logo
الجامعة القاسمية تحتفل بتخريج 171 طالباً للعام الأكاديمي 2024–2025

الجامعة القاسمية تحتفل بتخريج 171 طالباً للعام الأكاديمي 2024–2025

الشارقة 24منذ 2 أيام

الشارقة 24:
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، احتفلت الجامعة القاسمية بتخريج الفوج التاسع من طلبتها لفصل الربيع من العام الأكاديمي 2024–2025، حيث بلغ عدد الخريجين
171
طالباً وطالبة، يمثلون كلياتها الخمس، وهي: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الاتصال، وكلية القرآن الكريم
.
وأقيم الحفل على مسرح الجامعة القاسمية بالشارقة، بحضور رئيس وأعضاء مجلس الأمناء، ومدير الجامعة، ونواب المدير ومساعديه، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، إلى جانب عدد من المدعوين، والسفراء، والقناصل المعتمدين لدى الدولة
.
الجامعة تجني اليوم ثمار الغرس المبارك
بدأ الاحتفال الذي جرى صباح السبت، بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سعادة الأستاذ جمال سالم الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية، كلمة رفع فيها إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، أصدق معاني الشكر والعرفان على دعمه المتواصل وغير المحدود للجامعة، مؤكداً أن الجامعة تجني اليوم ثمار الغرس المبارك الذي غرسه سموّه، ورعايته السخية والدائمة لكافة احتياجاتها
.
وأكد الطريفي أن تخريج هذه الكوكبة الجديدة من الطلبة يمثل تتويجاً لمسيرة علمية وإنسانية، أرساها صاحب السمو حاكم الشارقة، والتي تهدف إلى بناء الإنسان الواعي، وتزويده بالمعرفة والقيم النبيلة. وأوضح أن الجامعة القاسمية تمثل مشروعاً علمياً وإنسانياً يسهم في نشر العلم النافع، وتعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح والانفتاح على الآخر، مشيراً إلى أن الجامعة حرصت على تقديم تعليم راقٍ يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويوفر بيئة محفّزة على التميز، علمياً وأخلاقياً، ليكون خريجوها سفراء للعلم والقيم في مجتمعاتهم
.
من جانبه، عبّر الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، عن اعتزازه بتخريج الفوج التاسع من الطلبة، مؤكداً أن الجامعة استطاعت خلال عشر سنوات فقط، أن ترسّخ مكانتها كمؤسسة تعليمية عالمية، من خلال اعتماد برامج أكاديمية حديثة، وحصولها على الاعتماد المؤسسي الدولي من هيئة الاعتماد البريطانية
"
ASIC
"، وأشار إلى أن الجامعة تمضي بخطى راسخة نحو مزيد من التطور والعطاء، وفق رؤية مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية – حفظه الله تعالى ورعاه
.
كما استعرض الدكتور الخلف عدداً من إنجازات الجامعة خلال العام الأكاديمي 2024–2025، موضحاً أن الجامعة حققت نجاحات ملحوظة في المجالات الأكاديمية والبحثية وخدمة المجتمع، واستقطبت طلبة من أكثر من 130 جنسية، وهو ما يعكس ثقة الطلبة من مختلف دول العالم في رسالتها وبرامجها الأكاديمية، وأضاف أن الجامعة نظّمت عدداً من المؤتمرات والملتقيات العلمية الدولية، وعززت من شراكاتها المجتمعية بإطلاق برامج تدريبية مشتركة، إلى جانب توقيع ست عشرة مذكرة تفاهم محلية وإقليمية ودولية، عززت مكانتها الأكاديمية العالمية
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حارس الجماعة وذاكرتها
حارس الجماعة وذاكرتها

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

حارس الجماعة وذاكرتها

حارس الجماعة وذاكرتها هناك أشخاص تقول: لا عمل لهم ولا مشغلة، إلا تذكير الناس ببديهيات يدركونها، وبأشياء قد لا تكون غائبة عن بالهم، مهمتهم في الحياة حراسة الجماعة، وحراسة الذاكرة الجماعية، فالشخص من هؤلاء إذا ما سافر مع مجموعة ينصب نفسه مسؤولاً مباشراً عن ذاكرتهم، ولا تعرف.. هل الخوف على نفسه من النسيان هو السبب؟ أم أنه الحرص الزائد لكي تسير الأمور كما ينبغي، فلا تكون هناك عرقلة، وتعثر، أو خسارة، ومشكلات؟ أولى مهامه هي تذكير جماعته المسافرة معه بجوازات السفر: «لا تنسوا جوازاتكم، أقول لكم: كل واحد جوازه عنده، أو أحسن حطّوهن كلهن عند أحمد، مب نروح المطار، وإلا في نصف الطريق، والله نسيت جوازي، أو«أجّلت»على الحرمة تحطه لي في الشنطة، تراها تصير دوم مع ربعنا، ونتَمّ على أعصابنا، ونرجع مسرعين بسياراتنا نسابق الطريق أو تفوتنا الطيارة». وإذا ما نسي قليلاً جوازات السفر انتقل لحقائب السفر، والتي تصبح مثل أصغر عياله «يحاتيها»، ويخاف عليها من الضياع، ويخاف أن تسير لقبلة أخرى، ولا ندري ما هي قصته مع أفريقيا والأفريقيين، دائماً ما يذكرنا: «إن ضاعت شنطكم، والله ما تلقونها إلا في نيجيريا». ينتقل صاحبنا من هَمّ الجوازات إلى هَمّ الفلوس، وهي تحل في المرتبة الثانية بعد الجوازات في أهمية الضياع، والتيه، والغربلة، والتَلَتّه: «حطّوا فلوسكم في مكان أمين، ولا تشلّون وياكم أكثر من حاجتكم، تشوف مخبأ الواحد منكم وارماً تقول غز سحّ، خزنة الغرفة ما تفيد، ترا اللي يكشبنّ الغرفة خاصة الأفريقيات بيلطمن غوازيكم، خلّوا فلوسكم في صندوق أمانات الفندق أضمن، وآه.. ها تشلّون وياكم أكثر من عشرة الآف يورو، وأنتم سايرين أوروبا، وتخطفون جنكم خبر خير، تراهم بيغرمونكم، وإلا بيصادرونها». ويظل صاحبنا يهيل من نصائحه، وتذكيره: «تذخروا بثياب غلاظ، ولا تلبسون كشمه مقَلَّدَة، تراهم هنا يغرمون، وبياخذون قيمة النظارة الأصلية منك، وبيكسرون المقَلَّدة قدامك، ولا تتميلحون يوم تشوفون حريم الغربتيه، ترا عندهم عطران الشوارب، واللي زنده يمشي عليه التيس، وإلا هذاك أبو وشم، وأنا على الضرابة ما أروم، وأنتم والله أنكم، ولا تنسوا تسألون عن المطعم اللي بنتعشى فيه الليلة، وأكدوا عليه نحن ما نأكل لحم خنزير، والله لو سمعتم رأيي المطعم التركي أبرك لنا، بدلاً من هالصيني اللي ما تعرف شو يزغدون، ويقدمونه لنا». حارس الذاكرة الجماعية دائماً بالمرصاد لكل صغيرة وكبيرة، ولو سافرت معه ثانية فستسمع منه الشريط نفسه، لكن يا ويلّه من الساكتين الناكتين الذين يستمعون لنصائحه بضجر وملل، إن وقع مرة في أيديهم، ونسي هو جوازه أو خاتله نشّال ما زال مبتدئاً، وهَفّ فلوسه.. بصراحة الله يعينه ذاك اليوم منهم، ومن ألسنتهم الحِداد، الشِداد، ومن القَرَاض خلف ظهره الذي يومها سيتصبب عرقاً!

مِن رَوَائِعِ أَبِي الطَّيِّب (54)
مِن رَوَائِعِ أَبِي الطَّيِّب (54)

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

مِن رَوَائِعِ أَبِي الطَّيِّب (54)

مِن رَوَائِعِ أَبِي الطَّيِّب (54) وَمَا زِلْنَا نَعْرِضُ أَعْجَازَ أَبْيَاتِ شِعْرٍ لِأَبِي الطَّيِّبِ الْمُتَنَبِّي، سَارَتْ أَمْثَالاً، فَقَدْ أَقَرَّ الْمُحِبُّ وَالْمُبْغِضُ بِأَنَّ مِنْ مَزَايَا شِعْرِ أَبِي الطَّيِّبِ، إِرْسَالَ الْمَثَلِ فِي أَنْصَافِ الْأَبْيَاتِ... (147) وَمَـا التَّـأْنِـيْـثُ لاسْـمِ الشَّمْـسِ عَيْـبٌ (148) وَلَا الـتَّــذْكِــيْــــرُ فَــخْــــرٌ لِــلْــهِــلَالِ يُؤكد المتنبي في هذين الشطرين الشعريين، قاعدةً من قواعدِ الحياةِ، وأصلاً من أصول العيش، عندما يُخبر بلغة قاطعة أن الجنسَ البشريَّ بِشِقَّيهِ: الذكرِ والأنثى يتكاملان في هذه الحياة، ويعضد كلُ واحدٍ منهما الآخر، ولا نقيصة في أحدهما مقابل الآخر، والعكس بالعكس. وبذكاء غير مستغرب، يستخدم أبو الطَّيِّبِ للدلالة على صحة مقولته مثلاً لا يترك مجالاً لدى السامع للشَّكِ في صواب أطروحته، في الشطر الأول. يقول: إن الشمس التي تشكل ركناً من أركان الكون، لم يَكُن تأنيثها عيباً في يوم من الأيام، ولم يقل عاقل إن كون اسم الشمس مؤَنَّثاً يستدعي التنقيص من قيمتها، والوقوف موقف الرفض تجاه هذه الشمس، والاعتراض على وظائفها، أو مقاطعتها بأي شكل من الأشكال، وهو أمر فيه من الحمق والجهل ما يمنع مجرد التفكير به. وفي الشطر الثاني، يؤكد الفكرةَ ذاتها مع النصفِ الآخرَ للإنسان، الذكر، معتبراً أن تذكيرَ الهِلال ليسَ فَخْراً له، كما أنَّ التأنيثَ ليس عيباً للشمس! يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا). وتأمل لطف التعبير القرآني في قوله تعالى (ليسكن إليها)، فأكد الله سبحانه أنه خلقنا، ذَكرنَا وأُنثانا، من نفس واحدة، ومن هذه النفس جعلَ منها زوجَها، وعلّل ذلكَ بقولِه: (ليسكن إليها)، والسكن مُشتَّقٌ من السكينة، وهي غايةُ الطمأنينة مصحوبة بالأُنس والإيناس، إذ تكون الزوجةُ سكناً للذكر يسكنُ إليها، والعكسُ بالعكسِ، ومع طمأنينة السكون يكون الاستئناسُ والأنسُ فلا يجفل جنسٌ من الآخر، وفي هذا الأُنس تواصلٌ يضمن البقاءَ والتكاثرَ وتحقيقَ الوظيفةِ الأعظم في هذه الدنيا، وهي صناعة الإنسان، ببناء عائلةٍ متوازنةٍ يخرجُ منها أُناسٌ أسوياءٌ، يعمِّرون الأرض، ويضمنون نشر الفضائل، ويبثونَ مكارمَ الأخلاق، التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعِثتُ لأُتِممَّ مَكَارِمَ الأَخلاق». إن هذه المهام الجليلة لا يمكن أن تتحققَ إلا على الأساسِ الذي خلق اللهُ الناسَ عليه، بقوله سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). يكرر الله تعالى خطابه للناس ليتدبروا هذه الآيات الربانية العظيمة، بداية من خلقهم من نفس واحدة، ثم جعل منها زوجها وهي الأنثى ليسْكُنَ إليها الذَكَرُ وتسْكُنَ إليه، وهنا يخاطب الجنس البشري (الناس) خطاباً عامَّـاً، ثم يبيِّن فيه أنه خلقهم من ذكرٍ وأنثى، في أبلغ دليل على عدم تفضيل جنسٍ على آخر، وتُختم الآية بالدلالة القطعية على ما سبق، إذ يُعلِن الله تعالى مقياس التفاضل والتميز عنده جل وعلا، بقوله: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ). إذاً هذا هو الفخر الحقيقي، ونقصه هو العيب المُعِيب، فالتقوى هي ما يحقق الفخر، لأن زيادة التقوى تجعل الأتقى هو الأكرم عند الله تعالى، كما في الآية السابقة. يقول سبحانه في آية أخرى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). وقوله: (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)، فقد جعل سبحانه المودة تتحقق بينكم بالتزاوج والتناسب... إنها (رَحْمَة) رحمكم الله بها، إذ يتلطف بعضكم على بعض ويعطف ويحن ويرحم بعضكم بعضا، (إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). وما مضى هو ما يجعلني أقول إن المتنبي تناول موضوع التذكير والتأنيث بذكاء ولطف، عندما قال: وَمَا التَّأنِيثُ لَاسْمِ الشَّمْسِ عَيْبٌ * ولَا التَّذْكِيرُ فَخْرٌ للهِلَالِ ولا يناسب جمال شعر أبي الطيب، إلا جلال كلام عبدالقاهر الجرجاني، الذي تناول بيتنا بشرح بديع في (أسرار البلاغة)، فقال: «إنه احتجاج عَقْلي صحيح، قولُ المتنبي: وَمَا التأنيثُ لاسم الشمسِ عَيْبٌ * ولا التذكيرُ فخرٌ للهلال فحقّ هذا أن يكون عنوانَ هذا الجنس، وفي صدر صحيفته، وطِرازاً لديباجته، لأنه دفعٌ لنقص، وإبطالٌ له، من حيث يَشْهَدُ العقل للحُجَّة التي نطق بها بالصّحة، وذلك أن الصِّفات الشريفةَ شريفةٌ بأنفُسها، وليس شرفُها من حيث الموصوف، وكيف والأوصاف سبب التفاضُل بين الموصوفات، فكان الموصوفُ شريفاً أو غيرَ شريف من حيث الصفة، ولم تكن الصفة شريفةً أو خسيسةً من حيث الموصوف، وإذا كان الأمر كذلك وجب أن لا يعترض على الصفات الشريفة بشيءٍ إن كان نقصاً، فهو في خارج منها، وفيما لا يرجع إليها أنفُسِها ولا حقيقتها، وذلك الخارج ها هنا هو كون الشخص على صورةٍ دون صورة، وإذا كان كذلك، كان الأمر: مقدارُ ضَرَر التأنيث إذا وُجد في الخلقة على الأوصاف الشريفة، مقدارُه إذا وُجد في الاسم الموضوع للشيء الشريف، لأنه في أَنْ لا تأثير له من طريق العقل في تلك الأوصاف في الحالين على صورة واحدة؛ لأن الفضائل التي بها فُضِّل الرجل على المرأة، لم تكن فضائلَ لأنها قارنت صورة التذكير وخِلْقته، ولا أوجبت ما أوجبت من التعظيم لاقترانها بهذه الخلقة دون تلك، بل إنما أوجبته لأنفُسِها ومن حيث هي، كما أنّ الشيء لم يكن شريفاً أو غيرَ شريفٍ من حيث أُنِّثَ اسمُه أو ذُكِّرَ، بل يثبُتُ الشرفُ وغيرُ الشرف للمسمَّيات من حيث أنفسها وأوصافها، لا من حيث أسمائها، لاستحالة أن يتعدَّى من لفظٍ، هو صوتٌ مسموعٌ، نقصٌ أو فضلٌ إلى ما جُعل علامةً له، فاعرفه».

السعي بين الصفا والمروة.. تعرف على سره وعدد الأشواط
السعي بين الصفا والمروة.. تعرف على سره وعدد الأشواط

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

السعي بين الصفا والمروة.. تعرف على سره وعدد الأشواط

كثيرا منا ومن حجاج بيت الله الحرام يمارس ويسمع مناسك الحج ومنها واهمها الصفا والمروة وهناك من لا يعلم عنها الكثير لذا فى هذا التقرير نستعرض قصه الصف والمروة واهميتها فاليك بما يتعلق بها من معلومات ترتبط قصة الصفا والمروة بقصة النبي إبراهيم عليه السلام وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل عليه السلام. وفقًا للقصص الإسلامي، فإن هاجر وإسماعيل عليهما السلام كانا يعيشان في وادي مكة، وكانا بحاجة إلى الماء. القصة البحث عن الماء عندما نفد الماء من هاجر وابنها إسماعيل، بدأت هاجر بالبحث عن الماء بين جبلين قريبين، هما الصفا والمروة. كانت تركض بين الجبلين سبع مرات، آملة أن تجد مصدرًا للماء. ماء زمزم أثناء ركضها، ظهر ملك على هيئة جبريل عليه السلام، وضرب الأرض بعقبه، فظهر ماء زمزم. أصبح ماء زمزم مصدرًا للماء لهاجر وابنها إسماعيل. ا لسعي بين الصفا والمروة أصبح السعي بين الصفا والمروة من أهم الطقوس في الحج والعمرة، حيث يسعى الحجاج والمعتمرون بين الجبلين سبع مرات، تيمنًا بركض هاجر بينهما. الأهمية الدينية الطقوس الدينية يعتبر السعي بين الصفا والمروة من أهم الطقوس في الحج والعمرة، حيث يقوم الحجاج والمعتمرون بالسعي بين الجبلين سبع مرات. التاريخ الإسلامي ترتبط قصة الصفا والمروة بتاريخ النبي إبراهيم عليه السلام وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل عليه السلام، وتعتبر من أهم القصص في التاريخ الإسلامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store