logo
Tunisie Telegraph مصادرة ألاف القوارير من المياه المعدنية

Tunisie Telegraph مصادرة ألاف القوارير من المياه المعدنية

تونس تليغراف٢٢-٠٧-٢٠٢٥
صادرت فرق المراقبة التابعة للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (INSSPA) أكثر من 17 ألف قارورة من المياه المعدنية في ولاية صفاقس، وذلك بسبب عدم احترام شروط الحفظ الصحية.
وجاء في بيان للهيئة أن عملية المراقبة أسفرت عن حجز 11.692 قارورة مياه معدنية بسعات مختلفة (لتر واحد، 1.5 لتر، ولترين)، بالإضافة إلى 5.510 قارورات سعة ستة لترات. وقد تم عرض جميع هذه القوارير مباشرة تحت أشعة الشمس، في خرق واضح لشروط الحفظ المنصوص عليها في التشريعات التونسية.
وأكدت الهيئة أن تعرّض المياه للحرارة والضوء لفترات طويلة يُشكّل خطراً مباشراً على جودة المنتوج وسلامة المستهلك، مشددة على أن احترام شروط الحفظ – وخاصة تجنب التعرض لأشعة الشمس أو الرطوبة – يعدّ شرطاً أساسياً لضمان سلامة هذا المنتج الحيوي.
وتندرج هذه العملية في إطار حملة وطنية تهدف إلى تعزيز الرقابة الصحية في قطاع الأغذية، خاصة خلال فصل الصيف، حيث تزداد مخاطر تلف المنتجات بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وجددت الهيئة التزامها بمواصلة عمليات المراقبة في كافة جهات الجمهورية، وتطبيق العقوبات القانونية ضد المخالفين، والتي تشمل حجز وإتلاف المنتجات غير المطابقة، بالإضافة إلى تحرير محاضر في حق المخالفين.
كما دعت الهيئة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تجاوز أو ممارسة مشبوهة تتعلق بسلامة الأغذية، عبر الخطوط الهاتفية المخصصة لذلك.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق الحملة الوطنية لتلقيح الكلاب والقطط يوم 1 سبتمبر المقبل
انطلاق الحملة الوطنية لتلقيح الكلاب والقطط يوم 1 سبتمبر المقبل

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ دقيقة واحدة

  • الصحفيين بصفاقس

انطلاق الحملة الوطنية لتلقيح الكلاب والقطط يوم 1 سبتمبر المقبل

انطلاق الحملة الوطنية لتلقيح الكلاب والقطط يوم 1 سبتمبر المقبل 1 أوت، 13:30 تنطلق الحملة الوطنية لتلقيح الكلاب والقطط لسنة 2025 يوم 1 سبتمبر القادم، بالمناطق الساخنة، حسب ما أعلنته وزارة الصحة الخميس، في بلاغ أصدرته، على إثر انعقاد جلسة عمل بإشراف وزير الصحّة، مصطفى الفرجاني، يوم الخميس، جمعت ممثلين عن الوزارات المتداخلة، لتنسيق التدخلات القادمة ضمن برنامج 'الصحة الواحدة – One Health'. وقرّرت الوزارة تسريع إصدار القانون الخاص بمكافحة داء الكلب وتكثيف حملات التوعية حول مخاطر الحشرات والمياه الراكدة إضافة إلى دعم البلديات في التصرف في الكلاب السائبة. كما تقرر تنظيم دورات تكوين لفائدة الأطباء في التشخيص والاستجابة السريعة. وأكدت الوزارة، في بلاغها، أن تونس سجلت خلال السنوات الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في حالات داء الكلب واللشمانيا، بفضل جهود الوقاية المشتركة. ودعت إلى أهمية تضافر الجهود بين كل المتدخلين، مؤكدة تعويلها على وعي المواطن لحماية صحّته وصحّة محيطه.

د أنور جبير: الطب التجميلي اختصاص طبي دقيق ومقنن.. والمضاعفات قد تكون كارثية في يد غير المختص
د أنور جبير: الطب التجميلي اختصاص طبي دقيق ومقنن.. والمضاعفات قد تكون كارثية في يد غير المختص

Babnet

timeمنذ ساعة واحدة

  • Babnet

د أنور جبير: الطب التجميلي اختصاص طبي دقيق ومقنن.. والمضاعفات قد تكون كارثية في يد غير المختص

في حلقة مميزة من برنامج "ناس الديوان" من تقديم سماح مفتاح ، فتحت ا إذاعة الديوان ملف الطب التجميلي في تونس ، مستضيفة الدكتور أنور جبير ، المختص في طب التجميل، في نقاش شامل تناول فيه مفاهيم خاطئة، ومخاطر الممارسات العشوائية، وكواليس التكوين الأكاديمي، مرورًا بأنواع التدخلات ومقاييس الجودة والتكلفة، وصولًا إلى أبعاد نفسية واجتماعية لهذا التخصص الحساس. الطب التجميلي بين التكوين والتخصص انطلق الحوار بتوضيح أساسي من الدكتور جبير، مفاده أن الطب التجميلي ليس مرادفًا لجراحة التجميل ، بل هو فرع طبي مستقل، تطور حديثًا، يعتمد على تدخلات غير جراحية ويستلزم تكوينًا أكاديميًا معمقًا ، يمتد على ثلاث سنوات على الأقل، يشمل حقن البوتوكس والفيلر، استخدام الليزر، وطب الجلد التجميلي. وأكد ضيف البرنامج أن ممارسة هذا التخصص تتطلب شهادة دكتور في الطب ، وتسجيل رسمي في مجلس الأطباء ، إلى جانب تكوين جامعي أو ماجستير متخصص ، على غرار ما يتم في جامعات سوسة، ليون، بوردو وغيرها، مشيرًا إلى تأسيس نقابة تونسية لأطباء التجميل للاعتراف الرسمي بالمجال وتنظيمه. التحذير من الدخلاء والمضاعفات الخطيرة بلهجة صريحة، نبه الدكتور جبير من "الممارسات الخطيرة" لبعض الأشخاص غير المختصين، الذين يروجون لتدخلات مثل حقن الفيلر أو البوتوكس بأسعار منخفضة دون أي تكوين طبي، مؤكدًا أن أخطاء الحقن قد تؤدي إلى نخر الأنسجة وتشوهات دائمة. وقال: "ليست كل زريقة بوتوكس تدخل تجميلي بسيط، قد تتحول لضرر كبير إذا قام بها غير مختص، فجلدة الإنسان ليست حقل تجارب." وأضاف أن فوضى الأسعار وعدم تمييز المواطن بين المنتجات الطبية الأصلية والمقلدة، يفاقم من حجم المشكلة، داعيًا إلى الرجوع دائمًا إلى طبيب مختص حاصل على التكوين اللازم. أنواع التدخلات وانتشارها في تونس استعرض الدكتور جبير أنواع التدخلات المنتشرة في تونس مثل: * إزالة الشعر بالليزر * التقشير الكيميائي * حقن البوتوكس والفيلر * العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) * التنحيف الموضعي مضيفًا أن العوامل المناخية والتقدم في السن تفرض على البعض اللجوء للطب التجميلي بصفة وقائية أو تصحيحية، مؤكدًا أن "كل بشرة لها احتياجاتها، ولا يمكن تعميم نفس المنتج أو العلاج على الجميع". البعد النفسي والاجتماعي للطب التجميلي أكد ضيف البرنامج أن أهمية الطب التجميلي لا تقتصر على الجانب الشكلي فقط، بل تمس الجانب النفسي كذلك، فبعض الأشخاص، رجالاً ونساءً، يعانون من انعدام الثقة بسبب مظهرهم الخارجي. وأوضح: "حين يرى الإنسان نفسه في المرآة ويشعر بالراحة، ينعكس ذلك إيجابًا على حالته النفسية والاجتماعية." ولفت إلى وجود حالات تقوم فيها بعض النساء بطلب تدخلات بإيعاز من أزواجهن وليس عن قناعة شخصية ، محذرًا من هذا التوجه، ومؤكدًا أن الطبيب مسؤول عن تقييم نفسية المريض وتحديد مدى حاجته الفعلية للتدخل. دعوة للتأطير القانوني وحماية صحة المواطنين اختتمت الحلقة بدعوة واضحة من الدكتور جبير إلى مزيد من التأطير القانوني للمجال ، مشيدًا بتعاون وزارة الصحة ونقابة الأطباء لتحديد من له الحق في ممارسة هذه التدخلات، مشيرًا إلى وجود مشروع وطني قيد التنفيذ لضبط المعايير. وأضاف: "لسنا ضد باقي المهن، لكن من غير المقبول أن نترك الباب مفتوحًا أمام من لا يملك أي تكوين طبي للتصرف في وجوه الناس." رسالة إلى المواطنين: "ما تغامرش بجسمك" في ختام الحلقة، شددت سماح مفتاح على أهمية الوعي عند اختيار المختص في التجميل، مؤكدة أن هذه التدخلات "ليست مجرد رفاهية أو موضة"، بل هي تدخلات طبية دقيقة يجب أن يقوم بها الطبيب المختص، حفاظًا على الصحة والسلامة العامة.

وزارة الصحة تدعو إلى الإقبال على الرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل على الأقل
وزارة الصحة تدعو إلى الإقبال على الرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل على الأقل

Babnet

timeمنذ ساعة واحدة

  • Babnet

وزارة الصحة تدعو إلى الإقبال على الرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل على الأقل

دعت وزارة الصحة الأمهات إلى الإقبال على الرضاعة الطبيعية، مشدّدة على أهميتها القصوى لصحة الأطفال ونموّهم السليم، وذلك بمناسبة إحياء أسبوع الرضاعة الطبيعية الذي يتواصل من 1 إلى 7 أوت الجاري، تحت شعار "مع بعضنا... نشجّع الرضاعة الطبيعية". وحثت وزارة الصحة في بلاغها، اليوم الجمعة، الأمهات على الإقبال على الرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل على الأقل، ثم مواصلتها مع الأكل التكميلي حتى سنتين أو أكثر. وحسب المسح العنقودي متعدد المؤشرات في تونس لسنة 2023 الذي أنجزته المعهد الوطني للإحصاء لفائدة منظمة "اليونسيف" لا تزال نسبة الرضاعة الطبيعية الحصرية منخفضة بشكل مقلق، حيث يُحرم نحو 82 بالمائة من المواليد من الرضاعة الطبيعية الحصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store