
أخبار العالم : الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال شهور
الأحد 29 يونيو 2025 08:40 صباحاً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
قبل 52 دقيقة
قال رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم "في غضون شهور"، في تصريح يناقض تأكيد البيت الأبيض على أن البرنامج النووي الإيراني قد تراجع لسنوات.
وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز، أشار غروسي إلى أن المواقع النووية الإيرانية أصيبت بأضرار "جسيمة" بعد ضربات قاذفات الشبح الأمريكية الأسبوع الماضي، لكن الضرر لم يكن كُلياً على حد قوله.
وقد نفذت إسرائيل عملية عسكرية على المواقع النووية والعسكرية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران، إذ قالت إسرائيل إن عمليتها تهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، وهو أمر تنفيه طهران.
وبعد 12 يوماً من التصعيد بين البلدين، دخلت الولايات المتحدة على الخط وقصفت ثلاث منشآت رئيسية تستخدمها إيران في برنامجها النووي.
وقد رفضت إيران طلباً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المواقع التي تعرضت للقصف.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية "خطير"، لكن التفاصيل غير معروفة.
وخلال تصريحات عديدة بعد الضربات الأمريكية، أصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن البرنامج النووي الإيراني قد تراجع "لعقود"، لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يقول إن "بعضه لا يزال قائماً".
صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة،
صورة عبر الأقمار الصناعية تُظهر حفاراتٍ عند مداخل أنفاقٍ في منشأة فوردو النووية في إيران
وقال غروسي في المقابلة التي نشرت شبكة سي بي إس نيوز مقتطفات منها مساء السبت: "يمكنهم في غضون شهور تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك".
وتدور تكهنات حول إن كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، المقدر بـ 408.6 كيلوغرام (900 رطل) قبل الهجمات الأمريكية.
وهذا اليورانيوم قد وصل إلى درجة تخصيب تقدر بنسبة 60 في المئة، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني، لكنه لا يزال دون مستوى تصنيع سلاح نووي.
وإذا خضعت هذه المادة إلى تحسين أكبر، فستكون كافية نظرياً لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية.
وأكد غروسي لشبكة سي بي إس، إن هناك عدم يقين داخل الوكالة بشأن تلك المواد، وأوضح: "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد".
وأضاف غروسي أنه "ربما يكون بعضها قد دُمّر جراء الهجوم، لكن ربما يكون قد نُقل بعضها الآخر. لذا، لا بد من توضيحٍ في مرحلة ما".
وصوّت البرلمان الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، خاصةً فوردو، منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية.
وقال غروسي إنه "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق من وجود اليورانيوم، لتأكيد ما هو موجود، ومكانه، وماذا حدث له".
وكان ترامب قد قال في مقابلة مع برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز، إنه لا يعتقد أن مخزون اليورانيوم قد نُقل، موضحاً أنها عملية "صعبة للغاية".
وشدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، على دعم واشنطن "لجهود التحقق والمراقبة الحاسمة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران"، مشيداً بـ"التفاني والاحترافية" لعمل غروسي ووكالته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 34 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تقرير: أمريكا اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كشفت تقييمهم لاستهداف المنشأت النووية
الاثنين 30 يونيو 2025 01:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الأحد، أن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين كبار ناقشوا خلالها نتائج الضربات الأمريكية على المنشأت النووية، وقالوا إن الضربات لم تكن مدمرة كما توقعوا. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أعلن منذ أيام أن الولايات المتحدة نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. قد يهمك أيضاً وفي المقابل، ذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خلفت أضرارا "واسعة النطاق وخطيرة". وكانت مصادر ذكرت لشبكة CNN أن التقييمات الاستخباراتية الأولية أظهرت أن الضربات لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أعاقت تطويره لبضعة أشهر فقط. وأعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الأحد، أن الضربات الأمريكية لم تُلحق ضررًا كاملاً ببرنامج إيران النووي، وطهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر"، مما يُناقض مزاعم ترامب بأن الولايات المتحدة أعادت طموحات طهران عقودًا إلى الوراء.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
محتوى الاتصال الهاتفي بين ماكرون ونظيره الإيراني
أعلن الرئيس الفرنسي ، اليوم الأحد، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني ، حيث تناولت النقاشات مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية المهمة. محتوى الاتصال الهاتفي بين ماكرون ونظيره الإيراني مقال مقترح: وفاة 172 شخصاً في السودان بسبب وباء الكوليرا خلال أسبوع وفقاً لوزارة الصحة وأوضح ماكرون، من خلال منشور على منصة 'إكس'، أن الحديث تركز بشكل خاص على أهمية معالجة ملفات الصواريخ الباليستية والنشاط النووي الإيراني، مشدداً على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حلول دبلوماسية فعالة لهذه القضايا. كما أكد ماكرون خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الإيراني على أهمية استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران بأسرع وقت ممكن، واعتبر أن الالتزام بوقف إطلاق النار يُعد خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. New phone conversation with Iranian President today. My messages: → The release of our compatriots Cécile Kohler and Jacques Paris. → The protection of our nationals and our facilities in Iran, which must not be subject to any threats…. — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron). المندوب الإيراني : الظروف لا تسمح بمفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن أمير سعيد إيرواني المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة، أكد أن الظروف الراهنة لا تسمح بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الضغوط وفرض الشروط من قبل واشنطن تجعل أي تفاوض أمراً بعيد المنال. وأوضح المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أن طهران لن توقف نشاط تخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف من الظروف. حرب إيران وإسرائيل الجدير بالذكر أن صراعاً مسلحاً اندلع بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو واستمر لمدة 12 يوماً، حيث نفذت إسرائيل ضربات جوية استهدفت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، واغتالت عددًا من القادة العسكريين والعلماء النوويين. وردّت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة أصابت عدة مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية، وفي تطور نوعي، تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في 21 يونيو، حيث شنت ضربات جوية طالت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، هي: فوردو، نطنز، وأصفهان وفي المقابل، ردّت إيران باستهداف قواعد عسكرية أميركية في قطر والعراق، دون أن تسفر الهجمات عن خسائر بشرية، وفي 24 يونيو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفاً لإطلاق النار، مما أنهى الجولة العسكرية الأخيرة بين الجانبين. شوف كمان: ترامب يطلق على بوتين لقب 'المجنون' ويحذر من سقوط روسيا إذا غزت أوكرانيا بالكامل وبالتزامن مع هذا التصعيد، انتقدت الحكومة الإيرانية بشدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث اتهمت الوكالة بالتزام الصمت أثناء العدوان الإسرائيلي والأمريكي على المنشآت النووية التابعة لها، مما أسفر عن تصويت البرلمان الإيراني لصالح قرار يقضي بتجميد التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 25 يونيو.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة تنصت أميركي على اتصالات إيرانية بعد ضربات واشنطن.. ماذا كشف؟
الأحد 29 يونيو 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، نقلا عن أربعة أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية، أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سببتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني. وقالت الصحيفة: "سُمع كبار المسؤولين يقولون إن الضربة الأميركية على إيران كانت أقل تدميرا مما كان متوقعا". وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة. ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة "واشنطن بوست" أحدث تقرير يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطلت إيران بضعة أشهر فقط. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إن الضربات "محت تماما" البرنامج النووي الإيراني. في المقابل، المسؤولون الأميركيون يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية في مطلع الأسبوع الماضي. ونفى البيت الأبيض صحة التقرير الذي نشرته الصحيفة. ونقلت "واشنطن بوست" عن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قولها "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية". وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة "فوكس نيوز"، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال: "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".