logo
طريق التعافي.. البنك الدولي يستأنف برامجه في سوريا بعد 14 عاماً من الانقطاع

طريق التعافي.. البنك الدولي يستأنف برامجه في سوريا بعد 14 عاماً من الانقطاع

رؤيامنذ 4 أيام

البنك الدولي يستأنف برامجه في سوريا بعد سداد ديون متأخرة بقيمة 15.5 مليون دولار
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا للبنك الدولي تمهيدًا لاستئناف المشاريع
أولى مشاريع البنك الدولي في سوريا ستركّز على تحسين خدمات الكهرباء والبنية التحتية
البنك الدولي يربط عودة التعاون مع سوريا بخلق بيئة استثمارية وتعزيز الاستقرار
أعلن البنك الدولي، الجمعة، استئناف برامجه التنموية في سوريا، بعد توقف دام 14 عاماً، عقب تسوية المتأخرات المالية المستحقة على دمشق.
وذكر البيان أن سوريا تسير على طريق التعافي بعد سنوات من الصراع، مشيرًا إلى أن أول المشاريع المزمع تنفيذها بالتعاون مع الحكومة السورية سيتركز على تحسين خدمات الكهرباء، ضمن خطة أوسع لدعم البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأكد متحدث باسم البنك الدولي أن تصفية المتأخرات تمثل خطوة محورية لإعادة التعاون مع سوريا، لافتًا إلى أن البرامج المقبلة ستدعم الاستقرار الداخلي والإقليمي، وتركّز على تعزيز بيئة الاستثمار وتمكين القطاع الخاص بما يتيح فرص عمل ويعزز النمو الاقتصادي.
ويأتي هذا التطور بالتوازي مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، ما يمهّد الطريق لانفتاح دولي أوسع نحو دعم الاقتصاد السوري.
وأوضح البنك الدولي، أن كلاً من المملكة العربية السعودية ودولة قطر سددتا ديوناً متأخرة على سوريا بقيمة نحو 15.5 مليون دولار، ما أتاح للمؤسسة الدولية استئناف عملها داخل البلاد.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان السعودية وقطر في 27 نيسان الماضي عن مبادرة مشتركة لتسديد المتأخرات المستحقة على سوريا لدى المؤسسة المالية الدولية.
وكانت وزارة الخارجية السورية قد رحّبت في بيان بالمبادرة، معربة عن شكرها وتقديرها العميق للبلدين، واصفة الخطوة بأنها تعكس حرصاً مشتركاً على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثم ماذا بعد؟
ثم ماذا بعد؟

العرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرب اليوم

ثم ماذا بعد؟

كنت محظوظاً عندما طلبت مني قناة «العربية» الحضور إلى الرياض للمشاركة في التعليق على القمتين الأميركية - السعودية والخليجية، فلم تكن المرة الأولى التي أشارك في تغطية قمم مهمة على مدى السنوات الماضية. ولكن هذه القمة تحديداً بات لها مذاق خاص لاسع ومتوتر، حيث كان الطرف الأميركي ممثلاً بالرئيس دونالد ترمب الذي لن يختلف أحد على أنه شخصية لها صفاتها المتميزة عن سابقيه، وربما عن لاحقيه أيضاً من القادة الأميركيين. اللحظة ذاتها كانت كالعادة بالغة التعقيد على جبهات متعددة عالمية وشرق أوسطية كتبت عنها من قبل تحت عنوان «الانفجار العالمي»، حيث اختلطت الحرب في أوكرانيا مع الحرب في غزة، وهذه اتسعت بين الخليج العربي والبحر الأحمر، وبين هذا الأخير والبحر المتوسط، ولم يكن باقياً إلا شن الحرب على إيران حتى ينشب ما هو أقرب للحرب العالمية الثالثة. التوتر في المنطقة العربية سمح بانفجار في الأزمة السودانية لكي تنافس غزة في الضحايا والنزوح، ونشبت نزاعات عدة في القرن الأفريقي، وانتهزت ميليشيات الفرصة لكي تهاجم قيادة رئيس الوزراء الليبي ومعه تشتعل طرابلس العاصمة. وكأن كل ذلك ليس كافياً إذ نشبت حرب صغيرة بين الهند وباكستان النوويتين ولم يكن أحد يعرف إلى أي مدى سوف يمتد الحريق. الحالة كلها ألقت بأثقال ثقيلة على عاتق القيادات العربية، بخاصة تلك التي لديها برامج داخلية مزدحمة بالعمل الكثيف الذي ينتظر لحظة النضج مع عام 2030 الذي ينتظر تحقيق نقلة كيفية في تقدم الشعوب العربية الطامحة إلى التقدم في إقليم مستقر. عقدت القمة في الرياض بالطريقة التي تمت بها في جدول أعمال لم يحدث من قبل. لم يكن تقليدياً أولاً أن تتبادل القيادات العربية والأميركية هذه الدرجة من الحميمية التي عكست أن العلاقات العربية - الأميركية يمكنها بالحكمة والشجاعة أن تفتح أبواباً أميركية لم تكن مفتوحة من قبل. وثانياً أن جدول أعمال اليوم الأول غلبت عليه العلاقات «الجيو - اقتصادية»، فلم يكن مألوفاً زيارة الرئيس الأميركي بلداً - السعودية - محملاً بهذا القدر من القيادات الاقتصادية هي الأغنى في العالم المليارديري وهي المقتحمة لمعالم ثورة تكنولوجية وصناعية عالمية. بات واضحاً أن المراقبين يشاهدون حالة من التبادل الاستثماري يقدم على السعودية في المجالات الخاصة بـ«رؤيتها 2030» بعد احتضانها في أبعاد الثورة الصناعية الرابعة. الطريق هنا له اتجاهان: الأميركي - السعودي باستثمارات الشركات؛ والسعودي - الأميركي عندما تذهب الاستثمارات السعودية إلى الولايات المتحدة لكي تشارك في مجالات الأمن والسلاح والدخول إلى معمل آخر الثورات الصناعية. المسألة أصبحت إطلالة على العصر، ورسالة إلى من يهمه الأمر أن هناك عرباً لا ينسون طموحات تقدمهم مهما حاول آخرون، عرباً وعجماً، استدراجهم إلى أبواب الجحيم الجيوسياسي. ما جرى في قطر والإمارات لم يختلف عما حدث في السعودية، ولكن الزيارتين مع القمة الأميركية - الخليجية أخذت الجميع إلى الأبعاد الجيوسياسية التي لا يمكن تجاهلها. نقطة الوصل أتت ما بعد ظهر اليوم الأول عندما حلت المفاجأة المنتظرة، وهي حضور الرئيس السوري إلى الرياض، ورغم أن مفاجآت أخرى لم تتحقق فإن انتهاء المفاجأة السورية انتهت إلى رفع العقوبات وظهور كيمياء شخصية بين ترمب والشرع. كان الحدث تتويجاً لسلسلة من الانقلابات الاستراتيجية التي شملت وقف إطلاق النار الأميركية مع الحوثيين، وافتتاح المفاوضات الأميركية - الإيرانية حول المسألة النووية، وكل ذلك مع بقاء إسرائيل في ظل مفاوضات لوقف إطلاق النار كان يغير معادلات كثيرة. لم يعد الشرق الأوسط كما كان بعد التبادل الجيو - اقتصادي العميق، وبعد التغيير الذي طرأ على الموقف السوري واستجابته إلى توجه سلامي نحو إسرائيل يعلن بوضوح أولاً أن الولايات المتحدة عادت مرة أخرى إلى الشرق الأوسط في منازعاته وسلامه؛ وثانياً أن القوة العظمى في المنطقة هي الولايات المتحدة وليست إسرائيل؛ وثالثاً أن القدرة على التأثير العربي في مجالات حيوية مالية واقتصادية وتكنولوجية لدى الولايات المتحدة تنافس بحق قدرات اللوبي الإسرائيلي. كيف يستغل ذلك كله الذي يمثل الإجابة عن السؤال عنوان هذا المقال «ثم ماذا بعد؟». المؤكد أن الولايات المتحدة سوف تبحث وتقرر ما سوف تفعله لأخذ كل المتغيرات في الاعتبار خصوصاً أنها حازت فضيلة وقف الحرب النووية المحتملة في شبه القارة الهندية. ما بعد ذلك يبقى على كتف القادة العرب استيعاب ما حدث واستثماره في الطريق الصحيح للسلام والتنمية والسعي نحو حل الدولتين. هناك سؤالان لا يمكن الفرار منهما: ماذا سوف نفعل مع الدولة الفلسطينية، وماذا سنفعل مع الدولة الإسرائيلية؟

صعود أسعار الذهب إلى أعلى مستوياته
صعود أسعار الذهب إلى أعلى مستوياته

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

صعود أسعار الذهب إلى أعلى مستوياته

صعد الذهب، اليوم الأربعاء، إلى أعلى مستوياته في أسبوع، مع ضعف الدولار وسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن، ووسط حالة من عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة، حيث يناقش الكونجرس مشروعًا شاملًا للضرائب. ووفقا لوكالة "بلومبرغ " للأخبار الاقتصادية، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى 3293.98 دولار للأوقية، كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة لتصل إلى 3295.80 دولار . وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 32.99 دولار للأونصة، ونزل البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1050.25 دولار ، بينما صعد البلاديوم بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1017.93 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ الرابع من شباط الماضي.

قمة بغداد
قمة بغداد

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

قمة بغداد

جفرا نيوز - حمادة فراعنة شكلت قمة بغداد، رصيدا تراكميا للوضع العربي امتدادا للقمم السابقة، ولمؤسسة الجامعة العربية، بل للأمة العربية كمجموعة بشرية يجمعها المصالح والتاريخ واللغة والتراث المشترك. المشهد السياسي، الحضور السياسي، التجانس السياسي للنظام العربي، غير متوفر لأسباب موضوعية لها علاقة بالنفوذ والتأثير الأجنبي أميركياً وأوروبياً وإقليمياً: تركيا، إيران، أثيوبيا، البلدان المنافسة المجاورة المحيطة بالعالم العربي، إضافة إلى تأثير المستعمرة الإسرائيلية التخريبي في زعزعة الاستقرار والتماسك وضرب الوحدة العربية ومنعها. كما تلعب الأسباب المرضية الذاتية الداخلية، الشق الآخر من التأثير باتجاه تغييب التجانس والوحدة والوئام بين أطراف ومكونات النظام العربي. هل ننسى أن العديد من البلدان العربية تُعاني من الحروب البينية والانقسام والانشقاق بين مكوناتها، ولذلك تخوض الشعوب العربية نضالات متعبة تستنزف قدراتها وإمكاناتها، ويتم تغذيتها من قبل: 1- الأميركيين، 2- الأوروبيين، 3- المستعمرة الإسرائيلية، 4- ومن بلدان إقليمية: إيران وأثيوبيا. ولهذا أن يصمد النظام العربي، وأن يبقى قانونياً وسياسياً عبر الجامعة العربية، وتتم الاستجابة الإجرائية للمشاركة والحضور والمساهمة في الاجتماعات: القمة، وزراء الخارجية، على مستوى السفراء المندوبين، ولدى المؤسسات المهنية المختصة التابعة للجامعة العربية، فهذا مكسب من الضرورة الحفاظ عليه واستمراريته. فلسطين باعتبارها قضية مركزية، كانت ولا تزال تكسب من بقاء النظام العربي، وتماسكه واستمراريته، لأن الشعب الفلسطيني يخوض صراعاً وطنياً، قومياً، دينياً، إنسانياً، غير متكافئ مع قدرات المستعمرة الإسرائيلية المتفوقة، ولهذا لو بقي الدعم مقتصراً على الدعم السياسي، وقليلاً المالي، فهذا مكسب يدعم: 1- بقاء وصمود الشعب الفلسطيني في وطنه ويسانده، 2- نضاله من أجل استعادة حقوقه. البيان السياسي الصادر عن ختام اجتماع القمة العربية في بغداد، سلاح سياسي كما كانت بيانات القمم التي سبقتها، وهي مؤشر إيجابي في دعم قضية الشعب الفلسطيني، وهي أفضل كثيراً من غياب القمة وغياب بيانها السياسي، أمام العالم، وفي اجتماعات دولية، حيث تشكل بيانات القمة العربية، مرجعية للسياسيين أمام العالم. لندقق في حجم المظاهرات التضامنية التي اجتاحت عواصم الأوروبية، وكبرى مدنها، بمناسبة مرور 77 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني، واحتلال أرضه من قبل مشروع المستعمرة الإسرائيلية، وتضامناً مع معاناة الفلسطينيين وأوجاعهم وعذاباتهم في قطاع غزة، من قبل قوات المستعمرة التي لا ترحم، وتمارس كل الموبقات المتطرفة في عدوانية مكشوفة ضد المدنيين الفلسطينيين. بيان قمة بغداد إضافة سياسية مهمة وإيجابية، إضافة إلى قرار حكومة السوداني برصد 20 مليون دولار للمساهمة في إعمار غزة، رافعة داعمة للنضال الفلسطيني الذي يشكل العمل الوحيد المطلوب لدحر الاحتلال وهزيمة مشروعه وحرية فلسطين، فالأرض لا يحرثها إلا عجولها، هكذا كانت الجزائر واليمن، وكل شعوب العالم التي تحررت من مستعمريها، وهذا هو شأن شعب فلسطين ومهمته ووظيفته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store