logo
علكة مضادة للفيروسات..سلاح جديد في وجه الإنفلونزا والهربس

علكة مضادة للفيروسات..سلاح جديد في وجه الإنفلونزا والهربس

الجمهورية٠٧-٠٤-٢٠٢٥

وجاء ذلك في خطوة واعدة نحو الحد من انتقال عدة فيروسات معدية، بينها ا لإنفلونزا و الهربس.
ويعتمد الابتكار على بروتين طبيعي مضاد للفيروسات يعرف باسم FRIL، والمستخرج من حبوب اللابلاب (Lablab purpureus)، وهي نبتة استوائية مزهرة من فصيلة البقوليات. وتم دمج هذا البروتين داخل علكة دوائية، أثبتت فعاليتها في تحييد سلالات من فيروس الهربس البسيط (HSV-1 وHSV-2)، بالإضافة إلى نوعين من ا لإنفلونزا A (H1N1 وH3N2)، وذلك حسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة Molecular Therapy.
ويقول فريق البحث، بقيادة البروفيسور هنري دانييل من كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا، إن "40 ملليغراما من بروتين الحبوب داخل قرص علكة بوزن غرامين كافية لخفض الحمل الفيروسي بأكثر من 95%"، وهي نتيجة مماثلة لما حققته أبحاث الفريق السابقة على فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2)، والتي لا تزال قيد التجربة السريرية.
ولم يقتصر التقدم على الفعالية فقط، بل شملت الدراسة أيضا تطوير العلكة وفق مواصفات دوائية تتوافق مع معايير إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية (FDA)، ما يمهّد الطريق لاستخدامها في التجارب السريرية البشرية.
ويتطلع الفريق إلى توسيع نطاق تطبيق هذا الابتكار، ليشمل مكافحة إنفلونزا الطيور. ففي الأشهر الثلاثة الماضية وحدها، أصيب أكثر من 54 مليون طائر بفيروس H5N1 في أمريكا الشمالية، وسُجلت عدة إصابات بشرية في الولايات المتحدة وكندا.
ويعمل الباحثون حاليا على إدخال مسحوق الحبوب المحتوي على بروتين FRIL في أعلاف الطيور، بعد أن أظهرت دراسات سابقة قدرته على تحييد سلالتي H5N1 وH7N9 من ا لإنفلونزا A، المسؤولتين عن إنفلونزا الطيور في الإنسان والطيور.
ويأتي هذا الابتكار في وقت لا تزال فيه العديد من الفيروسات، مثل الهربس وا لإنفلونزا ، تشكّل تحديا عالميا كبيرا، في ظل غياب لقاحات فعالة أو انخفاض معدلات التطعيم، ما يزيد من أهمية إيجاد وسائل وقائية بديلة تستهدف مواضع العدوى مباشرة – خصوصا في تجويف الفم، الذي يعد منفذا رئيسيا لانتقال الفيروسات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية
أخبار مصر : تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية

الثلاثاء 20 مايو 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يمكن أن يكون مؤشرًا مقلقًا لاحتمال حدوث جائحة مستقبلية. إنفلونزا الطيور، وخصوصًا السلالة H5N1، معروفة بقدرتها على التحور والانتقال بين أنواع مختلفة من الكائنات، وإذا بدأت تصيب الثدييات مثل القطط بشكل متكرر، فهذا قد يعني أن الفيروس يطوّر قدرته على إصابة البشر بشكل أكثر فاعلية. خطر إصابة القطط بالفيروس القطط كعائل وسيط: إذا أصيبت القطط بالفيروس وبدأت بنقله إلى قطط أخرى، أو حتى إلى البشر، فقد تصبح حلقة وصل بين الطيور المصابة والإنسان. التحور السريع: الفيروسات من نوع الإنفلونزا قابلة للتحور بسرعة. انتقالها إلى الثدييات يزيد من احتمالية تطورها لسلالة قادرة على الانتقال من إنسان إلى آخر. قلة المناعة البشرية: إن لم يكن البشر قد تعرضوا مسبقًا لسلالة مماثلة، فسيكونون بلا مناعة، ما يهيئ لانتشار واسع عند أول انتقال بشري ناجح. ظهور سلوك جديد للفيروس: إصابة حيوانات منزلية وسلوكيات غير معتادة للفيروس (مثل انتقاله بين القطط) قد تكون مؤشراً على تغيرات جينية مهمة. مراقبة دقيقة ومستمرة لإصابات الحيوانات المنزلية تجنب ترك القطط تتغذى على طيور نافقة أو مشبوهة. تعزيز التعاون بين المنظمات البيطرية والصحية لرصد أي حالات عدوى بشرية. دعم البحث العلمي في تطوير لقاحات وتحضيرات مضادة للفيروسات المتحورة.

اختبارات لحسم العلاقة بين تفشي إنفلونزا الطيور في حديقة الحيوان ومزرعة تجارية بالبرازيل
اختبارات لحسم العلاقة بين تفشي إنفلونزا الطيور في حديقة الحيوان ومزرعة تجارية بالبرازيل

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

اختبارات لحسم العلاقة بين تفشي إنفلونزا الطيور في حديقة الحيوان ومزرعة تجارية بالبرازيل

تسعى السلطات البرازيلية لحسم ما إذا كان تفشي فيروس إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية في إحدى حدائق الحيوانات بولاية ريو غراندي دو سول مرتبطًا بأول حالة مؤكدة للمرض في مزرعة دواجن تجارية في الولاية نفسها، وذلك من خلال إجراء اختبار للتسلسل الجيني للفيروس، وذلك وفقًا لرويترز. اختبارات لحسم العلاقة بين تفشي إنفلونزا الطيور في حديقة الحيوان ومزرعة تجارية بالبرازيل وأوضحت روزاني كولاريس، مديرة إدارة الزراعة في الولاية، أن نتائج الاختبار، المتوقع صدورها يوم الثلاثاء، ستحدد ما إذا كان الفيروس الذي تسبب في نفوق نحو 100 طائر مائي في حديقة الحيوانات في بلدة سابوكايا دو سول مرتبطًا بحالة مزرعة مونتينيغرو، التي تبعد حوالي 50 كيلومترًا عن الحديقة. وكانت مزرعة مونتينيغرو قد شهدت نفوق نحو 17 ألف دجاجة بسبب فيروس H5N1، إما نتيجة العدوى أو في إطار عمليات الإعدام الوقائية التي فُرضت لاحتواء المرض. غلقت كولاريس قائلة: نحتاج لمعرفة ما إذا كان هناك صلة حقيقية، أم أن ما حدث مجرد مصادفة مؤلمة. وأشارت إلى أن بروتوكولات التعامل مع الطيور البرية تختلف عن تلك المتبعة مع الطيور التجارية، حيث لا يتم إعدام الطيور غير المصابة في الحدائق. الطائر الوحيد الذي تأكدت إصابته في الحديقة كان بجعة سوداء الرقبة، وتبيّن أن الطيور التي نفقت كانت تقطن حول إحدى بحيرات الحديقة. وعلى إثر ذلك، فُرضت تدابير صحية مشددة، شملت عزل المنطقة وتقييد دخول العاملين للحد من انتشار الفيروس. في المقابل، قامت شركة Vibra Foods، المدعومة من عملاق الصناعات الغذائية Tyson Foods، والتي تدير مزرعة مونتينيغرو، بإجراءات وقائية صارمة شملت حرق النفايات الحيوانية ودفنها يوم السبت، منعًا لانتقال الفيروس. البرازيل تسعى لتخفيف الحظر التجاري على دواجنها بسبب إنفلونزا الطيور البرازيل تحقق في الاشتباه بإصابة 6 حالات بإنفلونزا الطيور.. وقلق عالمي يلوح في الأفق

قلق عالمي من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور.. هل نواجه خطرًا خفيًا؟
قلق عالمي من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور.. هل نواجه خطرًا خفيًا؟

الاقباط اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الاقباط اليوم

قلق عالمي من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور.. هل نواجه خطرًا خفيًا؟

في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمتابعة تفشي فيروس إنفلونزا الطيور بين الطيور والدواجن، أطلق عدد من العلماء تحذيرًا، من أن القطط أيضًا تصاب بالفيروس، وقد تصبح وسيلة خفية لانتقال العدوى إلى البشر. هذا التحذير جاء في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ماريلاند الأمريكية، ونُشرت في مجلة طبية متخصصة تسمى Open Forum Infectious Diseases، وتركز الدراسة على مدى خطورة تجاهل إصابات القطط بفيروس إنفلونزا الطيور، خاصة بالسلالة الشديدة H5N1، التي تعتبر الأكثر فتكًا. إصابات قاتلة لا تُرصد بسهولة النتائج التي توصل إليها الباحثون صادمة: خلال الـ20 عامًا الماضية، تم تسجيل أكثر من 600 إصابة مؤكدة بالفيروس بين القطط في 18 دولة حول العالم، من بينها قطط منزلية وأخرى برية مثل النمور، وأكثر من 300 قطة من هذه الحالات توفيت، معظمها بسبب السلالة الفرعية القاتلة 2.3.4.4b، والتي تصل نسبة الوفيات بين المصابين بها إلى 90%. لكن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، لأن أنظمة الترصد الحالية لا تركز على القطط، ولا تُجرى فحوصات كافية، خاصة في المزارع أو المناطق الريفية. مصادر العدوى: ليست الطيور فقط القطط قد تصاب بالفيروس بطرق عدة، منها: افتراس طيور أو حيوانات برية مصابة تناول لحوم نيئة شرب حليب غير مبستر الاحتكاك بحيوانات أخرى مصابة، مثل الأبقار أو الكلاب ويشير الباحثون إلى أن القطط التي تعيش خارج المنازل أو تخرج كثيرًا إلى الحدائق والشوارع، هي الأكثر عرضة للإصابة. ومع بدء موسم هجرة الطيور، يُتوقع أن يزيد انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، ليس فقط بين الطيور، بل عبر سلسلة الغذاء أيضًا، ما يعني أن أي قطة تلامس طائرًا مصابًا أو تلتهمه، يمكن أن تصاب، ومن ثم تُمثل خطرًا على البشر الذين يتعاملون معها. هل يمكن أن ينتقل الفيروس من القطط إلى الإنسان؟ حتى الآن، لم تُسجل حالات مؤكدة لانتقال هذا الفيروس من القطط إلى البشر بهذه السلالة. لكن الدراسة حذرت من سيناريو مشابه لما حدث في نيويورك عام 2016، عندما أُصيبت سيدة كانت تعمل في مأوى للحيوانات بعد تفشي المرض بين القطط هناك. مَن الأكثر عرضة للخطر؟ الدراسة حددت 5 فئات يجب أن تكون على يقظة تامة: العاملون في مزارع الألبان أو الدواجن . الأطباء البيطريون القائمون على حدائق الحيوانات متطوعو ملاجئ الحيوانات مالكو القطط التي تتجول خارج المنزل يوصي الباحثون بعدة إجراءات عاجلة، منها: إبقاء القطط داخل المنازل وعدم السماح لها بالخروج، تجنب إطعامها لحومًا نيئة أو منتجات ألبان غير مبسترة، إخضاع القطط للفحص إذا ظهرت عليها أعراض تنفسية أو سلوك غير معتاد، إضافة إلى تدريب الأطباء البيطريين والعاملين مع الحيوانات على اكتشاف الفيروس مبكرًا ويشدد العلماء على أن إهمال هذا الجانب قد يؤدي إلى فجوة خطيرة في الجهود العالمية لمنع تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر، فالفيروسات لا تفرق بين طائر أو قطة أو إنسان.. والوقاية تبدأ من الرصد المبكر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store