logo
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقي

يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقي

الجزيرةمنذ 7 ساعات

وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت وضع إسرائيل بأنه إسرائيل وصل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقي سيتفاقم "ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا".
جاء ذلك وفق تقرير مفصل لصحيفة يديعوت أحرونوت مساء الثلاثاء، تطرق للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد إسرائيل على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على قطاع غزة ، وأبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، والتي قالت الصحيفة إنه قد يكون له آثار اقتصادية خطيرة.
وبحسب الصحيفة، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت إسرائيل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت ثلاث من أبرز حليفاتها في العالم هي بريطانيا فرنسا وكندا مساء الاثنين بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة.
وأضافت تقرير الصحيفة الإسرائيلية أنه بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين.
وعرجت الصحيفة على الموقف الأميركي إزاء إسرائيل مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة.
إعلان
وفي هذا السياق قالت يديعوت أحرونوت إن مصادر في البيت الأبيض عبّرت عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء الوفد المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار حرب الإبادة على غزة.
آثار اقتصادية خطيرة
وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حالياً ضد إسرائيل قد تكون لها أيضاً آثار اقتصادية خطيرة
وأوضحت أن بريطانيا، على سبيل المثال، تُعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل
وأكدت أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق، وفق المصدر ذاته.
واعتبرت الصحيفة أن التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل، يُعتبر غير مسبوق، ورغم أن إسرائيل تُقدّر أن احتمال إلغائه منخفض، إلا أن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر هديدًا اقتصاديا بالغ الخطورة.
بالإضافة إلى ذلك، صرّح رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، مساء الثلاثاء أن الدول الثلاث فرنسا، بريطانيا وكندا قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية.
ووصف يديعوت أحرونوت هذا التهديد غير المسبوق من ثلاث قوى غربية كبرى بأنه يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها " تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية".
وخلصت إلى أن إسرائيل ومع تزايد الضغوط عليها لوقف الحرب، وإصرارها على مواصلتها، أصبحت الآن معزولة بالكامل على الساحة الدولية.
واعتبرت الصحيفة أن أحد أكثر الأمور المقلقة في ما يخص وضع إسرائيل على الساحة الدولية هو رد الفعل الأميركي على التطورات الأخيرة.
وأشارت في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة، التي وقفت مرارًا إلى جانب إسرائيل ودافعت عنها بشدة، باتت الآن تلتزم الصمت.
وتساءلت عن الموقف الأميركي في حال وصلت المطالب بوقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وما إن كانت واشنطن ستستخدم سلطة حق النقض (الفيتو) كما فعلت في السابق.
وفي هذا الإطار قالت الصحيفة إنه على الرغم أن إدارة ترامب صرّحت في عدة مناسبات بأنها ستدافع عن إسرائيل، لكن التطورات المختلفة والتوترات المتزايدة قد تؤثر على القرار الأميركي هذه المرة، مما يثير حالة من عدم اليقين بشأن مدى استعداد واشنطن لمواصلة دعمها لإسرائيل في الساحة الدولية.
تسونامي حقيقي
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل تواجه تسونامي حقيقي سيزداد سوءًا، وفق تعبيره.
وأضاف المصدر -الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته- " "نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة العالم ليس معنا".
وأشار المصدر إلى أن "العالم لم ير منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة"، لافتا إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار.
وختم المصدر بالتحذير مما وصفها "بالمقاطعة الصامتة" التي قال إنها كانت موجودة، "لكنها ستتسع وتشتد ويجب ألا نقلل من خطرها"، وأضاف أنه لن يرغب أحد في أن يرتبط اسمه بإسرائيل.
وصباح الثلاثاء قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض يائير غولان للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية إن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين (الفلسطينيين)، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان".
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر بمفاوضات غزة ينتقد نتنياهو وترامب محبط
مصدر بمفاوضات غزة ينتقد نتنياهو وترامب محبط

الجزيرة

timeمنذ 37 دقائق

  • الجزيرة

مصدر بمفاوضات غزة ينتقد نتنياهو وترامب محبط

انتقد مصدر بالمفاوضات الجارية في الدوحة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، في حين أكد مسؤولون بالبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بالإحباط بسبب الحرب المستمرة في غزة. ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر بالمفاوضات قوله إن بيان مكتب نتنياهو الذي زعم قبول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لا يعكس بدقة وضع المحادثات. وأضاف المصدر أن الوسطاء يعملون لدفع الطرفين لتقديم تنازلات، والأمر لا يتعلق فقط بانتظار موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأشار إلى أن المفاوضين يحاولون التوصل إلى صفقة مؤقتة بشأن المحتجزين. وقال المصدر إن "انعدام الثقة العميق بين الجانبين يصعب المهمة لكن التوصل لاتفاق ممكن"، ولفت إلى أن الفريق الإسرائيلي الذي استدعي من الدوحة لا يلعب دورا أساسيا في المحادثات. وأعلن مكتب نتنياهو أمس أن "فريق التفاوض الرفيع المستوى سيعود إلى إسرائيل للتشاور ويبقى الفريق الفني، وذلك بعد نحو أسبوع من الاتصالات بالدوحة". وأضاف المكتب أن إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف لإعادة المحتجزين، وزعم أن حماس لا تزال متمسكة برفضه حتى الآن. ترامب ونتنياهو وفي واشنطن، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين بالبيت الأبيض أنّ الرئيس ترامب يشعر بالإحباط بسبب الحرب المستمرة في غزة وأنه طلب من مساعديه أن يخبروا نتنياهو أنه يريد منه إنهاء الأمر. إعلان وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أنّ ترامب منزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر. واستنادا لنفس المسؤول، شعر ترامب بنجاح رحلته إلى الشرق الأوسط إلا أنه يعتقد أن الحرب في غزة تعوق خططه للمنطقة، إذ يرى فرصة حقيقية للسلام والازدهار في المنطقة لكن الحرب في غزة هي آخر بؤرة ساخنة ويريد أن تنتهي. وأضاف المسؤول الأميركي أن الحرب تشتت الانتباه عن أمور أخرى يريد ترامب القيام بها وهناك كثير من الإحباط بسبب إطالة أمد هذه الأزمة. وقال الموقع -نقلا عن مسؤول إسرائيلي- إنّ نتنياهو لا يشعر حاليا بضغط كبير من ترامب من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه إذا أراد ترامب اتفاقا لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة فعليه ممارسة مزيد من الضغط على الجانبين. محاولة تضليل وكانت حركة حماس قد أصدرت أمس بيانا اتهمت فيه نتنياهو بالدخول في المحادثات بسوء نية، قائلة إنه تظاهر بالمشاركة في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي. وأضافت الحركة "نعدّ استمرار تواجد الوفد الصهيوني المرسل إلى الدوحة، رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم من دون الدخول في أي مفاوضات جادة، حيث لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي". وأضافت حماس -في بيان- أن تصريحات نتنياهو بشأن إدخال مساعدات إلى قطاع غزة محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي، إذ لم تدخل أي شاحنة إلى القطاع حتى الآن، بما فيها تلك التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية. وأكدت الحركة أن تصعيد العدوان والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية يفضح نيات نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار. إعلان من جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إن "إعادة فريق المفاوضات من الدوحة يؤكد أنه ليس لدى الحكومة خطة حقيقية لوقف الحرب، كما يعني خسارة الأسرى والغرق بوحل غزة ودفْع الجنودِ ثمنا كبيرا". وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين -في بيان- أن غالبية الشعب تؤيد عودة جميع الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال في غزة. في حين كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب وتعيد جميع الأسرى، بينما يرفض 22% فقط من الإسرائيليين صفقة تنهي الحرب.

24 شهيدا في غارات إسرائيلية بغزة والاحتلال يعلن مقتل جندي بخان يونس
24 شهيدا في غارات إسرائيلية بغزة والاحتلال يعلن مقتل جندي بخان يونس

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

24 شهيدا في غارات إسرائيلية بغزة والاحتلال يعلن مقتل جندي بخان يونس

استشهد 24 فلسطينيا منذ فجر اليوم الأربعاء جراء القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة في القطاع. وذكر مراسل الجزيرة أن 14 فلسطينيا استشهدوا إثر قصف استهدف منزلين في بلدة جباليا البلد شمال قطاع غزة ، في حين استشهد 4 آخرون في قصف جوي على منزل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى شهيد وجريح في قصف استهدف منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن مصادر، أن 13 فلسطينيا أصيبوا إثر قصف جوي استهدف منزل عائلة نبهان في شارع النزهة ببلدة جباليا البلد شمال القطاع. وأكدت بلدية جباليا النزلة وجود عدد من المواطنين العالقين في مناطق الإخلاء بسبب استمرار القصف الإسرائيلي العنيف، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لتأمين دخول فرق الإغاثة إلى جباليا. وفي وسط القطاع، استشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، أحدهم رضيع، في قصف استهدف منزلا في مدينة دير البلح. وفي السياق نفسه، أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية تواصل قصفها الكثيف لمحيط مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع، بينما نفذ جيش الاحتلال عملية نسف غرب بلدة بيت لاهيا شمالا. وقالت الطواقم الطبية إنها نقلت جثامين الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، وأكدت وجود عشرات الجرحى بجروح متفاوتة، بعضها خطير، فضلا عن عدد من المفقودين تحت الأنقاض. مقتل جندي في خان يونس بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم مقتل الجندي دانيلو موكانو (20 عاما)، برتبة رقيب أول، خلال اشتباكات جنوب قطاع غزة. وكان موكانو يخدم في الكتيبة 82 التابعة للواء السابع المدرع. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، قُتل الجندي نتيجة انفجار عبوة ناسفة أدت إلى انهيار مبنى كان داخله. ويُعد هذا ثاني جندي يعلن عن مقتله في غضون 24 ساعة، حيث قُتل جندي آخر يوم الثلاثاء في اشتباكات شمال القطاع. وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

معلومات استخباراتية أميركية عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية

كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية -نقلا عن مسؤولين أميركيين- عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية حديثة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران. وحذر هؤلاء المسؤولون من أن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية إذا حدث سيمثل تصعيدا كبيرا ومفاجئا في السياسة الإسرائيلية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط. وقال المسؤولون لشبكة "سي إن إن" إنه لم يتضح بعد إذا ما كان قادة إسرائيل قد اتخذوا قرارا نهائيا بشأن الضربة. ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن احتمالية شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية. وتعززت هذه المخاوف الاستخباراتية -وفق سي إن إن- عبر رسائل خاصة وعامة من مسؤولين إسرائيليين، فضلا عن اعتراض اتصالات ومراقبة تحركات عسكرية إسرائيلية، شملت نقل ذخائر ومناورات جوية، مما يُرجح استعدادات لهجوم محتمل. ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني من دون مساعدة أميركية. كما أشار مسؤول أميركي رفيع لشبكة "سي إن إن" إلى أن واشنطن تكثف جهودها لجمع معلومات استخبارية للمساعدة إذا قرر قادة إسرائيل شن الهجوم. إعلان وحسب مسؤولين أميركيين، يرجح أن يعتمد قرار إسرائيل شن الضربة على رأيها في مفاوضات واشنطن مع طهران. ورجح مصدر أميركي أن تضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية لإفشال الاتفاق إذا ظنت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقبل ما وصفتها بصفقة سيئة. وفي هذا السياق، نقلت "سي إن إن" عن مصدر إسرائيلي استعداد تل أبيب لتنفيذ عمل عسكري بمفردها إذا تفاوضت واشنطن على "صفقة سيئة" مع إيران. ورغم تصريح مسؤولين أميركيين بأن ضرب إسرائيل منشآت نووية إيرانية سيمثل قطيعة صارخة مع الرئيس ترامب إذا حدث ذلك، فإن "سي إن إن" نقلت عن مصدر أميركي أن واشنطن قد تساعد إسرائيل في حال حدوث ما سماه استفزازا كبيرا من جانب طهران. وأشار مسؤولون أميركيون إلى وجود خلاف عميق داخل الحكومة الأميركية حول احتمال اتخاذ إسرائيل قرارا بالضرب، ولفت مصدر أميركي إلى أنه من غير المرجح أن تساعد واشنطن إسرائيل في شن هجمات على مواقع نووية إيرانية حاليا رغم أن موقف إسرائيل كان ثابتا دوما بأن الخيار العسكري هو السبيل لوقف برنامج إيران النووي. وفي أول تفاعل على هذه الأنباء، نقلت وكالة رويترز أن عقود الخام الأميركي الآجلة سجلت ارتفاعا بأكثر من دولارين، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار في افتتاح تعاملات اليوم الأربعاء بعد تقرير عن تجهيز إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store