
القبض على "ابنة حسني مبارك" الوهمية بتهمة نشر الأكاذيب على تيك توك
وبحسب تصريحات المحامي طارق العوضي، تم القبض علي مروة عقب تقديم عدد من الفنانين والبلوجرز بلاغات ضدها، تتهمها بالتشهير ونشر ادعاءات غير صحيحة، من بينها اتهامات للفنانة وفاء عامر بالتورط في قضايا تجارة الأعضاء البشرية.
وأثارت مروة يسري جدلًا واسعًا بعد زعمها أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، وهي ادعاءات نفتها الأخيرة بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود أي علاقة تربطها بمبارك. كما أعلنت نقابة المهن التمثيلية دعمها الكامل لوفاء عامر، مشيرة إلى أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد أي إساءة تستهدف الفنانين.
وأفادت مصادر بأن مروة تم ترحيلها إلى مديرية أمن القاهرة لاستكمال التحقيقات ومواجهتها بالبلاغات المقدمة ضدها، بينما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات القضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
الداخلية تلاحق مشاهير تيك توك.. ومطالب مجتمعية بـ«الغلق أو التطهير»
تصاعد الجدل مؤخرًا في الشارع المصري حول تطبيق "تيك توك" بعد أن تصدّر هاشتاج #غلق_التيك_توك منصات التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الغضب الشعبي بسبب تكرار وقائع مسيئة تورط فيها مشاهير من مصر، وظهور أنماط جديدة من المحتوى الذي يوصف بـ"المنحرف" أخلاقيًا. وبينما يطالب البعض بغلق التطبيق نهائيًا، يرى آخرون أن الحل يكمن في فرض ضوابط وتشريعات صارمة لتنظيم المحتوى. الداخلية تتحرك بناءً على بلاغات وأوامر قضائية.. التطبيق تحت الرقابة الأمنية تحركت وزارة الداخلية المصرية بجدية في مواجهة ما يُنشر عبر تطبيق "تيك توك"، بناءً على بلاغات متعددة من المواطنين، وتحقيقات النيابة العامة، وأوامر ضبط وإحضار صادرة عن جهات التحقيق المختصة بحق عدد من المستخدمين الذين ارتكبوا مخالفات قانونية وأخلاقية. وأكدت الوزارة أن الإدارة العامة لمكافحة الجرائم الإلكترونية تراقب وتلاحق المحتوى المسيء بشكل يومي، بالتنسيق الكامل مع جهات إنفاذ القانون، لضبط من يروج للفجور، أو يستغل الأطفال، أو يُنتج محتوى يهدد السلم الاجتماعي. وتم خلال الأشهر الماضية ضبط حسابات تلقت تحويلات مالية مشبوهة من خارج مصر، الأمر الذي فتح ملفات تحقيق موسعة حول احتمالية استغلال المنصة في عمليات غسل أموال أو تمويلات غير مشروعة تخدم جهات تحاول التأثير على المجتمع المصري. من الشهرة إلى المحاكم.. مشاهير التطبيق في قفص الاتهام لم تعد القصص المرتبطة بمشاهير تيك توك تثير الدهشة، فقد أصبح العديد منهم موضع ملاحقة قانونية. ومن أبرز الأسماء: أم مكة وأم سجدة: أُلقي القبض عليهما بعد نشر مقاطع محتواها خادش. مروة بنت مبارك: اشتهرت بمقاطع اثارت الجدل وتمت إحالتها للتحقيق. حنين حسام ومودة الأدهم: من أوائل من تم ضبطهم بتهم تشمل التحريض على الفسق، والاتجار بالبشر، والكسب غير المشروع. الخبراء الأمنيون: التطبيق باب خلفي لاختراق العقول وتمويل الفوضى يؤكد اللواء جمال نور الدين، الخبير الأمني، أن التطبيق تحول إلى بيئة خصبة لنشر الانحراف الفكري والسلوكي، مشيرًا إلى أن "الخطورة تتضاعف عندما يقترن ذلك بتدفق أموال من مصادر خارجية لأشخاص يتعمدون تقديم محتوى صادم، بهدف تحقيق أرباح وشهرة سريعة على حساب الأمن المجتمعي". وأضاف أن بعض الحسابات التي تخضع للتحقيق قد تكون تلقت دعمًا من كيانات تسعى إلى تفكيك القيم الأسرية المصرية ونشر القدوات المزيفة. الطب النفسي والاجتماع: اضطرابات وتشويه للنموذج القيمي يرى الدكتور عمرو الشناوي، أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، أن تيك توك يشكل تهديدًا حقيقيًا على الصحة النفسية لدى المراهقين، بسبب إدمان التفاعل اللحظي، والسعي وراء القبول الاجتماعي الوهمي. أما د. نجلاء عثمان، أستاذة علم الاجتماع، فترى أن أكبر الأضرار تتمثل في "تبديل أنماط القدوة"، حيث أصبح من يظهر بمحتوى جريء أو استفزازي هو النموذج الذي يتطلع إليه النشء، بدلًا من العلماء أو الناجحين أكاديميًا. المدارس تحذر: تحديات التطبيق تنتقل للفصول الدراسية ظهرت آثار تيك توك داخل المؤسسات التعليمية، حيث تؤكد الأستاذة سحر عبد المجيد، مديرة مدرسة، أن العديد من الطلاب أصبحوا يقلدون "تحديات" خطيرة من التطبيق، ما أدى إلى تدهور في السلوك والانضباط، وتراجع في التركيز الدراسي. الإعلام والتشريعات: التكنولوجيا ليست عدوًا.. لكن التنظيم ضرورة يقول الإعلامي طارق عبد الله إن الأزمة لا تكمن في التطبيق ذاته، بل في غياب التشريعات الملزمة التي تفرض ضوابط مهنية على المنصات الرقمية. ويطالب بتحديث قوانين الإعلام الإلكتروني، وربطها بأجهزة الرقابة الفنية، لضمان فلترة المحتوى ومنع الانفلات الأخلاقي. هل يمكن الربح من تيك توك بمحتوى راقٍ؟ نعم، يؤكد خبراء التسويق الرقمي أن تيك توك يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحقيق الربح، لكن بشرط التركيز على المحتوى الجاد والراقي، مثل: مقاطع تعليمية في اللغات، العلوم، والمجالات المهنية. فيديوهات تثقيفية وتوعوية في الصحة والاقتصاد والأسرة. محتوى تحفيزي وتنموي يركز على تطوير الذات وبناء المهارات. يعتمد الربح على عدد المشاهدات، التفاعل، الهدايا الرقمية، والانضمام لبرامج الشراكة، بشرط الالتزام بالسياسات المجتمعية والأخلاقية للمنصة. بين الغلق والتنظيم.. من ينتصر؟ تتزايد الدعوات في مصر لغلق تطبيق تيك توك أو على الأقل فرض رقابة صارمة عليه، وسط مخاوف من تحوله إلى أداة لهدم القيم المجتمعية أو تمرير أجندات خفية. وفي المقابل، يؤكد آخرون أن الحل يكمن في التوعية، والتربية الرقمية، وسَن تشريعات رادعة. #غلق_التيك_توك لم يعد مجرد وسم، بل جرس إنذار لضرورة إعادة النظر في مستقبل المنصات الرقمية وتأثيرها على الهوية المصرية.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
من أم مكة إلى مروة بنت مبارك.. قائمة المحتوى الخادش تتساقط.. تيك توك تحت المراقبة الأمنية في مصر
في زمن تحوّلت فيه الشهرة الرقمية إلى هدف سهل المنال، باتت بعض منصات التواصل الاجتماعي في مصر، وعلى رأسها تطبيق تيك توك، مرتعًا لظواهر اجتماعية مقلقة، لا تمت بصلة لقيم المجتمع ولا لأخلاقيات المهنة الإعلامية أو التعبير المسؤول. فما بين مقاطع فيديو تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظ خادشة للحياء، إلى استعراض فج للثراء المفاجئ ومصادر الدخل المشبوهة، تصاعدت موجة من الإسفاف الرقمي التي باتت تهدد الذوق العام، وتؤثر سلبًا على سلوكيات الشباب والنشء. وفي المقابل، لم تقف الدولة المصرية مكتوفة الأيدي، بل أعلنت وزارة الداخلية حالة من الرقابة الأمنية المستمرة على المحتوى المتداول على منصات السوشيال ميديا، وبدأت موجة ضبط واسعة لصانعي المحتوى المخالف، مدعومة بتحقيقات، وأحكام قضائية رادعة، وبلاغات مجتمعية تتوالى يومًا بعد يوم. القبض على أم مكة وأم سجدة في أحدث التحركات الأمنية، ألقت وزارة الداخلية القبض على صانعتَي المحتوى الشهيرتين بأم مكة وأم سجدة، بعد نشرهما مقاطع مرئية على تيك توك تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء وإيحاءات جنسية مباشرة، فضلًا عن أسلوب مستفز للتربح من وراء محتوى يفتقر لأدنى المعايير الأخلاقية. وبحسب بيان رسمي، تم تحديد أماكن المتهمتين ربتا منزل تقيمان في القاهرة والقليوبية عقب تعدد البلاغات بحقهما، وبمواجهتهما أقرتا بارتكاب الأفعال المشار إليها بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح من الإعلانات والهدايا الافتراضية. تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما، وأحيلتا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، ومن المنتظر أن يتم عرضهما على المحكمة المختصة خلال أيام. قضية مروة بنت الرئيس مبارك في واقعة أخرى أثارت موجة من الجدل، تم ضبط فتاة تُعرف بمروة بنت الرئيس مبارك، وهو اسم وهمي تستخدمه على تيك توك، بعد أن نشرت مقاطع تسخر من مؤسسات الدولة وتروج لأفكار مسيئة للرموز الوطنية، فضلًا عن محتوى يتضمن إيحاءات صريحة وملابس غير لائقة. المتهمة اعترفت في التحقيقات أنها اختلقت الاسم لزيادة شهرتها واستغلال حالة الجدل العام، وقد وُجهت لها تهم تتعلق بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر محتوى فاضح، وبث أخبار كاذبة. قضية منة عبدالعزيز وحنين حسام ومودة الأدهم رغم مرور وقت على تلك القضايا، فإنها ما زالت حاضرة كمحطات مفصلية في تعامل الدولة مع تيك توك، حيث حنين حسام واجهت تهمًا تتعلق بالاتجار بالبشر والتحريض على الفسق، وحُكم عليها بالسجن عشر سنوات قبل تخفيف العقوبة مودة الأدهم أُدينت بنشر فيديوهات مخلة، وتبييض الأموال، وجرى الحكم عليها بالسجن ست سنوات منة عبدالعزيز أثارت الرأي العام بقضية تعرّضها للاغتصاب والتشهير عبر البث المباشر، وانتهت قضيتها بالحكم عليها بالسجن مع وقف التنفيذ بعد خضوعها للعلاج النفسي والاجتماعي قائمة أبرز مشاهير المحتوى الخادش الذين تم ضبطهم أو التحقيق معهم الاسم أم مكة المنصة تيك توك التهم محتوى خادش للحياء الإجراء القانوني ضبط وإحالة للنيابة الاسم أم سجدة المنصة تيك توك التهم إساءة استخدام المنصة الإجراء القانوني تحقيقات جارية الاسم مروة بنت مبارك المنصة تيك توك التهم بث أخبار كاذبة . الاسم حنين حسام المنصة تيك توك التهم تحريض على الفسق - اتجار بالبشر الإجراء القانوني سجن 10 سنوات تم تخفيفه الاسم مودة الأدهم المنصة تيك توك وإنستجرام التهم فيديوهات مخلة - غسيل أموال الإجراء القانوني سجن 6 سنوات الاسم منة عبدالعزيز المنصة فيسبوك وتيك توك التهم نشر فيديوهات مسيئة الإجراء القانوني وقف تنفيذ العقوبة تحذيرات من المتخصصين وحذّر الخبراء من تزايد اعتماد الشباب على المحتوى الرقمي كمصدر دخل دون وعي قانوني أو أخلاقي، في ظل غياب الرقابة الأسرية، مؤكدين أن هذه الظاهرة لن تتوقف إلا بتكاتف الأجهزة الأمنية مع مؤسسات التعليم والإعلام وأكدت الدكتورة سامية حسين خبيرة إعلامية أن المجتمع أمام موجة تسونامي من المحتوى غير المنضبط، والحل ليس فقط في الردع الأمني، بل في بناء وعي مجتمعي مضاد. وأوضح اللواء أشرف عبد الحميد خبير أمن معلوماتأن الداخلية باتت تعتمد على وحدات متخصصة في متابعة النشاط الإلكتروني، وأن جرائم الإنترنت لم تعد بمنأى عن يد القانون.


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
محققو التيك توك.. مهنة جديدة تكشف الأسرار على منصة الفيديو
في الآونة الأخيرة، ازدهرت ظاهرة فريدة بين رواد منصة تيك توك، عرفت بمحققي التيك توك، المتخصصين في الكشف عن حالات الغش والخيانة. ويسلط موقع "وايرد" المختص بالأخبار التقنية، الضوء على هذه الظاهرة، التي من خلالها يتم تكليف محقق خاص، لنشر مقاطع فيديو للتفاعل، إلى من استخدمهم لهذه المهمة. محققك المفضل على تيك توك ومن الأمثلة البارزة التي كشف عنها الموقع في تقريره لرصد هذه الظاهرة، محققة خاصة تُدعى ستيفاني، تُعرف على الإنترنت باسم "محققك المفضل"، تُرسل مقاطع فيديو للتفاعل إلى زوجة الرجل، التي تقول إنها وظفتها للتحقيق في خيانة زوجية مشتبه بها. وتقوم ستيفاني بتصوير المذنبين ثم تنشر مقاطع فيديو عن ممارساتهم على حسابها الخاص على تيك توك، بعلم من يكلفونها بمهماتها في التحقيق. وفيديو الرجل الذي ثبتت خيانته، بمجرد أن شاهدته زوجته، انقطع التواصل بينها وبين ستيفاني، لكن الفيديو لا يزال منشوراً على حسابات المحققة على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يُحجب وجه الرجل ولا تُكشف أي معلومات شخصية، وحصد مقطع الفيديو الذي يُظهر تجاوزاته أكثر من 85 ألف إعجاب على حساب ستيفاني على إنستغرام. فكانت فيديوهات مراقبة الخيانة الزوجية على إنستغرام وتيك توك، بعنوان "ثق بحدسك، القضية مغلقة" و"لعبة بيكلبول أم غش؟"، مصدر رزق ستيفاني في السنوات القليلة الماضي. وفي تصريحات لها نقلها موقع مجلة "وايرد"، قالت ستيفاني، البالغة من العمر 39 عامًا، "أحب كل ما يتعلق بكوني محققة خاصة، التحقيق الذي يسبق القضية، واندفاع الأدرينالين أثناء المراقبة، أستمتع حقًا بمساعدة الناس على إيجاد راحة البال والوضوح في مواقفهم". ولم ترغب ستيفاني في ذكر اسم عائلتها نظرًا لطبيعة عملها، ولكن أكدت أن لعائلتها تاريخ في مجال إنفاذ القانون وخبرة في منع الأضرار، وبفضل ذلك تُعدّ ستيفاني في طليعة موجة جديدة من المحققين الخاصين عبر الإنترنت، والذين غالبًا ما يُركزون على كشف الغشاشين، حيث يُشارك كلٌّ منهم تفاصيل حياة المحقق الخاص مع عدد هائل من المتابعين على تيك توك في الولايات المتحدة وخارجها. وتستغل في ذلك الجمهور المهووس بالجرائم الحقيقية يُقبل على هذا النوع من الأعمال، وتقول ستيفاني، "الناس يُحبون ذلك، إنه أشبه بتدخل مُباشر في دراما شخص آخر". وبعد أن كانت برامج الواقع التي تعتمد على كاميرات خفية مثل "Cheaters" هي الأكثر رواجا، برز العشرات من المحققين الخاصين البارزين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات القليلة الماضية من أشباه ستيفاني، مُركزين على مواضيع مثل الاحتيال في التأمين، والأشخاص المفقودين، وحتى السرقات عالية المخاطر. لكن أكثر مقاطع الفيديو انتشارًا، بلا منازع، تركز على الخيانة الزوجية، حيث يُجري أشهر المحققين الخاصين على الإنترنت عمليات مراقبة، بل وحتى تحريات عن خلفيات، للرجال الذين اعتبرهم عملاؤهم مشبوهين. وتقول ستيفاني، التي تعمل محققة خاصة منذ 12 عامًا، "ما زلت أُصدم بجرأة بعض الناس، ليس فقط بالكذب والخيانة علنًا، بل وحتى بالمبيت واللعب في المنزل بينما يكون أزاوجهم أو زوجاتهم خارج المدينة". ويأتي هذا الانتشار الواسع لهذه التحقيقات في وقتٍ يبدو فيه أن التشهير بالخيانة الزوجية عبر الإنترنت قد بلغ ذروته، وآخر مثال على ذلك هو آندي بايرون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Astronomer، الذي تم تصويره وهو يعانق كريستين كابوت، رئيسة قسم شؤون الموظفين في شركته، بشدة على شاشة العرض الكبيرة خلال حفل موسيقي لفرقة "كولدبلاي" في فوكسبورو، ماساتشوستس، في 16 يوليو/تموز. ولحظة أن جاءت عليهم عدسات الكاميرات في الحفل، فزع الزوجان وهربا من أمام الشاشة الكبيرة - حيث قفز بايرون حرفيًا خارج الإطار - مما دفع كريس مارتن، قائد فرقة كولدبلاي، إلى التعليق ساخرًا، "إما أنهما على علاقة غرامية أو أنهما ببساطة خجولان للغاية". وكما كان متوقعًا، انتشر المقطع على نطاق واسع، مما أدى إلى استقالة كل من برايون وكابوت، وتلقت زوجة بايرون سيلًا من رسائل التعازي على فيسبوك من غرباء يُعربون عن تعاطفهم. كما تم تداول هذه اللحظة بشكل لا نهائي وتحويلها إلى لعبة فيديو، وتقدم شركات المراهنات عبر الإنترنت احتمالاتٍ حول ما إذا كان الزوجان المتورطان سيطلقان. في الوقت نفسه، من السهل، في ما يُعتبر بالنسبة للكثيرين تسليةً على الإنترنت، أن ننسى أن حياة الناس الحقيقية تتأثر بفضائح كهذه. وبينما يعتقد الكثيرون أن العدالة تُطبق في فضائح الغش العام، يرى آخرون أنه لا ينبغي استخدام أدوات مراقبة مكثفة على الغرباء، وخاصةً غير الشخصيات العامة. مع ذلك، لا شك أنه أصبح هناك جمهورًا عريضًا لقطاع التحقيقات الشخصية للمؤثرين. ويقول جيمي كوهين، الأستاذ المساعد في دراسات الإعلام بكلية كوينز، جامعة مدينة نيويورك، والكاتب في مجال محو الأمية الإلكترونية، إن هناك جرأةً في هذه الفضائح على وسائل التواصل الاجتماعي تجذب الجمهور بشكل غير مسبوق. وأضاف، "نحب كجمهور مشاهدة محتوى الجرائم الحقيقية، على وسائل التواصل الاجتماعي، لأننا نستطيع أن ننهل من حبكة لم تُكتب أو تُحفظ من قِبل وسائل الإعلام التقليدية، لا يوجد منتج تنفيذي أو محررون، بل تكون الأحداث عفوية في وقتها الحقيقي." aXA6IDE1NC4zMC4yNDYuMTk2IA== جزيرة ام اند امز US