
قيادات بالجيش الوطني الليبي يلتقون بالوفد الأمريكي على متن السفينة 'ماونت ويتني' ببنغازي
رست السفينة الأمريكية 'يو إس إس ماونت ويتني' اليوم الاثنين، في ميناء بنغازي، حيث شهدت الزيارة لقاءً جمع نائب الأدميرال جيه تي أندرسون، قائد الأسطول السادس للبحرية الأمريكية، والمبعوث الأمريكي السفير ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية جيريمي برنت، بعدد من القيادات بالجيش الوطني الليبي.
وضم اللقاء الفريق أول خيري التميمي، الأمين العام للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، والفريق ركن خالد حفتر، رئيس أركان الوحدات الأمنية، والفريق شعيب الصابر، رئيس أركان القوات البحرية الليبية.
وقالت السفارة الأمريكية عبر حسابها بموقع إكس، إنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون العسكري بين ليبيا والولايات المتحدة.
وأكد الجانب الأمريكي خلال اللقاء التزام بلاده بدعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا، والعمل المشترك مع كافة الأطراف الليبية لتحقيق الاستقرار والسلام والوحدة الوطنية.
وكانت السفينة الأمريكية 'ماونت ويتني' رست أمس الأحد في طرابلس والتقى الوفد الأمريكي مع عدد من القيادات السياسية والعسكرية بحكومة الوحدة.
شارك في اللقاء كل من رئيس الأركان بحكومة الوحدة، محمد الحداد، وعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، والمكلَّف بتسيير شؤون وزارة الخارجية، الطاهر الباعور، ووكيل وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك.
وقالت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، إن لقاء الوفد الأميركي مع المسؤولين الليبيين ركز على سُبل تعزيز العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وليبيا، ودعم الجهود الليبية الرامية إلى تحقيق التكامل العسكري.
وأضافت أن اللقاء يأتي في إطار تأكيد الولايات المتحدة التزامها بشراكة قوية مع الشعب الليبي في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية، دعمًا للاستقرار والازدهار في ليبيا.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
جيش الاحتلال يوجّه إنذارا بإخلاء 14 حيا في شمال قطاع غزة
وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس إنذارا بالإخلاء الفوري لـ14 حيا في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومعسكر جباليا في إطار توسيع حربه الإبادية على القطاع الفلسطيني المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023. وأورد الناطق باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور له عبر حسابه على منصة «إكس» أسماء 14 حيا في شمال قطاع غزة. والأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال بدء «عملية برية واسعة» في قطاع غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع على الرغم من دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وصِفت بالحاسمة. وأفاد جيش الاحتلال في بيان أن قواته «بدأت... عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون»، وزعم أنه قصف 670 هدفًا في قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار التمهيد للعملية البرية، وهي فترة وثقت فيها المصادر الطبية في القطاع استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين جراء القصف الذي شمل المنازل وخيام النازحين والمستشفيات.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
«أصله من شيكاغو».. تحديد هوية المشتبه به في الهجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن
كشفت مصادر دبلوماسية في برلين، الخميس، أن الموظف في السفارة الإسرائيلية الذي قتل مع شريكته مساء الأربعاء في هجوم بواشنطن كان يحمل أيضا الجنسية الألمانية، في وقت حددت الشرطة الأميركية هوية المشتبه به الرئيسي في الهجوم. وقالت المصادر لوكالة «فرانس برس» إن المواطن الإسرائيلي يارون ليشينسكي «كان يحمل جواز سفر ألمانيا». وأفادت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم في منشور على «إكس» بمقتل «اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن» تحديد هوية المشتبه به وقبل الهجوم الذي ارتكب عند الساعة 21.00 بالتوقيت المحلي (الأولى فجر الخميس بتوقيت غرينتش) «شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يقترب من مجموعة من أربعة أشخاص ويخرج سلاحا يدويا ويطلق النار»، حسب ما قالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث خلال إحاطة إعلامية مشيرة، إلى أن المشتبه به تصرّف «وحيدا وأطلق شعارات مؤيّدة للفلسطينيين خلال توقيفه». وقدّمته الشرطة على أنه إلياس رودريغيز (30 عاما) الذي أصله من شيكاغو في شمال الولايات المتحدة، وأوضحت أنه «لم يكن معروفًا لديها»، وأنها لم «تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار». وقالت الشرطة إن المشتبه به هتف «فلسطين حرة» خلال احتجازه، وأضافت أن المشتبه به «شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار، واعتقله أفراد الأمن لاحقا». من هما القتيلان؟ إلى ذلك، نشرت السفارة الإسرائيلية صورة للثنائي القتيل مبتسما على «إكس»، وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنهما يارون ليسينسكي، البالغ 28 عاما حسب جريدة «تايمز أوف إسرائيل»، وسارة لين ميلغريم، وهي مواطنة أميركية يهودية. وكان المتحف اليهودي الذي يقع في قلب واشنطن على مقربة من «كابيتول» يستضيف وقت الهجوم احتفالا من تنظيم اللجنة الأميركية اليهودية التي ندّدت بـ«هجوم مدفوع بكلّ وضوح بالكراهية ضدّ اليهود، شعبا ودولة»، حسب تعبيرها. ترامب وروبيو يعلقان على الحادث وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحادث، كاتبا على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» أن «هذه الجرائم الفظيعة... المدفوعة بطبيعة الحال بمعاداة السامية ينبغي أن تتوقّف الآن!»، وقال: «لا مكان للكراهية والتعصّب في الولايات المتحدة». بدوره، أكّد وزير الخارجية ماركو روبيو أن السلطات ستلاحق المسؤولين، وكتب على «إكس»: «لا تخطئوا ظنّا، سنعثر على المسؤولين ونلاحقهم أمام القضاء».


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
بريطانيا تتهم مغني راب إيرلنديًا بتأييد «حزب الله»
أعلنت شرطة لندن أن ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية الشمالية «نيكاب»، اتُهم بارتكاب جريمة إرهابية بعدما لوح بعلم «حزب الله» خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر الفائت. وأوضح بيان للشرطة أن المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة «او 2» O2 في لندن، «رفع علما، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكا منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله»، وهذه جريمة بموجب قانون الإرهاب للعام 2000، وفق وكالة فرانس برس. ومن المقرر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة «نيكاب»، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 يونيو. وتعرضت الفرقة التي تضم ثلاثة أعضاء متحدرين من بلفاست، والمعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، لانتقادات شديدة منذ اتهامها للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب «إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني» في غزة، خلال مهرجان «كواتشيلا» في كاليفورنيا. «هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!» ومُذاك، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، تظهر مثلا أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ «هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!». ومطلع مايو، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى «وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة». وأكد مغنو الراب من جهتهم أنهم «لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقا». وقالوا على منصة إكس الخميس «نحن نرفض هذا الاتهام وسندافع عن أنفسنا بكل قوة 14 ألف طفل على وشك الموت جوعا في غزة والتركيز يقع علينا مجددا». وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنكلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها كانت مرتقبة خلال سبتمبر في ألمانيا. وضغط مجلس نواب اليهود البريطانيين على منظمي مهرجان «غلاستونبري» البريطاني الشهير لإلغاء حفلة لـ«نيكاب» كانت مقررة في نهاية يونيو. ومطلع مايو، وقع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال «بالب» و«فونتين دي سي» و«ماسيف أتاك»، رسالة دعم لفرقة "نيكاب»، معتبرين أن أعضاءها الثلاثة يتعرضون لـ«قمع سياسي» و«محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات».