logo
تحذيرات من كارثة فضائية: تراكم الحطام يهدد استقرار المدار الأرضي

تحذيرات من كارثة فضائية: تراكم الحطام يهدد استقرار المدار الأرضي

الديارمنذ 3 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يحذر عالم الفلك الروسي فلاديمير سوردين من تصاعد خطورة الحطام الفضائي المتراكم في المدار القريب من الأرض، والذي قد يؤدي إلى سلسلة متتالية من الاصطدامات تعرقل بشكل كبير الأنشطة الفضائية المستقبلية وتُهدد سلامة الأقمار الصناعية والمحطة الفضائية الدولية.
ويُقدّر حالياً وجود أكثر من 50 ألف قطعة حطام بحجم هاتف محمول أو أكبر تدور حول الأرض بسرعات تصل إلى عدة كيلومترات في الثانية. وتتألف هذه القطع من شظايا صواريخ مستهلكة، وأقمار صناعية مدمرة، وأجسام أخرى تنتشر في المدار القريب.
وتقترب البشرية من مواجهة سيناريو "تأثير كيسلر" الذي طرحه العالم الأميركي دونالد كيسلر عام 1978، والذي يحذر من أن زيادة كثافة الحطام الفضائي إلى مستوى حرج سيؤدي إلى حدوث تصادمات متتالية ومتسلسلة، بحيث يصبح التخلص من هذه الأزمة صعبًا، بل قد تستمر هذه الاصطدامات حتى مع وقف إطلاق الأقمار الصناعية الجديدة.
ويشير سوردين إلى أن الحطام الفضائي لا يشكل خطراً فقط على الأقمار الصناعية بل يهدد أيضاً المحطة الفضائية الدولية، التي تضطر في بعض الأحيان إلى تغيير مدارها لتجنب الاصطدام بقطع كبيرة من الحطام، ما يستدعي حرق كميات كبيرة من الوقود المكلف.
حالياً، يجري تطوير تقنيات مبتكرة للتخلص من الحطام الفضائي، بدءًا من جمعه باستخدام شباك خاصة، وصولًا إلى سحبها وإدخالها في الغلاف الجوي لتتلاشى بأمان. كما تُستخدم تقنيات أشعة ليزر عالية القدرة لتبخير سطح الحطام، ما يؤدي إلى إبطائه وجذبه نحو الأرض ليسقط بسلام، ما يُعد من الحلول الواعدة لمواجهة هذه المشكلة المتصاعدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأجيل النموذج الجديد من "ديب سيك" بسبب هواوي
تأجيل النموذج الجديد من "ديب سيك" بسبب هواوي

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

تأجيل النموذج الجديد من "ديب سيك" بسبب هواوي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أجلت "ديب سيك" الصينية طرح نموذجها الجديد بعد فشلها في تدريب النموذج على شرائح "هواوي" للذكاء الاصطناعي في خطوة تعكس التزام بكين باستبدال التقنيات الأميركية، وذلك وفق تقرير نشره موقع "فايننشال تايمز". ومن جانبها، وجهت السلطات الصينية "ديب سيك" للاعتماد على شرائح "هواوي آسيند" (Huawei Ascend)، وذلك بعد إطلاق النموذج الأول "ديب سيك آر 1" (Deepseek R1) مطلع هذا العام والنجاح الباهر الذي حققه. وكانت الشركة تنوي طرح نموذج "آر 2" الجديد في أيار الماضي، ولكن أدت المتاعب التي واجهتها في تطوير النموذج إلى تأجيل هذا الطرح، إذ لم تستطع الشركة استخدام شرائح "هواوي" لتدريب النموذج على البيانات، واحتاجت لاستخدام شرائح "إنفيديا" في النهاية وتركت شرائح "هواوي" للواجهة الأمامية، وفق التقرير. ويعكس تأجيل "ديب سيك" الفارق التقني بين الشرائح الأميركية ومثيلتها الصينية، إذ ما زالت قاصرة في الوظائف الدقيقة والتي تحتاج إلى تقنيات رائدة ومتقدمة. ورغم أن "هواوي" أرسلت فريقا من مهندسيها لمعاونة "ديب سيك" على استخدام الشرائح، فإن النتيجة ظلت كما هي. ويذكر أن "هواوي" كانت كشفت عن منظومة شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها "آسيند" في مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي الذي أقيم بالأسابيع الماضية في شنغهاي. ويرى مؤسس الشركة ليانغ ون فنغ أن نتائج تطوير النموذج الجديد من "ديب سيك" غير مرضية حتى الآن ويرغب في أن يأخذ وقته في تطوير نموذج جديد أقوى من السابق للحفاظ على ريادة الشركة في قطاع الذكاء الاصطناعي. ويؤكد ريتويك جوبتا باحث في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة كاليفورنيا أن شركة "هواوي" تواجه تحديات جمة في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وتحديدا شرائح "آسيند"، ولكن في النهاية ستتمكن من التكيف مع متطلبات القطاع وتطوير شرائحها بما يتناسب معه. ويتزامن تأجيل النموذج الجديد من "ديب سيك" مع تنامي المخاوف من شرائح "إنفيديا" في الداخل الصيني، إذ اجتمعت السلطات الصينية مع كبرى الشركات التقنية وطالبتهم بتبرير مشترياتهم من شرائح "إنفيديا" المخصصة للصين في محاولة منها لدفع الشركات إلى استخدام شرائح "هواوي" بدلا منها.

إثيوبيا: اكتشاف نوع جديد في السلالة البشرية
إثيوبيا: اكتشاف نوع جديد في السلالة البشرية

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

إثيوبيا: اكتشاف نوع جديد في السلالة البشرية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن علماء وباحثون اكتشاف حفريات أسنان في إثيوبيا يرجع تاريخها إلى نحو 2.65 مليون سنة، تعود إلى نوع غير معروف سابقًا في السلالة البشرية، وكان يعيش في نفس الزمان والمكان مع أقدم الأنواع المعروفة من جنس هومو، الذي تنتمي إليه فصيلة البشر، بحسب ما تشير إليه النظريات الغربية. وفي منطقة مشروع الأبحاث "ليدي-غيرارو" بإقليم عفر شمال شرقي إثيوبيا، عثر العلماء على عشر أسنان، واستنتجوا أنها تخص نوعًا جديدًا من جنس أوسترالوبيثيكوس (القردة الجنوبية) المكتشفة في شمال إثيوبيا. ولم يكن العلماء يعرفون سوى ستة أشكال من هذا الجنس الذي يجمع بين صفات شبيهة بالقردة وأخرى بالبشر، غير أن الأسنان المكتشفة حديثًا أضافت نوعًا جديدًا إلى القائمة. كما اكتشف الباحثون ثلاث أسنان أخرى يعود تاريخها إلى نحو 2.59 مليون سنة، تحمل سمات تجعلها الأقدم مما عُثر عليه من نوع هومو، وهو الصنف الذي اكتشف لأول مرة لفكٍّ سفلي عُثر عليه في المنطقة نفسها عام 2013. ولم يمنح العلماء، حتى الآن، أسماء رسمية لنوعي أوسترالوبيثيكوس وهومو الممثلين بهذه الأسنان الثلاث عشرة، بسبب الطبيعة غير المكتملة لبقايا الحفريات. ويُذكر أن فصيلة هومو سابينس، هي الأحدث في جنس هومو، وظهرت قبل نحو 300 ألف سنة في قارة أفريقيا، قبل أن تنتشر لاحقًا في أنحاء العالم. تُقدّم هذه الحفريات لمحة عن فترة غامضة في تاريخ الإنسان، حيث يرى بعض العلماء أن قصته ليست مجرد سلالة واحدة تتغير ببطء مع مرور الزمن، لكنها نمط تطوري متشعب يشبه ما نراه في الكائنات الأخرى.

الإحترار العالمي يدخل مرحلة الخطر: الأرض على شفا تحوّل مناخي كارثي!
الإحترار العالمي يدخل مرحلة الخطر: الأرض على شفا تحوّل مناخي كارثي!

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

الإحترار العالمي يدخل مرحلة الخطر: الأرض على شفا تحوّل مناخي كارثي!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يشهد العالم اليوم مرحلة غير مسبوقة من الإحترار العالمي، حيث أصبحت أزمة المناخ واحدة من أخطر التحديات التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين. الأرقام تكشف حجم الكارثة: فقد تخطى استهلاك الوقود الأحفوري، وخاصة النفط، حاجز الـ 100 مليون برميل يوميًا، وهو مستوى يفوق قدرة الكوكب على الاحتمال. تضاف إلى ذلك الطفرة الصناعية في أكثر من 77 دولة جديدة، ما ضاعف من معدلات الانبعاثات الكربونية، في ظل غياب ضوابط صارمة لاستخدام الوقود الأحفوري. هذا الواقع الكارثي انعكس بشكل مباشر على مناخ الأرض، إذ ارتفعت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في الأسابيع الأخيرة، خاصة في مناطق الشرق الأوسط التي شهدت موجات حر خانقة وغير مسبوقة. هذه الظواهر المناخية القاسية لم تعد مجرد أحداث موسمية، بل أصبحت مؤشرات على تغير مناخي شامل يهدد النظم البيئية والاقتصادات والبشر معًا. الإحترار العالمي… كوكب الأرض على حافة الخطر يدق العلماء ناقوس الخطر منذ سنوات، لكن ما نعيشه اليوم من موجات حرّ غير مسبوقة، وجفاف قاسٍ، وحرائق غابات متسارعة، يجعل الأزمة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. فقد بات الإحترار العالمي في مرحلة حرجة وخطيرة جدًا، مع تجاوز الاستهلاك اليومي من الوقود الأحفوري، بترول وفحم وغاز، حدود المعقول. فقد تخطى العالم حاجز 100 مليون برميل نفط يوميًا، وهو رقم يعكس حجم الاعتماد المفرط على مصادر الطاقة الملوِّثة، بالتزامن مع دخول 77 دولة صناعية جديدة إلى سباق الإنتاج والاستهلاك، ما يضاعف الضغط على كوكب الأرض. الوقود الأحفوري: السبب الأكبر وراء الأزمة يُعد حرق الوقود الأحفوري المصدر الأساسي لانبعاث الغازات الدفيئة، وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون والميثان، اللذان يمتلكان قدرة عالية على حبس الحرارة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى رفع متوسط درجة حرارة الأرض بشكل متسارع. هذه العملية لا تحدث في فراغ، بل تتضاعف آثارها بفعل غياب الضوابط الصارمة لاستخراج هذه الموارد واستهلاكها، إلى جانب التوسع الصناعي غير المنضبط في العديد من الدول. ومع مرور الوقت، لم تعد التحذيرات البيئية مجرّد نظريات أو تنبؤات مستقبلية، بل تحوّلت إلى حقائق يومية نلمسها على أرض الواقع. فقد بدأت ملامح التحولات المناخية الحادة تظهر بوضوح في مناطق لم تكن يومًا عرضة لمثل هذه الظواهر، حيث نشهد موجات حرّ استثنائية، وجفافًا غير مسبوق، واضطرابات في النظم البيئية. هذه التغيرات لا تهدد فقط التنوع البيولوجي، بل تمسّ بشكل مباشر استقرار الاقتصادات والمجتمعات البشرية، مما يجعل أزمة الاحترار العالمي قضية وجودية تتطلب تحركًا عاجلًا وحاسمًا. الشرق الأوسط في قلب العاصفة المناخية خلال الأسبوعين الماضيين فقط، اجتاحت موجات حرّ خانقة أجزاء شاسعة من الشرق الأوسط، مسجّلة درجات حرارة قياسية غير مسبوقة، وصلت في بعض المناطق إلى مستويات خطرة على حياة الإنسان والحيوان، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع معدلات الوفيات والإصابات المرتبطة بالإجهاد الحراري. هذه الموجات لم تعد تُصنّف كأحداث استثنائية، بل باتت جزءًا من نمط مناخي جديد يفرض نفسه بقوة، حيث تحوّل الصيف من موسم طويل وحار إلى فصل بالغ القسوة، يطرق الأبواب مبكرًا ويستمر لفترات أطول. ومع هذا التصعيد، تواجه الزراعة تراجعًا في الإنتاجية بسبب جفاف التربة وندرة المياه، بينما تتعرض مصادر المياه الجوفية للاستنزاف السريع، ما يضع الأمن الغذائي والمائي على المحك. وفي ظل هذه التغيرات، تصبح الحياة اليومية أكثر صعوبة، إذ تتأثر أنماط العمل والدراسة، وتزداد الأعباء الاقتصادية على الأسر والحكومات التي تحاول مواجهة آثار أزمة مناخية تتفاقم عامًا بعد عام. سيناريو 2040… الأرض تتحول إلى صحراء إذا استمرت الانبعاثات بنفس الوتيرة الحالية، فإننا بحلول عام 2040 سنكون أمام سيناريو كارثي أشبه بفصل جديد من التاريخ الطبيعي للأرض، لكن هذه المرة من صنع الإنسان. ستتبدل المناخات المعتدلة، التي كانت تتميز باعتدال درجات الحرارة وتنوع الغطاء النباتي، إلى بيئات قاحلة وجافة أشبه بالصحارى. لن يكون الأمر مجرد ارتفاع في درجات الحرارة، بل تغيّر شامل في الدورة المناخية، مع تراجع الأمطار الموسمية وتبدّل أنماط الرياح، مما سيؤدي إلى جفاف التربة وانهيار النظم البيئية القائمة. في هذا المشهد المظلم، ستختفي مساحات شاسعة من الغابات والمراعي، وتختفي معها أنواع نباتية وحيوانية كانت تشكّل توازناً بيئياً حيوياً. ومع انهيار الموارد، ستشهد مناطق عديدة نزوحاً سكانياً هائلاً نحو مناطق أكثر برودة أو غنية بالمياه، ما سيشعل صراعات جيوسياسية حول الأرض والمياه. وبالنسبة للغذاء، فإن الزراعة ستصبح مغامرة محفوفة بالمخاطر، حيث تتراجع المحاصيل الأساسية ويزداد الاعتماد على تقنيات الزراعة الصناعية والمائية باهظة التكلفة. أخيراً، إنّ الإحترار العالمي لم يعد تحذيرًا نظريًا من علماء المناخ، بل حقيقة نعيشها يوميًا. ما لم يتخذ العالم إجراءات عاجلة، فإننا سنكون أمام مستقبل أكثر قسوة، حيث يصبح الطقس المتطرف هو القاعدة، وتصبح الحياة في كثير من مناطق الأرض تحديًا للبقاء. لذا، إن حماية الكوكب اليوم ليست خيارًا، بل ضرورة وجودية!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store