
هذا ما يحدث لجسمك عند تناولك المشروبات الغازية.. مفاجأة صادمة
في التقرير التالي، يستعرض "مصراوي" تأثيرات المشروبات الغازية على الجسم، استنادا إلى ما نشره موقع Medical الطبي:
بعد 10 دقائق فقط..موجة سكر تهز الدماغ
مع دخول السكر إلى مجرى الدم، ينطلق الجسم لإفراز كميات كبيرة من الأنسولين.
هذا الاستجابة السريعة تحفز الدماغ على إفراز الدوبامين، وهو الهرمون المرتبط بمراكز المتعة والإدمان، ما يفسر الشعور بالرغبة الملحة في تناول المزيد من المشروبات الغازية.
بعد 20 دقيقة.. أحماض تهاجم الأسنان
يتفاعل السكر مع البكتيريا الموجودة في الفم، مكونا أحماضا تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان تدريجيا.
ومع مرور الوقت، تزداد فرصة تعرض الأسنان للتسوس، حتى مع العناية اليومية بها.
بعد 30 دقيقة.. تخزين الدهون بصمت
تشهد مستويات السكر ارتفاعا حادا في الدم، ما يدفع الكبد إلى تحويل السكر الزائد إلى دهون.
وتؤدي هذه العملية إلى تراكم الدهون، خصوصا في منطقة البطن، مع زيادة مخاطر الإصابة بالكبد الدهني والسكري من النوع الثاني.
بعد ساعة.. القلب معرض للخطر
تعمل المشروبات الغازية على رفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وخفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، ما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بنسبة قد تصل إلى 20% عند الاستهلاك المنتظم.
تأثيرات المشروبات الغازية على المدى الطويل
- يمنع حمض الفوسفوريك والكافيين الموجودان في الصودا امتصاص الكالسيوم، مما يسبب هشاشة العظام مع مرور الوقت.
- تساهم المشروبات الغازية، سواء السكرية أو الدايت، في تراجع الذاكرة وتسريع شيخوخة الدماغ، مع زيادة احتمالية الإصابة بالخرف والزهايمر.
- يؤدي الكافيين والسكر إلى تقليل جودة النوم ورفع مستويات القلق، وقد يسبب الاستهلاك المفرط اضطرابات في التركيز، فرط النشاط، والأرق.
حتى الأطفال الرضع لم يسلموا
تشير دراسات حديثة إلى أن استهلاك الأم المرضعة للمشروبات الغازية يؤثر سلبا على نمو الطفل العقلي والمعرفي، حيث ينتقل الكافيين والسكر عبر حليب الأم، مسببين الأرق والانفعالات للطفل.
تسريع الشيخوخة
أظهرت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن المشروبات الغازية تقصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن عمر الخلايا، مما يعني أن تناولها يسرع من عملية الشيخوخة، تماما كما يفعل التدخين.
6 أخطاء في الإفطار تسرق طاقتك من أول ساعة.. احذرها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
بالفيديو.. د. سامح توفيق يوضح سكري الأطفال والطريق لنمو طبيعي وحياة صحية
قدم الدكتور سامح توفيق، أستاذ طب وسكر وغدد الأطفال، رؤى هامة حول سكر الأطفال من النوع الأول، مؤكداً على ضرورة التعامل معه كخلل مناعي يتطلب إدارة دقيقة لضمان نمو الطفل وصحته. جاء ذلك في حلقة اليوم من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع أخبار مصر، حيث أوضح أن سكر الأطفال من النوع الأول قد يصيب الأطفال في أي سن، وقد تزيد معدلات الإصابة في سن السادسة وسن البلوغ. وشدد على أهمية الوعي بالأعراض مثل كثرة التبول وفقدان الوزن والعطش الشديد، حيث أن معظم الحالات للأسف تأتي بغيبوبة سكر كيتونية تتطلب رعاية مركزة. وأشار إلى أن إدارة السكر من النوع الأول ترتكز على ثلاثة محاور أساسية: إعطاء الأنسولين لمنع الغيبوبة الكيتونية، وتوفير تغذية سليمة ومناسبة لسن الطفل وجنسه مع منع تام لنظامي الكيتو دايت واللو كارب دايت في الأطفال لدعم نموهم. وشدد على أهمية القياس المستمر لمستوى السكر في الدم، مع ضرورة الحفاظ على مستوى السكر بين 70 و180 ملجم/ديسيلتر لتجنب مضاعفات خطيرة كالتشنجات التي قد تؤثر على الدماغ والقدرة الإدراكية. يؤكد هذا التناول الشامل لأهمية متابعة الأطفال المصابين بسكر النوع الأول لضمان حياتهم طبيعية وصحتهم الجيدة دون مضاعفات.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : مش بس مرض السكر.. 5 حالات صحية تسببها مقاومة الأنسولين
الأحد 27 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - مقاومة الأنسولين هي حالة لا تستجيب فيها خلايا الجسم بفعالية للأنسولين، وهو هرمون ينظم سكر الدم، وتُعرف مقاومة الأنسولين بأنها مقدمة لمرض السكر، ويمكن أن تتحول بسرعة إلى مرض السكري من النوع الثاني، وقد تتطور هذه الحالة دون علامات تحذيرية ملحوظة، ولكنها تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا تُركت دون علاج، وإليك خمس طرق تُلحق بها مقاومة الأنسولين الضرر بالجسم، حتى لو لم تكن مصابًا بالسكري بعد، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. حالات صحية تسببها مقاومة الأنسولين: زيادة الوزن أو السمنة سبب زيادة الجوع يتجلى المؤشر الأولي لمقاومة الأنسولين في نوبات جوع متكررة، قد تحدث حتى بعد تناول الطعام مباشرةً، حيث تعاني الخلايا من نقص حاد في الطاقة، نتيجة لعجز الجسم عن معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، ويستجيب الجسم لذلك بتحفيز الشهية المتزايدة للأطعمة السكرية والغنية بالكربوهيدرات. ويعاني الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين عادةً من زيادة غير مبررة في الوزن، والتي تتجلى عادةً في تراكم الدهون في منطقة البطن، وتتراكم الدهون في الجسم عند تخزينه للسكر الزائد، وتحدث زيادة الوزن في الوقت نفسه الذي تُفاقم فيه هذه الحالة مقاومة الأنسولين. يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يبدأ تطور مرض السكري من النوع الثاني بمقاومة الأنسولين كشرط أساسي أولي، حيث يُفرز البنكرياس كميات إضافية من الأنسولين مع انخفاض حساسية الخلايا لهذا الهرمون، مما يحافظ على مستويات طبيعية لسكر الدم، ويُنهك البنكرياس من جهده المتواصل للحفاظ على تنظيم سكر الدم، مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع دائم في مستويات السكر في الدم. ويؤدي استمرار ارتفاع سكر الدم إلى ظهور ما قبل السكري، قبل أن يتطور إلى داء السكري الذي يُسبب تلفًا في الأعضاء والأوعية الدموية، وإن عدم علاج مقاومة الأنسولين في مراحله المبكرة سيؤدي إلى تطورها تدريجيًا إلى مضاعفات خطيرة مرتبطة بداء السكري. يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم عادةً ما يُسبب تطور مقاومة الأنسولين تغيرات جسدية خطيرة متعددة تؤثر على وظائف القلب وصحة الأوعية الدموية، وتؤدي هذه الحالة إلى ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). يزيد هذا المزيج من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى انسداد الشرايين والنوبات القلبية، وتُسبب مقاومة الأنسولين التهابًا وتلفًا في الأوعية الدموية، مما يُجبر القلب على بذل جهد أكبر، مما يزيد من خطر الإصابة. يؤدي إلى تغيرات جلدية ومشاكل هرمونية يمكن أن تُسبب هذه الحالة أيضًا تغيرات جلدية، مثل مرض الشواك الأسود الذى يُسبب بقعًا مخملية داكنة، تظهر عادةً على الرقبة والإبطين ومنطقة الفخذ، وتُسبب تركيزات الأنسولين العالية تكاثر خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تكوين هذه البقع. وتُسبب مقاومة الأنسولين لدى النساء خطرًا متزايدًا للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وتُسبب هذه الحالة عدم انتظام الدورة الشهرية، وصعوبات في الإنجاب، ومشكلات هرمونية مختلفة، حيث توجد علاقة بين مقاومة الأنسولين وتنظيم سكر الدم والاضطرابات الهرمونية. التعب والتبول المتكرر والالتهابات تُسبب مقاومة الأنسولين مشاكل في استخدام الطاقة في الجسم، مما يؤدي إلى ضعف أو إرهاق مستمر لدى معظم الناس، حيث تتلقى الخلايا كمية غير كافية من الجلوكوز رغم ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى إرهاق طويل الأمد، وتُنتج الكلى كمية أكبر من البول لمحاولة التخلص من الجلوكوز الزائد من الجسم، عندما تبقى مستويات السكر في الدم مرتفعة، ونتيجة لذلك، يُصاب الجسم بالجفاف مع الشعور الدائم بالعطش. كما تُضعف مقاومة الأنسولين قدرة الجهاز المناعي على التئام الجروح ومقاومة العدوى، حيث تميل العدوى البكتيرية والفطرية إلى التأثير على الأشخاص المصابين بهذه الحالة بمعدلات أعلى. لماذا يجب أن تأخذ مقاومة الأنسولين على محمل الجد؟ غالبًا ما تظهر العلامات الأولى لمقاومة الأنسولين دون أعراض واضحة، مع أن تأثيرها على الجسم يُسبب مشاكل صحية جسيمة، حيث تُسبب مقاومة الأنسولين ضررًا بطيئًا لوظائف القلب والأيض، مع تأثيرها في الوقت نفسه على نظامك الهرموني وإنتاج الطاقة، يتطور المرض عادةً إلى مرض السكر من النوع الثانى وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يُقلل من متوسط العمر المتوقع وجودة الحياة، إذا تُرك دون علاج. الجانب الإيجابي لعلاج مقاومة الأنسولين هو أن الناس يمكنهم إما إيقاف تطورها أو عكسها تمامًا، من خلال اتباع روتين التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي متوازن وفقدان الوزن، مع تعلم تقنيات إدارة الإجهاد والتوتر.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : ارتفاع الدهون الثلاثية مقابل ارتفاع الكوليسترول.. ما الفرق بينهما؟
الأحد 27 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - في كل مرة تُجري فيها فحصًا لمستوى الدهون، من المرجح أن يفحص الطبيب مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية لديك، مع أن هذين النوعين من الدهون الموجودة في الدم يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أنهما ليسا متماثلين، ولكل منهما أساليب علاجية مختلفة، ليس كل الكوليسترول سيئًا، بل إن بعضه يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. هناك بعض OnlyMyHealth، وفقا لتقرير موقع ، بعض الاختلافات بين الدهون الثلاثية والكوليسترول، من العوامل المساهمة إلى أساليب العلاج. الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم، وهي أكثر أنواع الدهون شيوعًا في الجسم، تتكون من الجلسرين وثلاثي الجليسريد والأحماض الدهنية وهي ضرورية لتزويد جسمك بالطاقة. تشير مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة، أو فرط ثلاثي جليسريد الدم، إلى كمية زائدة من الدهون في الدم، والتي يمكن أن تساهم في تراكم اللويحات في الشرايين، وتسمى أيضًا تصلب الشرايين، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ما هو ارتفاع الكوليسترول؟ كما أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكنها ليست مثل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية. الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون، توجد في الدم، وهي ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج الهرمونات، هناك أنواع مختلفة من الكوليسترول: كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL): يُطلق عليه غالبًا اسم الكوليسترول "الضار"، ويمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة منه إلى تراكم اللويحات في الشرايين. كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL): يُطلق عليه غالبًا اسم الكوليسترول "الجيد"، فهو يساعد على إزالة الكوليسترول من الجسم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. ارتفاع الدهون الثلاثية مقابل ارتفاع الكوليسترول: ما الفرق بينهما. وفقًا للتقرير فإن الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في مجرى الدم، عند تناول الطعام، يُحوّل الجسم السعرات الحرارية الزائدة، وخاصةً من الكربوهيدرات والسكريات، إلى دهون ثلاثية، ويُخزّنها في الخلايا الدهنية لاستخدامها في الطاقة مستقبلًا، لاحقًا، تُطلق الهرمونات هذه الدهون الثلاثية لتوفير الطاقة بين الوجبات." من ناحية أخرى، غالبًا ما يُشار إلى الكوليسترول، وخاصة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، باسم "الكوليسترول السيئ" لأنه يحمل الكوليسترول من الكبد إلى الشرايين، ويمكن أن تساهم المستويات المرتفعة منه في تراكم اللويحات، مما قد يؤدي إلى مرض قلبي والسكتة الدماغية. في حين أن كلاهما جزء من ملف الدهون، فإن الدهون الثلاثية تتعلق أكثر بتخزين الدهون والطاقة، في حين أن LDL يتعلق أكثر بنقل الكوليسترول وصحة الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى أنه في حين أن ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ LDL هو عامل خطر معروف لتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، فإن الدهون الثلاثية، على الرغم من أنها أقل مشاركة بشكل مباشر في تكوين اللويحات، يمكن أن ترتبط بمقاومة الأنسولين والسمنة وزيادة خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس. من خلال قياس كليهما، يمكن للأطباء تقييم الملف الكامل للمخاطر المرتبطة بالدهون ووضع خطة وقائية أو علاجية شخصية. الفرق في العوامل المساهمة غالبًا ما يتأثر ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL-C) بمجموعة من خيارات نمط الحياة، والحالات الصحية الكامنة، والعوامل الوراثية، ويُعدّ النظام الغذائي، وقلة النشاط البدني، والإفراط في تناول الكحول من الأسباب الرئيسية لكلا الحالتين. وفقًا للتقرير، قد تُسهم بعض خيارات نمط الحياة بشكل خاص في ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، السبب الأكثر شيوعًا هو اتباع نظام غذائي غني بالسكر والكربوهيدرات المكررة والسعرات الحرارية الزائدة"، مُضيفًا أن الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً أطعمة مثل الخبز الأبيض والحلويات والمشروبات السكرية، قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون الثلاثية. علاوة على ذلك، فإن زيادة الوزن أو السمنة، وخاصة الدهون حول البطن، تساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية. من ناحية أخرى، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والمتحولة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، أو كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). توجد الدهون المشبعة بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية وبعض الزيوت الاستوائية، بينما توجد الدهون المتحولة غالبًا في الأطعمة المصنعة وبعض المنتجات الحيوانية. "قد يكون لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية مستويات طبيعية من الكوليسترول، والعكس صحيح. كيف تختلف طرق العلاج لارتفاع الدهون الثلاثية وارتفاع الكوليسترول وفقًا للخبراء، فإن نهج العلاج لارتفاع الدهون الثلاثية وارتفاع الكوليسترول الضار غالبًا ما يكون مختلفًا لأنهم يستجيبون لأنواع مختلفة من التدخلات. غالبًا ما يختلف نهج علاج ارتفاع الدهون الثلاثية وارتفاع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) نظرًا لاختلاف استجابتهم لأنواع مختلفة من التدخلات العلاجية. يوصي الأطباء عادةً بتقليل الدهون المشبعة والمتحولة في النظام الغذائي، وزيادة النشاط البدني، ووصف أدوية الستاتين عند الضرورة. "من ناحية أخرى، تستجيب مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة بشكل أكبر لتقليل تناول السكر، وفقدان الوزن، وممارسة الرياضة بانتظام، وربما تناول مكملات أوميجا 3 أو أدوية الألياف". بينما يستفيد كلا المرضين من اتباع نمط حياة صحي، إلا أن مجالات التركيز، مثل خفض الدهون مقابل خفض السكر، تختلف باختلاف مستوى الدهون المرتفع. ويكون العلاج أكثر فعالية عند تصميمه خصيصًا لكل حالة.