التراكوتا لون الطين الدافئ جذاب في الاستخدام في ديكور المنزل
معلومات عن لون التراكوتا
التراكوتا، لون برتقالي مُشبّع مائل إلى البنّي، يُذكّر بالفخار، ويرتبط شعوريّاً بالاستقرار والهدوء والأمان، لتشابه اللون مع التربة الطبيعية والمواد الطينية.
يُعرف التراكوتا، بشكل خاصّ، بتماثيل الجنود التي أمر بنحتها الإمبراطور تشين شي هوانغ في مدينة زيان (أو شيان) بشمال غرب الصين، خلال القرن الثالث قبل الميلاد، حيث صممت آلاف التماثيل البرونزية أو الخزفية ذات لون التراكوتا، حتّى تُدفن معه كجزء من مراسم الدفن الملكية.
استُخدم لون التراكوتا في التاريخ الحديث، في ميدان العمارة، خاصة في المنازل ذات الطراز الاستعماري الإسباني، حيث ظهرت أرضيات وأسقف من هذا اللون.
في عالم الفن المعاصر، يُعد التراكوتا لوناً شائعاً يُستخدم في ديكور الجدران ، والديكورات المنزلية، والأزياء، والشعارات، لما يمنحه من إحساس بالدفء والثبات.
لا يُدمج التراكوتا عادة بألوان زاهية أو باردة مثل الوردي، والأصفر الفاتح، والأرجواني الداكن، والأزرق الداكن، والأخضر النيون. في المقابل، ينسجم التراكوتا، اللون الدافئ والحيوي، الذي يُذكر بالشمس، مع الأسود، الذي يبرز الطابع الريفي للتراكوتا، ويضفي عليه لمسة عصرية، كما مع الرمادي الحصوي، أو مع الأبيض والبيج الفاتح والقطع الخشبية الزخرفية، أو مع الرمادي المائل إلى الأخضر.
لون التراكوتا وديكور المنزل
كيف تزينين منزلكِ بلون التراكوتا؟
يُضيف لون الطين الأحمر الفاتح أو التراكوتا لمسةً من النعومة والرقيّ أينما يحل، وهو يجعل منزلك دافئاً ومتصلاً بالطبيعة، لا سيما عند الاستخدام في إطار طلاء الجدران والمنسوجات، وحتى قطع الأثاث كبيرة الحجوم.
إليكِ، مجموعة من أفكار الديكور المتعلقة بلون التراكوتا، قي المنزل.
جدار مميز في غرفة المعيشة
يُتيح لك اختيار جدار واحد كـ نقطة محورية اختبار مدى تأثير اللون على غرفة المعيشة، قبل إضافة عناصر أخرى. في هذا الإطار يُمكن لجدار مميز مطلي بلون التراكوتا أن يُضفي دفئاً على غرفة المعيشة، خاصةً إذا كانت قطع الأثاث الموزعة فيها، والأكسسوارات التي تزين المكان محايدة. يتناغم التراكوتا جيداً مع الجلد والخشب والمعادن، مما يُضفي مظهراً متماسكاً وواقعياً. عند استخدام لون الطين على الجدران، فكّري في جعل لمسات الديكور النهائية غير لامعة، لتعزيز الطابع الترابي، فاللمسات النهائية شديدة اللمعان قد تُقلل من دفء اللون الطبيعي.
تعزيز قوام الديكور
يُضفي استخدام مجموعة منوعة من القوامات عمقاً وجاذبية عند طلاء أحد جدران غرفة المعيشة بالتراكوتا لغرض تمييز ديكوراتها؛ في هذا الإطار، فكّري في الأثاث والوسائد الجلدية، وسجاد الجوت، و السلال المنسوجة. تُعزز هذه القوامات تأثير لون التراكوتا الأرضي، مما يجعل الغرفة تبدو مريحة ومتعددة الطبقات.
المزج بين التراكوتا والنباتات
إدخال النباتات المنزلية إلى غرفة معيشة مزينة بالطين الأحمر، هو طريقة سهلة لإضفاء الحيوية والتواصل مع الطبيعة، فالتباين المحبب بين درجات اللون الأخضر المنعشة والتراكوتا يُضفي حيوية ونشاطاً. في هذا الإطار، يلفت استخدام أحواض النباتات المصنوعة بالطين الأحمر أو المطلية باللون المذكور لإضفاء مظهر متناسق مع نباتات كبيرة الحجوم، مثل أشجار التين أ المطاط.
المزج بين التراكوتا والمصابيح النحاسية
تبدو المصابيح النحاسية، وإطارات الصور، وحتى مقابض الخزائن رائعةً على الجدار المطلي بلون الطين، أو الأثاث المنجد بالأخير، مما يُضفي دفئاً وأناقةً.
المزج بين التراكوتا والأنماط الهندسية
يتناسب التراكوتا جيداً مع النقوش الهندسية الجريئة، لذا يصح استخدام اللون في الوسائد والسجاد، أو حتى ورق الجدران الذي يجمع بين التراكوتا والأبيض أو الألوان المحايدة.
أريكة بلون التراكوتا
باختيار أريكة منجدة بقماش مصبوغ بصباغ التراكوتا، ستجعلين ديكور غرفة المعيشة بمنزلك أكثر دفئاً، كما ستتحول قطعة الأثاث المذكورة إلى مركزية في المكان، وتدعو عائلتك وضيوفك للاسترخاء. في هذا الإطار، تحثّ النصيحة على اختيار التنجيد المخمل أو الكتان، وهما خامتان أنيقتان وعصريتان. وحيثما تحل الأريكة المذكورة، ركّزي على استخدام مواد طبيعية (الخشب، مثلاً، والقصب، والخوص، وحتى الحجر الطبيعي، مثل طاولة قهوة من الرخام...). أما إذا كنت لا ترغبين في شراء أريكة منجدة بقماش بلون التراكوتا، يمكنك دائماً اختيار كرسي صغير بذراعين .
أكسسوارات منزلية بلون التراكوتا
إذا لم تكوني مستعدة لإجراء تغييرات كبيرة على ديكور غرفة المعيشة بمنزلك، أضيفي لون الطين، من خلال أكسسوارات أصغر مثل الوسائد والبطانيات والأعمال الفنية. يمنحك النهج المذكور مرونة، ويسمح لك بتجربة اللون في غرف مختلفة. تُضفي هذه القطع لمسات لونية رقيقة، وتُثري المساحة بتشكيلة منوعة من الخامات والأشكال.
في هذا الإطار، يمكنكِ اختيار مزهريات بأطوال وأشكال مختلفة لتكوين مجموعة تُوضع على رف، أو طاولة قهوة، أو كونسول. كما تُعدّ الوسائد والستائر والبطانيات من أكسسوارات الديكور الأساسية التي تُضفي على غرفة المعيشة جواً من الراحة والدفء، علماً أن اللون المذكور يبدو رائعاً في المساحات ذات الأسلوب الصناعي أو البسيط أو حتى الكلاسيكي.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
مونديال الرياضات الإلكترونية يعزز علاقة 35 عاماً بين السعودية والصين
زار الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وسفير الصين لدى المملكة تشانغ هوا، «منتزه الناشر»، إحدى أبرز مناطق مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، والتقيا بالفرق المتأهلة في بطولة هونور أوف كينغز، وذلك بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام الصينية. وتأتي الزيارة تزامناً مع أسبوع الثقافة للرياضات الإلكترونية الصينية السعودية، المقام ضمن فعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، واحتفاء بالذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والصين الشعبية. وقال الأمير فيصل بن بندر: «تجمع المملكة والصين راية الشغف المشترك والطموح الواحد، نحو صناعة مستقبل مشرق لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في البلدين وعالميّاً، إذ شكّلت النسخة الثانية من كأس العالم خطوة نوعية في مسار هذا التعاون، وأكدت أن تعزيز أواصر التعاون بيننا لم يعد مجرد إجراء تنسيقي، بل هو ضرورة تفرضها سرعة المتغيرات وحجم الفرص المتاحة». وتشارك جمهورية الصين الشعبية في المهرجان بجناح في منطقة «منتزه الناشر»، تستعرض من خلاله مسيرة التعاون الثقافي والتقني بين البلدين، وتبرز جهود الطرفين في تطوير مشاريع مشتركة في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، في خطوة تعكس عمق العلاقات وتطلعات البلدين نحو شراكة استراتيجية في هذا القطاع الواعد. ويشهد «منتزه الناشر» إقبالاً متزايداً من الزوار ومحبي الألعاب الإلكترونية، حيثُ يوفر تجارب تفاعلية وعروضاً حية تقدّمها شركات النشر والتطوير العالمية، إلى جانب منصات تتيح للزوار لقاء مطوري الألعاب والمؤثرين، والمشاركة في تحديات ومسابقات يومية، ضمن بيئة مبتكرة صُمّمت بأحدث التقنيات.
الشرق السعودية
منذ 13 ساعات
- الشرق السعودية
الصين تفرض قيوداً على "لابوبو" المزيفة
في بلد يسعى للتخلص من سمعته كأرض للتقليد، تتمسك الصين بالملكية الفكرية لدمية "لابوبو" الشهيرة، أحدث علامة تجارية صينية تكتسب شعبية عالمية، بعد نجاح شركة الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، ولعبة الفيديو الشهيرة "بلاك ميث: ووكونج". في يونيو، أشادت صحيفة الشعب اليومية، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، بمنتجات "لابوبو"، معتبرة أنها نقلة نوعية من "صُنع في الصين" إلى "ابتُكر في الصين". وجاء في المقال: "يجمع صعود لابوبو بين قوّة التصنيع في الصين والابتكار الإبداعي، مستفيداً من الاحتياجات العاطفية للمستهلكين العالميين". لكن "لابوبو" تغرق في التزييف، بحسب صحيفة "الغارديان"، "فمع ازدياد الطلب عليها، يُسارع روّاد الأعمال في مدينة شنتشن، المركز التجاري الجنوبي، إلى البحث عن نسخ مقلدة لبيعها لصائدي الدمية المتحمّسين". ولفتت الصحيفة إلى أن "السلطات الصينية، الحريصة على حماية قصّة نجاح نادرة في مجال القوّة الناعمة، تضيّق الخناق على المنتجات المزيّفة. وتتخذ إجراءات صارمة ضد هذه المنتجات". مستقبل مبتكر لابوبو ومع بدء انحسار هذا الحماس، يسأل هواة الجمع والشخصيات والنقّاد: ما هو مستقبل كاسينغ لونغ، مبتكر الدمية، وما هو مستقبل السوق الذي حوّل وحشه النوردي ذي الأنياب إلى شخصية محبوبة؟ تقول آرت نت: "يُظهر النجاح الكبير الذي حقّقته هذه الشخصية، بعد عقد كامل من ظهورها الأوّل، مسيرة لونغ البطيئة كمصمّم وفنان. فمنذ عام 2011، عمل في هونغ كونغ كرسام، وأصدر كتباً قصصية وسلسلة من الشخصيات القابلة للتجسيد". عام 2015 بدأ لونغ في تطوير سلسلة "الوحوش"، وشخصيتها المحبوبة "لابوبو" ذات الأذنين الأرنبيتين، التي رخّصها لاحقاً لشركة "بوب مارت" الصينية لتصنيع علب الألعاب العمياء. وقالت يالينغ جيانغ، محللة اتجاهات المستهلك الصيني: "لم تكن الصين قطّ بهذا القدر من العزم على إصلاح سرقات الملكية الفكرية، بفضل مساهمة "لابوبو" كأكثر الألعاب مبيعاً عالمياً، وكأداة قوّة ناعمة أيضاً". أضافت: "لم يعد الدفاع عن الملكية الفكرية للدمية مجرد مصلحة تجارية، بل مصلحة وطنية أيضاً". 300 إصدار مختلف مبتكر هذه الدمية، كاسينج لونغ صاحب الشخصية المنتشرة بشهرة واسعة في المزادات. ولد في هونغ كونغ عام 1972، لكنه سرعان ما انتقل إلى هولندا مع عائلته. هناك انبهر بالفولكلور الشمالي، الذي ألهمه شخصيات "لابوبو" و"الوحوش". قال لونغ في مقابلة مع "هايبيست"، نقلتها صحيفة "بانكوك بوست": "في ذلك الوقت، لم تكن هناك أجهزة ألعاب أو أجهزة كمبيوتر، لذلك كنت أرسم الدمى بالقلم، وهكذا راودتني فكرة رسم القصص الخيالية منذ صغري". أصبح لونغ رساماً لكتب الأطفال أثناء إقامته في بلجيكا، وأصبح أوّل صيني يفوز بجائزة الرسم التوضيحي. عام 2013، نشر كتاباً صينياً للرسوم التوضيحية بعنوان "كوكبي الصغير"، تلاه كتاب أطفال آخر بعنوان "ليزي ويل دانسن"، الذي عمل عليه مع الكاتبة بريجيت مين. عام 2015، ابتكر كاسينغ لونغ شخصية "الوحوش". استلهم الفنان من هونغ كونغ أفكاره من التراث الشعبي والأساطير التي تعرّف عليها خلال نشأته في هولندا. تشمل شخصيات "الوحوش" زيمومو، وتايكوكو، وسبوكي، وبالطبع "لابوبو" المحبوبة. ازدادت شعبية الدمية وأصدقاؤها منذ ذلك الحين بشكل كبير. وصدرت بأكثر من 300 إصدار مختلف. ونظراً للإقبال الشديد، تمّ بيع بعض شخصيات "لابوبو" النادرة بأسعار باهظة. كما تمّ بيع لوحة "بلاستيك متحمس" (2021)، المرسومة بالأكريليك على القماش، بمبلغ 100,400 دولار أميركي، أي أكثر من 5 أضعاف التقديرات، في "دار كريستيز" في هونغ كونغ في 28 مارس . وعُرضت هذه اللوحة، ، للبيع مرة واحدة في السابق. ازدادت شعبية لابوبو بشكل ملحوظ عندما نشرت ليزا، من فرقة "بلاك بينك"، صورة لها وهي تمسك بالدمية على حسابها على إنستغرام. وكعربون شكر، أرسل لونغ لليزا "لابوبو" ضخماً تعبيراً عن شكره. في أبريل، اعترضت سلطات الجمارك في مدينة نينغبو الشرقية، دفعة من 200 ألف سلعة يُشتبه في انتهاكها لحقوق الملكية الفكرية لشركة "لابوبو"، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية، كما ضبطت عملية أخرى في يونيو، أكثر من ألفين سلعة مقلدة.
عكاظ
منذ 15 ساعات
- عكاظ
الأمير فيصل بن بندر: يجمعنا بالصين شغف مشترك وطموح واحد
زار رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشانغ هوا «منتزه الناشر»، إحدى أبرز مناطق مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، والتقيا الفرق المتأهلة في بطولة Honor of Kings، وذلك بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام الصينية. وتأتي الزيارة تزامناً مع أسبوع الثقافة للرياضات الإلكترونية الصينية السعودية، المقام ضمن فعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، واحتفاء بالذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. وقال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان: «تجمع المملكة وجمهورية الصين الشعبية راية الشغف المشترك والطموح الواحد نحو صناعة مستقبل مشرق لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في البلدين وعالميا، إذ شكّلت النسخة الثانية من كأس العالم خطوة نوعية في مسار هذا التعاون، وأكدت أن تعزيز أواصر التعاون بيننا لم يعد مجرد إجراء تنسيقي، بل هو ضرورة تفرضها سرعة المتغيرات وحجم الفرص المتاحة». وتشارك جمهورية الصين الشعبية في المهرجان بجناح في منطقة «منتزه الناشر»، تستعرض من خلاله مسيرة التعاون الثقافي والتقني بين البلدين، وتبرز جهود الطرفين في تطوير مشاريع مشتركة في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، في خطوة تعكس عمق العلاقات وتطلعات البلدين نحو شراكة إستراتيجية في هذا القطاع الواعد. ويشهد «منتزه الناشر» إقبالا متزايدا من الزوار ومحبي الألعاب الإلكترونية، حيثُ يوفر تجارب تفاعلية وعروضا حية تقدّمها شركات النشر والتطوير العالمية، إلى جانب منصات تتيح للزوار لقاء مطوري الألعاب والمؤثرين، والمشاركة في تحديات ومسابقات يومية، ضمن بيئة مبتكرة صُمّمت بأحدث التقنيات. أخبار ذات صلة
