
يديعوت أحرونوت تزعم: إسرائيل ساعدت الإخوان المسلمين ومنحتهم الأموال على مدار سنوات
زعم رونين بيرغمان محرر الشؤون الاستخباراتية الأبرز في إسرائيل ويوفال روبوفيتش محرر الشؤون الأمنية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر السماح بتدفق الأموال القطرية إلى قطاع غزة وجماعة الإخوان المسلمين بالقطاع، رغم تحذيرات الاستخبارات الإسرائيلية من أن الدوحة كانت تحول ملايين الدولارات كإتاوة لإيران، وتساعد في تمويل منظمات معادية لإسرائيل، مثل الإخوان المسلمون.
وأضاف محررا الشؤون الاستخباراتية والأمنية الإسرائيلية في تقرير عبر صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الأموال القطرية استمرت في التدفق إلى غزة بتشجيع من نتنياهو، رغم تكرار التحذيرات من الشاباك والموساد، والتي أكدت أن جزءًا من تلك الأموال يصل بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الجناح العسكري لحركة حماس ومنظمات إرهابية أخرى، حسب قولهما.
وادعى التقرير مثالًا لمدى التلاعب الإعلامي المتعلق بقطر، حيث يشير إلى أن إيلي فيلدشتاين، الذي كان يعمل في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تمكن في أغسطس 2024 من زرع تصريح في وسائل الإعلام الإسرائيلية على لسان مسؤول أمريكي مزعوم، قال فيه: قطر هي الحليف الأقوى والأكثر موثوقية للولايات المتحدة والغرب، وهي التي مكّنت أمريكا من القضاء على قاسم سليماني وإدارة الحرب في الشرق الأوسط ضد إيران وحلفائها من أراضيها.
واستكمل: لكن عند سؤال مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل عدة قضايا مرتبطة بقطر عن مصدر هذا التصريح، كان رده بابتسامة ساخرة، قائلًا: الأمر مضحك، الحديث عن دور قطر في قتل قاسم سليماني وكأنها ساعدت في ذلك، هو أبعد ما يكون عن الواقع، الحقيقة أكثر تعقيدًا بكثير.
وتابع التقرير: سليماني الذي قُتل في غارة أمريكية مطلع 2020، كان يقود فيلق القدس، ويتلقى من قطر سنويًا ما بين 300 إلى 500 مليون دولار كإتاوة لضمان عدم تنفيذ عمليات داخل الأراضي القطرية، وأكد أن هذه الأرقام ضخمة جدًا حتى بمقاييس إيران وقطر، وأن إسرائيل كانت على علم بذلك.
لماذا استمرت الأموال في التدفق؟
وادعى التقرير أنه رغم هذه التحذيرات المتكررة فضّل نتنياهو استمرار التدفقات المالية، وسط تبريرات تقول إن هذه الأموال كانت تستخدم لتهدئة حماس، ومنع تصعيد كبير في غزة، لكن تقرير يديعوت أحرونوت يشير إلى أن تلك الأموال ربما كانت تُستخدم في تمويل عمليات عسكرية بشكل غير مباشر، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تورط الحكومة الإسرائيلية في هذه السياسة المثيرة للجدل.
جيش الاحتلال: الهجوم الجوي المكثف على قطاع غزة تمهيد لاجتياح بري
محمد العبار في قمة المليار متابع: تخليت عن التسويق لأنه مجرد بروباجندا.. وهذه الأشياء التي ندمت بسببها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 دقائق
- مصرس
انتقدت خطة ترامب لتهجير مليون غزاوى إلى ليبيا .. حماس : ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين
آثار إعلان الرئيس الأمريكي الإرهابى دونالد ترامب عن خطة جديدة لتهجير مليون فلسطيني غزاوى للأراضي الليبية مقابل الإفراج عن ديون ليبيا المجمدة في البنوك الأمريكية استهجانا من جانب المقاومة الفلسطينية التى أكدت أن الشعب الفلسطينى متجذر فى أرضه ولن ينتقل منها إلى أى مكان آخر . وطالبت المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولى بالضغط على دولة الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بدلا من البحث عن خطط غير مقبولة لنقل الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن الدول التى تطرح مثل هذه الخطط تبحث عن حلول للمعتدي وتتجاهل حقوق الضحية المعتدى عليه .كان الرئيس الأمريكي الإرهابى قد أعلن عن خطة لنقل مليون فلسطيني غزاوى للأراضي الليبية مقابل الإفراج عن الديون المجمدة في البنوك الأمريكية . دراسة جادةوكشفت مصادر مطلعة بشكل مباشر على الخطط ومسئول أمريكي سابق ، أن خطة ترامب تعمل على إعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة بشكل دائم في ليبيا.وقالت المصادر إن الخطة قيد دراسة جادة إلى حد أن الإدارة ناقشتها مع القيادة الليبية.وأوضحت أن الإدارة الأمريكية في مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، قد تُفرج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد.وأشارت المصادر إلى أنه حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، مؤكدة أن دولة الاحتلال كانت على اطلاع بمحادثات الإدارة الأمريكية.وأكدت أنه لم يُحدد بعدُ مكان إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا تحديدًا، لافتة إلى أن مسئولي إدارة ترامب يدرسون خياراتٍ لإيوائهم، ويدرسون جميع الطرق الممكنة لنقلهم من غزة إلى ليبيا جوًا وبرًا وبحرًا .واعترفت المصادر بأن أيٌاّ من هذه الطرق ستكون مُرهقةً وتستغرق وقتًا طويلًا، فضلًا عن تكلفتها الباهظة. متمسكون بأرضنافى المقابل انتقدت حركة حماس، خطة إدارة دونالد ترامب وقال المسئول الكبير في حماس باسم نعيم إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل الفلسطينيين إلى ليبيا.وأكد نعيم فى تصريحات صحفية ان الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم .وشدد على أن الفلسطينيين هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق في اتخاذ القرار ، بمن فيهم غزة وسكانها، بشأن ما يجب فعله وما لا يجب فعله، مشيرا إلى أنه ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين أو تحديد مستقبلهم وفق ما يراه . نفى أمريكي ليبيفى سياق متصل نفت السفارة الأمريكية في ليبيا، بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة حول وجود خطة أمريكية لنقل سكان من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، واصفة هذه المزاعم بأنها عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا .وأكدت السفارة في تغريدة رسمية عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، عدم صحة تقرير نشرته شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أشار إلى خطط مزعومة لنقل ما يقرب من مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا بصفة دائمة، في إطار تصور أمريكي للتعامل مع أزمة القطاع.بدورها، أكدت السلطات الليبية في تصريحات سابقة عدم وجود أي خطط لاستقبال فلسطينيين من غزة على أراضيها، ونفت كذلك علمها بأي مناقشات رسمية أمريكية تتعلق بمثل هذه التوجهات.كما أصدرت الحكومة السودانية تصريحات مشابهة، تنفي فيها وجود خطة أمريكية نوقشت معها بخصوص استقبال سكان من غزة.


يمني برس
منذ 12 دقائق
- يمني برس
سياسيون عرب: القمم العربية بيانات رنانة لا أثر لها في الواقع
الناشط العراقي قاسم العبودي: ما نحتاجه اليوم ليس بيانات ختامية رنّانة، بل خطوات عملية تترجم إرادة الشعوب وتُلملم شتات الأمة. الناشطة الفلسطينية عريب أبو صالحة: فشل الجامعة العربية في أداء مهامها يعود إلى عدة أسباب أبرزها أنها استندت إلى دول الغرب بقيادة أمريكا وبريطانيا، ما جعل قراراتها رهن تلك الدول. الناشط التونسي محمد سلطاني: أسباب ضعف القمم العربية يرجع إلى حكام العرب الذين يتحاشون الصراع مع أمريكا و'إسرائيل' خوفًا على كراسي السلطة. تأتي الذكرى الثمانون لتأسيس جامعة الدول العربية، ودول المنطقة تمر بظروف استثنائية وحساسة بفعل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن. وتبرز تساؤلات عما قدمته جامعة الدول العربية أمام الأحداث الراهنة والتاريخية التي شهدتها الدول العربية منذ التأسيس وحتى اللحظة. يُعتبر الدفاع المشترك من صلب مهام الجامعة، غير أن الأحداث التسلسلية، بدءًا بنكبة فلسطين 1948م، والعدوان الثلاثي على مصر في العام 1956م، والنكسة العربية في عام 1967م، مرورًا بالاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982م، والمجزرة الصهيونية المعروفة بحمام الشط في تونس عام 1985م والتي أودت بحياة المئات من التونسيين والفلسطينيين، وكذا معركة مقديشو، والتي أقدم خلالها العدوان الأمريكي على قتل 7000 صومالي في العام 1993م، ووصولًا إلى العدوان الأمريكي على العراق في العام 2003م، واختتامًا بالعدوان الصهيوني غير المسبوق على قطاع غزة 2023م والاجتياح الإسرائيلي لسوريا 2024م، أثبتت فشلًا ذريعا لجامعة الدول العربية لتصبح تلك الجامعة محط خيبة أمل لدى الشعوب العربية. بداية لعصر عربي جديد تحمل الجامعة العربية إرثًا طويلًا من الهوان العربي والانكسار السياسي أمام التحديات الصهيونية التي عصفت بالقضية الفلسطينية منذ نكبة عام 1948 وحتى يومنا هذا. ويقول عضو الرابطة الدولية للمحللين السياسيين والدوليين الناشط العراقي قاسم العبودي: 'لم تكن القمم العربية، على كثرتها، سوى مرايا عاكسة للانقسام والتباين العميق في الرؤى والمواقف، فعوضًا عن الخروج باتفاقات استراتيجية في مجالات حيوية كالصناعة أو الزراعة أو الطاقة، كانت أغلب هذه القمم مسارح لعرض الخلافات، وعناوين لأزمات مزمنة لم تجد بعد طريقها إلى الحل'. ويضيف -في حديث خاص لموقع أنصار الله-: 'قبل أيام فقط من قمة بغداد، انعقدت ثلاث قمم خليجية متزامنة في الرياض والدوحة وأبوظبي، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقد أفضت تلك اللقاءات إلى سلسلة 'صفقات ضخمة' بلغت قيمتها أكثر من أربعة تريليونات دولار، في رقم غير مسبوق بتاريخ العلاقات الخليجية الأميركية'. ويتابع: 'لم تقتصر الصفقات على الجانب الاقتصادي، بل رافقها التزام علني باتفاقية (أبراهام) للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ما سحب البساط مبكراً من تحت أقدام قمة بغداد، وأفرغها من مضامينها القومية المحتملة'، مردفاً التساؤل: 'فكيف للعرب أن يتفقوا على قرارات مصيرية كالقضية الفلسطينية، وهم منقسمون على أنفسهم؟ كيف يُرجى التوافق على ملفات اقتصادية شائكة في ظل نزاعات حدودية مثل قضية 'خور عبد الله' بين العراق والكويت؟ وكيف نُعوّل على جهود 'رأب الصدع العربي'، وبعض الأنظمة الخليجية تتدخل في الشؤون الداخلية لدول تعاني من نزاعات دموية كالسودان وليبيا واليمن؟' ويسرد العبودي بعضاً من الجوانب المضيئة لجامعة الدول العربية، أمثال انعقاد قمة القاهرة وإعلانها تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ككيان شرعي يمثل الفلسطينيين في عام 1964م، وقمة الخرطوم 1967م وإعلان اللاءات الثلاث: لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض مع الكيان الصهيوني. وبالرغم من هذه المخرجات، فإن معظمها بقي رهين الخلافات والانقسامات العربية، فالتباينات السياسية عطّلت التنفيذ، والمتغيرات الدولية أضعفت الموقف العربي المشترك، وجعلت من 'إعلانات التضامن' مجرد شعارات عاطفية، سرعان ما تذروها رياح الواقع المتأزم. ويختتم العبودي حديثه بالقول: 'لقد آن الأوان أن تتجاوز القمم العربية دورها الخطابي، وتنتقل إلى الفعل الحقيقي. ما نحتاجه اليوم ليس بيانات ختامية رنّانة، بل خطوات عملية تترجم إرادة الشعوب وتُلملم شتات الأمة، فلعل قمة بغداد تكون بدايةً، لا نهاية، لعصر عربي جديد، وإن كنت أشك في ذلك'. ارتهان الجامعة العربية للدول الغربية ووفق الناشطة الفلسطينية عريب أبو صالحة، فإن فشل الجامعة العربية في أداء مهامها يعود إلى عدة أسباب أبرزها أنها استندت إلى دول الغرب بقيادة أمريكا وبريطانيا، ما جعل قراراتها رهن تلك الدول. وتوضح أبو صالحة -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن بريطانيا وأمريكا اعتبرا الجامعة العربية وسيلة نافذة لتحقيق مخططاتهم الاستعمارية. وتبين أنه منذ نشأة الجامعة العربية وخلال ٣٤ قمة عربية لم يصدر منها أي قرار لصالح أمتنا العربية، مؤكدة أن أداءها السلبي لا يقتصر على خذلان فلسطين فقط، بل كانت معول تدمير ضد العراق وليبيا واليمن وسوريا، مستشهدةً بموقفها السلبي إزاء حرب تموز عام ٢٠٠٦م والتي أدانت حينها حزب الله في الوقت الذي لم تدنِ العدوان الإسرائيلي على لبنان. وتلفت إلى أن الشعوب العربية كلها لا تعول على الجامعة العربية في أي حدث طارئ، مشيرة إلى أن جل قرارات الجامعة تتماشى وفق الأجندة الغربية. وتصف أبو صالحة مخرجات الجامعة بالحبر على ورق، معتبرةً تلك القرارات الجوفاء مسكنات للشعوب الثائرة والمبيضة لسواد وجه حكام العرب. مؤخرًا عقدت الجامعة العربية القمة الـ 34 في العاصمة بغداد بهدف مناقشة مستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والبحث عن حلول لوقف العدوان. وبسبب غياب العديد من الزعماء والحكام العرب ذوي التطبيع مع الكيان الإسرائيلي عن قمة بغداد خدمةً للإدارة الأمريكية، فقد وُصِفت مخرجات القمة بالإيجابية ، ويبقى التطبيق العملي لتلك المخرجات محط اختبار حقيقي لمصداقية وجدية مسؤولي القمة في إحياء الدفاع المشترك بين الأمة العربية، وبعثه من سباته العميق المَؤوَّد منذ نشأة الجامعة. وفي هذه الجزئية تقول عريب أبو صالحة: 'ما لفتني في قمة بغداد، عدم حضور كثير من القادة وخصوصًا دول محور الشر العربي السعودية وقطر والإمارات'، مضيفة: 'وأعزي السبب إلى أن العراق بلد يعتبر جزءًا من محور المقاومة فكان القرار الأمريكي المسبق يجب أن يُفشِل القمة'. وتلفت إلى أن إصرار العراقيين على عدم دعوة الإرهابي الجولاني عامل مهم في تحدي الأمريكيين ودول الخليج الصهيونية. ونوهت بأن مخرجات القمة العربية في بغداد ستظل كسابقاتها حبرًا على ورق دون تنفيذ، وذلك نظرًا للنفوذ الأمريكي المهيمن على العالم العربي. اليمن يؤدي مهام الجامعة العربية وتظهر النتائج السلبية لانعقاد القمم العربية المتواصلة ضعف حكام العرب وخضوعهم للإدارة الأمريكية والصهيونية، فلم يقتصر دور الحاكم على التنصل في إسناد غزة فحسب، بل عمدت بعض الأنظمة العربية إلى التواطؤ مع الكيان الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية. وفي حين يواجه أبناء غزة آلة القتل والدمار الصهيونية حفاظا على الأرض والعرض، تسعى بعض الأنظمة العربية للضغط على المقاومة الفلسطينية للاستجابة للشروط الصهيونية الداعية لسحب سلاح المقاومة بهدف القضاء الكلي على القضية الفلسطينية. يرجع الناشط السياسي التونسي محمد سلطاني أسباب ضعف القمم العربية إلى حكام العرب الذين يتحاشون الصراع مع أمريكا و'إسرائيل' خوفًا على كراسي السلطة. ويُوضح -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن جل اهتمام الأنظمة العربية هو تحقيق مصالحهم الخاصة دون تغليب المصلحة العامة، ما جعل تلك الأنظمة ضعيفة وهشّة في مواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية. وينتقد سلطاني عجز الأنظمة العربية في الضغط على الكيان الإسرائيلي وإلزامه -في الحد الأدنى- بكسر الحصار الجائر على قطاع غزة بهدف سد رمق جوع أهالي القطاع، مشيرًا إلى أن خضوع الأنظمة لا يؤهلها لإدارة الشعوب العربية والإسلامية. ويشيد سلطاني بالموقف اليمني قيادةً وشعبًا في إسناد غزة، والذي وصل به المطاف إلى فرض الحصار الجوي والبحري على كيان العدو الإسرائيلي، لافتًا إلى أن السيد القائد عبد الملك، يحفظه الله، والقوات المسلحة اليمنية يجسدون الدور الحقيقي المناطَ بما يسمى بجامعة الدول العربية. ويشير إلى أنه بالرغم من تواطؤ غالبية الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية، إلا أن دور محور المقاومة، بدءًا بحزب الله اللبناني ومرورًا بجبهة الحشد الشعبي العراقي والجمهورية الإسلامية إيران، لعب دورًا كبيرًا وبارزًا في مواجهة قوى الشر العالمي؛ أمريكا و'إسرائيل' وحلفائهم، ما عزز صمود المقاومة الفلسطينية.


بوابة الفجر
منذ 16 دقائق
- بوابة الفجر
كاميرات ترصد الكارثة.. سرقة ثروات نوال الدجوي في وضح النهار ( تفاصيل)
يفحص رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، كاميرات المراقبة، لكشف هوية المتهم بـ سرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوى، في مدينة 6 أكتوبر، وذكرت لرجال المباحث، أنها اكتشفت سرقة مبالغ مالية فئة الدولار وعملة مصرية، ومشغولات ذهبية من داخل مسكنها بمدينة 6 أكتوبر، واشتبهت في شخص جاري تكثيف التحريات لكشف حقيقة تورطه في ارتكاب السرقة من عدمه. كما استمع رجال المباحث لأقوال شهود عيان، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق. ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد تعرض الدكتورة نوال الدجوى، للسرقة، وذكرت في بلاغها أنها اكتشفت سرقة مشغولات ذهبية، وعدة ملايين فئة الدولار وعملة مصرية، من داخل مسكنها. ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية مرتكب السرقة، وأخطرت النيابة للتحقيق. في تطورات جديدة حول التفاصيل الكاملة لـ سرقة نوال الدجوي، كشفت التحقيقات الأولية عن مفاجآت صادمة تشير إلى وجود تلاعب داخلي، مع توجيه اتهامات مباشرة لأحد أقاربها، وسط مؤشرات تؤكد أن الخزائن التي تم استهدافها تحتوي على ما يتجاوز 300 مليون جنيه من الأموال والمجوهرات. التفاصيل الكاملة لـ سرقة نوال الدجوي بلاغ رسمي يكشف بداية الواقعة انطلقت التفاصيل الكاملة لـ سرقة نوال الدجوي عندما توجهت الأخيرة ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة أكتوبر أول، عقب اكتشافها الواقعة بشكل مفاجئ أثناء زيارتها لفيلا تقيم بها داخل أحد الكمبوندات الراقية، البلاغ تضمن معلومات دقيقة حول فقدان محتويات خزائنها الخاصة الموجودة داخل غرفة نومها. كسر سري للأرقام دون عنف ظاهر خلال حديثها مع رجال المباحث، أوضحت المجني عليها أن الخزائن الثلاث الكبرى داخل غرفتها بدت مغلقة بأرقام سرية قد تم تغييرها بالكامل، ما أدى إلى صعوبة فتحها، دون وجود آثار واضحة لأي اقتحام خارجي، وهو ما أثار الشكوك حول وجود طرف داخلي ضالع في التفاصيل الكاملة لـ سرقة نوال الدجوي. نوال الدجوي ثروات ضخمة بين الأموال والمشغولات أفادت الدكتورة نوال أن محتويات الخزائن شملت مبلغ 50 مليون جنيه، بالإضافة إلى 3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، فضلًا عن ذهب يزن نحو 15 كيلوجرامًا، وكلها ضمن إرث عائلي موثق تم جرده مسبقًا، مما يرجح فرضية أن الجناة على دراية مسبقة بالمقتنيات، وهي من أخطر النقاط في التفاصيل الكاملة لـ سرقة نوال الدجوي. المعاينة تؤكد غياب أي اقتحام خارجي أكدت تحريات الأمن أن الأبواب الرئيسية لم تُظهر أي علامات كسر أو عنف، وأن الكاميرات لم ترصد دخولًا غريبًا من الخارج، مما يرجح أن الجريمة نُفذت من الداخل. كم بلغت حجم مسروقات نوال الدجوي من فيلتها المسروقة؟ وبلغ حجم مسروقات الدكتورة نوال الدجوي من فيلتها الكائنة بأكتوبر كالتالي: 15 كيلو من الذهب 3 ملايين دولار أمريكي ما يعادل 150،151،800 مليون جنيه مصري. 50 مليون جنيه مصري 350 ألف جنيه إسترليني ما يعادل 23،392،411 مليون جنيه مصري. أهم تصريحات نوال الدجوي بشأن حجم ثروته وعلى الفور، بدأت وزارة الداخلية فحص بلاغ الدكتور نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، إلى الأجهزة الأمنية، في الجيزة، لفحص 3 خزن كبيرة الحجم، داخل فيلا مملوكة لها في كمبوند شهير، بدائرة قسم أكتوبر أول، وجاءت أبرز تصريحاتها كالتالي: حضرت اليوم الاثنين من الزمالك للحصول على بعض الأوراق. اكتشفت كسرا بباب غرفة النوم داخل الفيلا، واكتشفت وجود تغيير في أرقام الخزن المحفوظة فيها الأموال، دون وجود كسر. لم تتمكن من فتح أي من الخزن نتيجة تغيّر الأكواد السرية، ما دفعها لإبلاغ الأجهزة المعنية للتحقيق في الواقعة. سيدة الأعمال المعروفة أقرت بوجود خلافات بينها وبين بعض أفراد العائلة -خاصة حفيدها- واتهامه في محاضر سابقة بسبب أموال مالية، لافتة إلى تفاقم الخلافات بعد رحيل ابنتها نافية أن المبالغ ملكها بمفردها "دي فلوس العيلة.. فلوس ميراث". اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة وجه فريق البحث بتكثيف التحريات وفحص علاقة ناول الدجوي بأفراد عائلتها للوقوف على طبيعتها والتأكد من سرقة المبالغ من عدمه. من هي الدكتورة نوال الدجوي؟ تُعد نوال الدجوي واحدة من أبرز الشخصيات الرائدة في مجال التعليم الخاص في مصر، وهي مؤسسة ورئيسة جامعة MSA. تنتمي إلى عائلة أرستقراطية مصرية عريقة، وتحظى بلقب "ماما نوال" بين طلابها والمجتمع الأكاديمي. بدأت مسيرتها التعليمية في عام 1958، وأسست أول مدرسة لغات مصرية خاصة وهي في سن 21 عامًا. أسست مدارس دار التربية، ثم جامعة MSA التي تُعد من الجامعات الخاصة ذات السمعة الأكاديمية الدولية. حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة جرينتش بالمملكة المتحدة، وجامعة ميزوري بالولايات المتحدة عام 1997. كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 ضمن رموز المرأة المصرية الرائدة. حصلت على درجة الأستاذية الفخرية من جامعة ميديل سيكس البريطانية تقديرًا لإسهاماتها التعليمية والتزامها بمعايير الجودة العالمية.