تحذير أممي… فيضانات وانهيارات أرضية تهدد هذه المحافظات اليمنية خلال أيام
وذكرت المنظمة، في نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية الصادرة الأربعاء، أن كميات الأمطار قد تتجاوز 300 ملم في مناطق واسعة تمتد من صعدة شمالًا إلى لحج جنوبًا، أي بزيادة تصل إلى 60% فوق المتوسط الموسمي، ما يرفع احتمالية وقوع كوارث طبيعية مفاجئة، خاصة في الأودية والمناطق المنخفضة.
ووفق تصنيف 'الفاو'، فإن الخطر سيكون عاليًا جدًا في أودية مور، وسردود، وزبيد، ورماع، ومتوسطًا في أودية حرض، وسهام، وبنا، ومنخفضًا في واديي تبن ودنه. كما حذرت من احتمالية انهيارات أرضية في المناطق الجبلية شديدة الانحدار، قد تعزل القرى وتدمر الطرق والمزارع.
وفي المقابل، توقعت النشرة موجات حر شديدة في المناطق الشرقية والساحلية، مع وصول درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية في صحارى حضرموت والمهرة، و40 درجة على السواحل الغربية والجنوبية الغربية، ما يزيد المخاطر الصحية والزراعية.
ورغم أن الأمطار الغزيرة قد تساهم في تحسين رطوبة التربة وتجديد المراعي، إلا أن 'الفاو' حذرت من أن تشبع التربة بالمياه قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل في السهول الفيضية وخسائر كبيرة في الثروة الحيوانية.
ودعت المنظمة السلطات المحلية والمزارعين والرعاة إلى التحرك الفوري، عبر الالتزام بالتحذيرات الرسمية، وتجنب عبور الأودية أثناء السيول، وتأمين إمدادات الطوارئ، وتعزيز قنوات تصريف المياه، وتجنب الزراعة في الأراضي المنخفضة، ونقل المواشي إلى مناطق مرتفعة وأكثر أمانًا، مشددة على أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تفادي كارثة إنسانية وزراعية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
تحذير أممي… فيضانات وانهيارات أرضية تهدد هذه المحافظات اليمنية خلال أيام
أطلقت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) تحذيرًا شديد اللهجة من مخاطر فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية قد تضرب النصف الغربي من اليمن خلال الفترة بين 11 و20 أغسطس الجاري، نتيجة توقعات بارتفاع غير مسبوق في معدلات هطول الأمطار. وذكرت المنظمة، في نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية الصادرة الأربعاء، أن كميات الأمطار قد تتجاوز 300 ملم في مناطق واسعة تمتد من صعدة شمالًا إلى لحج جنوبًا، أي بزيادة تصل إلى 60% فوق المتوسط الموسمي، ما يرفع احتمالية وقوع كوارث طبيعية مفاجئة، خاصة في الأودية والمناطق المنخفضة. ووفق تصنيف 'الفاو'، فإن الخطر سيكون عاليًا جدًا في أودية مور، وسردود، وزبيد، ورماع، ومتوسطًا في أودية حرض، وسهام، وبنا، ومنخفضًا في واديي تبن ودنه. كما حذرت من احتمالية انهيارات أرضية في المناطق الجبلية شديدة الانحدار، قد تعزل القرى وتدمر الطرق والمزارع. وفي المقابل، توقعت النشرة موجات حر شديدة في المناطق الشرقية والساحلية، مع وصول درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية في صحارى حضرموت والمهرة، و40 درجة على السواحل الغربية والجنوبية الغربية، ما يزيد المخاطر الصحية والزراعية. ورغم أن الأمطار الغزيرة قد تساهم في تحسين رطوبة التربة وتجديد المراعي، إلا أن 'الفاو' حذرت من أن تشبع التربة بالمياه قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل في السهول الفيضية وخسائر كبيرة في الثروة الحيوانية. ودعت المنظمة السلطات المحلية والمزارعين والرعاة إلى التحرك الفوري، عبر الالتزام بالتحذيرات الرسمية، وتجنب عبور الأودية أثناء السيول، وتأمين إمدادات الطوارئ، وتعزيز قنوات تصريف المياه، وتجنب الزراعة في الأراضي المنخفضة، ونقل المواشي إلى مناطق مرتفعة وأكثر أمانًا، مشددة على أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تفادي كارثة إنسانية وزراعية.
اليمن الآن
٠٦-٠٨-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تحذير أممي من فيضانات مدمرة وأجواء مناخية قاسية تجتاح اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / خاص: أطلقت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) تحذيراً مبكرًا شديد اللهجة بشأن مخاطر مناخية مرتقبة في اليمن، مع توقعات بحدوث تقلبات جوية حادة وارتفاع كبير في كميات الأمطار خلال الأيام المقبلة من شهر أغسطس، الذي يعد ذروة موسم الأمطار في البلاد. وأشارت 'الفاو' في نشرتها التحذيرية إلى أن اليمن مهدد بتساقط كميات غير اعتيادية من الأمطار، خاصة على المرتفعات الجنوبية والوسطى والشمالية، ما يرفع من احتمالية حدوث فيضانات مفاجئة قد تطال مناطق واسعة، وتعرض حياة السكان والممتلكات والبنية التحتية للخطر. ووفقًا للتقديرات، قد تتجاوز كميات الأمطار التراكمية 150 ملم في محافظات ذمار، إب، صنعاء، وعمران، رغم أن المعدلات العامة لا تزال دون المتوسط الموسمي بحسب المعهد الدولي لأبحاث المناخ (IRI). وحددت 'الفاو' عددًا من المناطق التي تُصنّف ضمن 'مستوى الخطر المرتفع جدًا'، من بينها أودية سردد، سهام، زبيد، وتبن، في حين صنفت وادي بنا كمنطقة 'متوسطة الخطورة'، بينما جاءت أودية مور، الجوف، وذنه ضمن نطاق 'الخطر المنخفض'. كما شملت التحذيرات الأممية جوانب مناخية أخرى، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الساحلية والصحراوية، حيث قد تتجاوز حاجز 42 درجة مئوية في ساعات النهار، ما يفاقم من معاناة المواطنين، خاصة في ظل ضعف خدمات الطاقة والمياه. وتوقعت النشرة استمرار العواصف الرملية والغبارية على نطاق واسع، لاسيما في المحافظات الصحراوية مثل مأرب وحضرموت، إلى جانب المناطق الساحلية المطلة على خليج عدن وبحر العرب، وهو ما قد يؤثر على حركة التنقل والصحة العامة. وتأتي هذه التحذيرات في وقت يواجه فيه اليمن تحديات إنسانية واقتصادية حادة، وسط بنية تحتية متهالكة، ما يجعل من أي كارثة طبيعية وشيكة تهديدًا إضافيًا على بلد يعاني أصلًا من أزمات متراكمة بسبب الصراع والفقر والتدهور البيئي.
اليمن الآن
٠٦-٠٨-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تحذير دولي من فيضانات مرتقبة في اليمن خلال ذروة موسم الأمطار
في تحذير أممي شديد اللهجة، أطلقت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إنذارًا مبكرًا بشأن مخاطر مناخية مرتقبة في اليمن، مع توقعات بارتفاع كبير في هطول الأمطار قد يهدد عدة محافظات بفيضانات مفاجئة خلال الأيام القادمة من شهر أغسطس، الذي يصادف ذروة موسم الأمطار في البلاد. وذكرت "الفاو" في نشرتها التحذيرية، أن اليمن قد يشهد زيادة مفاجئة وكبيرة في هطول الأمطار، مع تركّز الأمطار بشكل مكثف في المرتفعات الجنوبية والوسطى والشمالية. و بحسب النشرة، من المتوقع أن تتجاوز الكميات التراكمية للأمطار 150 ملم في محافظات ذمار، إب، صنعاء، وعمران، ما يثير مخاوف حقيقية من حدوث فيضانات عارمة قد تهدد الأرواح والبنية التحتية، رغم أن المعدلات المطرية لا تزال دون المتوسط العام بحسب المعهد الدولي لأبحاث المناخ (IRI). وحددت 'الفاو' عددًا من المناطق كـ نقاط خطر مرتفعة للغاية، أبرزها أودية سردد، سهام، زبيد، وتبن، فيما صنفت وادي "بنا" كمنطقة متوسطة الخطورة، بينما أدرجت أودية مور، الجوف، وذَنه في قائمة المناطق ذات الخطورة المنخفضة. ولم تقتصر التحذيرات على الفيضانات فقط، إذ لفتت المنظمة الأممية إلى أن درجات الحرارة ستظل مرتفعة نسبيًا، خاصة في المناطق الساحلية والصحراوية، وقد تتجاوز حاجز 42 درجة مئوية في أوقات الذروة النهارية، مما يزيد من معاناة السكان في تلك المناطق. كما توقعت النشرة استمرار العواصف الرملية والغبارية في أنحاء واسعة من البلاد، لا سيما في المحافظات الصحراوية مثل مأرب وحضرموت، إلى جانب المناطق المطلة على خليج عدن وبحر العرب. ويأتي هذا التحذير في وقت يعاني فيه اليمن من هشاشة في البنية التحتية، وسط تحذيرات منظمات إنسانية من أن أي كارثة طبيعية إضافية قد تؤدي إلى تفجّر أزمة إنسانية جديدة، في بلد يكافح أصلاً للبقاء وسط الحرب والفقر والكوارث البيئية المتتالية.
