logo
جدل واسع في أميركا بعد تصريح تيد كروز بان إسرائيل على الارجح تتجسس على الولايات المتحدة

جدل واسع في أميركا بعد تصريح تيد كروز بان إسرائيل على الارجح تتجسس على الولايات المتحدة

المغرب اليوممنذ 6 ساعات

لا يزال الجدل مستمراً بين الأميركيين على مواقع التواصل، بعد المقاطع المصورة التي نشرها الإعلامي الشهير تاكر كارلسون على حسابه في إكس، لمقابلة مع السيناتور الجمهوري تيد كروز، يرتقب أن تبث اليوم الخميس كاملة. ففي إحدى تلك المقاطع سأل المذيع الذي عمل لسنوات طويلة سابقا على شبكة فوكس نيوز، السيناتور ما إذا كانت إسرائيل تتجسس على الولايات المتحدة. ليرد كروز، قائلا: "نعم على الأرجح".
إلا أن المذيع المتفاجئ من تلك الإجابة، عاد وسأل ضيفه عما إذا لم تكن لديه أي مشكلة في ذلك.
فأوضح كروز أن المحافظين (الحزب الجمهوري) ليسوا سذجاً، بمعنى أنهم يدركون ذلك.
إلا أن كارلسون لم يهدأ فعاد وسأل "هل هذا يعني أن علينا أن ندفع للآخرين للتجسس علينا"، في إشارة إلى الدعم الأميركي الواسع لإسرائيل.
فيما أثارت تلك المشاهد سجالاً واسعاً على مواقع التواصل بين مؤيد للدعم الأميركي لتل أبيب ومعارض له، ومنتقد لتصريحات السيناتور الجمهوري.
أتى ذلك، فيما كشف احتمال توجيه ضربة أميركية ضد إيران عن انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة، وحثه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط.
إذ وجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى، وفق ما نقلت وكالة رويترز اليوم الخميس.فقد حث اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا" أمس الأربعاء على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال بانون للصحفيين في فعالية برعاية مؤسسة كريستيان ساينس مونيتور في واشنطن "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد.. يجب ألا نكرر تجربة العراق".
من جهته، وصف مارك شورت، وهو حليف لمايك بنس نائب الرئيس السابق، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري بأنه "صدع كبير جدا".
لكنه رغم ذلك، أوضح أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له".
كما رأى أن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسيا أيضا.
فيما أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في مارس الماضي، موافقة 48 بالمئة من الجمهوريين على استخدام الولايات المتحدة قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28 بالمئة عارضوا ذلك.
أما في أوساط الديمقراطيين، فوافق 25 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على ذلك بينما عارضه 52 بالمئة.
وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" في حال تورطه في القتال، لاسيما أنه إذا قرر الدخول في الصراع العسكري، فسيكون هذا انحرافا حادا عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية.
كما يمكن أن يؤثر ذلك على جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم.
يشار إلى أن تحالف "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" كان أوصل ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024 ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة.
فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
علماً أن ترامب كان بدا غير قلق في رده على سؤال حول هذا الانقسام، إذ قال للصحفيين في البيت الأبيض أمس الأربعاء "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحدا فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". وأضاف أن بعض مؤيديه "غير سعداء قليلا الآن" لكن آخرين يتفقون معه في أن إيران لا يمكن أن تصبح قوة نووية.
كما أردف قائلا: "أنا لا أريد القتال. لكن إذا كان الخيار بين القتال أو امتلاك سلاح نووي، فعليك أن تفعل ما عليك فعله".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفينة لـ''بلبريس'': الحرب الخاطفة قد تؤثر مؤقتا على الاقتصاد المغربي
الفينة لـ''بلبريس'': الحرب الخاطفة قد تؤثر مؤقتا على الاقتصاد المغربي

بلبريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلبريس

الفينة لـ''بلبريس'': الحرب الخاطفة قد تؤثر مؤقتا على الاقتصاد المغربي

تدخل الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها السابع بعد الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ يوم الجمعة 13 يونيو، والذي ردت عليه إيران بوابل من الصواريخ البالستية، كان آخرها أمس الخميس. هذا التصعيد، الذي يمس عصب الاقتصاد العالمي، يهدد بتقويض استقرار أسواق الطاقة وتعطيل سلاسل الإمداد الدولية بشكل غير مسبوق، خاصة إذا قررت طهران إغلاق مضيق هرمز، وهو أمر يستبعده المراقبون. في هذا السياق، صرح الخبير الاقتصادي إدريس الفينة لجريدة "بلبريس" بأن الحرب الدائرة حاليا ستكون لها تأثيرات اقتصادية على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن المغرب وجميع الدول ستتأثر بارتفاع أسعار البترول والغاز. وأوضح الفينة أن أسعار البترول وصلت اليوم إلى 76 دولارا للبرميل، بعد أن كانت في مستوى 54 دولارا، مما يعني ارتفاعا كبيرا في الأسعار. وأرجع الخبير الاقتصادي هذا الارتفاع إلى طبيعة المنطقة التي تشهد الصراع، والتي وصفها بأنها منطقة ديناميكية تمر عبرها سفن كثيرة. وأشار الفينة إلى أن هذا الوضع يعني ارتفاع تكاليف النقل البحري بشكل كبير، إضافة إلى ارتفاع أقساط التأمين، مما سينعكس على باقي السلع ويؤدي إلى العودة لمرحلة التضخم التي ستؤثر على المغرب. وأكد الفينة أن كل هذه التأثيرات مرتبطة بمدة الحرب، مشيرا إلى أن التقديرات تشير إلى أن الحرب ستنتهي خلال الأسبوع القادم على أقصى تقدير. ونفى أن تستمر لفترة طويلة مثل الحرب الروسية الأوكرانية، واصفا إياها بـ"الحروب الخاطفة" أو "الهجمة الخاطفة". وبحسب الخبراء الذين استشهد بهم الفينة، فإن الصراع لن يتجاوز الأسبوع الأول، أو أسبوعين على أقصى تقدير. وتوقع احتمال انهيار النظام في إيران مثلما حدث مع حزب الله، مشيرا إلى ما قاله الرئيس ترامب من أن الخيارات هي إما الانهيار أو الاستسلام التام، والذي يعني تغيير النظام. ومنح الرئيس الأمريكي لطهران الخميس مهلة أسبوعين ، فيما يبدو خيار المواجهة مستبعدا إذا نجحت المباحثات حول البرنامج النووي الإيراني، لكن مراقبين لايأخذون كلام ترامب على محمل الجد خاصة بعد تصريحه السابق الذي وصف ب''الغامض''. وفيما يتعلق بالمخاوف من إغلاق مضيق هرمز، استبعد الفينة قدرة إيران على سد المضيق، مؤكدا أنها لا تملك الإمكانيات اللازمة لذلك، خاصة وأنها محاصرة بشكل كبير من قبل الأساطيل الغربية التي تحرس هذه المضائق حاليا. وأضاف أن أي محاولة من هذا النوع ستواجه برد قوي من الجانب الغربي، مما يجعل هذا الاحتمال غير وارد تماما في الوقت الحالي، على حد تعبيره.

ترامب يتردد في موقفه بشأن إيران خشية تحوّلها دولة مثل ليبيا
ترامب يتردد في موقفه بشأن إيران خشية تحوّلها دولة مثل ليبيا

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

ترامب يتردد في موقفه بشأن إيران خشية تحوّلها دولة مثل ليبيا

أفادت صحيفة 'نيويورك بوست'، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي. وأكد مصد للصحيفة، أن 'ترامب لا يريد أن تتحول الأمور في إيران إلى ما حدث في ليبيا'، موضحا أن 'الرئيس الأميركي يكرر الحديث عن ليبيا لسببين: أولا، ما أعقب تدخلنا في ليبيا من فوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي، وثانيا، أن ذلك التدخل صعّب من فرص التفاوض وإبرام الاتفاقات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران'. وأشار إلى أنه سمع ترامب شخصيًّا يقارن بين الحالتين الإيرانية والليبية. وقال مصدر آخر لـ'نيويورك بوست'، إن 'ليبيا تعرّضت لقصف جوي واسع النطاق أدى في نهاية المطاف إلى تغيير النظام، فيما يميل ترامب إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو'. يذكر أن ترامب لم يعلن حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن الخميس أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران ترفض التفاوض في ظل الضربات الإسرائيلية وتتهم الولايات المتحدة بالتورط في الهجمات الإسرائيلية
إيران ترفض التفاوض في ظل الضربات الإسرائيلية وتتهم الولايات المتحدة بالتورط في الهجمات الإسرائيلية

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

إيران ترفض التفاوض في ظل الضربات الإسرائيلية وتتهم الولايات المتحدة بالتورط في الهجمات الإسرائيلية

وسط أنباء عن اتصالات جرت بينه وبين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، أن بلاده إيران لن تتحدث إلى أي أحد في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية. وقال الوزير الإيراني في تصريحات للتلفزيون الرسمي، اليوم الجمعة، إن بلاده "ليست مستعدة لإجراء محادثات مع أي جهة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية".كما اعتبر أنه "بعد مقاومة إيران لإسرائيل من المرجح أن تنأى بعض الدول بنفسها عن هذا العدوان"، وفق تعبيره.واتهم الولايات المتحدة بالتورط في الهجمات الإسرائيلية، قائلا "نحن نعتبر الأميركيين شركاء ومتواطئين مع الكيان الصهيوني في العدوان علينا". تواصل مع ويتكوف أتت تلك التصريحات بعدما أفاد 3 دبلوماسيين كبار أن ويتكوف وعراقجي تحادثا هاتفيا أكثر من مرة منذ تفجر الصراع الإيراني الإسرائيلي في 13 من يونيو، من أجل بحث سبل التهدئة، وفق ما نقلت رويترز، أمس الخميس.وأوضحوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار الماضي يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية، وهو عرض كانت رفضته طهران حتى الآن. إلا أن الدبلوماسيين أشاروا إلى أن عراقجي أبدى مرونة في الموافقة على بعض التنازلات.كما جاءت مواقف عراقجي اليوم بعدما أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره الحاسم بشأن التدخل في الصراع، بانتظار ردها على المقترح الأميركي بتصفير تخصيب اليورانيوم والعودة إلى المفاوضات النووية التي كانت انطلقت في 13 إبريل الماضي بين البلدين بشكل غير مباشر.وكان عدة مسؤولين إيرانيين أكدوا على مدار الأسبوع الماضي من الحرب، أن بلادهم ستوقف هجماتها حال أوقف الجانب الإسرائيلي "اعتداءاته" على بلادهم.في حين أكدت إسرائيل أنها ماضية في ضرباتها حتى تفكيك البرنامج النووي الإيراني الذي وصفته بالخطر الوجودي عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store