logo
الشيزوفرينيا السياسية: بين المتاجرة بالدين ومصداقية الالتزام

الشيزوفرينيا السياسية: بين المتاجرة بالدين ومصداقية الالتزام

جفرا نيوز١٧-٠٥-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
المحامي طارق أبو الراغب
في اللحظات المفصلية من عمر الشعوب، تنكشف المواقف الحقيقية، وتسقط الأقنعة التي طالما اختبأ خلفها الخطاب المزدوج. وتبرز عندها ظاهرة يمكن وصفها دون مبالغة بأنها "شيزوفرينيا سياسية'؛ حالة من الانفصام البنيوي في الموقف والرؤية، تتجلى بوضوح لدى بعض التيارات التي تنتمي إلى الإسلام السياسي، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين.
هذه التيارات، التي طالما رفعت شعار "التحرر من الهيمنة الأجنبية' و'رفض القواعد العسكرية الأجنبية'، سرعان ما تسقط في امتحان الاتساق عندما يتعلّق الأمر ببلدان حليفة لها. لقد اعتدنا سماع هجاء صاخبًا لقواعد عسكرية أمريكية في دول بعينها، بينما يسود صمتٌ مُطبق أمام قواعد أخرى في بلدان تُعد خزّانًا استراتيجياً لدعم هذا التيار.
لم يخرج أي موقف واضح أو نقد حقيقي حين ألقى زعماء أمريكيون خطاباتهم من داخل قواعد عسكرية في هذه الدول، بل على العكس، ساد نوع من التبرير والتغاضي، بل والإشادة بزيارات كهذه، وكأن المسألة لم تكن يومًا مبدئية. هل السيادة الوطنية مبدأ قابل للتفاوض؟ أم أنها تُفصَّل وفقًا لعلاقة الدولة المعنية بمنظومة التنظيم السياسي العابر للحدود؟
وفي الملف الفلسطيني، يتّضح الانفصام بصورة أكثر جلاءً. لقد تحوّلت القضية الفلسطينية إلى أداة وظيفية تُستخدم في سياق الاصطفاف السياسي، لا في إطار مبدئي ثابت. فهي تُستثمر كرافعة خطابية ضد أنظمة محددة، ويتم التغاضي عنها – أو حتى خفض سقف الخطاب بشأنها – حين يتعلق الأمر بأنظمة أخرى تحتضن الجماعة وتوفر لها فضاءً سياسياً أو إعلامياً. لقد تحوّلت فلسطين من "قضية تحرر وطني' إلى "بطاقة ضغط' يُلوّح بها عند الحاجة، وتُسحب حين لا تتوافق مع أولويات الراعي الإقليمي.
هنا، يصبح لزامًا علينا أن نوضح الفرق الجوهري بين "المتدين' و'المتاجر بالدين'. الأول منسجم مع ذاته، يرى في تدينه منظومة قيم تُترجم إلى سلوك، بينما الآخر يستخدم الدين كمادة خام لصناعة خطاب سياسي شعبوي، أو كأداة مشروعية تحت الطلب. ومن هنا، فإن السياسة لا تحتاج إلى "أسلمة شكلية' تفرغها من بعدها الوطني والمؤسسي، بل تحتاج إلى سياسي نزيه، متدين، يحمل وعيًا أخلاقيًا وقانونيًا، ويؤمن بأن الشأن العام لا يُدار بالنصوص المجتزأة ولا بالاصطفافات العقائدية، بل بالرؤية، والحكمة، والمصلحة العامة.
أما من يسعى إلى تأسيس سلطة دينية مقنّعة عبر أدوات سياسية، فإنه لا يختلف كثيرًا عن من يسعى إلى فرض هيمنة أيديولوجية أخرى؛ فكلاهما يلغي التعدد، ويقوض العقد الاجتماعي، ويستبدل الدولة بالمشروع، والمواطنة بالولاء التنظيمي.
الشيزوفرينيا السياسية ليست خللًا طارئًا، بل تعبير عن أزمة عميقة في البنية الفكرية والتنظيمية لهذه التيارات. وهي، في جوهرها، ليست فقط ازدواجية في الموقف، بل حالة افتراق خطير عن منطق الدولة، وعن متطلبات السيادة والاستقلالية السياسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

2030: كأس العالم… كأس العِلم
2030: كأس العالم… كأس العِلم

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

2030: كأس العالم… كأس العِلم

لا تخفى أهمية تنظيم كأس العالم في المغرب. لقد عجل بإنجاز مشاريع كبرى وحيوية ظلت مؤجلة منذ الاستقلال، لكن إذا لم يواز تنظيم كأس العالم في 2030 تفكير في تطوير «كأس العِلم» ستكون العلاقة غير متكافئة ولا عادلة، وأي خلل تكون له نتائج غير متلائمة، لأن أولهما عابر، أما الآخر فدائم. إن كأس العلم أساسه التعليم الذي به خرجت الأمم المتطورة من تخلفها. ولعل أكبر المشاكل استعصاء على الحل في المغرب والوطن العربي هي مشكلة التعليم. مشكلة التعليم لا تحل بقرارات وزارية. منذ الاستقلال والسياسة التعليمية مبنية على الارتجال والتجريب والتسرع. فكل وزير يأتي ليلغي ما بدأه من سبقه، ويبدأ تجربة جديدة قابلة للتجاوز بحلول وزير جديد، وكأن التعليم المغربي بلا تاريخ قابل للتطوير. يدفعنا هذا الوضع الملتبس والقائم على التخبط إلى طرح أسئلة من قبيل: ماذا نريد من التعليم؟ ومن هو المواطن الذي نسعى إلى تكوينه؟ وما هي مردودية التعليم على واقعنا ومستقبلنا؟ عندما لا نطرح هذه الأسئلة ونعمل على الإجابة عليها بناء على بحوث ميدانية تقوم بها فرق بحثية متخصصة، في ضوء ما يفرضه واقعنا وخصوصيتنا التاريخية والثقافية، سنظل ننسخ التجارب الأخرى، وعندما نفشل في تطبيقها نجرب غيرها، وهكذا دواليك.إن سؤال المواطن الذي نريد، هو السؤال الذي لم نفكر فيه بالصرامة المطلوبة. لا يتعلق الأمر بمحو الأمية، ولا بالتوظيف، ولا بالكفاءة، فهذه متطلبات لا تعلو على الضرورات المتعلقة بجوهر الإنسان الأخلاقي، لأن من دونها تكون تلك المتطلبات غير ذات جدوى. فلا معنى لمحو الأمية الأبجدية، ولا لتوظيف ولا كفاءة دون إنسان يعرف أن له واجبات عليه الاضطلاع بها على الوجه الأمثل، وأن له حقوقا عليه أن يعيها ويعمل على تحقيقها بوعي ومسؤولية. لا يتعلق الأمر بالمواد أو باللغات التي نُدرِّسها. لقد تم إحلال التربية الإسلامية محل الفلسفة بدعوى أن الأخيرة أخرجت اليسار. ولما تراجع اليسار وبرز الإسلاميون تم استدعاء الفلسفة لتواجههم. تم تعريب الرياضيات وعدنا إلى فرنستها. كانت الفرنسية مهيمنة، وبدأنا ندرس الأمازيغية، وها نحن نريد ولوج الإنكليزية، فإلى أين المسير، وقد بدأت الصينية تفرض وجودها؟لا يتعلق الأمر بالفلسفة ولا بالإنسانيات، أو اللغات، أو العلوم عامة، ولكن بكيفية جعلها مؤهلة لتنشئة أجيال قادرة على رفع التحدي الأكبر: الارتقاء بالإنسان ليكون جاهزا لخدمة الوطن ومستوعبا روح العصر الذي يعيش فيه. هذا هو الجوهر الذي يُمكنه خدمة غيره من القضايا الدائمة أو الطارئة.فكيف يمكننا مواجهة الوضع الذي يعرفه واقعنا التعليمي؟ أبتطويره ليخلق لنا المواطن الصالح؟ أم بالإبقاء على واقع التعليم مجالا للتجريب والارتجال والتسرع؟ في الحالة الأولى نكون نخطط لمستقبل أحسن. أما في الحالة الثانية فإننا نبقي على واقع غير قادرين على توقع ما يمكن أن يخلق لنا. إن التخوف من المدرسة لأنها تخلق «المواطن» لم يبق ما يبرر بقاءه في التصور السياسي العربي في الألفية الجديدة. أليس العدو العاقل خير من الصديق الجاهل؟ إن كل التصورات التي هيمنت في الستينيات والسبعينيات مع اليسار، لم يبق لها أي مبرر للاستمرار. ويمكن قول الشيء نفسه لما وقع في التسعينيات وبداية الألفية مع الإسلام السياسي. تفرض تطورات الذكاء الاصطناعي والعلوم المعرفية والصراع على الهيمنة والقدرة على المنافسة تصورات جديدة ومدروسة لممارسة مختلفة للسياسة والتعليم.لقد جربنا كثيرا من الروض إلى العالي. خلقنا المدارس الخاصة لمواجهة العمومية، وكليات متعددة الاختصاصات، وها نحن نطرح الآن مدرسة الريادة. لماذا تتعدد مدارسنا، ونميز بينها؟ ما الفرق بين التعليم العام والخاص والأخص؟ بين الكليات ذات الاستقطاب المفتوح والمغلق؟ لماذا نكوِّن نخبة من خيرة تلامذتنا وطلبتنا في معاهدنا العمومية والخاصة، ليعملوا في فرنسا وكندا وأمريكا؟ بينما نترك غيرهم دون التكوين المناسب الذي يؤهلهم للتطور ويوفر لهم العمل الملائم؟هل نكوِّن مواطنين أكفاء ليستفيد منهم وطنهم بلا تمييز؟ أم بذريعة التكوين الأفضل نُعِدّهم ليكونوا أدمغة مهاجرة؟ بينما نبقي مواطنينا الآخرين نهبا لمدرسة عمومية، دون المطلوب سواء على مستوى بنياتها التحتية أو أطرها التي لم تبق تحظى بالتقدير والإجلال، حتى صرنا نراها تتعرض للسخرية والضرب من التلاميذ، وبتنا نرى بعضها الآخر موضوعا لا يشرّف الأسرة التعليمية في وسائل التواصل الاجتماعي؟ الكل يتحمل مسؤولية ما آل إليه واقعنا التعليمي. فهل ما نقوم به لتنظيم «كأس العالم» في الكرة لا يستحق أن نضطلع به للتفكير الجاد في «كأس العلم»؟منذ الاستقلال ونحن نتحدث عن إصلاح التعليم، لكننا كلما مرّ الزمن وجدنا أن ما كان في الماضي يتطلب الإصلاح ظل أحسن مما يتحقق كلما طرح بديل جديد لما كان سابقا. تهدر أموال طائلة جدا في سبيل تطوير التعليم، لكن غياب المحاسبة والمتابعة جعل تلك الأموال تروح إلى غير سبيلها. لقد تم تدمير المدرسة العمومية، في المدينة والبادية. ولم يؤتِ التعليم الخاص ما كان يرجى منه. ماذا ننتظر من الكليات متعددة الاختصاصات؟ ومن مدرسة الريادة؟ ألم تقم المدرسة العمومية منذ الاستقلال، وحتى الثمانينيات بدورها في تكوين الأطر التي ظل يفخر بها المغرب في كل الاختصاصات؟ بل إنها ما تزال تضطلع بدورها، إلى الآن، رغم كل ما لحق بها من تهميش وتيئيس وتبئيس؟إنه دون تحديد جديد للمنظومة التربوية والتعليمية، ودون رؤية جديدة لسؤال ماذا نريد من التلميذ والطالب والمعلم والأستاذ؟ ودون تدقيق الرؤية الاستراتيجية التي نريد لتعليمنا، وما السبيل لتحقيقها سنظل ندور في حلقة مفرغة. لا أريد مقارنة تعليمنا بالصين أو أي دولة كانت في مثل واقعنا، إلى وقت قريب، ونجحت في أن تصبح دولة تفرض لغتها ونفسها عالميا.نتحدث دائما عن كون التعليم قاطرة التنمية، ونؤمن جميعا بأنه أساس التقدم. فما الذي يجعلنا عاجزين عن ترجمة هذا واقعيا. إن ما بدأت به الدولة الإسلامية إبان البعثة هي بناء المسجد ليس فقط لأداء الشعائر، ولكن أيضا لتكوين الإنسان المتعلم. ومنذ الفتح الإسلامي للمغرب كان المسجد أولا، والزاوية ثانيا منطلق تشكيل إنسان جديد كوَّن الإمبراطوريات، وحافظ على وحدته واستقلاله. وحين نقارن التعليم في تاريخ المغرب بالأندلس، نرى ابن خلدون يقف على الفرق بينهما: «فأمّا أهل المغرب فمذهبهم في الولدان الاقتصار على تعليم القرآن فقط، وأخذهم أثناء المدارسة بالرّسم ومسائله، واختلاف حملة القرآن فيه لا يخلطون ذلك بسواه في شيء من مجالس تعليمهم لا من حديث، ولا من شعر ولا من كلام العرب، فهم لذلك أقْومُ على رسم القرآن وحفظه من سواهم. وأمّا أهل الأندلس فمذهبهم تعليم القرآن والكتاب من حيث هو، إلّا أنّهم لا يقتصرون عليه فقط، بل يخلطون في تعليمهم للولدان رواية الشّعر في الغالب والتّرسل، وأخذهم بقوانين العربيّة وحفظها وتجويد الخطّ والكتاب. ويستشهد بما ذهب إليه أبو بكر بن العربي، «حيث قدم تعليم العربيّة والشّعر على سائر العلوم كما هو مذهب أهل الأندلس».تحكمت شروط في التمايز بين التجربتين على مستوى الفنون والعلوم والآداب. لكننا في العصر الحديث، وبالاستفادة من التعليم العربي والفرنسي، من خلال المدرسة العمومية العتيقة أو الأصيلة أو العصرية بتنا أمام تكوين أجيال قادرة على التحدي مغربيا وعربيا وعالميا. فهل التعليم الخاص المغربي الذي لا يعترف بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، قادر على أن يكون بديلا عن العمومي؟أنعمْ بالمشاريع الكبرى لكأس العالم! وما أروعَ مصاحبتها بما يتصل بكأس العلم!

إجراءات بحق منتحلي صفة صحفي أو إعلامي- تفاصيل
إجراءات بحق منتحلي صفة صحفي أو إعلامي- تفاصيل

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

إجراءات بحق منتحلي صفة صحفي أو إعلامي- تفاصيل

جفرا نيوز - عقد مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين جلسة، السبت، ناقش خلالها عددا من الملفات المهمة، في مقدمتها تطورات مشروع التأمين الصحي الذاتي، ضمن جهود النقابة لتعزيز الخدمات المقدمة لأعضائها. وأكد المجلس خلال الجلسة عزمه على اتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحق كل من ينتحل صفة الصحفي أو الإعلامي عبر منصات التواصل الاجتماعي، في إطار الحفاظ على هيبة المهنة وضبط ممارستها وفق القانون. ودعا المجلس المؤسسات الإعلامية إلى تصويب أوضاع العاملين لديها بما ينسجم مع أحكام قانون نقابة الصحفيين، بما يضمن حماية الحقوق المهنية والقانونية للصحفيين. وفي خطوة تطويرية لرفع حضور النقابة المؤسسي والإعلامي، وافق المجلس على الهوية البصرية الرقمية الجديدة لنقابة الصحفيين، والتي تهدف إلى تحديث صورة النقابة وتعزيز وجودها في الفضاء الرقمي، بما يواكب التطورات التكنولوجية ويعكس مهنية النقابة ورسالتها. كما قدّر المجلس مبادرة عدد من المؤسسات الإعلامية في تسوية أوضاعها المالية، موجهاً الشكر إلى موقعي "نبأ الأردن الإخباري" و"صوت الحق الإخباري" لالتزامهما بتصويب أوضاعهما المالية بالإضافة للوصول لتسوية مع موقع "عمون الإخباري"، إضافة إلى موقع "خبرني" الذي بادر بإجراء تسويات مالية خلال الدورة السابقة. ووافق المجلس على صرف كامل مستحقات صندوق التعاون لستة من الزملاء، من بينهم أربعة ورثة، إضافة إلى صرف نصف مساعدة مالية لزميلين، وفقاً للدور المعتمد لدى النقابة. وأكد المجلس استمراره في العمل على توفير الالتزامات المالية للزميلات والزملاء. وأطلع نقيب الصحفيين طارق المومني أعضاء المجلس على تفاصيل اللقاءات التي عقدها الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء جعفر حسان، ووزير تطوير القطاع العام خير أبو صعيليك، ووزير الأشغال والإسكان ماهر أبو السمن، والمديرة العامة للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري جمانة العطيات، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين النقابة ومؤسسات الدولة لخدمة الجسم الصحفي.

نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يهنىء بعيد الاستقلال
نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يهنىء بعيد الاستقلال

جفرا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • جفرا نيوز

نادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان يهنىء بعيد الاستقلال

جفرا نيوز - في هذا اليوم المحفور في التاريخ والوجدان وبكل مشاعر الفرح بما تحقق والفخر بما أنجز والوفاء لكل من قدم وبذل وأعطى والدعاء بالرحمة و قبول الشهادة لمن قدم روحه فداء للوطن يتشرف رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية لنادي الجالية الأردنية في سلطنة عُمان برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما وأعاد على جلالته وسموه هذه الذكرى أعوامًا عديدة وأزمنةً مديدة وهما يرفلان بثوب الصحة والعافية والسعادة وأردننا الغالي يسير دوما إلى الأعالي وعلمنا خافقا في المعالي معتزين بالماضي فخورين بالحاضر ساعين إلى المستقبل الأفضل غير زاهدين بما تحقق راغبين وعاملين بصدق وإخلاص إلى مزيدٍ من التقدم والازدهار لأردننا الحبيب وأمتنا المجيدة تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الأردن شعبًا وقيادةً وحكومة. عمار علي عبيدات رئيس مجلس إدارة نادي الجالية الأردنية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store