
حماس تحذر من تدمير ممنهج لحي الزيتون شرقي غزة
وقالت الحركة في بيان: 'منذ قرابة الأسبوع، بدأ العدو الصهيوني المجرم هجوما مستمرا على الأحياء الشرقية والجنوبية من مدينة غزة، لا سيما في حي الزيتون، حيث تعمل الطائرات الحربية والمدفعية والروبوتات المتفجرة على تدمير ممنهج للحي.
وأوضحت أن ذلك الهجوم يأتي 'ضمن حرب الإبادة الوحشية والمخطط الإجرامي الساعي لتدمير قطاع غزة وكل صور ووسائل الحياة فيه'.
وحذرت من أن الفلسطينيين والبنى التحتية شرقي مدينة غزة 'أمام فصل جديد ووحشي من الانتهاكات الإسرائيلية، في ظل حديث (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو عن هجوم درسدن والذي يترجمه الجيش على الأرض بالقصف والمجازر والقتل والتشريد بجنوب مدينة غزة'.
والأربعاء، قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي يمكنه قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة درسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وفق ما نقلته قناة 'نيوز ماكس' الأمريكية.
ونددت الحركة بتواطؤ الإدارة الأمريكية التي وفرت الضوء الأخضر لإسرائيل للاستمرار بجرائمها في القطاع، داعية واشنطن إلى 'مراجعة سياساتها التي تجعلها شريكا فعلياً في حرب إبادة التي لن يغفر التاريخ للمسؤولين عنها'، بحسب البيان.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، والدول العربية والإسلامية، بـ'مغادرة مربع الصمت والعمل لوقف جريمة الاحتلال الفاشي التي يرتكبها في مدينة غزة وعموم القطاع بهدف تحقيق حلم ما يسمى بإسرائيل الكبرى'.
كما ناشدت شعوب العالم بالانتفاض والنزول إلى الساحات والميادين لـ'تشكيل أكبر ضغط من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة في القطاع'.
وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن إسرائيل دمرت خلال ستة أيام نحو 400 منزل في حي الزيتون، عبر تفجيرها بروبوتات مفخخة وقصفها بطائرات حربية.
وفي 8 أغسطس الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر 'الكابينت' خطة طرحها نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان للأناضول.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و897 شهيد و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"معجزة" حصلت.. هذا ما قاله مسؤول إسرائيليّ عن "حزب الله"!
سربت القناة الـ"12" الإسرائيلية مؤخراً تسجيلات سرية لرئيس الاستخبارات الإسرائيلي آهارون خاليفا في الفترة التي تلت هجوم 7 تشرين الأول 2023، اتهم فيها كل القيادات السياسية والعسكرية والمخابراتية الإسرائيلية بالفشل. خاليفا، المشهور باستقالته لتقصيره في منع الهجوم، يقول إنه لم يكن وحده المسؤول عن الفشل، فكل من كان موجوداً في مناصب وقت هجوم 7 تشرين الأول، يجب أن يعود لبيته. كذلك، قال خاليفا إن الكارثة التي عانت منها إسرائيل يتحمل مسؤوليتها الجميع، وليس الاستخبارات العسكرية فقط، ويقول عن نتنياهو أنه جبان جداً، ويخاف من تحمل المسؤولية. واتهم خاليفا المستوى السياسي بتقوية حماس لأسبابه الخاصة، بقوله: "لست أنا من أحضر أموالًا لها من الخارج، وكان يستلمها في حقائب كبيرة، في إشارة لرئيس الموساد السابق إسحاق كوهين صديق نتنياهو المقرب وقتها". أيضاً، هاجم خاليفا جهازي "الشاباك" و "الشين بيت" بقوة، متسائلا أين مليارات الدولارات التي تنفق عليكم. وبحسب قوله فإن معجزة حدثت في 7 تشرين الأول 2023، لعدم مشاركة حزب الله في هذا الهجوم، ولو حصل ذلك لتغير كل شيء. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
"معجزة" حصلت.. هذا ما قاله مسؤول إسرائيليّ عن "حزب الله"!
سربت القناة الـ"12" الإسرائيلية مؤخراً تسجيلات سرية لرئيس الاستخبارات الإسرائيلي آهارون خاليفا في الفترة التي تلت هجوم 7 تشرين الأول 2023، اتهم فيها كل القيادات السياسية والعسكرية والمخابراتية الإسرائيلية بالفشل. خاليفا، المشهور باستقالته لتقصيره في منع الهجوم، يقول إنه لم يكن وحده المسؤول عن الفشل، فكل من كان موجوداً في مناصب وقت هجوم 7 تشرين الأول، يجب أن يعود لبيته. كذلك، قال خاليفا إن الكارثة التي عانت منها إسرائيل يتحمل مسؤوليتها الجميع، وليس الاستخبارات العسكرية فقط، ويقول عن نتنياهو أنه جبان جداً، ويخاف من تحمل المسؤولية. واتهم خاليفا المستوى السياسي بتقوية حماس لأسبابه الخاصة، بقوله: "لست أنا من أحضر أموالًا لها من الخارج، وكان يستلمها في حقائب كبيرة، في إشارة لرئيس الموساد السابق إسحاق كوهين صديق نتنياهو المقرب وقتها". أيضاً، هاجم خاليفا جهازي " الشاباك" و "الشين بيت" بقوة، متسائلا أين مليارات الدولارات التي تنفق عليكم.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
تسجيلات حاليفا تهز إسرائيل.. اتهامات مباشرة لنتنياهو وتحذيرات من "فشل الحكومة"
أهارون حاليفا أثارت التسجيلات الصوتية التي نُشرت لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، أهارون حاليفا، عاصفة سياسية وإعلامية في إسرائيل، بعد أن حمّل المسؤولية المباشرة عن إخفاقات السابع من أكتوبر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفًا ما جرى بأنه "فشل مؤسسي عميق" نتج عن "مفاهيم خاطئة" تجاه حركة حماس. وبحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية، فإن التسجيلات التي بُثت عبر برنامج "استوديو الجمعة" على القناة 12 لم تحمل معلومات جديدة، لكنها وضعت بالصوت والصورة شهادة من مسؤول كان في قلب الحدث، ليؤكد أن الكارثة لم تكن نتيجة خطأ فردي، بل انهيار واسع داخل المنظومة الأمنية والسياسية، وأن نتنياهو وحده يرفض حتى الآن تحمّل المسؤولية، على عكس كبار قادة الجيش و"الشاباك" الذين أعلنوا استقالاتهم. وتساءلت الصحيفة عن كيفية وصول تلك التسجيلات للإعلام، وهل كان حاليفا على علم مسبق بأنها ستُنشر أم أن الأمر تم من دون موافقته؟ وأشارت إلى أن الغموض المحيط بعملية التسريب يكشف عن حالة من انعدام الثقة وصراع داخلي بين أجهزة الأمن والسلطة السياسية في إسرائيل. حاليفا، الذي استقال عقب الهجوم، أكد أن الاستخبارات العسكرية أخضعت أكثر من 50 مسؤولًا رفيعًا لتحقيقات داخلية مكثفة لتشريح ما حدث وتفادي تكراره، في حين يرى أن "الشاباك" يتحمل بدوره مسؤولية جسيمة بسبب فشله في تمرير المعلومات الحساسة القادمة من غزة. ويضيف حاليفا أن نتنياهو يستند في حملته الانتخابية المقبلة إلى "سردية كاذبة" مفادها أنه لو تم إيقاظه في ليلة الهجوم لكان بالإمكان منع الكارثة. لكنه شدد على أن المعطيات التي كانت متوفرة في تلك اللحظة لم تُشر إلى خطر فوري، وأنه حتى لو اطّلع نتنياهو عليها لما اتخذ قرارًا مختلفًا. وهو ما ينسف، بحسب قوله، شعار نتنياهو ويكشفه كـ"فبركة سياسية". ورأى مراقبون أن أخطر ما ورد في التسجيلات هو تأكيد حاليفا أن إسرائيل أضاعت فرصة لإتمام صفقة تبادل رهائن بشروط أفضل قبل عام كامل من الهجوم، وهو ما اعتبر "فشلًا مضاعفًا" كلّف الأسرى وأسرهم معاناة قاسية. ويحذر حاليفا من أن استمرار الحكومة الحالية على رأس السلطة دون مراجعة جذرية سيجعل من تكرار الفشل مسألة وقت فقط، مضيفًا أن "تغيير بعض الوجوه لا يكفي، بل يجب تغيير كامل البنية التي قادت الدولة إلى هذا الانهيار". ويرى محللون أن هذه التسجيلات تُعيد فتح النقاش حول ضرورة تشكيل لجنة تحقيق حكومية مستقلة، وهو المطلب الذي تزداد حدته داخل الأوساط السياسية والشعبية الإسرائيلية، وسط قناعة متنامية بأن تجاهل المسؤولية يعكس تهديدًا وجوديًا لبنية الدولة.