ويذكر أن بعض شواطئ طنجة تعرف تواجد خيول يعرضها أصحابها على المصطافين، حيث تلقى هذه الأنشطة إقبالا من الزوار الراغبين في القيام بجولات على طول الشاطئ، مقابل أداء رسوم تختلف حسب المدة والمسافة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ ساعة واحدة
- الألباب
الجديدة: ظاهرة كراء المظلات تغزو شواطئ المدينة
الألباب المغربية/ محمد خلاف يعيش شاطئ الجديدة هذه الأيام على وقع فوضى كبيرة بسبب الاستغلال العشوائي للملك العمومي البحري، في ظل غياب واضح للمراقبة، مما أثار استياء عدد كبير من المصطافين المغاربة والأجانب على حد سواء. فمع بداية موسم الاصطياف، تفشت ظاهرة احتلال الشاطئ من قبل ممتهني كراء المظلات والكراسي، حيث يتم نصبها في كل أرجاء الشاطئ وفرضها على الزوار مقابل أثمان وُصفت بـ'الخيالية'، في استغلال وصفه البعض بـ'البشع' للفضاءات العامة التي يفترض أن تكون مشاعة ومفتوحة في وجه الجميع… واستنكر عدد من المصطافين ما اعتبروه 'تجاوزات' تمس بحقهم في الاستجمام، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل والصرامة في التصدي لهذه الممارسات التي قالوا إنها تكرّس 'الريع الموسمي' وتمنح الامتيازات لأصحاب النفوذ على حساب المواطنين البسطاء. وقال أحد الزوار في تصريح لـ'الألباب المغربية': 'البحر ملك لجميع المغاربة وليس حكرا على أحد، لكن الواقع يقول غير ذلك. هناك احتلال واضح للملك العمومي، وكأننا في مزرعة خاصة'. وعلى غرار المواسم الماضية، يشتكي المصطافون من سكان وزوار مدينة الجديدة من عدم إيجاد مكان فارغ قريب من البحر لنصب مظلاتهم رفقة أسرهم بسبب ظاهرة 'الباراصولات'، حيث يتسبب هذا الوضع في مشاحنات ومشادات كلامية، وتتطور أحيانا إلى عراك بالأيادي. كما يشتكي بعض زوار شاطئ مدينة الجديدة من احتلاله من طرف مجموعة من أصحاب المظلات الشمسية الذين يجبرونهم على كرائها، وذلك بوضعها في كل أنحاء هذا الشاطئ، بطريقة تجبر المصطاف على الاستفادة منها ودفع ثمنها. وقال مواطن لـ 'الألباب المغربية' إنه عايّن الضغوط التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص ضد المصطافين، مستغلين في ذلك غياب المراقبة وقلة رجال الأمن بهذا الشاطئ الذي يستقبل في هذه الفترة من السنة، كميات كبيرة من الراغبين في الاستمتاع بمياه البحر. وتُعتبر ظاهرة كراء المظلات الشمسية من إحدى الأنشطة المدرّة للدخل بالشواطئ المغربية، حيثُ تزاولها فئة تبقى في غالبيتها من الشباب، ويتراوح كراء المظلة الواحدة ما بين 20 و40 درهم. وظاهرة غزو المظلات الشمسية لشواطئ الجديدة تطفو دوما، مع بداية العطلة الصيفية وإقبال المواطنين على هذه الفضاءات للاستجمام. وتعرف مختلف الشواطئ التابعة للنفوذ الترابي لمدينة الجديدة لجوء مجموعة من الأشخاص إلى كراء المظلات الشمسية، بعد استغلالهم للفضاء البحري دون سند قانوني… واستغرب الكثير من المواطنين من عدم تحرك السلطات المختصة لمراقبة الشواطئ ووضع حد لاحتكار هؤلاء الأشخاص للمِلك البحري العمومي. وناشد مواطنون جماعة الجديدة من أجل تحريك الشرطة الإدارية، قصد زجر المخالفين والحد من هذه الفوضى التي يفرضها 'ملاك الشواطئ الجدد'.


الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
تقديم المسيئة لـ" الله" أمام وكيل الملك
من المنتظر أن تمثل الناشطة ابتسام لشكر، صباح اليوم الثلاثاء، أمام أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، على خلفية اتهامها بـ"الإساءة للذات الإلهية". وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد أوقفت لشكر، الأحد الماضي، بعد تداول محتوى رقمي منسوب إليها، يتضمن عبارات اعتبرها العديد من النشطاء إساءة صريحة للذات الإلهية، ونشرت عبر الأنظمة المعلوماتية. وتقرر وضعها تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضها على النيابة العامة المختصة. وتعود القضية إلى ظهور ابتسام لشكر في مقطع مصور وهي ترتدي قميصا يتضمن عبارات مسيئة، فضلا عن نسب تصريحات ذات طابع جنسي صريح إليها، ما أثار موجة استياء واسعة، تجلت في سيول من التبليغات والتعليقات الغاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة السلطات بالتدخل الفوري. وينص القانون الجنائي المغربي في مادته 267-5 على عقوبات تتراوح بين ستة أشهر وسنتين حبسا، أو غرامة تصل إلى 200 ألف درهم، في حال "الإساءة إلى الدين الإسلامي". ويتيح النص القانوني تشديد العقوبة لتصل إلى خمس سنوات سجنا إذا ارتكبت المخالفة علنا أو عبر وسائل إلكترونية.


يا بلادي
منذ 3 ساعات
- يا بلادي
إدانة فرنسيين بالسجن 10 سنوات لمحاولتهما الاستيلاء على معلم تاريخي سياحي في طنجة باستخدام وثائق مزورة
أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بطنجة يوم الخميس الماضي حكمًا بإدانة مواطنين فرنسيين، رجل وامرأة، بعد متابعتهما بتهم "التزوير واستعماله والنصب والمشاركة"، على خلفية محاولتهما الاستيلاء على معلم تاريخي سياحي شهير في المدينة باستعمال وثائق مزورة واستغلالها بطرق غير قانونية، إلى جانب الاحتيال على أطراف أخرى بادعاء ملكيتهما للعقار. وقضت هيئة الحكم بحسب جريدة الصباح بمعاقبة المتهم (جون. ب) غيابيًا، والمتهمة (لورا. في) حضوريا، بالسجن النافذ لمدة عشر سنوات موزعة بينهما بالتساوي، أي خمس سنوات لكل منهما، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 5000 درهم وتعويض رمزي قدره درهم واحد لفائدة المطالب بالحق المدني، مع تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى. كما أمرت المحكمة بإتلاف الوثائق المزورة وكافة الإجراءات المترتبة عنها، والإبقاء على مذكرة البحث الصادرة في حق (جون. ب) الذي لا يزال في حالة فرار، مع استمرار تدابير المراقبة القضائية بحق (لورا. في)، وذلك من خلال سحب جواز سفرها ومنعها من مغادرة التراب الوطني. وبحسب جريدة الأخبار فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى منتصف السنة الماضية، حين تقدمت الشركة المسيرة لـ"فيلا جوزفين" بشكاية إلى النيابة العامة، كشفت من خلالها محاولة شبكة منظمة استغلال وثائق مشكوك في صحتها للاستحواذ على العقار، وبيعه أو كرائه لأطراف ثالثة، دون وجه حق، ما ألحق أضرارا مادية ومعنوية جسيمة بالشركة المالكة. وتعود أطوار القضية إلى منتصف السنة الماضية، حين تقدمت الشركة المسيرة للعقار المعروف باسم "فيلا جوزفين" بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، تكشف محاولة الاستيلاء على العقار عن طريق التزوير. وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة العامة المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفتح تحقيق في الموضوع، لتكشف التحريات عن معطيات خطيرة بخصوص محاولة السطو على عقار ذي رمزية سياحية وثقافية بالمدينة. وتعد "فيلا جوزفين" من أبرز المؤسسات السياحية الراقية في طنجة، وتقع بمنطقة "كاب سبارطيل" وتطل على مضيق جبل طارق، وتمتاز بطرازها المعماري الكولونيالي وحدائقها الشاسعة. وقد شكلت في الماضي مقر إقامة لشخصيات دبلوماسية وعسكرية بارزة، قبل أن تتحول إلى فندق فاخر يجذب زوارًا من مختلف أنحاء العالم، خاصة الباحثين عن الهدوء والفخامة.