logo
قادة من أنحاء العالم وحشود يشاركون في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان

قادة من أنحاء العالم وحشود يشاركون في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

الفاتيكان ـ (أ ف ب)
بعد عشرة أيام من انتخابه، يترأس البابا لاوون الرابع عشر الأحد في الفاتيكان القداس الذي يمثل بداية حبريته بعد جولة في باحة القديس بطرس، بحضور عشرات الآلاف إضافة إلى عدد من القادة الأجانب بينهم نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس.
ويحضر القداس نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس الذي كان آخر مسؤول أجنبي يلتقي البابا فرنسيس في 20 أبريل/نيسان، أي قبل يوم من وفاته، إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وكلاهما كاثوليكيان متدينان.
وأثار انتخاب لاوون الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، حماسة كبيرة في الولايات المتحدة، رغم أنه معارض لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المناهضة للهجرة.
ويحضر القداس أيضا الرؤساء الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإسرائيلي إسحق هرتسوغ والنيجيري بولا أحمد تينوبو والبيروفية دينا بولوارتي واللبناني جوزيف عون، بالإضافة إلى المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
كذلك، أكّد الملك فيليب والملكة ماتيلد من بلجيكا، وفيليبي السادس وليتيثيا من إسبانيا، والأمير إدوارد شقيق ملك إنجلترا تشارلز الثالث وغيرهم، أنهم سيحضرون القداس في ساحة القديس بطرس.
ـ مراسم التنصيب
قبيل بدء القداس الذي انطلق عند الساعة العاشرة (الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش) جال البابا للمرة الأولى في السيارة البابوية في ساحة القديس بطرس محيياً الحشود.
ويمثل هذا القداس في ساحة القديس بطرس في روما وسط إجراءات أمنية مشددة، البداية الرسمية لحبرية أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الذي يعود إلى ألفي عام.
وسيتسلم روبرت فرنسيس بريفوست الذي انتخب في الثامن من مايو/ أيار بعد اجتماع مغلق للكرادلة استمر 24 ساعة، الرمزين البابويين في هذه المناسبة: الباليوم، وهو وشاح أبيض مصنوع من صوف خراف يوضع فوق بدلة الكهنوت على كتفي البابا تذكيراً بمهمته الأساسية وخاتم الصياد الذي يقدم لكل بابا جديد ويُتلف بعد وفاته في دلالة على انتهاء حبريته.
وخلال جولته في الساحة، وقف البالغ 69 عاماً والذي أمضى أكثر من 20 عاماً في البيرو، مبتسماً وحيا الحشود التي صفقت له فيما هتف البعض باسمه ولوح آخرون بأعلام بلدانهم.
- إجراءات أمنية مشددة
بعد زيارته قبر القديس بطرس، تحت المذبح المركزي للكنيسة، سيتوجه المرشد الروحي الجديد لحوالى 1,4 مليار كاثوليكي في موكب إلى الساحة للاحتفال بالقداس الذي سيترجم إلى العديد من اللغات وسيبث مباشرة في كل أنحاء العالم.
وفي نهاية القداس، سيستقبل البابا وفود قادة الدول واحدا تلو الآخر داخل أكبر كنيسة في العالم.
وكما حدث أثناء جنازة البابا فرنسيس في 26 أبريل/نيسان، أعلنت السلطات الإيطالية تدابير أمنية مشددة مع نشر خمسة آلاف عنصر أمني وألفَي متطوع من الدفاع المدني في العاصمة الإيطالية.
ويُنشر أيضا قناصة وغواصون وسيؤمّن سلاح الجو غطاء جويا وستطلق عمليات مكافحة المسيّرات. وسيتمكن الزوار الذين لا يستطيعون الوصول إلى الساحة من متابعة القداس عبر شاشات عملاقة رُكّبت في الشارع الرئيسي المؤدي إلى الفاتيكان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا
الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا

بروكسل ـ (أ ف ب) أقر الاتحاد الأوروبي رسمياً، الثلاثاء، حزمة جديدة من العقوبات على روسيا تستهدف أسطولها من ناقلات النفط «الخفية»، وهدّد بمزيد من العقوبات على موسكو؛ لعدم موافقتها على هدنة في أوكرانيا. وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على (إكس)، إن «الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل». وأضافت: «يجري الإعداد لمزيد من العقوبات على روسيا. كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردّنا صرامة». كذلك، أعلنت المملكة المتحدة عن عقوبات كبيرة دعماً لأوكرانيا، وتستهدف العقوبات 100 هدف تشمل الجيش الروسي، والطاقة، والقطاعات المالية، والجهات التي تُدير حرب بوتين الإعلامية ضد أوكرانيا. وتشمل قائمة العقوبات جون مايكل أورميرود، وهو مواطن بريطاني قام بتوريد سفن لأسطول الظل الروسي، وقائدَين روسيَّين لناقلة تابعة لأسطول الظل. وتشمل العقوبات الكيانات التي تدعم الآلة العسكرية الروسية، وصادرات الطاقة، وحرب المعلومات، بالإضافة إلى المؤسسات المالية التي تُساعد على تمويل غزو بوتين لأوكرانيا. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانيا، «يُحمّل هذا الإجراءُ داعمي تجارة روسيا في النفط تكلفةً شخصية، ويُمثّل خطوةً أخرى في مهمة وزير الخارجية الشخصية لكبح جماح الكرملين، وجزءاً أساسياً من خطة التغيير لضمان أمن بريطانيا». وأكد البيان أن المملكة المتحدة «تعمل مع شركائها على تشديد سقف أسعار النفط الذي يحدُّ من السعر الذي يمكن لروسيا أن تفرضه على نفطها إذا نُقل باستخدام خدمات مجموعة السبع، مثل التأمين والشحن».

روسيا تطالب أوكرانيا بتحديد موقفها بشأن مذكرة تفاهم للسلام اقترحها بوتين
روسيا تطالب أوكرانيا بتحديد موقفها بشأن مذكرة تفاهم للسلام اقترحها بوتين

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

روسيا تطالب أوكرانيا بتحديد موقفها بشأن مذكرة تفاهم للسلام اقترحها بوتين

موسكو - رويترز أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنه يتعين على أوكرانيا، أن تقرر ما إذا كانت ستتعاون في وضع مذكرة تفاهم، قبل اتفاق سلام مستقبلي محتمل ناقشته موسكو مع الولايات المتحدة. وعبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد موسكو للعمل مع أوكرانيا بشأن مذكرة تفاهم للتوصل لاتفاق سلام مستقبلي، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تسير على النهج الصحيح. ويأتي ذلك بعد أن أجرى بوتين اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين. وذكر بوتين، أن المناقشات المتعلقة بالمذكرة ستشمل مبادئ تسوية وتوقيت وتعريفات وقف إطلاق نار محتمل، بما في ذلك إطاره الزمني. وعبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين عن أملها في أن تتخذ أوكرانيا موقفاً وصفته بالبناء يتعلق بالمحادثات المحتملة حول المذكرة المقترحة من أجل «الحفاظ على مصالحها الخاصة». وقالت زاخاروفا للصحفيين: «حالياً الكرة في ملعب كييف»، مضيفة أنها لحظة مهمة. وأضافت، أن حلفاء كييف الأوروبيين حاولوا عرقلة استئناف المحادثات المباشرة، بعد أن اقترحها بوتين، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.

هرباً من شبح التسريح.. آلاف الموظفين الأميركيين يفضلون الاستقالة
هرباً من شبح التسريح.. آلاف الموظفين الأميركيين يفضلون الاستقالة

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

هرباً من شبح التسريح.. آلاف الموظفين الأميركيين يفضلون الاستقالة

قالت نقابات وخبراء وموظفون إن عشرات الآلاف من العاملين بالحكومة الأميركية فضلوا الاستقالة على تحمل ما يعتبره كثيرون عذاب انتظار تنفيذ إدارة ترامب لتهديداتها بفصلهم. وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً عند توليه منصبه لخفض حجم وإنفاق الحكومة بشكل كبير، وبعد أربعة أشهر، لم تتحقق بعد عمليات التسريح الجماعي للموظفين في أكبر الوكالات حتى الآن وأبطأت المحاكم سير العملية. واختار معظم موظفي الخدمة المدنية الذين غادروا أو سيغادرون بحلول نهاية سبتمبر برنامجا للتقاعد المبكر أو حوافز أخرى للاستقالة. وقال بعضهم وفق "رويترز" إنهم لم يعودوا قادرين على تحمل الضغط اليومي انتظارا لطردهم بعد تحذيرات متعددة من مسؤولي إدارة ترامب بأنهم قد يفقدون وظائفهم في الموجة التالية من تسريح الموظفين. ونتيجة لذلك، تمكنت إدارة ترامب والملياردير إيلون ماسك المشرف على إدارة الكفاءة الحكومية من خفض ما يقرب من 12 بالمئة من القوى العاملة المدنية الاتحادية البالغ قوامها 2.3 مليون موظف، وذلك إلى حد كبير من خلال التهديدات بالإقالة والاستقالات وعروض التقاعد المبكر. يقول ترامب وماسك إن البيروقراطية الاتحادية متضخمة وغير فعالة وتساهم في الهدر والاحتيال. لم يقدم البيت الأبيض حتى الآن إحصاء رسميا لعدد من سيغادرون القوى العاملة الاتحادية. وقال إن 75 ألف شخص قبلوا العرض الأول من عرضين للتسريح، لكنه لم يذكر عدد من قبلوا العرض الثاني الشهر الماضي. وبموجب الخطة، سيحصل موظفو الخدمة المدنية على رواتب ومزايا كاملة حتى 30 سبتمبر، مع عدم اضطرار معظمهم للعمل خلال تلك الفترة. ومن المقرر إجراء تخفيضات حادة في عدد من الوكالات، بما في ذلك أكثر من 80 ألف وظيفة في وزارة شؤون قدامى المحاربين و10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. ومنذ يناير، يتحدث كثير من الموظفين الحكوميين عن العيش في خوف من الطرد من العمل. وأرسلت العديد من الهيئات رسائل بالبريد الإلكتروني بشكل منتظم إلى الموظفين تحثهم على قبول برامج الاستقالة أو مواجهة احتمال التسريح. كما أنهم يعانون من تكدسهم في المكاتب بعد أن أمر ترامب جميع العاملين عن بعد بالعودة إلى مقر العمل، إلى جانب الخلل الوظيفي داخل الوكالات بسبب رحيل الموظفين ذوي الخبرة. وقال دون موينيهان الأستاذ في كلية فورد للسياسة العامة في جامعة ميشيجان "من غير المناسب اعتبارها استقالات طوعية. فالعديد من هؤلاء الموظفين يشعرون أنهم أُجبروا على الاستقالة". وقبلت شارلوت رينولدز (58 عاما) عرض التقاعد المبكر وتركت وظيفتها كمحللة كبيرة للضرائب في دائرة الإيرادات الداخلية لتحصيل الضرائب في 30 أبريل. وقالت "أخبرونا أننا لسنا منتجين وليس لنا فائدة. كرست 33 عاما من عمري للعمل في مصلحة الضرائب وعملت بجد. أصابني ذلك بشعور فظيع". قال إيفريت كيلي رئيس الاتحاد الأميركي للموظفين الحكوميين، وهو أكبر اتحاد للعمال الاتحاديين ويضم 800 ألف عضو "منح الرئيس سلطة لأشخاص مثل إيلون ماسك وفريقه في إدارة الكفاءة الحكومية لمضايقة الموظفين الاتحاديين وإهانتهم ونشر الأكاذيب بشأنهم وعملهم وإجبار عشرات الآلاف منهم على ترك العمل". وطعنت عشرات الدعاوى القضائية في قانونية مساعي إدارة ترامب لفصل العمال الاتحاديين. ومنع قاض اتحادي في كاليفورنيا في التاسع من مايو تسريح العاملين في 20 وكالة وقال إنه يجب إعادتهم إلى وظائفهم. وتطعن الإدارة الأميركية في الحكم الذي نص على أن ترامب لا يمكنه إعادة هيكلة الوكالات الاتحادية إلا بتفويض من الكونجرس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store