
حقبة سون مع توتنهام تصل للنهاية
قال الجناح أمام صحافيين في سيول حيث يلعب توتنهام مع نيوكاسل الإنجليزي مباراة ودية اليوم "قبل البداية في المؤتمر الصحافي، أريد القول إنني قررت مغادرة النادي هذا الصيف"، موضحا أن توتنهام يساعده في هذا الصدد.
ووصل ابن الثالثة والثلاثين إلى الفريق الإنجليزي عام 2015 قادما من باير ليفركوزن الألماني مقابل ثلاثين مليون دولار.
خاض معه أكثر من 450 مباراة وأحرز أخيرا لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، في موسم أبعدته الإصابات عن مستواه المعهود.
سون الذي سجل 173 هدفا مع توتنهام بينها 127 في الدوري ويرتبط معه بعقد حتى 2026، لم يكشف عن وجهته المقبلة وبدا متأثرا السبت.
أشارت تقارير صحافية إلى دخوله في مفاوضات مع نادي لوس أنجليس أف سي الأميركية للانتقال إلى صفوفه.
جلس إلى جانب مدربه الدنماركي توماس فرانك وقال «كان أصعب قرار في حياتي. ذكريات لا توصف».
تابع سون الذي استهل مشواره الاحترافي في الدوري الألماني لكرة القدم مع هامبورغ «أحتاج إلى بيئة جديدة تساعدني على النهوض. أنا بحاجة لتغيير، عشر سنوات هي مدة طويلة. جئت إلى شمال لندن وأنا طفل بعمر الثالثة والعشرين، صغير جدا. أترك هذا النادي رجلا فخورا».
إصابات
كان النصف الثاني من مشواره مع توتنهام متقلبا، مع ستة مدربين في ست سنوات.
تحت إشراف الأسترالي أنج بوستيكوغلو، آخر الراحلين، حل في المركز السابع عشر في الدوري لكنه تمكن من انتزاع اللقب القاري الرديف، وهو أول لقب قاري لتوتنهام في 41 سنة.
تابع سون «الفوز باللقب القاري جعلني أشعر بأني حققت كل ما يمكنني تحقيقه. أمضيت وقتا طويلا أفكر ما إذا كنت أريد اختبار كرة القدم في بيئة مختلفة، وأجريت محادثات مع نفسي مرار وتكرارا».
كما وجد سون نفسه يتيما في الهجوم بعد انتقال هاري كاين إلى بايرن ميونيخ الألماني في 2023.
بعد أن ورث شارة القائد إثر رحيل كاين، كان أقل حسما في موسم 2024-2025، خصوصا بسبب الإصابات، فجلس على مقاعد البدلاء في بعض المباريات، على غرار نهائي يوروبا ليغ.
في موسم 2022، كان من أفضل اللاعبين في برميرليج، وأحرز لقب الهداف بالتساوي مع المصري محمد صلاح نجم ليفربول (23 هدفا)، رغم انه لم يكن المسدد الأول لركلات الجزاء. أصبح آنذاك أول لاعب آسيوي يحرز لقب هداف الدوري الإنجليزي.
تعرض سون للتشتيت بسبب قضايا غير رياضية: أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية في أيار توقيف شخصين حاولا ابتزازه ماليا. قبلها، حُكم على والده، أحد الأشخاص المعروفين في البلاد وصاحب أكاديمية، بدفع غرامة بقيمة 2300 دولار في تشرين الأول 2024 بسبب سوء معاملة الأطفال.
قال توماس فرانك القادم من برنتفورد «شخصيا، كانت أرغب كثيرا بالعمل مع هذا الشخص واللاعب الرائع».
تابع «هو أسطورة في سبيرز على مختلف المستويات، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ برميرليغ».
ويبدو صيف انتقالات توتنهام هادئا حتى الآن. استقدم لاعب الوسط الهجومي الغاني محمد قدوس من وست هام، فيما تعثر انتقال مورغان غيبس-وايت من نوتنغهام فوريست، في صفقة مقدرة بستين مليون جنيه استرليني (نحو 80 مليون دولار).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 3 ساعات
- ملاعب
بعد عقد من التألق.. سون ينهي حقبته مع توتنهام وينتقل إلى الدوري الأمريكي
اضافة اعلان وافق الكوري الجنوبي سون هيونغ مين على الانضمام إلى فريق لوس أنجلوس إف سي الأمريكي لينهي انتقاله رسميا للدوري الأمريكي، بعدما قضى عشرة أعوام مع توتنهام الإنجليزي.وسينضم سون (33 عاما) لفريق لوس أنجلوس إف سي بعد ثلاثة أيام من إعلانه الرسمي بأنه قرر الرحيل عن توتنهام.وقد حضر سون مباراة كأس الدوريات بين لوس أنجلوس إف سي وتيجريس المكسيكي، في ملعب "بي إم أو" مساء الثلاثاء، حيث شاهد اللقاء من جناح فخم.وسيقوم نادي لوس أنجلوس إف سي بتقديم سون رسميا في مؤتمر صحفي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.وبحسب التقارير، دفع نادي لوس أنجلوس إف سي، وهو ناد يملك موارد مالية ضخمة وحقق نجاحا كبيرا خلال مواسمه الثمانية منذ نشأته، رسوم انتقال تجاوزت 20 مليون دولار، وقد تكون هذه الصفقة الأعلى في تاريخ الانتقالات إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم.وكان سون محبوبا في نادي توتنهام، حيث سجل 173 هدفا في 454 مباراة رسمية مع النادي الإنجليزي، وذاع صيته عالميا بفضل سرعته ومهاراته في صناعة اللعب وقدرته الكبيرة على إنهاء الهجمات.وحظي سون، قائد توتنهام، بوداع لا ينسى الأسبوع الماضي في سيؤول خلال المباراة الودية أمام نيوكاسل، حيث حصل على ممر شرفي من الفريقين وغادر الملعب باكيا في الشوط الثاني وسط هتافات نحو 65 ألف مشجع.


رؤيا نيوز
منذ 14 ساعات
- رؤيا نيوز
يحمل اسمه وعلم مصر.. محمد صلاح يستعرض حذاءه الجديد- صورة
خطف النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، الأنظار مجددًا بعد استعراضه لحذائه الجديد بتصميم خاص يحمل اسمه وعلم مصر، وذلك عبر منشور شاركه مع متابعيه على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي. الحذاء، الذي تميّز بألوان جريئة وتفاصيل دقيقة، لاقى تفاعلًا واسعًا من جماهير 'الريدز' ومحبي صلاح حول العالم، حيث أثنوا على التصميم واعتبروه رسالة فخر بهوية النجم المصري وارتباطه الدائم بجذوره الوطنية، حتى في تفاصيله الرياضية الدقيقة. ولم يكن اللافت في الحذاء لونه أو شكله فحسب، بل الرسالة التي حملها، إذ طبع صلاح اسمه باللغة اللاتينية، إلى جانب علم مصر على جانبه الخارجي، ما أضفى عليه بعدًا رمزيًا يعكس اعتزازه بوطنه رغم النجومية العالمية. هذه اللفتة لاقت صدى خاصًا في الأوساط المصرية، واعتبرها كثيرون تأكيدًا على تواضع صلاح وتمسّكه بهويته الثقافية، خاصة مع انطلاق موسم جديد يأمل فيه عشاقه أن يواصل تألقه المعتاد. يأتي استعراض الحذاء في وقت يستعد فيه صلاح لقيادة ليفربول في انطلاقة الموسم الكروي، بدءًا من مواجهة كريستال بالاس الأحد المقبل في كأس الدرع الخيرية، ثم افتتاح مشوار 'البريميرليغ' بمواجهة بورنموث في 15 أغسطس. ويعوّل جمهور ليفربول كثيرًا على محمد صلاح، ليس فقط بأهدافه وتمريراته الحاسمة.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
"مانشستر سيتي 2.0".. جوارديولا يستعد لأكبر تحول تكتيكي في مسيرته
اضافة اعلان أنفق مانشستر سيتي أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف للتعاقد مع خمسة لاعبين جدد، لكن التوقيع الأهم لبيب جوارديولا لم يكلف النادي بنسا واحدا – ولن يشارك في أي مباراة أيضا.ففي مطلع شهر حزيران (يونيو)، أصبح ثاني أهم شخصية تدريبية في عهد يورجن كلوب مع ليفربول، الذراع اليمنى لجوارديولا في مانشستر سيتي بنسخة المحدثة " مانشستر سيتي 2.0".في الواقع، كان ينبغي أن يُحدث هذا الحدث صدى إعلاميا أكبر، خصوصا أن تعيين بيب لايندرز – الرجل الذي يُنسب إليه الفضل في معظم مهام التدريب اليومية تحت قيادة كلوب، إضافة إلى مساهمته الكبيرة في تطور الأسلوب التكتيكي للمدرب الألماني بعد فترة بوروسيا دورتموند – يوحي بأن جوارديولا يفكر في إجراء تغيير جذري على خططه التكتيكية.لكن ما هو أكثر إثارة للدهشة أن هذه التغييرات التكتيكية المتوقعة ستتم بمساهمة فعالة من مدرب عمل سابقا مع كلوب على مفاهيم مثل الضغط العكسي والهجوم عبر الخطوط العمودية – وهي مفاهيم كانت تُعتبر النقيض للأسلوب الشهير لجوارديولا المعروف بـ"اللعب الموضعي".صحيح أن هذا التناقض غالبا ما يُبالغ في تصويره، إذ إن جوارديولا وكلوب تبادلا التأثير والتأثر، ولحظاتهما الذهبية مع ليفربول ومانشستر سيتي تكاد تندمج في مزيج مثالي يجمع بين حيوية المدرب الألماني وسيطرة الإسباني.من جهة، جرى ترويض "كرة القدم الصاخبة" التي انتهجها كلوب عبر إدراك أهمية الهيمنة الميدانية، ومن الجهة الأخرى، استخدم جوارديولا بعضا من أفكار كلوب للتكيف مع متطلبات الدوري الإنجليزي القاسية.ومع ذلك، فإن لايندرز، مثل كلوب، يركّز بشكل أكبر من جوارديولا على الكرة الهجومية العنيفة والسريعة، وعلى الفرص التي تُخلق بمجرد انتقال الكرة من فريق إلى آخر.لكن كل هذا تغير الآن، فعلى ما يبدو، فإن تعيين لايندرز يؤكد أن جوارديولا يعتقد أن كرة القدم الحديثة في الدوري الإنجليزي بدأت تميل أكثر نحو النهج الذي كان يتبعه كلوب. وهذا الاعتقاد في محله.ففي السابق، كانت طريقة جوارديولا في "الخنق الميداني" كفيلة بإجبار الخصوم الأضعف على التراجع، لكن مع تطور أداء الفرق المتوسطة، بدأت الفرق الجريئة التي تضغط عاليا وتعرقل عملية البناء من الخلف في جني المكافآت.بادرت هذه الفرق حرفيا بالهجوم، وانتشر أسلوب الضغط العالي واستغلال التحولات السريعة في جميع أنحاء الدوري، حتى أن جوارديولا نفسه وجد صعوبة في فرض سيطرته باستخدام التمريرات البطيئة والتمركزات الصارمة.وقال جوارديولا في تصريح لشبكة "تي ان تي سبورتس" قبل عدة أشهر: "اليوم، تمثل كرة القدم الحديثة ما تقوم به فرق مثل بورنموث ونيوكاسل وبرايتون وليفربول. كرة القدم الحديثة لم تعد موضعية. عليك أن تواكب الإيقاع".إنها عبارة تحمل وزنا كبيرا، تصدر عن الرجل الذي شكّلت فلسفة "اللعب الموضعي" الخاصة به ملامح كرة القدم خلال الـ15 عاما الماضية، لكنها في الوقت نفسه دقيقة للغاية.فعلى مدى السنوات الخمس الأخيرة، ازداد الاعتماد على الهجمات السريعة والهجمات المباشرة، في حين أن معدل PPDA – وهو مقياس يعكس كثافة وتكرار الضغط، حيث تعني القيمة المنخفضة ضغطا أعلى – أخذ في التراجع.عندما أدلى جوارديولا بتصريحاته حول كرة القدم الحديثة، كان قد بدأ بالفعل في تجربة أسلوب لعب أكثر مباشرة بشكل خفي.فبمقارنة موسم مانشستر سيتي 2023-2024 بالموسم 2024-2025، نلاحظ أن نسبة استحواذ الفريق على الكرة انخفضت من 65.5 % إلى 61.3 %، في حين ارتفع عدد الهجمات المرتدة السريعة من 22 إلى 30، أي بزيادة بلغت 36 %.الأمر الأبرز كان في تزايد الاعتماد على الكرات الطويلة من الحارس إيدرسون لتجاوز الضغط العالي للمنافسين، بالإضافة إلى المراوغات المباشرة التي اخترقت الخطوط من الوافد الجديد في كانون الثاني (يناير) عمر مرموش.وبحسب المؤشرات، فإن مرموش يُعد أول توقيع في "مانشستر سيتي 2.0" – النسخة الجديدة من الفريق التي يُراد لها أن تنقل جوارديولا ولايندرز والنادي نحو نهج أقرب إلى أسلوب كلوب. وقد تبع ذلك وصول لاعبين آخرين من نفس النمط.فقد انضم ريان شرقي من ليون وتيجاني رايندرز من ميلان، وكلاهما، شأنه شأن مرموش، يرمزان إلى الاعتماد المتزايد على حمل الكرة عبر الخطوط بدلا من التمريرات القصيرة المنظمة والمثلثات المعروفة في أسلوب غوارديولا.وبعبارات أبسط، فإن شرقي ورايندرز ومرموش هم من نوعية اللاعبين الذين يفضلون "الركوب على إيقاع المباراة" وليس التحكم الميكانيكي بها.وتدعم البيانات هذه الفرضية بوضوح. فعند المقارنة بين شرقي ورايندرز ومرموش من جهة، وثلاثة من أكثر لاعبي وسط مانشستر سيتي استخداما في الموسم 2024-2025 من جهة أخرى، يتبين أن الثلاثي الجديد سجّل معدلات أعلى بكثير في "الحملات التقدمية" (أي حمل الكرة لمسافة لا تقل عن خمسة أمتار باتجاه مرمى الخصم) وفي "عدد المراوغات المحاولة".أما التوقيع مع ريان آيت نوري، فيعكس أيضا تحولا نحو كرة قدم أقرب إلى فلسفة كلوب أو لايندرز. فبعد أن اعتمد غوارديولا في الموسمين الماضيين على إشراك لاعبي وسط أو قلوب دفاع في مركزي الظهير – كدلالة على رغبته في السيطرة والنظام والانضباط – جاء توقيع آيت نوري ليشير إلى تبدل جذري في التوجه.فآيت نوري يُعد من بين أكثر الأظهرة هجوما في أوروبا، وعلى غرار الثلاثي الآخر الذين انضموا في صيف 2025، احتل المركز الثاني بين المدافعين في الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث عدد المراوغات الناجحة (63)، والسادس بين الأظهرة من حيث الحملات التقدمية (89).لكن ما هو أكثر لفتا للأنظار، أنه جاء ضمن المراكز الثلاثة الأولى بين المدافعين في عدد المساهمات التهديفية (11)، والتمريرات المتوقعة الحاسمة (5.5)، وعدد اللمسات داخل منطقة جزاء الخصم (96).إن وصول آيت نوري يؤكد أن جوارديولا قرر التخلي عن سياسة "تكديس لاعبي الوسط" في التشكيلة، وأنه بات على استعداد للتخلي عن جزء من السيطرة لصالح كرة هجومية عمودية وأكثر سرعة واندفاعًا.وهكذا، يمكن لجماهير مانشستر سيتي أن تنتقل من القلق حول بطء أداء الفريق إلى التحمّس لفكرة الجمع بين ثنائي هجومي متفجر مثل آيت نوري وجيريمي دوكو في الجهة اليسرى، أو التساؤل حول كيفية توظيف مرموش وشرقي في المساحات ذاتها خلف المهاجم.لكن من المؤكد أن التساؤلات ستفوق الإجابات مع اقتراب انطلاق موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، لأن معظم التعاقدات الجديدة – سواء داخل الملعب أو على مقاعد البدلاء – لا تنتمي إلى النموذج الكلاسيكي المعتاد لدى بيب.من الواضح أن جوارديولا يعمل على مشروع جديد. وبوجود لايندرز إلى جانبه، قد تكون هذه أقوى انعطافة في مسيرته حتى الآن.