logo
الصين تجدد اتفاقية تبادل العملات الثنائية مع تركيا

الصين تجدد اتفاقية تبادل العملات الثنائية مع تركيا

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات

جدد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اتفاقية ثنائية لتبادل العملات مع البنك المركزي التركي.
وأفاد بنك الشعب الصيني، في بيان على موقعه الإلكتروني، بأن القيمة الإجمالية لهذه الاتفاقية تبلغ 35 مليار يوان (نحو 4.88 مليار دولار)؛ أي ما يعادل 189 مليار ليرة تركية.
وتسري الاتفاقية لمدة ثلاث سنوات، ويمكن تجديدها بموافقة متبادلة، وفقاً للبيان.
وفي الوقت نفسه، وقع الجانبان أيضاً مذكرة تفاهم لإنشاء ترتيبات للمقاصة باليوان في تركيا.
وأشار البيان إلى أن «هذه الترتيبات تمثل مرحلة جديدة في التعاون المالي بين الصين وتركيا، ومن المتوقع أن تسهل استخدام العملات المحلية من قبل الشركات والمؤسسات المالية في كلا البلدين للتسويات عبر الحدود، مما يعزز ويسهل التجارة والاستثمار الثنائيين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار صرف العملات في السعودية اليوم الأحد 15يونيو 2025
أسعار صرف العملات في السعودية اليوم الأحد 15يونيو 2025

الرجل

timeمنذ 16 دقائق

  • الرجل

أسعار صرف العملات في السعودية اليوم الأحد 15يونيو 2025

شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية مقابل الريال السعودي اليوم الأحد 15 يونيو 2025 حالة من الاستقرار النسبي، لا سيما أمام الدولار الأمريكي، وسط تحركات محدودة لمعظم العملات الدولية بالتزامن مع تقلبات الأسواق العالمية. اقرأ أيضًا: الريال السعودي يحافظ على تماسكه أمام العملات الأجنبية اليوم الأحد 8 يونيو أسعار العملات في السعودية اليوم

تايوان تُضيف هواوي وإس إم آي سي الصينيتين إلى قائمة مراقبة الصادرات
تايوان تُضيف هواوي وإس إم آي سي الصينيتين إلى قائمة مراقبة الصادرات

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

تايوان تُضيف هواوي وإس إم آي سي الصينيتين إلى قائمة مراقبة الصادرات

أضافت حكومة تايوان شركتي هواوي تكنولوجيز وسيميكوندكتور كونفرنس إنترناشونال (إس إم آي سي) الصينيتين إلى قائمة مراقبة الصادرات، والتي تشمل منظمات محظورة أخرى.يعني إدراج الشركتين في قائمة كيانات السلع عالية التقنية الاستراتيجية التابعة لإدارة التجارة بوزارة الاقتصاد أن الشركات التايوانية ستحتاج إلى موافقة الحكومة قبل تصدير أي منتجات إليها. أُدرجت الشركات في نسخة مُحدثة من موقع إدارة التجارة التابع للوزارة الإلكتروني في وقت متأخر من يوم السبت. ولم تُجب الشركة ولا وزارة الاقتصاد فوراً على طلبات التعليق.تُعد تايوان موطناً لشركة تي إس إم سي -أكبر شركة مُصنّعة للرقائق في العالم ومورداً رئيسياً للرقائق لشركة إنفيديا- الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعمل كل من هواوي وإس إم آي سي جاهدةً للحاق بركب سباق تكنولوجيا الرقائق. وتفرض تايوان بالفعل ضوابط صارمة على تصدير الرقائق الإلكترونية في ما يتعلق بالشركات التايوانية التي تُصنّع في البلاد أو تُزوّد الشركات الصينية. هواوي -التي تُعدّ محور طموحات الصين في مجال الذكاء الاصطناعي- مُدرجة على قائمة وزارة التجارة الأميركية التجارية، ما يمنعها من استلام السلع والتكنولوجيا الأميركية، بالإضافة إلى السلع الأجنبية الصنع، مثل الرقائق من شركات مثل تي إس إم سي المصنوعة بتقنية أميركية. في أكتوبر الماضي، قامت شركة تيك إنسيتس -شركة أبحاث تقنية كندية- بتفكيك معالج الذكاء الاصطناعي 910B من هواوي، ووجدت فيه شريحة من تي إس إم سي. ويُنظر إلى معالج 910B متعدد الرقائق على أنه أكثر مُسرّع ذكاء اصطناعي تطوراً تُنتجه شركة صينية بكميات كبيرة. وعلقت تي إس أم سي شحناتها إلى شركة سوفجو -مُصمّمة الرقائق الصينية- والتي تُطابق شريحتها تلك الموجودة في معالج هواوي 910B. وفي نوفمبر أمرت وزارة التجارة الأميركية شرك تي إس إم سي بوقف شحن المزيد من الرقائق إلى العملاء الصينيين.وتعهدت حكومة تايوان مراراً وتكراراً بمحاربة ما وصفته بمحاولات شركات صينية، بما في ذلك إس إم آي سي لسرقة التكنولوجيا وجذب المواهب المتخصصة في الرقائق بعيداً عن الجزيرة. إس إم آي سي هي أكبر شركة صينية لتصنيع الرقائق، وقد عززت استثماراتها لتوسيع طاقتها الإنتاجية وتعزيز قدرة الصين المحلية على إنتاج أشباه الموصلات في مواجهة ضوابط التصدير الأميركية الصارمة.

كم سيجني الهلال من مشاركته في كأس العالم للأندية؟
كم سيجني الهلال من مشاركته في كأس العالم للأندية؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

كم سيجني الهلال من مشاركته في كأس العالم للأندية؟

مع انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، لم تعد المشاركات الدولية الكبرى تقتصر على الطموح الرياضي وحده، بل باتت ساحة مفتوحة للفرص المالية الهائلة، وسباقاً علنياً نحو جوائز تتخطى حدود المنطق المعتاد في كرة القدم. الهلال السعودي، ممثل الكرة الآسيوية والعربية الأبرز في هذه النسخة التاريخية، يدخل البطولة وهو يدرك تماماً أن ما ينتظره ليس فقط مجداً رياضياً، بل عوائد مالية ضخمة قد تعيد رسم ملامح موسمه، وربما منظومته الاستثمارية. بحسب ما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن مجموع الجوائز المرصودة للبطولة يصل إلى مليار دولار، أي ما يعادل 930 مليون يورو، وهو رقم لم يُسجَّل من قبل في أي بطولة أندية في التاريخ. هذا المبلغ ينقسم إلى مسارين: 488 مليون يورو كجوائز ثابتة مضمونة تُمنح على أساس مشاركة الفرق وتقييمها التجاري والرياضي، و442 مليوناً أخرى تُوزّع بناءً على الأداء والنتائج داخل البطولة، من عدد الانتصارات في دور المجموعات، إلى العبور من الأدوار الإقصائية، وحتى التتويج النهائي. الهلال ضمن تلقائياً الحصول على 8.9 مليون يورو، وهو الحد الأدنى المخصص لأندية آسيا وأفريقيا وكونكاكاف، في مقابل حصول الأندية الأوروبية على مبالغ أكبر بكثير، تبدأ من 11.9 مليون وتصل إلى 36 مليوناً للنخبة الأوروبية مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي. لكن ما سيحصل عليه الهلال في نهاية المطاف لا يتوقف عند هذا الرقم الثابت، بل يتغير بالكامل تبعاً لما يقدّمه الفريق على أرض الملعب. إذا نجح الهلال في الفوز بمباراتين من أصل 3 في دور المجموعات وخسر الثالثة، فسيحصل على 3.8 مليون يورو إضافية، بواقع 1.9 مليون لكل فوز، دون مقابل للخسارة، ليبلغ إجمالي مكافآته 12.7 مليون يورو. وإذا تأهل حينها إلى دور الـ16، وهو احتمال قائم إذا احتل المركز الأول أو الثاني في مجموعته، فإنه يضيف 7 ملايين يورو أخرى، ليصل مجموع أرباحه إلى 19.7 مليون يورو. أمّا إذا كانت حصيلته فوزاً واحداً وتعادلاً وخسارة، فإن مكافآته عن الأداء ستكون 2.8 مليون يورو، ومع المكافأة الأساسية تصبح 11.7 مليون، وتصل إلى 18.7 مليون إذا تُوّج تأهله ببلوغ الدور التالي. حتى في سيناريو أكثر تحفظاً، كأن يتعادل الهلال في مباراتين ويخسر الثالثة، دون أي فوز، فإنه سيجني 1.8 مليون يورو فقط من الأداء، ومع مشاركة 8.9 يصبح الإجمالي 10.7، وإذا تأهل رغم ذلك، فسيقفز الرقم إلى 17.7 مليون. كل هذه السيناريوهات تؤكد أن مجرد تجاوز دور المجموعات، حتى مع نتائج متذبذبة كفيل بأن يُضيف 7 ملايين يورو دفعة واحدة إلى رصيد الفريق. لكن هناك سيناريو أكثر طموحاً، وإن كان يتطلب أداءً استثنائياً. ماذا لو فاز الهلال بجميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات؟ في هذه الحالة، يجني الفريق 5.7 مليون يورو عن الأداء وحده، ومع مكافأة المشاركة، يصل رصيده إلى 14.6 مليون. وإذا تأهل إلى دور الـ16، كما هو مرجح في هذا السياق، يضيف 7 ملايين، ثم إذا عبر إلى ربع النهائي، ينال 12.2 مليون أخرى. بذلك، يصبح مجموع ما قد يكسبه في هذا السيناريو نحو 33.8 مليون يورو، دون حتى أن يصل إلى نصف النهائي، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ مشاركاته القارية. وإذا مضى الهلال أبعد من ذلك، ونجح في الوصول إلى نصف النهائي، فالمكافأة ترتفع إلى 19.5 مليون يورو تضاف إلى ما سبق، ما يرفع الإجمالي إلى حدود 53.3 مليون يورو. أمّا التأهل إلى النهائي، فيمنح الفريق 27.9 مليون إضافية، بينما الفوز باللقب يضيف 37.2 مليون يورو دفعة واحدة. في ذروة التفاؤل، إذا خاض الهلال البطولة بأداء مثالي، وحقق الفوز في جميع مبارياته حتى التتويج، يمكن أن يربح ما يصل إلى 90.5 مليون يورو، متضمنة رسوم المشاركة، والانتصارات، ومكافآت التأهل، وجائزة البطل. حتى في حال الخسارة في النهائي، فإن العائد الإجمالي لا يقل عن 81.2 مليون يورو، وهو رقم لم تحلم به أي إدارة آسيوية في أي نسخة سابقة من هذه البطولة. لكن لنكن واقعيين. سيناريو وصول الهلال إلى النهائي، ناهيك عن الفوز به، يبقى من الاحتمالات الصعبة جداً، وربما المستحيلة، قياساً بمستوى النجوم، والبنية المالية، والهيمنة الفنية للأندية الأوروبية. مواجهة فرق مثل مانشستر سيتي أو ريال مدريد أو باريس سان جيرمان ليست مجرد مباراة، بل هي صدام مع منظومات كروية تم بناؤها على مدى عقود، بميزانيات تفوق موازنات الدوريات الآسيوية مجتمعة. حتى مع التعاقدات الكبرى والجهود الإدارية، يبقى الفارق شاسعاً، والرهان على مجاراة تلك الأندية يتطلب أكثر من الطموح والمزيد من الخبرة. أمّا على الطرف الآخر من الطيف المالي، فإن الأندية الأوروبية الكبرى تدخل البطولة من موقع مختلف، لا فقط فنياً بل مالياً أيضاً. ريال مدريد ومانشستر سيتي يتصدران ترتيب الجوائز المضمونة، إذ يحصل كل منهما على 36 مليون يورو لمجرد المشاركة، وإذا فاز أحدهما بجميع مبارياته وحقق اللقب، فإن أرباحه الكاملة ستصل إلى 117 مليون يورو، وهو سقف لا يمكن لأي نادٍ آخر الوصول إليه في البطولة. الأندية الإيطالية، من جهتها، تقع في منتصف السلم، إذ تشير التقديرات بحسب «لاغازيتا ديلو سبورت» إلى أن إنتر ميلان سيحصل على 24 مليون يورو مكافأة مشاركة، ويوفنتوس بين 18 و20 مليوناً، ويمكن أن تصل أرباحهما إلى نحو 35 مليوناً إذا تجاوزا مرحلة المجموعات ووصلا إلى ربع النهائي، وهو الحد الأدنى المتوقع بالنسبة لنادٍ إيطالي بهذا الوزن. ولم يغفل «فيفا» عن توزيع الأرباح بشكل أوسع، إذ أعلنت عن خطة تضامن تتيح للأندية غير المشاركة في البطولة الحصول على جزء من العوائد عبر صندوق خاص بقيمة 250 مليون دولار، في إطار وعد من رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو بألا يُحتفظ بأي فائض من عائدات البطولة، باستثناء ما يُنفق على التنظيم. بهذه الأرقام، يتضح أن كأس العالم للأندية بنظامها الجديد لا تشبه سابقاتها لا في عدد الفرق، ولا في مستوى التنافس، ولا في حجم الجوائز. الهلال وأندية الأهلي المصري والعين الإماراتي والوداد المغربي والترجي التونسي، ومن خلفها جمهور عربي يتوق لمجد عالمي، تقف أمام تحدٍّ ليس رياضياً فحسب، بل اقتصادياً أيضاً، يضعها في مواجهة مباشرة مع أندية تتحرك في فضاء آخر من الموارد والتوقعات. كل نقطة ستحققها الأندية العربية في أميركا ستكون عملة صعبة، وكل تأهل سيُترجم إلى ملايين، في بطولة باتت عنواناً صريحاً لكرة القدم الحديثة: مَن يفوز، يربح... ومَن يحلم، عليه أن يدفع الثمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store