
عمليات نوعية وكمائن مركبة.. الفصائل الفلسطينية ترد على «عربات جدعون» بعملية «حجر داود»
كتائب القسام
تواصل «كتائب القسام» لليوم الـ 601 على التوالي، التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل مئات الضباط والجنود وإصابة عشرات الآلاف.
ونشر الإعلام العسكري لـ «كتائب القسام» الخميس، بلاغًا عسكريًّا جاء فيه «أكد مجاهدونا تفجير عبوة مضادة للدروع في «حفار» عسكري محيط منطقة أبو لحية ببلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع أول أمس الثلاثاء».
كما نشر الإعلام العسكري -ضمن سلسلة عمليات «حجارة داود»- مقطعَي فيديو تضمن أحدهما مشاهد من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل ودبابة «ميركافاه» بقذيفة مضادة للأفراد وقذيفة «الياسين 105» ببيت لاهيا شمال القطاع، وتضمن الآخر مشاهد من كمين مركب استهدف جنود وآليات العدو في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ويواصل «مجاهدو القسام تنفيذ العمليات النوعية والكمائن المركبة والفتك بالعدو وتكبيده خسائر في الأرواح والعتاد في محاور التوغل، حيث أسفرتِ المعركة حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كليًّا أو جزئيًّا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة شهاب
منذ 17 ساعات
- وكالة شهاب
تقرير "حجارة داوود" في مواجهة "عربات جدعون" معركة عقائدية.. والغلبة للحق
خاص _ شهاب في ظل التصعيد المتواصل الذي يشهده قطاع غزة، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عمليتها العسكرية تحت مسمى "حجارة داوود"، في رد مباشر على العملية "الإسرائيلية" التي أطلق عليها جيش الاحتلال اسم "عربات جدعون"، وتحمل التسمية الفلسطينية بعدًا رمزيًا وتاريخيًا، يعكس روح التحدي والمواجهة، في إشارة إلى القصة التوراتية التي انتصر فيها داوود على جالوت بالحجارة، ما يمثل رسالة رمزية موجهة إلى الاحتلال مفادها أن الإرادة والمقاومة يمكنها كسر التفوق العسكري. وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات والمواجهات الميدانية، وسط تحذيرات من اتساع رقعة التصعيد في الأيام المقبلة مع استمرار غارات الاحتلال وإخطارات الإخلاء في مناطق واسعة في مختلف مناطق قطاع غزة. وأشاد الإعلامي والكاتب السياسي يونس أبو جراد باختيار المقاومة الفلسطينية اسم "حجارة داوود" لسلسلة عملياتها الأخيرة، واصفًا التسمية بأنها "حكيمة وذكية" وتحمل أبعادًا دينية ونفسية وتاريخية ذات دلالة عميقة. وقال أبو جراد في حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إن التسمية تُحاكي قصة النبي داود عليه السلام في التراث الإسلامي، حين انتصر بمقلاع وحجر صغير على جالوت الجبار، في إشارة رمزية إلى انتصار الضعيف بالحق على القوي بالبطش. وأضاف أن اختيار الاسم يُعيد صياغة المعادلة الرمزية، حيث طالما احتكر الاحتلال الصهيوني الإرث الديني لشخصية داود، معتبرًا إياه أحد رموز ملوك "إسرائيل" التاريخيين، وبهذا، فإن المقاومة تسحب من الاحتلال هذه الرمزية وتُعيد تقديمها كرمز للمظلوم في وجه الغاصب. وأكد أبو جراد أن "الحجر" كان وما زال رمزًا مركزيًا في مسيرة النضال الفلسطيني، منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، معتبرًا أن إطلاق اسم "حجارة داوود" يعزز هذه الصورة ويؤكد أن المقاومة تبدأ من أبسط أدواتها، لكنها لا تتوقف عندها. وأوضح أن الاسم يحمل كذلك بُعدًا دعائيًا وإعلاميًا ذكيًا، إذ يثير اهتمام الإعلام العربي والغربي، بما يجمعه من أبعاد دينية وتاريخية ومفارقة رمزية، كما أنه يحمل تأثيرًا نفسيًا واضحًا على المجتمع الصهيوني، الذي يرى في داوود جزءًا من هويته، ما يجعل من استخدام هذا الاسم في عمليات عسكرية موجعة نوعًا من الحرب النفسية. واختتم أبو جراد بالقول: "رسالة المقاومة واضحة: هذا داوود، لكنه هذه المرة ليس في صفّكم". رمزان لصراع على المعنى والذاكرة من جهته، قال الباحث الجزائري في القانون العام والنظم السياسية المقارنة، خالد الضيف شبلي، إن الصراع الفلسطيني الصهيوني يتجاوز البعد العسكري التقليدي، ليأخذ شكل معركة رمزية على المعنى والذاكرة والشرعية، حيث لا تعود التسمية مجرد وصف، بل تصبح أداة في حرب الروايات. وفي تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أوضح شبلي أن تسمية الاحتلال الصهيوني لعدوانه الأخير على غزة بـ"عربات جدعون" تُعبّر عن محاولة لأسطرة الفعل العسكري وربطه بتاريخ ديني مقدّس، مستحضرًا شخصية جدعون التوراتية لتبرير العنف كامتداد لإرادة إلهية مزعومة. في المقابل، اعتبر أن اختيار المقاومة الفلسطينية لمصطلح "حجارة داود" في ردّها يحمل دلالة رمزية عميقة، تعكس تفوقًا أخلاقيًا وسرديًا، وتستدعي قصة داود الذي واجه جالوت بالحجر والإيمان، لتعيد تأكيد شرعية المقاومة في مواجهة آلة قمع مدججة. وأضاف شبلي: "من لم يكتب رمزه، كُتب عليه أن يُؤوَّل برمز عدوه"، في إشارة إلى أهمية امتلاك السردية الرمزية في مواجهة آلة الإعلام والتبرير التي يوظفها الاحتلال لتسويق روايته في الوعي الغربي والدولي. ودعا الباحث إلى تعزيز أدوات المواجهة الثقافية والإعلامية، من خلال تفكيك الرموز المستخدمة من قِبل الاحتلال، ودعم الفنون والرواية والمسرح كوسائل مقاومة رمزية، مؤكدًا أن "المعنى حين يُبنى على الحق، يتحوّل إلى مقاومة، إلى حجر يُربك العربة، إلى كلمة تُخيف مدفعًا". كما شدد على ضرورة تدويل المعركة الرمزية وربط رمزية "الحجر في وجه العربة" بالعدالة الكونية، معتبرًا أن الوعي الثقافي هو جبهة نضال لا تقل أهمية عن ميادين المواجهة. واختتم بالقول إن الحرب الحديثة تُخاض أيضًا بلغة الرموز والمعاني، وإن "حجارة داوود" ليست فقط سلاحًا للفقراء، بل سردية شعب يقاوم كي يبقى. وتُجسّد معركة "حجارة داوود" في مواجهة "عربات جدعون" بعدًا عميقًا يتجاوز السلاح والرصاص، إلى صراع في الوعي والرمزية الدينية التي توظفها كل من المقاومة والاحتلال. وبينما تستند المقاومة إلى رموز توراتية لإعادة توجيهها في سياق تحرري معاصر، يوظف الاحتلال نفس الرموز لترسيخ سرديته الاستعمارية، وهكذا، تتحول أرض المعركة إلى ساحة مزدوجة: ميدانية وعقائدية.


وكالة نيوز
منذ يوم واحد
- وكالة نيوز
القسام تبث مشاهد من قنص واستهداف جنود الاحتلال شرقی غزة- الأخبار الشرق الأوسط
وعرضت 'القسام' في الفيديو الذي جاء ضمن سلسلة عمليات 'حجارة داود'، مشاهد من قنص مقاتلي القسام أحد جنود الاحتلال في محور التوغل بحي الشجاعية، باستخدام بندقية 'غول'. وظهر الجندي وهو يسقط أرضا، وسادت حالة من الارتباك في صفوف جنود الاحتلال بالموقع، والذين فروا هاربين تاركين الجندي المصاب، قبل أن يعود جندي آخر ويسحب الجندي المصاب، فيما غادرت جرافة تابعة للاحتلال -كانت تعمل في الوقع- على عجل. وفي مشهد آخر، وثقت القسام عملية استدراج قوة راجلة من جيش الاحتلال إلى منطقة كمين، ومن ثم استهدافها بعبوتين تلفزيونيتين. وكانت كتائب القسام، قد أعلنت في بيان مقتضب الأربعاء الماضي، أن أحد مقاتليها تمكن يوم الثلاثاء من قنص جندي إسرائيلي وأصابه إصابة مباشرة في شارع بغداد شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن ضابطاً أصيب إصابة خطيرة خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة. وأعلنت كتائب القسام قبل أيام عن إطلاق سلسلة عمليات 'حجارة داود' ردا على 'عربات جدعون' وهو المسمى الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي على توسيع عدوانه البري في قطاع غزة. وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن معركة 'طوفان الأقصى'، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع. /انتهى/


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كمين لـ"القسام" يقتل ويجرح قوة من المستعربين في رفح
السبت 31 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - كمين لـ"القسام" يقتل ويجرح قوة من المستعربين في رفح بثت كتائب القسام، الجمعة، تسجيلا لاستهداف قوة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال، أثناء قيامهم بعمليات تمشيط في منطقة شرق مدينة رفح. ويظهر في التسجيل قوة من المسلحين التابعين للاحتلال وهم يقومون بمداهمة وتمشيط المنازل شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، قبل أن يفجّر عناصر القسام عبوة ناسفة في القوة، ما تسبب في مقتل وجرح عدد منهم. وفي وقت لاحق الجمعة، قالت "القسام" في بيان، إن مقاتليها تمكنوا بالاشتراك "مع مجاهدي سرايا القدس من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة TBG مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح في منطقة إسكان الأوروبي جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع ولا تزال الاشتباكات مستمرة في المنطقة". وقالت القسام، إن الهجمات ضمن عمليات "حجارة داوود"، وتضمنت ضرب دبابة للاحتلال، كانت ضمن مجموعة دبابات من مسافة صفر، وعلى ظهرها أحد الجنود بقذيفة الياسين 105. وأدى استهداف الدبابة لانفجار كبير، تبعه اشتعال النيران في الدبابة. وفي مشاهد أخرى، رصدت القسام، تحصن جنود الاحتلال، بأحد المنازل في بيت لاهيا، بعد توغلهم في المنطقة. وتظهر اللقطات، ضرب المنزل الذي دخله جنود الاحتلال، بواسطة قذيفة مضادة للتحصينات، وإصابة المكان بصورة مباشرة. كما بثت "القسام" مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف جنود وآليات الاحتلال في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.