
آثار مخالب تم العثور عليها بأستراليا تغير تاريخ نشأة المخلوقات
عثر باحثون على آثار متحجرة لحيوان يشبه الزواحف يعود لنحو 350 مليون عام، ما يشير إلى أن السلويات- أسلاف الزواحف والطيور والثديات- نشأت قبل نحو 40 مليون عام من التاريخ الذي كان يٌعتقد سابقا.
وتوصل لهذا الاكتشاف فريق من جامعة فليندرز، حيث تمكنوا من رصد مسارات مخلبية من العصر الكربوني في ولاية فيكتوريا بجنوب شرق استراليا.
وقال جون لونج، الأستاذ بجامعة فليندزر، والكاتب الرئيسي للدراسة التي نُشرت أمس الأربعاء في دورية نتشر 'بمجرد أن قمنا برصد هذه المسارات، أدركنا أن هذا أقدم دليل في العالم على أن حيوانات مشابهه للزواحف سارت على الأرض- وهذا يعني أن تطورها يعود لـ35 إلى 40 مليون عام أقدم من السجلات السابقة في نصف الكرة الأرضية الشمالي'.
وتعود المسارات المتحجرة المكتشفة إلى حيوان يعتقد لونج أنه بدا مشابها لحيوان الأغوانة ولكن صغير وقصير.
وكانت السجلات الأحفورية قد قدرت في السابق أن الفقاريات ذات الأربع أرجل و رباعيات الأرجل نشأت منذ نحو 334 مليون وأن أسلافها، السلويات، وتشمل الثديات والطيور والزواحف، نشأت منذ نحو 318 مليون عام.
وقال لونج 'لدينا الآن بيانات مسارية جديدة من أستراليا تكذب هذا التسلسل الزمني الذي يحظى بقبول واسع'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي صناعي يحاكي عمل الدماغ البشري
طور مهندسون من جامعة RMIT الأسترالية جهازا عصبيا يحاكي عمل الدماغ البشري، حيث يستطيع التعرف على حركات اليد، وتخزين الذكريات، ومعالجة البيانات المرئية في الوقت الفعلي، حسبما أفادت روسيا اليوم. ويُعد هذا الابتكار واعدا في مجال الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وأنظمة التفاعل البشري. وقام فريق علمي بقيادة البروفيسور سوميت واليا رئيس مركز المواد والمستشعرات البصرية الإلكترونية بتطوير الجهاز باستخدام مادة فائقة الرقة من ثنائي كبريتيد الموليبدينوم (MoS₂) تلتقط الضوء وتحوّله إلى إشارات كهربائية تشبه عمل الخلايا العصبية في الدماغ. ويعمل الجهاز بطريقة مشابهة للدماغ، حيث يخزن الإشارات، ثم يُطلق 'نبضات' عند تراكمها بما يكفي. وبفضل ذلك، يستجيب الجهاز للتغيرات المحيطة فورا دون استهلاك طاقة أو وقت كبير في معالجة البيانات. وأوضح البروفيسور قائلا: 'هذا الجهاز التجريبي يحاكي قدرة العين البشرية على التقاط الضوء وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات البصرية، مما يجعله يشعر بالتغيرات البيئية على الفور ويُكوِّن ذكريات دون الحاجة إلى كميات هائلة من البيانات أو الطاقة.' وفي الاختبارات حقق الجهاز دقة 75% في التعرف على الصور الثابتة بعد إجراء 15 دورة للتدريب، و80% في تنفيذ المهام الديناميكية بعد 60 دورة، كما يستطيع اكتشاف حركة اليد عبر الإدراك الكنتوري، مما يقلل الحاجة إلى معالجة كل إطار على حدة ويوفر الطاقة. وتجعله 'الذكريات' المخزنة للتغيرات المشهدية أقرب إلى الدماغ البشري. ويرى الباحثون أن هذه الأنظمة العصبية لها إمكانات هائلة في تطوير تقنيات ذكية موفرة للطاقة. وأضاف الحوراني، أحد مؤلفي الدراسة:'تمكّن التقنية العصبية الشكلية الروبوتات من التعرف على سلوك الإنسان بسرعة ودقة أكبر، وهو أمر بالغ الأهمية في البيئات الصناعية أو المنزلية عند العمل بالقرب من البشر.' وأكد واليا قائلا:' على عكس الأنظمة الرقمية التي تستهلك طاقة كبيرة لمعالجة البيانات، يعمل جهاز RMIT بطريقة تماثلية تشبه الدماغ، مما يجعله مثاليا لتنفيذ المهام في الوقت الفعلي. ويُعد هذا الأمر حاسما للمركبات الذاتية، حيث يمكن لرد الفعل السريع تجاه التغيرات المرئية إنقاذ الحياة، وستتمكن الرؤية العصبية الصناعية من اكتشاف التغيرات في البيئة حال حدوثها تقريبا دون معالجة كميات ضخمة من البيانات، مما يضمن استجابة أسرع، وبالتالي إنقاذ الحياة.' ويتفوق الجهاز أيضا على أنظمة الأشعة فوق البنفسجية السابقة، حيث يعمل في الطيف المرئي ويدعم إعادة ضبط الذاكرة للمهام الجديدة، الأمر الذي يفتح الباب أمام تطبيقات أكثر تعقيدا، مثل الرؤية بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة الانبعاثات أو الكشف عن السموم. واختتم واليا قائلا: 'نرى أن عملنا هو مكمل للحوسبة التقليدية، وليس بديلا عنها. وتقدم التقنية العصبية ميزات في معالجة البيانات المرئية حيث تكون كفاءة الطاقة والمعالجة الفورية ضرورية.' نُشر البحث في مجلة Advanced Materials Technologies.

أخبار السياحة
منذ 4 أيام
- أخبار السياحة
آثار مخالب تم العثور عليها بأستراليا تغير تاريخ نشأة المخلوقات
عثر باحثون على آثار متحجرة لحيوان يشبه الزواحف يعود لنحو 350 مليون عام، ما يشير إلى أن السلويات- أسلاف الزواحف والطيور والثديات- نشأت قبل نحو 40 مليون عام من التاريخ الذي كان يٌعتقد سابقا. وتوصل لهذا الاكتشاف فريق من جامعة فليندرز، حيث تمكنوا من رصد مسارات مخلبية من العصر الكربوني في ولاية فيكتوريا بجنوب شرق استراليا. وقال جون لونج، الأستاذ بجامعة فليندزر، والكاتب الرئيسي للدراسة التي نُشرت أمس الأربعاء في دورية نتشر 'بمجرد أن قمنا برصد هذه المسارات، أدركنا أن هذا أقدم دليل في العالم على أن حيوانات مشابهه للزواحف سارت على الأرض- وهذا يعني أن تطورها يعود لـ35 إلى 40 مليون عام أقدم من السجلات السابقة في نصف الكرة الأرضية الشمالي'. وتعود المسارات المتحجرة المكتشفة إلى حيوان يعتقد لونج أنه بدا مشابها لحيوان الأغوانة ولكن صغير وقصير. وكانت السجلات الأحفورية قد قدرت في السابق أن الفقاريات ذات الأربع أرجل و رباعيات الأرجل نشأت منذ نحو 334 مليون وأن أسلافها، السلويات، وتشمل الثديات والطيور والزواحف، نشأت منذ نحو 318 مليون عام. وقال لونج 'لدينا الآن بيانات مسارية جديدة من أستراليا تكذب هذا التسلسل الزمني الذي يحظى بقبول واسع'.

أخبار السياحة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
متعجرف ومتحيز مثل البشر!.. اكتشاف تشابه مدهش بين أنماط التفكير البشري والذكاء الاصطناعي
كشفت الأبحاث سمة مدهشة مشتركة بين البشر والذكاء الاصطناعي، حيث يُظهر الأخير نفس الميل للأخطاء والتحيزات المعرفية مثل الإنسان، حسبما ذكرت روسيا اليوم. على الرغم من الاختلافات الكبيرة بين العمليات الفكرية البشرية والذكاء الاصطناعي، اكتشف العلماء أن حتى أكثر نماذج الذكاء الاصطناعي تطورا تتمتع أحيانا بالسلوك غير العقلاني. ووفقا لنتائج دراسة أجراها المتخصصون من جامعات كندا وأستراليا، فإن روبوت الدردشة ChatGPT يظهر في 47% من الحالات أفخاخا نفسية نموذجية مميزة للبشر. وكشفت اختبارات نماذج GPT-3.5 وGPT-4 المطورة من تصنيع شركة OpenAI أن هذه الأنظمة ليست محصنة ضد أنماط السلوك البشري المماثلة، على الرغم من أنها تتمتع بدرجة عالية من الاتساق في الاستنتاجات. ويشير الباحثون إلى أن هذا الاتساق له جوانب إيجابية وسلبية. واختبرت دراسة الشبكة العصبية على التحيزات المعرفية البشرية المعروفة، مثل تجنب المخاطرة، والثقة المفرطة، وتأثير الإنجاز والنجاح. وطالت الأسئلة علم النفس التقليدي وسياقات الأعمال الواقعية على حد سواء. وأظهرت GPT-4 نتائج أفضل النتائج في المهام ذات الحلول الرياضية الواضحة، حيث ارتكبت أخطاء أقل في السيناريوهات القائمة على المنطق والاحتمالات. لكن في المحاكاة الذاتية، مثل إيجاد خيار محفوف بالمخاطر لتحقيق مكاسب، غالبا ما انعكست في ردود روبوت الدردشة نفس العقلانية غير المنطقية المتأصلة في البشر. ومع ذلك فإن الباحثين يشيرون إلى أن 'GPT-4 أظهر ميلا أكبر للتنبؤية والأمان مقارنة بالبشر'. ونصح البروفيسور يانغ تشين الأستاذ المساعد في قسم الإدارة التشغيلية بكلية 'آيفي' للأعمال في كندا:' للحصول على مساعدة دقيقة وموضوعية في اتخاذ القرارات، استخدم الذكاء الاصطناعي في المواقف التي تثق فيها بالحاسوب. لكن عندما يتطلب القرار بيانات استراتيجية أو ذاتية، فإن الإشراف البشري يصبح ضروريا. لا ينبغي اعتبار الذكاء الاصطناعي موظفا يتخذ قرارات مصيرية، بل يحتاج إلى رقابة وإرشادات أخلاقية. وإلا فإننا نخاطر بأتمتة التفكير الخاطئ بدلا من تحسينه'.