logo
"مانشستر سيتي 2.0".. جوارديولا يستعد لأكبر تحول تكتيكي في مسيرته

"مانشستر سيتي 2.0".. جوارديولا يستعد لأكبر تحول تكتيكي في مسيرته

الغدمنذ يوم واحد
اضافة اعلان
أنفق مانشستر سيتي أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف للتعاقد مع خمسة لاعبين جدد، لكن التوقيع الأهم لبيب جوارديولا لم يكلف النادي بنسا واحدا – ولن يشارك في أي مباراة أيضا.ففي مطلع شهر حزيران (يونيو)، أصبح ثاني أهم شخصية تدريبية في عهد يورجن كلوب مع ليفربول، الذراع اليمنى لجوارديولا في مانشستر سيتي بنسخة المحدثة " مانشستر سيتي 2.0".في الواقع، كان ينبغي أن يُحدث هذا الحدث صدى إعلاميا أكبر، خصوصا أن تعيين بيب لايندرز – الرجل الذي يُنسب إليه الفضل في معظم مهام التدريب اليومية تحت قيادة كلوب، إضافة إلى مساهمته الكبيرة في تطور الأسلوب التكتيكي للمدرب الألماني بعد فترة بوروسيا دورتموند – يوحي بأن جوارديولا يفكر في إجراء تغيير جذري على خططه التكتيكية.لكن ما هو أكثر إثارة للدهشة أن هذه التغييرات التكتيكية المتوقعة ستتم بمساهمة فعالة من مدرب عمل سابقا مع كلوب على مفاهيم مثل الضغط العكسي والهجوم عبر الخطوط العمودية – وهي مفاهيم كانت تُعتبر النقيض للأسلوب الشهير لجوارديولا المعروف بـ"اللعب الموضعي".صحيح أن هذا التناقض غالبا ما يُبالغ في تصويره، إذ إن جوارديولا وكلوب تبادلا التأثير والتأثر، ولحظاتهما الذهبية مع ليفربول ومانشستر سيتي تكاد تندمج في مزيج مثالي يجمع بين حيوية المدرب الألماني وسيطرة الإسباني.من جهة، جرى ترويض "كرة القدم الصاخبة" التي انتهجها كلوب عبر إدراك أهمية الهيمنة الميدانية، ومن الجهة الأخرى، استخدم جوارديولا بعضا من أفكار كلوب للتكيف مع متطلبات الدوري الإنجليزي القاسية.ومع ذلك، فإن لايندرز، مثل كلوب، يركّز بشكل أكبر من جوارديولا على الكرة الهجومية العنيفة والسريعة، وعلى الفرص التي تُخلق بمجرد انتقال الكرة من فريق إلى آخر.لكن كل هذا تغير الآن، فعلى ما يبدو، فإن تعيين لايندرز يؤكد أن جوارديولا يعتقد أن كرة القدم الحديثة في الدوري الإنجليزي بدأت تميل أكثر نحو النهج الذي كان يتبعه كلوب. وهذا الاعتقاد في محله.ففي السابق، كانت طريقة جوارديولا في "الخنق الميداني" كفيلة بإجبار الخصوم الأضعف على التراجع، لكن مع تطور أداء الفرق المتوسطة، بدأت الفرق الجريئة التي تضغط عاليا وتعرقل عملية البناء من الخلف في جني المكافآت.بادرت هذه الفرق حرفيا بالهجوم، وانتشر أسلوب الضغط العالي واستغلال التحولات السريعة في جميع أنحاء الدوري، حتى أن جوارديولا نفسه وجد صعوبة في فرض سيطرته باستخدام التمريرات البطيئة والتمركزات الصارمة.وقال جوارديولا في تصريح لشبكة "تي ان تي سبورتس" قبل عدة أشهر: "اليوم، تمثل كرة القدم الحديثة ما تقوم به فرق مثل بورنموث ونيوكاسل وبرايتون وليفربول. كرة القدم الحديثة لم تعد موضعية. عليك أن تواكب الإيقاع".إنها عبارة تحمل وزنا كبيرا، تصدر عن الرجل الذي شكّلت فلسفة "اللعب الموضعي" الخاصة به ملامح كرة القدم خلال الـ15 عاما الماضية، لكنها في الوقت نفسه دقيقة للغاية.فعلى مدى السنوات الخمس الأخيرة، ازداد الاعتماد على الهجمات السريعة والهجمات المباشرة، في حين أن معدل PPDA – وهو مقياس يعكس كثافة وتكرار الضغط، حيث تعني القيمة المنخفضة ضغطا أعلى – أخذ في التراجع.عندما أدلى جوارديولا بتصريحاته حول كرة القدم الحديثة، كان قد بدأ بالفعل في تجربة أسلوب لعب أكثر مباشرة بشكل خفي.فبمقارنة موسم مانشستر سيتي 2023-2024 بالموسم 2024-2025، نلاحظ أن نسبة استحواذ الفريق على الكرة انخفضت من 65.5 % إلى 61.3 %، في حين ارتفع عدد الهجمات المرتدة السريعة من 22 إلى 30، أي بزيادة بلغت 36 %.الأمر الأبرز كان في تزايد الاعتماد على الكرات الطويلة من الحارس إيدرسون لتجاوز الضغط العالي للمنافسين، بالإضافة إلى المراوغات المباشرة التي اخترقت الخطوط من الوافد الجديد في كانون الثاني (يناير) عمر مرموش.وبحسب المؤشرات، فإن مرموش يُعد أول توقيع في "مانشستر سيتي 2.0" – النسخة الجديدة من الفريق التي يُراد لها أن تنقل جوارديولا ولايندرز والنادي نحو نهج أقرب إلى أسلوب كلوب. وقد تبع ذلك وصول لاعبين آخرين من نفس النمط.فقد انضم ريان شرقي من ليون وتيجاني رايندرز من ميلان، وكلاهما، شأنه شأن مرموش، يرمزان إلى الاعتماد المتزايد على حمل الكرة عبر الخطوط بدلا من التمريرات القصيرة المنظمة والمثلثات المعروفة في أسلوب غوارديولا.وبعبارات أبسط، فإن شرقي ورايندرز ومرموش هم من نوعية اللاعبين الذين يفضلون "الركوب على إيقاع المباراة" وليس التحكم الميكانيكي بها.وتدعم البيانات هذه الفرضية بوضوح. فعند المقارنة بين شرقي ورايندرز ومرموش من جهة، وثلاثة من أكثر لاعبي وسط مانشستر سيتي استخداما في الموسم 2024-2025 من جهة أخرى، يتبين أن الثلاثي الجديد سجّل معدلات أعلى بكثير في "الحملات التقدمية" (أي حمل الكرة لمسافة لا تقل عن خمسة أمتار باتجاه مرمى الخصم) وفي "عدد المراوغات المحاولة".أما التوقيع مع ريان آيت نوري، فيعكس أيضا تحولا نحو كرة قدم أقرب إلى فلسفة كلوب أو لايندرز. فبعد أن اعتمد غوارديولا في الموسمين الماضيين على إشراك لاعبي وسط أو قلوب دفاع في مركزي الظهير – كدلالة على رغبته في السيطرة والنظام والانضباط – جاء توقيع آيت نوري ليشير إلى تبدل جذري في التوجه.فآيت نوري يُعد من بين أكثر الأظهرة هجوما في أوروبا، وعلى غرار الثلاثي الآخر الذين انضموا في صيف 2025، احتل المركز الثاني بين المدافعين في الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث عدد المراوغات الناجحة (63)، والسادس بين الأظهرة من حيث الحملات التقدمية (89).لكن ما هو أكثر لفتا للأنظار، أنه جاء ضمن المراكز الثلاثة الأولى بين المدافعين في عدد المساهمات التهديفية (11)، والتمريرات المتوقعة الحاسمة (5.5)، وعدد اللمسات داخل منطقة جزاء الخصم (96).إن وصول آيت نوري يؤكد أن جوارديولا قرر التخلي عن سياسة "تكديس لاعبي الوسط" في التشكيلة، وأنه بات على استعداد للتخلي عن جزء من السيطرة لصالح كرة هجومية عمودية وأكثر سرعة واندفاعًا.وهكذا، يمكن لجماهير مانشستر سيتي أن تنتقل من القلق حول بطء أداء الفريق إلى التحمّس لفكرة الجمع بين ثنائي هجومي متفجر مثل آيت نوري وجيريمي دوكو في الجهة اليسرى، أو التساؤل حول كيفية توظيف مرموش وشرقي في المساحات ذاتها خلف المهاجم.لكن من المؤكد أن التساؤلات ستفوق الإجابات مع اقتراب انطلاق موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026، لأن معظم التعاقدات الجديدة – سواء داخل الملعب أو على مقاعد البدلاء – لا تنتمي إلى النموذج الكلاسيكي المعتاد لدى بيب.من الواضح أن جوارديولا يعمل على مشروع جديد. وبوجود لايندرز إلى جانبه، قد تكون هذه أقوى انعطافة في مسيرته حتى الآن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لوكمان يضغط على أتالانتا للانتقال إلى إنتر
لوكمان يضغط على أتالانتا للانتقال إلى إنتر

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

لوكمان يضغط على أتالانتا للانتقال إلى إنتر

يواصل الهداف النيجيري أديمولا لوكمان ضغطه على فريقه أتالانتا من أجل السماح له بالانتقال إلى منافسه المحلي إنتر، وصيف بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك من خلال التواري عن الإنظار وفق ما أفادت وسائل الإعلام المحلية. وكشفت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن لوكمان غادر برجامو في وقت يستعد إنتر للتقدم بعرض جديد مقداره 46 مليون يورو (نحو 53 مليون دولار) مع لاعب من فرق الشباب كي يقنع أتالانتا بالتخلي عن ابن الـ28 عاما. وتفاقم الوضع بين النادي والهداف النيجيري بعدما غاب عن تمارين اليومين الماضيين في إطار ضغطه من أجل اتمام الصفقة بعدما رفض أتالانتا العرض الأولي الذي تقدم به إنتر وقدره 45 مليون يورو، ومن ضمنه المكافآت. وأكد لوكمان نهاية الأسبوع الماضي أنه «تقدمت بطل انتقال رسمي»، متذمرا من موقف أتالانتا في «إعاقة الفرصة لأسباب لا أفهمها»، مضيفا في منشور على أكس أنه «على مدار الأعوام الثلاثة الماضية في أتالانتا، بذلتُ قصارى جهدي. ليس كلاعب كرة قدم فحسب، بل كإنسان. لطالما ارتديت قميص النادي بفخر، وسعيت لتمثيل هذا النادي ومدينة برجامو بكل قلب وشغف وتفان». وتابع «جئت إلى هنا على أمل مساعدة هذا النادي المميز على النمو، ومعا، صنعنا ذكريات ستبقى معي للأبد. كان الفوز بالدوري الأوروبي والوقوف جنب إلى جنب مع زملائي في الفريق في تلك الليلة في دبلن للاحتفال مع جماهيرنا من أكثر لحظات مسيرتي فخرا حتى الآن»، في إشارة إلى الفوز بمسابقة «يوروبا ليج» عام 2024 على حساب باير ليفركوزن الألماني حين سجل ثلاثية الفوز 3-0. وتابع «ما زلت أشعر بالقشعريرة عند التفكير فيها (تلك الأمسية). أصبح أتالانتا، وخاصة جماهيره، جزءا مني. شعرت في هذا المكان وكأني في بيتي منذ لحظة وصولي، ولطالما حاولت ردّ هذا الحب، حتى في اللحظات التي لم تكن فيها الأمور سهلة خلف الكواليس. هذا ما يجعل كتابة ذلك (المنشور) صعبا جدا. لقد استمتعت بكل لحظة، لكني أشعر الآن، بعد ثلاثة أعوام رائعة في برجامو، أن الوقت قد حان للمضي قدما وخوض مغامرة جديدة». وأفادت «كورييري ديلو سبورت» بأن لوكمان اتخذ قرار مغادرة برجامو من أجل اجبار أتالانتا على التعامل مع وكيل أعماله من دون التحدث معه شخصيا. وفي أواخر الشهر الماضي، أمل رئيس إنتر بيبي ماروتا في حسم صفقة أديمولا في «غضون اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة»، لكن هذا الأمر لم يتحقق بعدما رفض العرض المقدم من ناديه الذي لم يشأ تلبية رغبة أتالانتا في التخلي عن مهاجمه الشاب فرانتشيسكو بيو إيسبوزيتو (20 عاما) من ضمن صفقة التعاقد مع النيجيري الذي وصل إلى برجامو عام 2022 في طريقه لتسجيل 52 هدفا في 118 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

ريال مدريد وآرسنال يتفقان على صفقة تبادل تاريخية
ريال مدريد وآرسنال يتفقان على صفقة تبادل تاريخية

البوابة

timeمنذ 8 ساعات

  • البوابة

ريال مدريد وآرسنال يتفقان على صفقة تبادل تاريخية

تفيد تقارير صحفية بأن ريال مدريد وافق على صفقة تبادل مثيرة للجدل، تتضمن انتقال الجناح البرازيلي رودريغو إلى آرسنال مقابل حصول النادي الملكي على قلب الدفاع الفرنسي ويليام ساليبا هذا الصيف. كان آرسنال قد أتم ست صفقات جديدة هذا الصيف، بضم كيبا أريزابالاغا، مارتن زوبيميندي، كريستيان نورغارد، نوني مادويكي، كريستيان موسكيرا، وفيكتور غيوكيريس، لكن يبدو أن الغانرز لم يكتفوا بذلك، حيث تشير الشائعات إلى اهتمامهم بضم مهاجم يلعب على الجانب الأيسر وقلب دفاع جديد. اهتمام آرسنال برودريغو وتصريحات غابرييل يُعد إيبيريتشي إيزي، نجم كريستال بالاس، الاسم الأبرز المرتبط بمركز الهجوم، لكن رودريغو لاعب ريال مدريد كان أيضًا ضمن اهتمامات آرسنال. وكان غابرييل ماغالهايس قد أبدى تحفظًا الشهر الماضي عندما سُئل عما إذا كان رودريغو سينضم إلى آرسنال، لكنه أقر بأن زميله البرازيلي "ظاهرة". عندما سُئل عما إذا كان رودريغو سينضم إلى آرسنال هذا الصيف، أجاب غابرييل: "لا أعرف. لكنني أود ذلك بالطبع. إنه ظاهرة! لقد أخبرت الناس بالفعل، إنه ظاهرة! لو كان الأمر بيدي، بالطبع!" ريال مدريد يرى رودريغو قابلاً للاستغناء عنه يدعي موقع "ديفنسا سنترال" الإسباني أن ريال مدريد وافق على صفقة تبادل ستشهد انتقال رودريغو إلى آرسنال مقابل ساليبا. حيث أن ريال مدريد واضح جدًا بشأن إمكانية التبادل بين رودريغو وساليبا، وأن رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز لا يستبعد أي شيء. بيع رودريغو سيسمح بوصول قلب الدفاع الذي طال انتظاره، حيث يتصدر نجم ليفربول إبراهيما كوناتي قائمة المرشحين، لكن تشابي ألونسو لم يستبعد ساليبا، ويضيف التقرير: "الهدف الحقيقي كان دائمًا مدافع آرسنال، لكن سعره المرتفع، إلى جانب انتهاء عقد لاعب الريدز في يونيو 2026، حول كل التركيز إلى لاعب ليفربول". ومع ذلك، فإن ريال مدريد سيقبل مبادلة رودريغو غوس بويليام ساليبا، حيث يُعتبر البرازيلي قابلاً للاستغناء عنه، كما اتضح في كأس العالم للأندية، والفرنسي لاعب مميز كمرشح جيلي لهذا المركز.

فريق تويوتا جازو للسباقات يحقق فوزاً تاريخياً بالمراكز الخمسة الأولى في رالي فنلندا
فريق تويوتا جازو للسباقات يحقق فوزاً تاريخياً بالمراكز الخمسة الأولى في رالي فنلندا

البوابة

timeمنذ 9 ساعات

  • البوابة

فريق تويوتا جازو للسباقات يحقق فوزاً تاريخياً بالمراكز الخمسة الأولى في رالي فنلندا

حقق فريق تويوتا جازو للسباقات إنجازاتٍ فريدةٍ في رالي فنلندا، بعد أن اكتسح المراكز الخمسة الأولى في السباق في فوزٍ غير مسبوقٍ لشركة تويوتا في تاريخ البطولة، بينما حقق كالي روفانبيرا ومساعده ويونّي هالتونين فوزهما الأول على أرضهما بأسلوبٍ مذهلٍ ليتقدما على زملائهم في الفريق بالسباق. السيطرة التامة والأداء المتميز الذي قدمه فريق مركبة تويوتا يارس GR رالي1 التي يحمل الرقم 69 مكنهما من تصدر ترتيب السباق منذ مرحلته الأولى، في حين أضاف فوز روفانبيرا رقماً قياسياً جديداً لأسرع سباقٍ في تاريخ بطولة العالم للراليات، محافظًا على متوسط سرعة بلغ 129,95 كم/ساعة على مدى أيام الرالي الأربعة. وبهذه المناسبة، قال آكيو تويودا، رئيس فريق تويوتا جازو للسباقات: "نهنئ جميع الفرق على هذا الفوز الكبير بالمراكز الخمسة الأولى! لقد مكنتنا هذه النتيجة الرائعة من رد الجميل لأهالي مدينتنا، يوفاسكولا، وأُثمّن عالياً تفاني جميع أعضاء الفريق في تحقيق هذا الإنجاز الفريد من نوعه!". وأضاف تويودا: "تهانينا لكالي ويونّي على فوزهما الأول على أرضهما! وأنا سعيد جدًا لأنهما تمكّنا أخيراً من إهداء كأس الفوز بهذا السباق تحديداً إلى جمهور الفريق المحلي، والتهنئة ممتدةٌ لكل أبطالنا من أبناء هذه المنطقة! هناك خمسة راليات أخرى هذا الموسم، وسنواصل العمل بروح الفريق الواحد من أجل تطوير مركباتٍ أفضل تمنح السائقين متعة القيادة أكثر من أي وقتٍ مضى!". وكان فريق تاكاموتو كاتسوتا وآرون جونستون على متن مركبة تويوتا يارس GR رالي1 التي يحمل الرقم 18 قد حقق المركز الثاني بكل جدارة، مسجلاً ثاني تتويجٍ لكاتسوتا في آخر ثلاث نسخٍ من رالي فنلندا. وقدم الثنائي أداءً سريعاً وخالياً من الأخطاء، لينهيا السباق بفارق 39,2 ثانية عن أصحاب المركز الأول. أما المركز الثالث، فتُوج به كلٌ من سيباستيان أوجييه، وفنسان لانديه، على متن مركبة تويوتا يارس GR رالي1 التي يحمل الرقم 17، وذلك بعد منافسةٍ حاميةٍ مع زميليهما إلفين إيفانز وسكوت مارتن، اللذين حلا في المركز الرابع. وقد عزز أداء إيفانز القوي صدارته لترتيب بطولة السائقين برصيد 176 نقطة، يليهما بفارقٍ ضئيلٍ روفانبيرا وأوجييه برصيد 173 و163 نقطةٍ على التوالي. الفوز الخماسي التاريخي لشركة تويوتا اكتمل مع النجم المحلي الصاعد سامي باجاري ومساعده ماركو سالمينين الذين نجحا في تحقيق المركز الخامس في الترتيب العام بأداءٍ مثيرٍ للإعجاب تضمن ثلاثة انتصارات في مراحل مختلفةٍ من السباق وتميزاً واضحاً في القيادة والتماسك طوال عطلة نهاية الأسبوع. وتعد هذه النتيجة المبهرة الثانية من نوعها في تاريخ بطولة العالم للراليات التي يحتل فيها مُصنّعٌ واحدٌ كل المراكز الخمسة الأولى، وهو إنجازٌ لم تشهده البطولة منذ العام 1990م. وبفوزها الثامن في تسع رالياتٍ هذا الموسم، تعزز شركة تويوتا صدارتها لبطولة المُصنّعين بفارق 87 نقطة، ليصل مجموع نقاطها إلى 458 نقطة. وشاركت تويوتا على مدى السنوات الماضية في العديد من رياضات سباقات السيارات، بما في ذلك "سباق الفورمولا 1"، و"بطولة العالم للتحمل" WEC، و"سباق نوربورغرينغ للتحمل 24 ساعة". وكانت مشاركة تويوتا في هذه الفعاليات تُقام عبر فرق وكيانات منفصلة داخل الشركة حتى أبريل 2015، حين قامت الشركة بتأسيس قسم "تويوتا جازو للسباقات" TGR، وذلك بهدف توحيد جميع أنشطتها في مجال رياضات سباقات السيارات تحت اسم واحد. وانطلاقاً من قناعة شركة تويوتا، وشعارها: "نكتسب الخبرة على الطرقات؛ لنصنع أفضل المركبات"، يسلط قسم "تويوتا جازو للسباقات" TGR الضوء على دور رياضات سباقات السيارات بوصفها ركيزة أساسية لالتزام الشركة بتطوير أفضل المركبات على الإطلاق. وبالاستفادة من سنوات الخبرة المكتسبة في ظل الظروف القاسية لمنافسات رياضات السيارات المختلفة، يهدف قسم "تويوتا جازو للسباقات" TGR إلى تطوير تقنيات رائدة وحلول جديدة من شأنها أن تمنح الجميع متعة القيادة وروح المغامرة والانطلاق بحريّة. ومن المقرر أن تقام الجولة التالية من بطولة العالم للراليات لعام 2025، وهي رالي باراغواي، في الفترة من 28 إلى 31 أغسطس، وذلك للمرة الأولى في مسيرة البطولة، وسيليه بعد أسبوعين رالي تشيلي. ملاحظات السباق: • مركبة تويوتا جي آر يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 69 (كالي روفانبيرا ويونّي هالتونين) o المركز: الأول o الزمن: ساعتان و21 دقيقة و51,4 ثانية • مركبة تويوتا جي آر يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 18 (تاكاموتو كاتسوتا وآرون جونستون) o المركز: الثاني o الزمن: ساعتان و22 دقيقة و30,6 ثانية • مركبة تويوتا جي آر يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 17 (سيباستيان أوجييه، وفنسان لانديه) o المركز: الثالث o الزمن: ساعتان و22 دقيقة و36,5 ثانية • مركبة تويوتا جي آر يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 33 (إلفين إيفانز وسكوت مارتن) o المركز: الرابع o الزمن: ساعتان و22 دقيقة و39,5 ثانية • مركبة تويوتا جي آر يارس رالي 1 التي تحمل الرقم 5 (سامي باجاري وماركو سالمينن) o المركز: الخامس o الوقت: ساعتان و23 دقيقة و10,2 ثانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store