logo
اجتماع تنظيمي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في لوزان السويسرية

اجتماع تنظيمي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في لوزان السويسرية

في اطار الاجتماعات الدورية عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في سويسرا اجتماعاً تنظيمياً لأعضائه في كانتون لوزان حضره أغلب أعضاء الحزب في المقاطعة وأدار الاجتماع ادارية الحزب في سويسرا الرفيقة كلستان.
هذا وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأوراح الشهداء بدأ الاجتماع بقراءة نداء القائد عبدالله أوج آلان 'السلام والمجتمع الديمقراطي' وشرح فحواه، وكذلك تم الاستماع لمداخلات الرفاق واستيضاحاتهم حول النداء.
كما وتم قراءة تعليمات الحزب في هذه المرحلة والتحولات الحاصلة على الساحة السورية وخصوصاً شمال وشرق سوريا وكذلك في كردستان عموماً. وتناول الاجتماع الأوضاع السياسية وتطوراتها المتسارعة في سوريا وأحداث مجازر الساحل. وتخلل الاجتماع الكثير من المداخلات والنقاشات.
وفي الوضع التنظيمي ناقش الرفاق أوضاع النضال الحزبي في مقاطعة لوزان والمصاعب التي يواجهها الرفاق، كما تم اتخاذ عدة قرارات لازالة المعوقات وزيادة فعاليات العمل الحزبي بين الجالية الكردية في لوزان.
وانتهى الاجتماع بوضع مخطط عمل للأشهر الثلاثة القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"السوريون الأكراد": ماضياً وحاضراً ومستقبلاً
"السوريون الأكراد": ماضياً وحاضراً ومستقبلاً

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

"السوريون الأكراد": ماضياً وحاضراً ومستقبلاً

منذُ أنْ خطتْ أقدامُ الكردِ أرضَ الجزيرةِ السوريةِ منذُ ما قبلَ السومريينَ، وهمْ قدْ أسموا "الهوريينَ" الذي يتأتى منه الأكرادُ.. "KURTI"، حيثُ تعني "KUR" الجبلَ و "TI" هو الانتماءُ، أيْ شعبَ الجبلِ أو "الجبليونَ". وحتى يومِنا، ظلَّ هذا المكونُ الأصيلُ جزءاً لا يتجزأُ من فسيفساءِ المجتمعِ السوريِ، رغمَ كلِ المحاولاتِ الراميةِ إلى تهميشِه وتشويهِ تاريخهِ ووجودهِ. الكردُ، الذينَ يشكلونَ اليومَ بينَ 12% و 15% من سكانِ سوريا، لم يكونوا يوماً ضيوفاً عابرينَ، بلْ أصحابَ جذورٍ ضاربةٍ في أعماقِ التاريخِ، امتدتْ منذُ عهدِ الحمدانيينَ حينَ كانَ سيفَ الدولةِ، الذي أسسَ حكمهُ في حلبَ عامَ 944 م، متزوجاً من ابنةِ أحمدَ بنِ عليٍ الكرديِ، وهو ما يعكسُ تداخلاً ثقافياً واجتماعياً قديماً لا يمكنُ إنكارهُ، كما أنه لا يجبُ أنْ ننسى أنَّ أربعةَ رؤساءَ حكموا سوريةَ هم من أصولٍ كرديةٍ: محمدَ عليٍ العابدِ، حسني الزعيمِ، فوزي سلو، أديبَ الشيشكلي. لكنْ على الرغمِ من هذا العمقِ التاريخيِ، فقدْ تعرّضَ الكردُ في سوريا لسلسلةٍ طويلةٍ من التمييزِ والإقصاءِ، بلغتْ ذروتها في مشروعِ "الحزامِ العربيِ" الذي انطلقَ عامَ 1962، والذي سعى إلى تغييرِ التركيبةِ الديمغرافيةِ في الجزيرةِ السوريةِ عبرَ سحبِ الجنسيةِ من مئاتِ الآلافِ من الكردِ وحرمانِهم من حقوقِهم الأساسيةِ. هذه السياساتِ لم تكنْ وليدةً لحظتِها، بلْ جاءتْ امتداداً لعقليةِ الدولةِ التي رأتْ في الأكرادِ تهديداً ينبغي تحجيمُه، تجلى ذلك حتى في ممارساتِ رؤساءِ الجمهوريةِ، كما في حادثةِ عامودا عامَ 1961، حينَ استُقبلَ وفدٌ كرديٌ يطالبُ بإنصافِ المعتقلينَ، ليكتشفَ أنَّ الرئيسَ السوري "ناظم القدسي" كانَ أكثرَ حماساً لإلحاقِ الأذى بالكردِ من غيرِه. إنَّ معاناةَ الكردِ لم تتوقفْ عندَ التمييزِ السياسيِ، بلْ امتدتْ لتشملَ التدخلاتِ الإقليميةَ والدوليةَ في قضيتِهم. فقدْ شاركَ الجيشُ السوريُ في قمعِ الثورةِ الكرديةِ في العراقَ عامَ 1963، ووقفَ إلى جانبِ تركيا في تهديدِها لسوريا في 1998 لتسليمِ عبدِ اللهِ أوجلان، ما اضطرَّ الرئيسَ السوريَ آنذاك حافظَ الأسدَ إلى الرضوخِ والطلبِ من الزعيمِ الكرديِ الخروجِ من سورية، في مشهدٍ يجسدُ حجمَ الضغطِ التركيِ المستمرِ على الملفِ الكرديِ في سوريا والمنطقةِ. وإذا كانَ الكردُ قدْ وجدوا أنفسَهم دوماً بينَ مطرقةِ الأنظمةِ وسندانِ الجغرافيا السياسيةِ، فإنَّ واقعَهم المعاصرَ أكثرُ تعقيداً. ففي 2014، أعلنَ حزبُ الاتحادِ الديمقراطيِ الكرديِ PYD تأسيسَ الإدارةِ الذاتيةِ وتقسيمَ المناطقِ الكرديةِ إلى ثلاثِ كانتوناتٍ، في محاولةٍ لبناءِ نموذجِ حكمٍ ذاتيٍ، لكنهُ ظلَّ خاضعاً للضغوطِ الخارجيةِ، سواءً من تركيا التي ترى في الكردِ تهديداً لأمنِها القوميِ وتنفذُ عملياتٍ عسكريةً مثلَ "درعِ الفراتِ" و"غصنِ الزيتونِ" لضربِ الوجودِ الكرديِ، أو من الولاياتِ المتحدةِ التي دعمتْ قواتِ سوريا الديمقراطيةِ "قسد" في حربِها ضدَّ داعشَ، لكنها تركتْ الملفَّ الكرديَّ معلقاً في لعبةِ المصالحِ الإقليميةِ والدوليةِ، كما فعلتْ في عفرينَ عندما منعتْ روسيا النظامَ السوريَ من دعمِ الكردِ هناك ضدَّ الهجومِ التركيِ، مما أدى إلى كارثةٍ إنسانيةٍ وسيطرةٍ تركيةٍ. وعلى الرغمِ من هذه التحدياتِ، يظلُّ الكردُ في سوريا مكوناً أصيلاً، يحملُ ثقافةً غنيةً، ولغةً عريقةً، وتراثاً موسيقياً وأدبياً وشعرياً أغنى به المشرقَ، وهمْ كغيرِهم من مكوناتِ المجتمعِ السوريِ، تربطُهم علاقاتٌ تاريخيةٌ مع العربِ والسريانِ والآشوريينَ والأرمنِ والدروزِ والإيزيديينَ وغيرِهم. وكما كتبَ بعضُ المفكرينَ العربِ، فإنَّ الكردَ ليسوا وافدينَ أو غرباءَ، بلْ هم سكانٌ أصيلون في هذه الأرضِ، يشهدُ على ذلك تداخلُهم مع العربِ منذ عصورٍ طويلةٍ، وتاريخُهم المشتركُ في مواجهةِ الغزواتِ والصراعاتِ. غيرَ أنَّ الخطابَ السياسيَّ الكرديَّ نفسهُ لم يكنْ دوماً بعيداً عن الإشكالياتِ، إذْ شهدَ انقساماتٍ حادةً بين التياراتِ والقياداتِ، وأحياناً ممارساتٍ سلطويةً تجاه المختلفينَ في الرأي داخلَ المناطقِ التي يديرونها، أو طفوليةَ المكاتبِ السياسيةِ لمجلسهم ولبعضِ الأحزابِ في مدنٍ مثلَ حلبَ وغيرها، التي لم تَرتقِ إلى مستوى معاناةِ الأكرادِ عبر التاريخِ الحديثِ أو هي أقلُ من مستوى الأحداثِ، كلُّ هذا ساهمَ في إضعافِ الصفِّ الكرديِّ أمامَ التحدياتِ الكبرى. إنَّ الحديثَ عن الكردِ في سوريا لا يكتملْ من دونِ الإشارةِ إلى التراجيديا التي تجسدتْ في صورةِ الطفلِ "إيلان" الكرديِّ، ذو الثلاث سنوات، والذي وجدهُ العالمُ في 2 أيلول 2015، جثةً على شاطئِ بودرومَ التركية، لتكونَ رمزاً لمأساةِ شعبٍ يبحثُ عن مكانٍ آمنٍ وكرامةٍ مهدورةٍ. ورغم كلِّ ذلك، فإنَّ الأملَ يبقى قائماً في أن تعودَ سوريا وطناً جامعاً لكلِّ مكوناتها، بما فيها الكردُ، على قاعدةِ المواطنةِ الكاملةِ والعدالةِ الاجتماعيةِ، بعيداً عن الإقصاءِ والعنصريةِ، ومبنيةً على الاعترافِ المتبادلِ بالتنوعِ الذي شكلَ روحَ هذه الأرضِ عبر العصورِ.

لبنان… مراسم مهيبة لاستذكار شهداء شهر آيار
لبنان… مراسم مهيبة لاستذكار شهداء شهر آيار

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ يوم واحد

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

لبنان… مراسم مهيبة لاستذكار شهداء شهر آيار

نظم حزب الاتحاد الديمقراطيPYD في لبنان مراسم إحياء ذكرى شهداء شهر آيار في شخص الشهيدين القياديين 'علي حيدر كايتان ورضا آلتون'، مؤكدين على صون المكتسبات التي حققها الشهداء ومواصلة دربهم حتى تحقيق النصر. بدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بمشاركة ممثلين وممثلات عن حزب الاتحاد الديمقراطيPYD، مجلس عوائل الشهداء، المجالس النسوية بالإضافة للعشرات من أبناء الجالية الكردية في لبنان. من ثم ألقيت العديد من الكلمات من قبل كل من 'ريفان محمد' باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، عبد السلام أحمد باسم الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، جيهان سوسين باسم مؤتمر ستار، جمال حسن باسم رابطة نوروز الثقافية الاجتماعية، سيلفا عبدو باسم شبيبة الحزب، محمد طويل باسم عوائل الشهداء. أكدت الكلمات مجملة 'على استمرار روح المقاومة والنضال والتي تمتد لأكثر من خمسة عقود في سبيل الدفاع عن القضية الكردية وحقوق الشعب الكردي، مشيرة إلى المسيرة النضالية للشهيدين القياديين 'علي حيدر كايتان ورضا آلتون' في سبيل إحلال السلام وبناء المجتمع الديمقراطي. وتابعت الكلمات' مستذكرة جميع شهداء الحرية والكرامة الذي ناضلوا في سبيل الدفاع عن القضية الكردية وحقوق الشعب الكردي في شخص الشهيدين القياديين 'علي حيدر كايتان ورضا آلتون' اللذان كانا من مؤسسي حزب العمال الكردستاني وناضلا حتى أخر رمق من دمائهم في سبيل إحلال السلام وبناء المجتمع الديمقراطي مؤكدة 'أن إرث نضال شهداء الحرية والكرامة بدءاً من الشهيد حقي قرار، الشهيد سري ثريا أوندر، الشهيد علي حيدر كايتان والشهيد رضا آلتون، إذ أن الشعوب ستبقى في جميع بقاع العالم عازمة على إبقاء هذا الإرث حياً. وعاهدت الكلمات بالسير على درب الشهداء ومواصلة نضالهم حتى تحقيق آمالهم في العيش بمجتمع تسوده العدالة والديمقراطية وتحقيق النصر. وتخللت المراسم إشعال الشموع من قبل ذوي الشهداء تخليداً لذكرى الشهداء وتمجيداً لبطولاتهم، من ثم تم قراءة رسالة القائد عبد الله أوجلان. واختتمت المراسم بتقديم أغاني ثورية تحيي نضال الشهداء، وسط ترديد الهتافات التي تحيي مسيرة الشهداء النضالية وتنادي بحرية القائد عبد الله أوجلان.

دير الزور…مجلس تجمع نساء زنوبيا يعقد اجتماعاً موسعاً لتقييم أعماله خلال العامين الماضيين
دير الزور…مجلس تجمع نساء زنوبيا يعقد اجتماعاً موسعاً لتقييم أعماله خلال العامين الماضيين

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 2 أيام

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

دير الزور…مجلس تجمع نساء زنوبيا يعقد اجتماعاً موسعاً لتقييم أعماله خلال العامين الماضيين

تحت شعار' المرأة نفسها هي الكون' عقد مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة دير الزور اجتماعاً موسعاً لتقييم أعماله خلال العامين المنصرمين، وذلك لمناقشة سبل تطوير العمل التنظيمي وتعزيز دور المرأة في كافة الميادين. حضر الاجتماع ممثلات عن حزب الاتحاد الديمقراطيPYD بالإضافة لممثلات عن الأحزاب السياسية الأخرى والمجالس المدنية والنسوية والعسكرية. بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاُ لأرواح الشهداء، من ثم ألقيت العديد من الكلمات التي بينت بدورها أهمية انعقاد هذا الاجتماع على مستوى مقاطعة دير الزور، بالرغم من التحديات التي فرضتها ظروف المنطقة والأوضاع التي تشهدها عموم المناطق السورية من أحداث متسارعة في الآونة الأخيرة، وأن المرأة تمكنت من لعب دورها الريادي واستطاعت أن تكون الفاعل الرئيسي وصاحبة القرار ضمن المجتمع. وخلال الاجتماع تم إلقاء الضوء على الأعمال والنشاطات التي قام بها مجلس 'تجمع نساء زنوبيا' خلال العامين المنصرمين والتحديات التي واجهته، وتم استعراض جميع الفعاليات والمبادرات التي نظمها التجمع والتي ساهمت بدورها في تحول قضايا المرأة إلى أولويات على جدول الأعمال المجتمعي والسياسي. استمر الاجتماع بمناقشة العمل التنظيمي لمجلس 'تجمع نساء زنوبيا' وعمل اللجان المتواجدة ضمنه والتي ساهمت بشكل فعّال في تعزيز العمل المجتمعي، كما ولعبت أدواراً مهمة في حل النزاعات وتقديم الدعم القانوني ونشر الوعي بما يخص قضايا المرأة واندماجها في العمل السياسي والمجتمعي. وتم التطرق' إلى أن المرأة بغض النظر عن وضعها الاجتماعي أو المهني لها كامل الحقوق ضمن المجتمع، وأن نضالها في شمال وشرق سوريا هو مسار تحرري شامل يهدف لبناء وعي نسوي جديد ومشاركة فعّالة في جميع مجالات الحياة. وشدد تجمع نساء زنوبيا خلال الاجتماع' على أن رسالته موجهة لكل النساء التواقات للحرية، لكسر القيود وإعلاء صوت الحرية، وأن يكن للنساء في سوريا بصمة خاصة بهنّ لبناء مستقبل عادل تسوده أسس العدالة والمساوة والحياة التشاركية الحرة. وتضمن الاجتماع عرض فيلم وثائقي لأبرز نشاطات المجلس خلال العامين الماضيين. وفي ختام الاجتماع فتح باب النقاش أمام الحاضرات للإدلاء بآرائهنّ حول تطوير عمل تجمع نساء زنوبيا وتمكين المرأة إدارياً وسياسياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store