
تأثير غير متوقع لبياض البيض على الجسم
اكتشف باحثون من جامعة نورث كارولينا أن مصدر البروتين الغذائي يمكن أن يغير تركيب وعمل ميكروبيوم الأمعاء.
وتشير The ISME Journal ، إلى أن الباحثين أجروا تجارب على الفئران المخبرية، اختبروا خلالها تسعة أنظمة غذائية تحتوي على بروتينات مختلفة، من البيض إلى الأرز. واتضح لهم أن ما يؤثر على تكوين ونشاط الميكروبات المعوية ليس كمية البروتين بقدر ما هو مصدره. وتبين أن الأنظمة الغذائية المعتمدة على بروتين البيض والخميرة تسببت في حدوث تغييرات قوية بشكل خاص، حيث أدت إلى تقليل التنوع في ميكروبيوم الأمعاء وزادت من نشاط البكتيريا التي تدمر الغشاء المخاطي المعوي.
وكشف التحليل الميتابروتيومي أن البروتينات المختلفة تحفز وظائف بكتيرية مختلفة. وهكذا، فإن الأرز والبيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل الأحماض الأمينية، كما أن الخميرة والبيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل السكريات المعقدة وخاصة تلك المرتبطة بالبروتينات. وقد يكون لهذا آثار على صحة الجهاز الهضمي، حيث يرتبط التهاب الأمعاء بالتحلل المفرط للأغشية المخاطية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 30 دقائق
- البلاد البحرينية
ما هو النوع الخامس من السكري؟
في تطور جديد يعكس مدى تعقيد مرض السكري وتنوع أشكاله، أعلن الاتحاد الدولي للسكري مؤخراً عن الاعتراف بالنوع الخامس من داء السكري، وهو شكل جديد من المرض يرتبط بشكل وثيق بسوء التغذية، خاصة خلال مرحلة الطفولة المبكرة. الاتحاد الدولي للسكري يقر رسمياً نوعاً جديداً من المرض مرتبط بسوء التغذية وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هذا الاعتراف الرسمي يسلط الضوء على أن تصنيف السكري لم يعد مقتصراً على النوعين الشائعين فقط، وهما النوع الأول والنوع الثاني، بل يتضمن اليوم أكثر من 10 أشكال مختلفة من هذا المرض المزمن، والتي تختلف في أسباب نشأتها، وآليات تطورها، والاستجابة للعلاج. وأوضحت التقارير أن النوع الأول من السكري هو حالة مناعية ذاتية، تهاجم فيها خلايا الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. وعلى الرغم من أنه غالباً ما يشخص هذا النوع لدى الأطفال، إلا أنه قد يظهر في أي عمر، ويتم علاجه باستخدام الأنسولين مدى الحياة. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن التفكير في زراعة الخلايا الجذعية أو خلايا بنكرياسية مأخوذة من متبرعين. وأشارت التقارير إلى أن النوع الثاني هو الأكثر شيوعاً حول العالم، وغالباً ما يرتبط بعوامل، مثل: السمنة وقلة النشاط البدني، إلا أنه يمكن أن يصيب أيضاً من هم بوزن طبيعي. وقد نجح الطب الحديث في تقديم استراتيجيات علاجية متعددة، والتي تشمل الأدوية وخططاً غذائية فردية. كما أثبت الدراسات أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات، له فاعلية ملحوظة في عكس المرض لدى العديد من المرضى. ولفتت التقارير إلى أنه هناك أيضاً سكري الحمل، الذي يصيب النساء خلال الثلث الثاني من الحمل، ويزول غالباً بعد الولادة، لكنه قد يشير إلى خطر مرتفع للإصابة بالنوع الثاني لاحقاً. وبالإضافة إلى ذلك، توجد أنواع نادرة، مثل سكري MODY الناتج عن طفرات جينية، أو النوع 3c الناتج عن أمراض البنكرياس. ونوهت التقارير إلى أنه بالنسبة للنوع الجديد، النوع الخامس، فقد ثبت أنه ينشأ نتيجة نقص حاد في البروتين والعناصر الغذائية الأساسية خلال مرحلة الطفولة، ما يعيق النمو الطبيعي للبنكرياس، ويؤثر على قدرته في إنتاج الأنسولين، رغم أن الجهاز المناعي يبقى سليماً. وهذا الشكل من المرض ينتشر بصورة كبيرة في البلدان منخفضة الدخل، حيث يقدر عدد المصابين به عالمياً بنحو 25 مليون شخص. وأكدت التقارير أن هذا التصنيف الجديد يمثل خطوة مهمة نحو فهم أدق لداء السكري، ما يساهم في تحسين التشخيص والعلاج المبكر، وتفصيل الحلول الطبية بحسب كل حالة على حدة. تم نشر هذا المقال على موقع


أخبار الخليج
منذ 6 أيام
- أخبار الخليج
تأثير غير متوقع لبياض البيض على الجسم
اكتشف باحثون من جامعة نورث كارولينا أن مصدر البروتين الغذائي يمكن أن يغير تركيب وعمل ميكروبيوم الأمعاء. وتشير The ISME Journal ، إلى أن الباحثين أجروا تجارب على الفئران المخبرية، اختبروا خلالها تسعة أنظمة غذائية تحتوي على بروتينات مختلفة، من البيض إلى الأرز. واتضح لهم أن ما يؤثر على تكوين ونشاط الميكروبات المعوية ليس كمية البروتين بقدر ما هو مصدره. وتبين أن الأنظمة الغذائية المعتمدة على بروتين البيض والخميرة تسببت في حدوث تغييرات قوية بشكل خاص، حيث أدت إلى تقليل التنوع في ميكروبيوم الأمعاء وزادت من نشاط البكتيريا التي تدمر الغشاء المخاطي المعوي. وكشف التحليل الميتابروتيومي أن البروتينات المختلفة تحفز وظائف بكتيرية مختلفة. وهكذا، فإن الأرز والبيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل الأحماض الأمينية، كما أن الخميرة والبيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل السكريات المعقدة وخاصة تلك المرتبطة بالبروتينات. وقد يكون لهذا آثار على صحة الجهاز الهضمي، حيث يرتبط التهاب الأمعاء بالتحلل المفرط للأغشية المخاطية.


البلاد البحرينية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
عكس الشائع.. 10 فوائد مذهلة لتناول "الجيلي"
يتعامل الكثيرون مع الهلام أو الجيلي كأحد عناصر التحلية. لكن الجديد هو ما نشرته اختصاصية التغذية للنحافة ماريون ميتزي حول الفوائد المدهشة لتناول الهلام بانتظام. وفقًا لما ذكرته ميتزي فإن تناول الهلام باعتدال بسبب محتواه من السكر المضاف، يمنح الجسم الفوائد التالية: يُسهّل الهلام الهضمَ والعبورَ المعويَّ بفضل محتواه العالي من الماء. يُعزّز الجيلاتين الحركات الدودية في عضلات الأمعاء، مما يُحسّن عملية الهضم وامتصاص الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى إخراجها. تسريع عملية الشفاء تُعد البروتينات جزءًا أساسيًا من التئام الجروح. يحتوي الجيلاتين على نسبة عالية من البروتين، مما يُساهم في تكوين طبقات جديدة من الجلد. كما يحتوي الجيلاتين على حمض أميني مُحدّد يُسمّى الجلايسين، وهو مُضادٌّ للالتهابات. تقوية العظام تُحافظ البروتينات الموجودة في الجيلاتين، بالإضافة إلى الليثيوم والفوسفور والنحاس، على قوة العظام وتزيد من كثافة المعادن في الهيكل العظمي. كما يُمكن أن يكون الجيلاتين آلية دفاع مهمة ضد هشاشة العظام، بينما تُساعد الأحماض الأمينية في مُكافحة التهاب المفاصل. المساعدة في التحكم في الوزن يُحفّز الجيلاتين عملية الأيض من خلال مُغذّياته وأحماضه الأمينية. كما أن الألياف والبروتين، على سبيل المثال، تُشبع الجسم وتُساهم في الشعور بالشبع. يُغني الجيلاتين عن الحلويات الغنية بالسعرات الحرارية، ويُجنّب زيادة الوزن المفرطة. تعزيز الاستجابة المناعية يُحسّن البرولين، وهو حمض أميني آخر موجود بكميات كبيرة في الجيلاتين، وظيفة الجهاز المناعي ويُعزز مكافحة العدوى، كونه أساسيًا في تركيب معظم البروتينات في جسم الإنسان. جودة النوم وفقًا لدراسة يابانية نُشرت عام 2012 في دورية Neurology، يُحسّن الجلايسين - أحد مكونات الجيلاتين - دورات النوم، ويُحفّز بعض النواقل العصبية والإنزيمات التي تُحسّن جودة النوم ومدته. حماية البشرة إن الجيلاتين غني بالكولاجين، وهو بروتين أساسي في تكوين النسيج الضام خارج الخلية، وهو المسؤول عن معظم خصائصه الفيزيائية. كما أنه أحد أهم عناصر البشرة. أما ألياف الكولاجين فهي مسؤولة عن الحفاظ على نضارة البشرة، بفضل مقاومتها للجاذبية. تنظيم سكر الدم إنّ خلوّ الجيلاتين من السكر بشكلٍ شبه كامل يجعل هذا الطعام خيارًا جيدًا للحدّ من الجوع دون التسبب في اضطراب مستويات الغلوكوز في الدم. لهذه الخاصية في الجيلاتين فائدتان، إنه يُقلّل إنتاج الأنسولين، وهو هرمون يُساعد على تراكم الدهون في الجسم، ويُسهّل التحكم في الشهية، إذ إنّ التغيّرات المفاجئة في مستوى الغلوكوز يمكن أن تزيد من الرغبة في تناول الكربوهيدرات. تعزيز التنظيم الهرموني بفضل البروتينات الأساسية الموجودة في الجيلاتين، تتحسّن جميع الأنشطة الأيضية في الجسم بتناول الجيلاتين، بما يشمل تكوين خلايا جديدة وامتصاص العناصر الغذائية وتقوية العضلات. يُوجد الكيراتين في مُعظم أنواع الشامبو عالية الجودة. إن الكيراتين هو نوع من البروتين، وهو أيضًا جزء من تركيبة الجيلاتين، وهو ضروري للحفاظ على صحة الشعر والأظافر والبشرة.