logo
أرقام صادمة.. كم من البلاستيك الدقيق المسرطن يتسلل إلى جسدك دون أن تدري؟!

أرقام صادمة.. كم من البلاستيك الدقيق المسرطن يتسلل إلى جسدك دون أن تدري؟!

أخبارنا٢٠-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة أجرتها منصة WellnessPulse للأبحاث الصحية والعافية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، عن حقيقة مقلقة حول مدى تسلل البلاستيك الدقيق إلى جسم الشخص البالغ.
وأوضحت الدراسة أن الكمية التي يبتلعها الإنسان من البلاستيك الدقيق تستمر في الزيادة مع تقدم العمر. فعلى سبيل المثال، في سن العاشرة، يكون الطفل قد استهلك ما يعادل زجاجة ماء صغيرة من البلاستيك الدقيق، وبحلول سن العشرين يرتفع الإجمالي إلى 5.75 كغ.
وقد تصل كمية البلاستيك الدقيق التي يبتلعها الإنسان في سن الأربعين إلى 11.47 كغ، وفي سن الخمسين إلى 14.34 كغ، وفي سن الستين إلى 17.2 كغ.
أما عند بلوغ سن الثمانين، فقد تترواح كمية البلاستيك التي تم استهلاكها إلى ما يعادل وزن زورق متوسط الحجم.
ولا تظل هذه الجزيئات الصغيرة السامة في الجسم فحسب، بل تترسب أيضا في الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والقلب، وتُربط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان والسكتات الدماغية والخرف ومضاعفات الحمل.
وقال الباحثون: "بحلول نهاية الحياة، قد يتراكم (أي يظل كامنا دون خروجه من الجسم) في الجسم والأعضاء من البلاستيك الدقيق ما يعادل تقريبا 3 زجاجات بلاستيكية سعة 1.5 لتر".
واستندت WellnessPulse إلى 20 دراسة علمية لقياس مستويات البلاستيك الدقيق (جزيئات يقل حجمها عن 5 ملليمترات) في الأنسجة البشرية.
واستخدم الباحثون تقنيات يدوية وأدوات معززة بالذكاء الاصطناعي لتحديد متوسط تركيز البلاستيك في أعضاء الجسم. وقد تم اكتشاف البلاستيك الدقيق في الدم، إضافة إلى 17 عضوا وأنسجة بشرية، بما في ذلك القلب والدماغ والجهاز التناسلي. وكانت مستويات البلاستيك الدقيق في الدم هي الأعلى، حيث بلغت 43 ضعفا مقارنة بالدماغ.
وعندما تدخل جزيئات البلاستيك الدقيق إلى مجرى الدم، تلتصق بجدران الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية. وقد ربطت الدراسات وجود هذه الجزيئات في الدم والدماغ بعدد من المشكلات الصحية، مثل السكتات الدماغية والخرف وفشل الكبد.
وقد أظهرت دراسة، نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، أن الأشخاص المصابين بتصلب الشرايين قد يحملون جزيئات بلاستيكية دقيقة في لويحات الشرايين التي تغذي الدماغ، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
أما بالنسبة للصحة التناسلية، فقد أظهرت دراسة، نشرت في مجلة لانسيت، أن الرجال الذين يتعرضون لمستويات أعلى من البلاستيك الدقيق يعانون من تدهور في جودة السائل المنوي وعدد الحيوانات المنوية.
ورغم عدم وجود دليل مباشر حتى الآن على أن البلاستيك الدقيق يسبب هذه الأمراض بشكل قاطع، إلا أن الدراسات والأبحاث الحالية تشير إلى وجود علاقة قوية بينهما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان

كش 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان

كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.

مادة بلاستيكية تقتل 365 ألف شخص!
مادة بلاستيكية تقتل 365 ألف شخص!

الجريدة 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

مادة بلاستيكية تقتل 365 ألف شخص!

كشف بحث علمي مثير ومقلق، عن مادة تتسبب في قتل مئات الآلاف من الناس دون أن يشعرون. وحذرت دراسة حديثة أن مادة كيميائية شائعة الاستخدام في المنتجات اليومية، قد تكون مسؤولة عن أكثر من 365 ألف وفاة بسبب أمراض القلب عام 2018 وحده. الدراسة، التي أجراها باحثون من مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك ونشرت في دورية eBioMedicine، سلطت الضوء على خطر خفي يتربص بملايين البشر دون علمهم. المادة المعنية تعرف باسم "ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" (DEHP)، وهي من مركبات "الفثالات" المستخدمة لإضفاء الليونة على البلاستيك. تدخل هذه المادة في تصنيع عبوات الأغذية، والأدوات الطبية، والعديد من المنتجات الاستهلاكية المتداولة يوميا. ولفت المصدر إلى أن وجود هذه المادة داخل أجساد البشر لم يعد مجرد احتمال، بل بات تهديدا حقيقيا لحياة الناس ويقوض صحتهم بصمت. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هذه المادة الكيميائية السامة كانت سببا مباشرا في 368,764 حالة وفاة لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاما، وهو ما يشكل أكثر من 10% من إجمالي الوفيات القلبية ضمن هذه الفئة العمرية عالمياً خلال سنة واحدة فقط. اللافت، هو أن العبء الأكبر من هذه المأساة الصحية تركز في المناطق الأكثر هشاشة، وخاصة إفريقيا، وجنوب آسيا، والشرق الأوسط. وأشار التقرير إلى أن هذه المناطق سجلت معا نحو نصف الوفيات المرتبطة بهذه المادة، مما يطرح تساؤلات ملحة حول العدالة البيئية والصحية، ومدى حماية هذه المجتمعات من مخاطر المنتجات المستوردة أو المصنعة محليا دون رقابة صارمة. ويحذر العلماء من أن الاستمرار في استخدام "الفثالات" بهذه الكثافة، دون تشريعات حازمة أو رقابة صحية فعالة، قد يفتح الباب أمام كوارث صحية أكبر في المستقبل، خصوصا في الدول التي تفتقر إلى أنظمة رصد دقيقة للمواد السامة في الصناعات الغذائية والطبية. وتدق هذه النتائج ناقوس الخطر. ما يعتبره البعض مجرد منتج بلاستيكي عادي، قد يخفي وراءه قنبلة صحية موقوتة.

دراسة: مادة كيمياوية تُستخدم في صناعة البلاستيك قتلت 365 ألف شخص حول العالم
دراسة: مادة كيمياوية تُستخدم في صناعة البلاستيك قتلت 365 ألف شخص حول العالم

برلمان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • برلمان

دراسة: مادة كيمياوية تُستخدم في صناعة البلاستيك قتلت 365 ألف شخص حول العالم

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة علمية حديثة، أن التعرّض اليومي لمادة كيمياوية تُستخدم على نطاق واسع في صناعة البلاستيك، قد يكون مرتبطاً بأكثر من 365 ألف حالة وفاة ناجمة عن أمراض القلب في عام 2018. وأوضح الباحثون في مركز لانغون الصحي، التابع لجامعة نيويورك في النتائج المنشورة، أمس الثلاثاء، في دورية «eBioMedicine»، أن العبء الأكبر من هذه الوفيات وقع في أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط، التي سجّلت مجتمعة نحو نصف إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بهذه المادة. وحسب الدراسة، فإن المادة الكيمياوية تعرف باسم 'ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات' (DEHP)، وهي أحد مركبات 'الفثالاتط التي تُستخدم لجعل البلاستيك أكثر مرونة، وتدخل في صناعة عبوات الطعام، والمعدات الطبية، ومنتجات استهلاكية أخرى. ووجد العلماء، أن هذه المادة أسهمت في 368 ألفاً و764 حالة وفاة بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاماً، وهو ما يعادل أكثر من 10 في المائة من إجمالي وفيات أمراض القلب عالمياً في تلك الفئة العمرية خلال عام 2018.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store