
المستشارة أمل عمار تشارك فى فعاليات جلسة ' إنجازات وتحديات ما بعد بيجين واقتصاد الرعاية'
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر فى فعاليات جلسة "إنجازات وتحديات ما بعد بيجين واقتصاد الرعاية في زمن الأزمات والحروب" التى نظمتها منظمة المرأة العربية،
لمناقشة أثر التشريعات والسياسات الوطنية في تنفيذ منهاج عمل بيجين، ومدى فعاليتها في تحقيق تكافؤ الفرص للمرأة، خاصة في ظل التحديات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي لا تزال تواجهها.
جاء ذلك ضمن مشاركتها على رأس وفد مصر ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW 69 ، حول "مراجعة و استعراض التقدم المحرز ومنهاج عمل بيجين +30"CSW 69" ،والتي تعقد خلال شهر مارس الجارى.
هذا وقد شهدت الجلسة حضور كل من الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، ووزيرات المراة ورؤساء مجالس المرأة المرأة منهم المغرب وليبيا ولبنان وقطر.
حيث عبرت المستشارة أمل عمار عن خالص تقديرها لمنظمة المرأة العربية وللدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة، والسيدة حورية طرمال وزيرة الدولة لشؤون المرأة بدولة ليبيا الشقيقة ، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، على تنظيم هذا الحدث الهام.
وأكدت على أن دولنا العربية شهدت تطورًا ملحوظًا في تعزيز حقوق المرأة، مدعومًا بإصلاحات تشريعية وإرادة سياسية داعمة، تعكس التزامنا بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ومنهاج عمل بيجين.
وفي مصر، تم تبني نهج شامل يترجم تلك الالتزامات إلى إصلاحات قانونية، وسياسات تنفيذية، وبرامج تنموية، لضمان أن تمكين المرأة ليس مجرد نصوص قانونية، بل واقع ملموس، فتم تعديل الدستور المصري لضمان حقوق المرأة في جميع المجالات، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 كإطار شامل يركز على التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحماية من جميع أشكال العنف والتمييز، وتعزيز الحقوق الاجتماعية، وأتمت مصر المراجعة النصفية لمؤشرات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠ .
وأشارت المستشارة أمل عمار الى أنه في مجال التمكين الاقتصادي، تم تعزيز الشمول المالي وريادة الأعمال، حيث وصلت نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 252%، إلى جانب دعم سياسات عمل مرنة تضمن تكافؤ الفرص.
وفي إطار تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية، فقدمت مبادرة "صحة المرأة المصرية" فحوصات لأكثر من 56 مليون سيدة. كما جاءت "مبادرة حياة كريمة" كأحد المشروعات التنموية الرائدة، حيث ساهمت في توفير بيئة تعليمية متكاملة في المناطق الريفية، مما يضمن فرص تعليم أفضل للفتيات ويعزز استكمالهن لمسارهن الدراسي. كما تم إطلاق "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تهدف إلى تمكين الأفراد معرفيًا وتأهيليًا، مما يفتح آفاقًا أوسع للمرأة للاندماج في سوق العمل وتحقيق استقلالها الاقتصادي.
وأضافت رئيسة وفد مصر أنه إدراكًا لأهمية التحول الرقمي في تمكين المرأة، تبنّت مصر استراتيجيات لدعم الشمول الرقمي وتعزيز مشاركة النساء في القطاعات التكنولوجية. ومن خلال مبادرات مثل مستقبلنا رقمي وقدوة-تك، تم تدريب آلاف السيدات على مهارات البرمجة، والتسويق الرقمي، وريادة الأعمال عبر الإنترنت. كما ساهمت جهود ميكنة الخدمات الحكومية في تسهيل وصول المرأة إلى التمويل الرقمي، ودعم الشمول المالي، مما يعزز استقلالها الاقتصادي ويفتح أمامها آفاقًا جديدة في سوق العمل الرقمي.
وفيما يتعلق بحماية المرأة من العنف، تم تطوير منظومة متكاملة، تشمل إصدار تشريعات صارمة، وإنشاء أول وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف، ووحدات مناهضة العنف في الجامعات، مع تشديد العقوبات على الجرائم التي تستهدف المرأة، مثل ختان الإناث، والتحرش، والعنف الأسري.
أما على المستوى السياسي، فقد ارتفعت نسبة تمثيل المرأة إلى 27% في البرلمان و14% في مجلس الشيوخ، مع التركيز على برامج تأهيل القيادات النسائية.
وأكدت المستشارة أمل عمار أنه لا تزال الممارسات الضارة تُشكل تحديًا أمام التطبيق الكامل لهذه السياسات، مما يجعل التوعية المجتمعية ضرورية. وانطلاقًا من ذلك، نفذت الدولة حملات طرق الأبواب، التي وصلت إلى الملايين في القرى والمناطق الريفية، لتعزيز الوعي بحقوق المرأة والتصدي للمفاهيم الخاطئة.
و أوضحت أن الدولة تركز في المرحلة القادمة، على توسيع حملات التوعية المجتمعية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، وتعزيز برامج التمكين الاقتصادي، خاصة في القطاعات الرقمية والتكنولوجية والمشروعات الخضراء الذكية، ودعم آليات الحماية القانونية، لضمان التنفيذ الفعلي للقوانين، وزيادة التنسيق بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وإدراج قضايا المرأة في المناهج التعليمية والإعلام، لتغيير الصور النمطية وتعزيز ثقافة المساواة.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بأن ما تحقق من إنجازات يؤكد أن التشريعات والسياسات الوطنية قادرة على إحداث تغيير حقيقي، لكن استمرار هذا التقدم يتطلب تعزيز التنفيذ الفعلي للقوانين، والتوعية المجتمعية، ودعم آليات الحماية. فالمساواة ليست مجرد نصوص قانونية، بل هي واقع يجب أن نعيشه. ومع استمرار الجهود المشتركة، يمكننا أن نضمن مستقبلًا تُشارك فيه المرأة بفرص متكافئة، وتسهم بفاعلية في بناء مجتمعات أكثر عدلًا وازدهارًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
«قومي المرأة» يهنئ وزيرة البيئة لتعيينها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
ياسمين فؤاد - وزيرة البيئة أ ش أ هنأ المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ونائبته، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمناسبة تعيينها الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر« UNCCD». وأعربت المستشارة أمل عمار - في بيان أصدرته اليوم - عن بالغ فخرها واعتزازها بهذا الاختيار المستحق للدكتورة ياسمين فؤاد، والذي يعد تتويجا لمسيرة حافلة بالعطاء، ولجهود متواصلة في خدمة قضايا البيئة محليا ودوليا، كما يعكس ما تمتلكه الدكتورة فؤاد من خبرات متميزة وإسهامات رائدة في المجال البيئي. وأضافت أن تولي الدكتورة ياسمين فؤاد لهذا المنصب الدولي المهم يعد إنجازا وطنيا جديدا للمرأة المصرية يسلط الضوء على الدور الريادي لمصر في القضايا البيئية العالمية، ويعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية وقدرتها على التأثير والمشاركة الفاعلة في صنع السياسات البيئية الدولية، متمنية لها دوام التوفيق ومزيدا من النجاح والتميز. تجدر الإشارة الى أن الدكتورة ياسمين فؤاد تشغل حاليًا منصب وزيرة البيئة منذ عام 2018، حيث قادت دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص، ودمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية، كما تمتلك العديد من الخبرات في الدبلوماسية البيئية وتتمتع بخبرة تزيد على 27 عامًا في مجالات الحوكمة البيئية، وموضوعات البيئة العالمية، والدبلوماسية المناخية الدولية، وتتمتع بسجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والمنهجية لبرامج التنمية المستدامة، وربطها بالتحديات البيئية على الصعيدين الوطني والدولي، مثل تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي وحوكمة المياه الدولية.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
"القومي للمرأة" ينظم لقاء رفيع المستوي بعنوان" النساء يستطعن التغيير"
نظم المجلس القومي للمرأة، لقاء رفيع المستوي بعنوان "النساء يستطعن التغيير" بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وضيفة شرف الفعالية السيدة نجلاء عبدالسلام حرم السيد وزير الخارجية وعدد من الشخصيات العامة. وافتتحت المستشارة أمل عمار كلمتها بالترحيب بكافة الحضور من قلب المجلس القومي للمرأة بيت المرأة المصرية مؤكدة أن وجودهن دليل صادق على الإيمان المشترك بأن النهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة فتمكين المرأة ليس مجرد هدف إنمائي بل هو التزام حضاري وأساس لاستقرار مجتمعاتنا ورخائها.وأكدت رئيسة المجلس على الدور المهم للسيدات زوجات السفراء لما تؤدينه من دعم لأزواجهن في مهامهم الدبلوماسية وفي تقديم صورة حضارية عن المرأة المصرية بكل ما تحمله من وعي وثقافة ورقيّ مؤكدة على أن المجلس يؤمن بكونهن شريكات فاعلات في تعزيز مكانة مصر دوليًا معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون والتواصل معهن دعمًا لقضايا المرأة المصرية وتمكينها في الداخل والخارج.وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن اللقاء يتزامن مع احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائه بالقرار الجمهوري رقم (90) لسنة 2000، وقد جاء إنشائه تعبيرًا واضحًا على إدراك أهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع وتنفيذًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صدقت عليها مصر باعتباره آلية وطنية مستقلة تتبع رئيس الجمهورية ربع قرن من العمل الوطني المخلص، أصبح فيهم المجلس القومي للمرأة صوتًا قويًا لكل سيدة مصرية ودرعًا يدافع عن حقوقها وشريكًا في كل إنجاز حققته على أرض الواقع. بفضل الإرادة السياسية الواعية والدعم الوطني الصادق والتعاون المثمر مع جميع شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بإيمان راسخ بأن تمكينها هو تمكين للوطن بأسره خلال ربع قرن من العمل المتواصل لم يكن المجلس شاهدًا على التغيير فحسب، بل كان صانعًا له.وأكدت على أن المجلس ظل حاضنًا لأحلام المرأة المصرية يؤمن بقدراتها ويصنع لها المساحات لتبدع وتقود وتغيّر فمن قاعات التشريع إلى أعماق القرى، ومن حملات التوعية إلى مناصب القيادة وقد كان إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 دليلًا واضحًا على الرؤية المستقبلية للمجلس حيث تستند إلى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحماية كركائز أساسية للنهوض بالمرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة كما أكدت باعتزاز المجلس بالمشاركة الفاعلة في المبادرات القومية الكبرى مثل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة ومبادرة بداية والتي تؤكد جميعها علي أن تمكين المرأة هو المفتاح الحقيقي لتنمية شاملة ومتوازنة.وأشارت المستشارة أمل عمار إلى الدور الإقليمي والدولي للمجلس القومي للمرأة حيث حرص المجلس منذ تأسيسه على بناء علاقات تعاون قوية ومستدامة مع الآليات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا المرأة، لاسيما في الدوائر العربية والإسلامية والأفريقية إيمانًا بأهمية تبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات العابرة للحدود، فقد لعب المجلس دورًا فاعلًا في منظمة المرأة العربية منذ إنشائها وشارك في صياغة توجهاتها العامة وبرامجها التنموية إلى جانب استضافة وتنظيم عدد من الاجتماعات والفعاليات المهمة على المستويين العربي والإقليمي كما يعتز المجلس بتعاونه المستمر مع منظمة التعاون الإسلامي من خلال أنشطتها المختلفة لدعم المرأة المسلمة وتطوير إستراتيجيات الحماية والتمكين في الدول الأعضاء كما يفخر المجلس بمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والتي كان للمجلس دور كبير في إنشائها وتولت الدكتورة مايا مرسي رئاسة المجلس الوزاري لها ووفرت الدولة المصرية كل الدعم للمنظمة بالتعاون مع أشقاءها فى كل دول التعاون الإسلامي كي تخرج إلى النور وتختار القاهرة مقًرا لها.واستعرضت المستشارة أمل عمار دور المجلس على الصعيد الأفريقي حيث كان للمجلس دور بارز في التأكيد على وحدة الرؤى في قضايا المرأة والتنمية كما شارك في عدد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة ومكافحة الممارسات الضارة ودعم التعليم والتمكين الاقتصادي في القارة كما يعمل على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية تهدف إلى بناء قدرات النساء في مجالات متعددة مثل القيادة وريادة الأعمال والمشاركة السياسية كما يشارك المجلس في المبادرات القارية الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مثل أجندة الإتحاد الإفريقي 2063 ويحرص المجلس كذلك على دعم النساء في المناطق الريفية والفقيرة من خلال مشروعات تنموية وشراكات إقليمية تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز دور المرأة في مجتمعاتها.واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن لقاء اليوم هو فرصة ثمينة لتبادل التجارب والخبرات بين مؤسساتنا العربية المعنية بشؤون المرأة وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة إيمانا أن صوت المرأة العربية أقوى حين يتحد وأن نجاح امرأة في أي بلد عربي هو نجاح لنا جميعًا.وأعلنت المستشارة أمل عمار عن أول عمل مشترك بين المجلس القومي للمرأة ومنظمة المرأة العربية ومنظمة تنمية المرأة وجامعة الدول العربية وهو إنتاج افلام وثائقية حول قصص نجاح سيدات دبلوماسيات باسم "النساء يستطعن التغيير" بقيادة الدكتورة سوزان القلينى عضو المجلس ومقررة لجنة الإعلام.وأكدت الدكتورة مايا مرسي التضامن أننا نجتمع اليوم لا لنُعلن أن المرأة قادرة على التغيير بل لنُؤكد أن التغيير الحقيقي لا يتم بدونها "النساء يستطعن التغيير" ليست مجرد عبارة رنانة بل حقيقة نعيشها كل يوم في مصر وفي عالمنا العربي حيث تثبت المرأة في كل موقع أنها صانعة القرار وشريكة التنمية ورمز الصمود والأمل مشيرة إلى أن الدولة المصرية تؤمن من أعلى مستوياتها بأن تمكين المرأة ليس ترفًا تنمويًا ولا ملفًا جانبياً بل هو جوهر مشروع الدولة الوطنية الحديثة فقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا في هذا المسار من دستور ينص على المساواة وعدم التمييز إلى إستراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تُعد نموذجًا إقليميًا إلى نساء يتولين الوزارات، المحافظات، والبرلمان، ويقدن مسارات التغيير على الأرض في كل المجالات.ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لحرم وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بطل من أبطال الدبلوماسية المصرية على هذا الحضور الكريم والداعم داعية من هذا المكان كل شريك في العالم العربي أن يُمد يده من أجل تمكين المرأة ليس كقضية نسوية فقط بل كضرورة تنموية وأمن قومي واستثمار حقيقي في المستقبل، فنجتمع اليوم حول فكرة وحقيقة نؤمن بها ونراها تتجسد كل يوم في عيون كل امرأة عربية "النساء يستطعن التغيير" هذه ليست مجرد كلمات تُلقى بل هي نداء وإعلان وشهادة على قوة لا حدود لها.وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تقف اليوم وقلبها يفيض فخراً واعتزازاً بكل واحدة منكن لكل أم كافحت لكل ابنة حلمت، لكل سيدة تحدت المستحيل أنتن لستن مجرد نصف المجتمع بل أنتن النصف الذي يبني النصف الذي يربي، النصف الذي يضيء دروب المستقبل أنتن سر الصمود، وقوة المجتمع.وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هذا اللقاء المُلهم يجمع نخبة من القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربي حيث نؤمن أننا لا نأتي من منطلق الاحتفال بل من منطلق الالتزام ومن عمق الإيمان بأن المرأة العربية لم تعد تنتظر التغيير بل أصبحت صانعة له لكن الأهم من كل ما تحقق هو ما نخطط له معًا من خلال هذا اللقاء: فتح آفاق عربية جديدة قائمة على الشراكة والتبادل والخبرة والثقة لنبني معًا فضاءً عربيًا داعمًا للمرأة، عابرًا للحدود متحررًا من الصور النمطية ومستندًا إلى الطاقات الحقيقية التي تزخر بها مجتمعاتنا.تضمن اللقاء إهداء المستشارة أمل عمار درع التاء المربوطة لضيفة شرف اللقاء السيدة نجلاء عبد السلام تقديرًا لجهودها الحثيثة كما قامت السيدة نجلاء عبد السلام بإهداء المستشارة أمل عمار درع رابطة زوجات الدبلوماسيين تقديرًا لجهودها فى ملف تمكين المرأة المصرية.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
المجلس القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوى بعنوان "النساء يستطعن التغيير"
نظم المجلس القومي للمرأة لقاء رفيع المستوي بعنوان"النساء يستطعن التغيير"، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ،وضيفة شرف الفعالية السيدة نجلاء عبد السلام حرم السيد وزير الخارجية، وعدد من الشخصيات العامة. وافتتحت المستشارة امل عمار كلمتها بالترحيب بكافة الحضور من قلب المجلس القومي للمرأة، بيت المرأة المصرية، مؤكدة أن وجودهن دليل صادق على الإيمان المشترك بأن النهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة، فتمكين المرأة ليس مجرد هدف إنمائي، بل هو التزام حضاري، وأساس لاستقرار مجتمعاتنا ورخائها.وأكدت رئيسة المجلس على الدور الهام للسيدات زوجات السفراء لما تؤدينه من دعم لازواجهن في مهامهم الدبلوماسية، وفي تقديم صورة حضارية عن المرأة المصرية، بكل ما تحمله من وعي وثقافة ورقيّ، مؤكدة على أن المجلس يؤمن بكونهن شريكات فاعلات في تعزيز مكانة مصر دوليًا، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون والتواصل معهن، دعمًا لقضايا المرأة المصرية وتمكينها في الداخل والخارج.احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائهوأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن اللقاء يتزامن مع احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائه بالقرار الجمهوري رقم (90) لسنة 2000، وقد جاء إنشائه تعبيرًا واضحًا على إدراك أهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع، وتنفيذًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صدقت عليها مصر، باعتباره آلية وطنية مستقلة تتبع رئيس الجمهورية، ربع قرن من العمل الوطني المخلص، أصبح فيهم المجلس القومي للمرأة صوتًا قويًا لكل سيدة مصرية، ودرعًا يدافع عن حقوقها، وشريكًا في كل إنجاز حققته على أرض الواقع..بفضل الإرادة السياسية الواعية، والدعم الوطني الصادق، والتعاون المثمر مع جميع شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بإيمان راسخ بأن تمكينها هو تمكين للوطن بأسره، خلال ربع قرن من العمل المتواصل، لم يكن المجلس شاهدًا على التغيير فحسب، بل كان صانعًا له.وأكدت على أن المجلس ظل حاضنًا لأحلام المرأة المصرية يؤمن بقدراتها، ويصنع لها المساحات لتبدع وتقود وتغيّر، فمن قاعات التشريع إلى أعماق القرى، ومن حملات التوعية إلى مناصب القيادة،وقد كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، دليلًا واضحًا على الرؤية المستقبلية للمجلس، حيث تستند إلى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والحماية، كركائز أساسية للنهوض بالمرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة، كما اكدت باعتزاز المجلس بالمشاركة الفاعلة في المبادارات القومية الكبرى مثل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة ومبادرة بداية، والتي تؤكد جميعها علي أن تمكين المرأة هو المفتاح الحقيقي لتنمية شاملة ومتوازنة.وأشارت المستشارة أمل عمار الى الدور الإقليمي والدولي للمجلس القومي للمرأة، حيث حرص المجلس منذ تأسيسه على بناء علاقات تعاون قوية ومستدامة مع الآليات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا المرأة، لاسيما في الدوائر العربية والإسلامية والأفريقية، إيمانًا بأهمية تبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات العابرة للحدود، فقد لعب المجلس دورًا فاعلًا في منظمة المرأة العربية منذ إنشائها، وشارك في صياغة توجهاتها العامة وبرامجها التنموية، إلى جانب استضافة وتنظيم عدد من الاجتماعات والفعاليات المهمة على المستويين العربي والإقليمي، كما يعتز المجلس بتعاونه المستمر مع منظمة التعاون الإسلامي من خلال أنشطتها المختلفة لدعم المرأة المسلمة، وتطوير استراتيجيات الحماية والتمكين في الدول الأعضاء، كما يفخر المجلس بمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والتى كان للمجلس دور كبير فى أنشائها وتولت الدكتورة مايا مرسي رئاسة المجلس الوزارى لها ووفرت الدولة المصرية كل الدعم للمنظمة بالتعاون مع أشقاءها فى كل دول التعاون الإسلامى كى تخرج إلى النور وتختار القاهرة مقرا لها.واستعرضت المستشارة أمل عمار دور المجلس على الصعيد الأفريقي، حيث كان للمجلس دور بارز في التأكيد على وحدة الرؤى في قضايا المرأة والتنمية، كما شارك في عدد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة، ومكافحة الممارسات الضارة، ودعم التعليم والتمكين الاقتصادي في القارة..كما يعمل على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية تهدف إلى بناء قدرات النساء في مجالات متعددة مثل القيادة، وريادة الأعمال، والمشاركة السياسية. كما يشارك المجلس في المبادرات القارية الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مثل أجندة الاتحاد الإفريقي 2063..ويحرص المجلس كذلك على دعم النساء في المناطق الريفية والفقيرة، من خلال مشروعات تنموية وشراكات إقليمية تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز دور المرأة في مجتمعاتها.واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن لقاء اليوم هو فرصة ثمينة لتبادل التجارب والخبرات بين مؤسساتنا العربية المعنية بشؤون المرأة، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، إيمانا أن صوت المرأة العربية أقوى حين يتحد، وأن نجاح امرأة في أي بلد عربي هو نجاح لنا جميعًا.وأعلنت المستشارة أمل عمار عن أول عمل مشترك بين المجلس القومي للمرأة ومنظمة المرأة العربية، ومنظمة تنمية المرأة وجامعة الدول العربية ، وهو إنتاج افلام وثائقية حول قصص نجاح سيدات دبلوماسيات باسم "النساء يستطعن التغيير" بقيادة الدكتورة سوزان القلينى عضو المجلس ومقررة لجنة الاعلام. استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030وأكدت الدكتورة مايا مرسي التضامن أننا نجتمع اليوم لا لنُعلن أن المرأة قادرة على التغيير، بل لنُؤكد أن التغيير الحقيقي لا يتم بدونها، ف"النساء يستطعن التغيير" ليست مجرد عبارة رنانة، بل حقيقة نعيشها كل يوم في مصر وفي عالمنا العربي، حيث تثبت المرأة في كل موقع أنها صانعة القرار، وشريكة التنمية، ورمز الصمود والأمل، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تؤمن من أعلى مستوياتها، بأن تمكين المرأة ليس ترفًا تنمويًا، ولا ملفًا جانبياً، بل هو جوهر مشروع الدولة الوطنية الحديثة، فقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا في هذا المسار من دستور ينص على المساواة وعدم التمييز، إلى استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تُعد نموذجًا إقليميًا، إلى نساء يتولين الوزارات، المحافظات، والبرلمان، ويقدن مسارات التغيير على الأرض في كل المجالات.ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لحرم وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بطل من أبطال الدبلوماسية المصرية، على هذا الحضور الكريم والداعم، داعية من هذا المكان كل شريك في العالم العربي أن يُمد يده من أجل تمكين المرأة ليس كقضية نسوية فقط، بل كضرورة تنموية، وأمن قومي، واستثمار حقيقي في المستقبل، فنجتمع اليوم حول فكرة، وحقيقة نؤمن بها ونراها تتجسد كل يوم في عيون كل امرأة عربية "النساء يستطعن التغيير"، هذه ليست مجرد كلمات تُلقى، بل هي نداء، وإعلان، وشهادة على قوة لا حدود لها. أنتن سر الصمود وقوة المجتمعوأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تقف اليوم وقلبها يفيض فخراً واعتزازاً بكل واحدة منكن، لكل أم كافحت، لكل ابنة حلمت، لكل سيدة تحدت المستحيل، أنتن لستن مجرد نصف المجتمع، بل أنتن النصف الذي يبني، النصف الذي يربي، النصف الذي يضيء دروب المستقبل. أنتن سر الصمود، وقوة المجتمع. القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربيوأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هذا اللقاء المُلهم يجمع نخبة من القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربي، حيث نؤمن أننا لا نأتي من منطلق الاحتفال، بل من منطلق الالتزام، ومن عمق الإيمان بأن المرأة العربية لم تعد تنتظر التغيير، بل أصبحت صانعة له، لكن الأهم من كل ما تحقق، هو ما نخطط له معًا من خلال هذا اللقاء: فتح آفاق عربية جديدة، قائمة على الشراكة والتبادل والخبرة والثقة، لنبني معًا فضاءً عربيًا داعمًا للمرأة، عابرًا للحدود، متحررًا من الصور النمطية، ومستندًا إلى الطاقات الحقيقية التي تزخر بها مجتمعاتنا.ملف تمكين المرأة المصريةتضمن اللقاء إهداء المستشارة أمل عمار درع التاء المربوطة لضيفة شرف اللقاء نجلاء عبد السلام تقديرًا لجهودها الحثيثة ، كما قامت نجلاء عبد السلام باهداء المستشارة أمل عمار درع رابطة زوجات الدبلوماسيين تقديرًا لجهودها فى ملف تمكين المرأة المصرية.