
أبي المنى يشدّ على يد سلام: هذا العهد هو عهد الإصلاح والإنقاذ
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء أن رئيس الحكومة نواف سلام استقبل في السرايا، ظهر اليوم الجمعة، شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز، سامي أبي المنى، على رأس وفد من مشيخة العقل والمجلس المذهبي.
بعد اللقاء، قال الشيخ أبي المنى: "تشرفنا بلقاء دولة الرئيس، وشكرناه على مشاركته في إفطار دار الطائفة. وكانت مناسبة للبحث معه في أوضاع البلد والمنطقة، للاستفادة من تجربته ومن حركة الحكومة والدولة في مسار إعادة البناء والإصلاح وإنقاذ البلد".
وأضاف: "لقد لمسنا هذا الاندفاع، ونحن أيضاً أبدينا رأينا وامتناننا وتقديرنا لما يقوم به دولة الرئيس، مشكوراً، سواء في الداخل أو من خلال حركته الخارجية لإعادة الثقة للبنانيين ببلدهم، وللمجتمع الدولي بلبنان".
وتابع: "أملنا كبير أن يتفهّم الجميع مواقف دولة الرئيس، التي تصبّ في خدمة البلاد وتحقيق التقدم المنشود في إعادة البناء على مختلف المستويات. هناك سهام تُوجَّه إليه، لكننا نعرف مدى صدقه وجديّته في العمل. هذا العهد هو عهد الإصلاح والإنقاذ، وهذه الحكومة هي حكومة الإصلاح والإنقاذ، وعلينا جميعًا أن نشدّ على يد دولة الرئيس وفخامة رئيس الجمهورية وكل الوزراء الذين نستبشر فيهم خيرًا".
وأشار أبي المنى إلى أنه طرح مع الرئيس سلام "موضوع الشراكة الروحية الوطنية، التي اخترناها أن تكون عنواناً لهذا العهد ولهذه المرحلة"، معتبراً أنّ "الشراكة الروحية هي مظلة الإصلاح والإنقاذ، وكل عمل نقوم به يحتاج إليها. هذا هو لبنان الذي لا يقوم إلا بهذه الشراكة، ولها ثقافتها، وقد بدأنا سلسلة ندوات حول هذا الموضوع، ونتمنى أن تكون إحدى هذه الندوات برعاية دولة الرئيس، لتوجيه التفكير والعمل بالاتجاه الصحيح، خدمةً للعهد ولتوجّه الدولة في إعادة البناء والإصلاح والإنقاذ".
كما استقبل الرئيس نواف سلام، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جانين هينيس - بلاسخارت.
وتم خلال اللقاء البحث في المستجدات داخل سوريا وجهود الأمم المتحدة للمساهمة في تعزيز الاستقرار، إلى جانب التنسيق القائم بين لبنان وسوريا لمعالجة الوضع على الحدود المشتركة، وملفات أخرى ذات اهتمام مشترك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 21 دقائق
- النهار
وكالة الطاقة: إيران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب 60%... ونتنياهو يعلّق!
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير غير معدّ للنشر اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" السبت، في وقت تجري الجمهورية الإسلامية مباحثات مع الولايات المتحدة سعياً للتوصّل إلى اتفاق بشأن ملفها النووي. وطلب إعداد التقرير "الشامل" مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة في تشرين الثاني/نوفمبر، ويمهّد الطريق أمام مسعى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يهدف لأن يعلن المجلس أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408,6 كلغ في 17 أيار/مايو بزيادة 133,8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة بمقدار 92 كلغ خلال الفترة السابقة. واعتبرت أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج وتخزين إيران اليورانيوم العالي التخصيب... تثير مخاوف كبرى". إلى ذلك، لفتت الوكالة إلى أن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرّية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة. وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في تشرين الثاني/نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءاً من برنامج نووي منظّم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها". وقد ندّدت الوكالة بتعاون إيران "الأقل من مرض" بشأن برنامجها النووي. وجاء في التقرير الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" و"رويترز" السبت أن "إيران في مرّات عدّة إما لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة ونظّفت" مواقع، وهذا ما "أعاق أنشطة التحقيق للوكالة" في ثلاثة مواقع تشتبه بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة، هي لاويسان شيان وورامين وتورقوز آباد. وأضاف التقرير أنه تم تخزين مواد نووية و/أو معدّات شديدة التلوث من ذلك البرنامج في الموقع الرابع، وهو تورقوز اباد، بين عامي 2009 و2018. وقال التقرير إن قرصاً مصنوعاً من معدن اليورانيوم في لويزان-شيان في طهران "استخدم في إنتاج مصادر نيوترونية" مرتين على الأقل في عام 2003، وهي عملية مصمّمة لإحداث الانفجار في سلاح نووي، مضيفا أن ذلك كان جزءاً من اختبارات "صغيرة النطاق". وسيثير إصدار أي قرار غضب إيران، وقد يزيد من تعقيد المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. ويقول دبلوماسيون إن القوى الغربية الأربع تخطّط، استناداً إلى نتائج تقرير الوكالة، لطرح مسودة قرار على المجلس في اجتماعه المقبل في حزيران/يونيو. وستكون هذه هي المرّة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً التي يتم فيها اعتبار إيران رسمياً في حالة عدم امتثال. نتنياهو يعلّق... وتعليقاً على ذلك، أعلنت إسرائيل أن أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أن البرنامج النووي الإيراني ليس سلمياً وأن طهران لا تزال عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان "على المجتمع الدولي أن يتحرّك الآن لوقف إيران"، مضيفاً أن مستوى تخصيب اليورانيوم الذي وصلت إليه "لا يوجد إلا في الدول التي تسعى بنشاط لامتلاك أسلحة نووية، وليس له أي مبرّر مدني على الإطلاق". ويرجّح دبلوماسيون أن يؤدي التقرير إلى إحالة إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على الرغم من أن ذلك سيحدث على الأرجح في اجتماع لاحق لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وسيدفع ذلك على الأغلب إيران مرّة أخرى إلى تسريع أو توسيع برنامجها النووي الذي يتقدم بوتيرة سريعة، كما فعلت بعد التوبيخات السابقة في المجلس. في وقت سابق، جدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رفض بلاده للسلاح الذري. وقال عراقجي في كلمة متلفزة: "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضاً غير مقبولة"، مضيفاً "نحن متّفقون معهم على هذه النقطة". وقد اعتبر مسؤولون أميركيون أن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم في ظل اتفاق جديد هو بمثابة "خط أحمر"، تتمسّك طهران بما تعتبره "حقاً" لها في مجال الطاقة النووية السلمية. وتتّهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكّدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 27 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
سفير النيبال الجديد يقدم أوراق اعتماده للرئيس عون
قدّم سفير جمهورية النيبال الاتحادية الجديد Sushil Kumar Lamsal، أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، خلال مراسم رسمية جرت في القصر الجمهوري في بعبدا، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السفير يوسف إميل رجي. وبحسب بيان للقنصلية النيبالية، شارك في مراسم تقديم أوراق الاعتماد القنصل الفخري العام لجمهورية النيبال في لبنان الشيخ محمد وسام غزيل، إلى جانب السكرتير الثالث في السفارة Madhab Raj Kafle. وتميز اللقاء بمناخ ودي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث نقل السفير رجي تحيات رئيس جمهورية النيبال الاتحادية إلى الرئيس جوزاف عون وسلمه رسالة تهنئة لمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية. كما تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين نيبال ولبنان، وتوسيع مجالات التعاون المشترك، لا سيما في المجالات القنصلية والإنسانية. وتجدر الإشارة إلى أن السفير لامسال هو أول سفير نيبالي في لبنان يستخدم الكرسي المتحرك، وقد لاقى ترحيبًا كبيرًا من الجهات الرسمية اللبنانية، في خطوة تعكس التزام لبنان بقيم الكرامة والاحترام والتنوع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 36 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
معاريف: انقسام الدروز يعقد مشروع إسرائيل لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
كشفت صحيفة معاريف العبرية عن تصاعد التوتر داخل صفوف الطائفة الدرزية في سوريا، على خلفية انقسامها بين فصيل يؤيد التقارب مع إسرائيل، وآخر يرفضه ويدعم النظام السوري. وقالت الصحيفة إن الشرق الأوسط بات أشبه بـ"رقعة شطرنج" ضخمة، يحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطعها بما يتماشى مع استراتيجيته الجديدة، ووفق الصحيفة، فإن ما بدأ كسياسة تجاه سوريا، تحول إلى تحرك أوسع يهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة برمتها، تحت الهيمنة الأمريكية بدلاً من الإيرانية. وفي هذا السياق، صرّح اللواء احتياط جاك نيريا، المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين، والباحث البارز في "مركز القدس للشؤون العامة والدولة"، للصحيفة، قائلاً إن "المحور الإيراني الذي كان يهيمن على الشرق الأوسط بدأ ينهار، وتحول إلى محور موالٍ للولايات المتحدة، يمتد من تركيا إلى سوريا ولبنان" وفق قراءته. ويضيف نيريا: "في قلب المعادلة الجديدة، يبرز تقاطع مصالح غير معتاد بين إسرائيل والنظام الجديد في سوريا. فإسرائيل تسعى بشكل أساسي إلى منع تدفق المقاتلين من الأراضي السورية نحو حدودها في مرتفعات الجولان، وهو ما يشكل هاجسًا أمنيًا لها". في المقابل، تدرك الحكومة السورية حساسية العلاقة التي تربط إسرائيل بجزء من الطائفة الدرزية في الجنوب السوري، كما تدرك العلاقة الوثيقة بين تل أبيب وبعض الفصائل الكردية في شمالي سوريا. وتسعى دمشق، بحسب نيريا، إلى تحييد أي تداعيات قد تترتب على هذه العلاقات، خشية أن تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار داخل البلاد. وأشار نيريا إلى أن دروز سوريا منقسمون إلى فصيلين رئيسيين: "الأول يتبع الزعيم الروحي للطائفة، الشيخ موفق طريف، الذي يقيم في إسرائيل ويُعتقد بأنه يتعاون مع تل أبيب، أما الثاني، فيتبع الراحل الشيخ وحيد البلعوس، الذي كان معروفًا بولائه للحكومة السورية". ويختم نيريا بالقول إنّ "هذه العلاقات المتشابكة والمعقدة تشكل الركيزة الأساسية للاستراتيجية الجديدة التي تعيد رسم ملامح الشرق الأوسط، فالتوجه الجديد تجاه سوريا ليس سوى جزء من تحرك جيوسياسي أوسع، هدفه إعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة جذريا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News