logo
هكذا يعتني فيتامين C بصحّة الشعر وحيويته

هكذا يعتني فيتامين C بصحّة الشعر وحيويته

خبرني٠٨-٠١-٢٠٢٥

خبرني - يتميّز فيتامين "C" بكونه من الفيتامينات التي تذوب في الماء، أما الحصول على حاجة الجسم منه فتتّم عبر تناول الفاكهة والخضار أو المُكمّلات الغذائيّة.
كما يمكن أيضاً إدراجه في تركيبات مُستحضرات العناية التجميليّة للاستفادة من خصائصه في هذا المجال، تعرّفوا فيما يلي على أبرز فوائد هذا الفيتامين في مجال العناية بالشعر.
يُعتبر فيتامين "C" من المكوّنات الفعّالة في مجال علاج الشعر الباهت، الفاقد للحيويّة، والمُعرّض لتكسّر الأطراف. وهو قادر أيضاً على تأمين حلول لمشاكل أخرى يتعرّض لها الشعر.
التساقط وجدت بعض الدراسات علاقة بين عدم الحصول على الكفاية من فيتامين "C" وتساقط الشعر. وقد أثبتت الاختبارات التي قامت على إعطاء كميّات إضافيّة من الفيتامين C لرجال يُعانون من بداية ظهور الصلع أن هذا المكوّن قادر على تعزيز نمو الشعر في المناطق الفارغة من فروة الرأس.
مشاكل فروة الرأس تُساهم فعالية فيتامين "C" كمُضاد للأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تُلحق الأذى بفروة الرأس، مما يتسبّب بتساقط الشعر، الحكّة، القشرة، وحتى الصلع. يُساعد استعمال هذا الفيتامين بشكل موضعي في مستحضرات العناية بالشعر على إبطال عمل هذه الجذور، ولكنه مفيد أيضاً عند تناوله على شكل فاكهة، وخضار، وأقراص فوّارة.
فقدان الحيوية يتمتّع فيتامين "C" بمفعول مُعزّز لإنتاج الكيراتين الذي يُعتبر المكوّن الرئيسي للشعر. وهذا ما يُفسّر قدرته على تعزيز قوة الشعر وحمايته من الاعتداءات الخارجيّة الناجمة عن استخدام مستحضرات عناية غير مناسبة، التعرّض للشمس والتلوّث والماء.
يلعب هذا الفيتامين أيضاً دوراً في تعزيز لمعان الشعر وإشراقه شرط تناوله بانتظام على شكل فاكهة مثل الحمضيات، والفراولة، والكيوي...وكمكمّلات غذائيّة ضمن علاج يمتد أقلّه لمدة شهر.
الجفاف يُعتبر فيتامين "C" من المكوّنات المُرطّبة للشعر التي تمتّع بقدرة على الاحتفاظ بالماء، وتُساهم إضافته إلى الشامبو ومستحضرات العناية بالشعر بمنح هذا الأخير مزيداً من الترطيب وحماية من الجفاف.
لون الصبغة غير المرغوب فيه يمكن لأقراص الفيتامين C الفوّارة أن تُشكّل حلاً لإزالة لون صبغة الشعر إذا كنتم غير راضين عنه. يكفي إضافة مسحوق هذه الأقراص إلى الشامبو عند غسل الشعر المصبوغ لتفتيح لونه، وذلك شرط ترك الخليط على الشعر لمدة تتراوح بين نصف ساعة وساعة قبل شطف الشعر جيداً. وسوف تلاحظون أن الشعر استعاد لونه الطبيعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيتامين D3 يبطئ الشيخوخة البيولوجية.. دراسة توثق فوائد المكمل الغذائي
فيتامين D3 يبطئ الشيخوخة البيولوجية.. دراسة توثق فوائد المكمل الغذائي

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

فيتامين D3 يبطئ الشيخوخة البيولوجية.. دراسة توثق فوائد المكمل الغذائي

خبرني - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هارفارد، أن تناول فيتامين D3 يوميا بجرعة مدروسة قد يسهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية، من خلال تقليل معدل تآكل التيلوميرات، وهي نهايات الكروموسومات المرتبطة بتقدم العمر. الدراسة، التي استمرت 4 سنوات وشملت أكثر من ألف مشارك، قُسّم فيها المتطوعون إلى مجموعتين، تناولت الأولى 2000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين D3، فيما تلقت الثانية علاجًا وهميًا. وأظهرت نتائج التحاليل أن المجموعة التي تناولت الفيتامين شهدت انخفاضًا أبطأ في طول التيلوميرات بنسبة لم تتجاوز 7% خلال مدة الدراسة، مقارنة بانخفاض بلغ 28% لدى المجموعة الأخرى. وتعليقًا على النتائج، أوضحت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء وعضو الفريق البحثي، أن هذه أول دراسة عشوائية واسعة النطاق توثق التأثير الوقائي لفيتامين D على التيلوميرات، مشيرة إلى أن الفيتامين قد يسهم أيضًا في تقليل الالتهابات وخطر الأمراض المزمنة المرتبطة بتقدم السن، كأمراض السرطان واضطرابات المناعة. بدوره، أكد الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور هايدونغ تشو، أن النتائج تقدم أدلة واعدة حول تأثير فيتامين D على المستوى الخلوي، لكنها تستدعي مزيدًا من الأبحاث الطويلة التي تشمل عينات أكثر تنوعًا من حيث الجنس والأعراق. ويُعتقد أن فيتامين D يعزز نشاط إنزيم "تيلوميراز"، الذي يساعد في الحفاظ على التيلوميرات، كما يسهم في التخفيف من الإجهاد التأكسدي داخل الجسم. ورغم الفوائد الملحوظة، حذر الباحثون من الإفراط في تناول الفيتامين دون إشراف طبي، مؤكدين أن الجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة يوميا) تفوق الحد اليومي الموصى به، لكنها تظل ضمن المستويات الآمنة التي لا تتجاوز 4000 وحدة دولية.

أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة
أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة

خبرني

timeمنذ 2 أيام

  • خبرني

أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة

خبرني - في ظل الإقبال المتزايد على أدوية التخسيس مثل "أوزمبيك" لتحقيق نتائج سريعة في فقدان الوزن، أطلق أطباء تحذيرات جديدة حول آثار جانبية غير متوقعة، تمس صحة الفم والأسنان بشكل مباشر، فيما بات يُعرف إعلامياً باسم "أسنان أوزمبيك"، وذلك بعد "لسان أوزمبيك" الذي يعد أيضاً من الآثار الجانبية لحقن التنحيف والتي تؤثر بشكل على مذاق الطعام. ووفقاً لتقارير طبية وشهادات متزايدة من مستخدمين، تشمل الأعراض جفاف الفم، ورائحة النفس الكريهة، والتهابات اللثة، وتسوس الأسنان. ويعزو الأطباء هذه المشكلات إلى تراجع إفراز اللعاب نتيجة انخفاض الشهية وقلة تناول الطعام، وفقاً لما ورد في صحيفة "نيويورك بوست". وتوضح د. ميشيل غرين، أخصائية الأمراض الجلدية: "اللعاب هو خط الدفاع الأول عن الأسنان، وقلته تعني بيئة مثالية للبكتيريا والتسوس". من جانبها، تؤكد د. فيكتوريا هولدن، طبيبة الأسنان، أن الغثيان والقيء والإسهال، وهي آثار جانبية شائعة لأدوية فقدان الوزن، تسهم كذلك في تلف الأسنان، لا سيما بسبب الأحماض المعدية. وأضافت أن نقص الفيتامينات الأساسية مثل B12 والزنك قد يضعف صحة الفم واللثة أيضاً. "فم أوزمبيك" و"وجه أوزمبيك".. ظواهر جمالية مقلقة ولم تتوقف الآثار عند صحة الأسنان، بل ظهرت تسميات جديدة من قبل المستخدمين تصف آثاراً جمالية مزعجة مثل: شرب الماء بانتظام العناية اليومية بنظافة الفم استخدام مكملات غذائية مدعّمة بالفيتامينات استشارة طبيب الأسنان قبل بدء العلاج وتختم د. هولدن بالقول: "الوقاية أبسط وأقل تكلفة من علاج مشاكل الأسنان لاحقاً، خاصة أن التلف قد يكون دائماً".

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

جهينة نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • جهينة نيوز

طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية

تاريخ النشر : 2025-05-23 - 01:35 am كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. لا لإخفاء العمر الحقيقي واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية. ويُنظر إلى الطب التجميلي في باريس كأداة لتعزيز الثقة والانسجام، لا كوسيلة لإنكار الواقع أو التمرد عليه تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store