
الموسيقى.. البديل الآمن للأدوية النفسية لدى مرضى الخرف
وأشارت مجلة Frontiers in Psychiatry إلى أن علماء جامعة أنجليا روسكين البريطانية، بالتعاون مع مؤسسة Cambridgeshire and Peterborough للخدمات الصحية، أطلقوا دراسة ضمن برنامج MELODIC، اختبروا خلالها تأثير الموسيقى على الحالة النفسية والذهنية لمرضى الخرف المقيمين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.
وكجزء من الدراسة، عمل معالج موسيقى متفرغ في جناحين مخصصين لمرضى الخرف، وتم وضع خطط موسيقية فردية لكل مريض، شملت جلسات للغناء والاستماع أو العزف على الآلات الموسيقية. وأظهرت النتائج تحسنا طفيفا في جودة حياة المرضى، وانخفاضا في شدة أعراض التوتر والارتباك لديهم، دون تسجيل أي حالات سلبية مرتبطة بالعلاج.
ووفقا لمؤلفي الدراسة، يمكن أن يكون العلاج بالموسيقى بديلا آمنا للأدوية النفسية التي تستخدم غالبا لتقليل القلق والعدوانية لدى مرضى الخرف. كما يمكن توسيع نطاق هذا النموذج العلاجي وتطبيقه في العديد من مراكز الرعاية الطبية لتحسين حياة المرضى وتخفيف العبء على الموظفين.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الاستماع إلى الموسيقى قد يخفف من حدة الألم لدى المصابين ببعض الأمراض، ويمكن استخدامه كوسيلة لتشتيت الانتباه وتخفيف الانزعاج الناجم عن الإصابات.
المصدر: لينتا.رو
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 12 ساعات
- أخبار السياحة
طريقة سهلة وفعّالة لتقليل حساسية الجسم تجاه الألم
تمكن باحثون من جامعة إكستر البريطانية من اكتشاف طريقة فعّالة وبسيطة لتقليل حساسية الجسم تجاه الألم. وأشارت مجلة 'Pain' إلى أن الباحثين، أثناء دراسة أجروها لاختبار طرق مختلفة لتقليل حساسية الجسم للألم، اختبروا عدة تقنيات لا تعتمد على استخدام الأدوية. وتبين لهم أن مشاهدة المناظر الطبيعية من خلال نظارات الواقع الافتراضي تساعد في تقليل حساسية الألم لدى الناس، خصوصا الأشخاص الذين يندمجون بشكل أعمق في المشاهد المعروضة. خلال التجارب، تعرّض المشاركون لألم معتدل، ثم شاهدوا مناظر طبيعية مدتها 45 دقيقة — إما بتقنية 360 درجة عبر نظارات الواقع الافتراضي، أو على شاشات عادية. وأظهرت النتائج أن الواقع الافتراضي كان فعالا في تخفيف الألم عند المشاركين بمعدل يقارب الضعف، حيث تباطأ تطور الحساسية المتزايدة للألم لدى المتطوعين، واستمر تأثير تسكين الألم حتى بعد عدة دقائق من انتهاء المشاهدة. وأظهرت فحوصات الرنين المغناطيسي أن الأشخاص الذين لديهم اتصال أوضح بين مناطق الدماغ المسؤولة عن تخفيف الألم كان تأثير جلسات العلاج المبتكرة عليهم أقوى وأوضح. ويشير الباحثون إلى أن حلولا كهذه يمكن أن تكون مفيدة في العيادات ودور رعاية المسنين — خاصة في الأماكن التي لا تتوفر فيها فرص للخروج إلى الطبيعة. المصدر: لينتا.رو

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
دراسة بريطانية تربط طريقة طهي البيض بصفات الشخصية والمزاج
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن طريقة طهي البيض المفضلة لديك قد تكشف الكثير عن شخصيتك ووضعك العائلي، وحتى حالتك العاطفية. فقد توصل باحثون من مجلس صناعة البيض البريطاني إلى أن تفضيلات الناس في تناول البيض ترتبط بسمات نفسية واجتماعية لافتة، وذلك بناء على استطلاع شمل أكثر من 1000 شخص بالغ في المملكة المتحدة. وباستخدام نموذج إحصائي يعرف بـ'الانحدار الخطي المعمم'، حلل الباحثون بيانات المشاركين، وتوصلوا إلى نتائج مفاجئة أظهرت فروقا واضحة بين من يفضلون البيض المخفوق أو المسلوق أو المقلي أو حتى العجة. – البيض المسلوق على البخار بحيث يكون الصفار طريا يفضل هذا النوع الآباء الذين لديهم طفلان، وينتمون إلى عائلات صغيرة، حيث لا يزيد عدد الأشقاء الأكبر سنا عن واحد. ويزداد تفضيل هذه الطريقة في تحضير البيض مع التقدم في العمر، ربما بسبب الممارسة المطلوبة لإتقانه. محبوه اجتماعيون ومنفتحون، ويتمتعون بحب للملابس المزخرفة والملونة، وشغف بالموسيقى الحيوية والصاخبة. عموما، يميلون لأن يكونوا أكثر سعادة من متوسط الناس. – البيض المسلوق يفضل محبوه طريقة الطهي هذه لكن الدراسة تحمل لهم أخبارا غير سارة. ويميل هؤلاء الأشخاص إلى أن يكونوا أقل تنظيما وأكثر اندفاعا وإهمالا. لديهم درجات منخفضة في صفة الضمير، التي تعكس المسؤولية والانضباط والاجتهاد. ويرتبط اختيارهم بزيادة خطر الطلاق في حياتهم. – البيض المقلي يشيع هذا الاختيار بين الرجال العاملين في المهن الحرفية الماهرة. وغالبا ما ينتمون إلى عائلات كبيرة، لديهم عدد كبير من الأشقاء وأربعة أطفال أو أكثر. ويتميزون بروح حرة وفضول وإبداع وانفتاح على التجارب الجديدة. ولديهم قدرة أفضل من المتوسط على تذكر أحلامهم بوضوح، بالإضافة إلى معرفة جنسية واسعة وتجارب أكثر ورغبات جنسية أقوى من المتوسط. – البيض المخفوق الخيار المفضل لدى المهنيين الشباب الميسورين الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و39 عاما. وغالبا لا يوجد لديهم أطفال، ويشغلون وظائف إدارية أو عليا، ويمتلكون منازلهم الخاصة. نفسيا، يتمتعون بمستوى أقل من العصابية، أي أقل عرضة للغضب أو القلق أو الحزن. ورغم ذلك، يميلون إلى التحفظ وقلة الانفتاح الاجتماعي. – العجة يشير اختيار العجة إلى شخصية منظمة وموثوقة ومنضبطة. ويحتفظون بمنازل مرتبة، ويعيشون حياة مستقرة أكثر من غيرهم. لديهم متوسط عمر أطول ونسبة طلاق أقل من غيرهم. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
دراسة توضح كيف يمكن لأدوية إنقاص الوزن أن تحمي الدماغ؟
عمليا، في السنوات الأخيرة، كانت دوما الأدوية المخصصة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني محطّ أنظار الباحثين، ليس فقط لقدرتها على خفض الوزن أو تنظيم سكر الدم، بل أيضًا لإمكانية أن تُساهم في حماية الدماغ من أمراض خطيرة مثل الخرف والسكتة الدماغية. هذا ما أشار إليه تقرير نشر على موقع Health، مبني على دراسة علمية موسّعة لفتت الأنظار إلى آثار غير متوقعة لهذه العلاجات. نتائج الدراسة: ارتباط لافت بين الأدوية وصحة الدماغ في دراسة اعتمدت على بيانات أكثر من 60 ألف شخص ممن يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، تبين أن الأشخاص الذين استخدموا أدوية تنتمي إلى فئة تُعرف باسم 'ناهضات مستقبل GLP-1' قد سجّلوا نسبًا أقل للإصابة ببعض المشكلات العصبية الخطيرة. وفقا للتقرير، أظهرت البيانات أن هذه الفئة من الأدوية ساهمت في تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 37%، وخفضت احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 19%. كما تراجعت معدلات الوفاة لأي سبب بنسبة 30% بين مستخدمي هذه الأدوية مقارنة بغيرهم. كيف يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على الدماغ؟ الآليات المقترحة عديدة، ويُعتقد أن هذه الأدوية تُخفف الالتهاب العصبي وتُقلل تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بأمراض مثل الزهايمر. كما أنها قد تُحسن تدفق الدم إلى الدماغ، وتُساعد في استقرار الحالة الصحية للأوعية الدموية الدقيقة. هذه التأثيرات مجتمعة قد تساهم في تقوية الحماية العصبية وتحسين وظائف الدماغ على المدى الطويل. اللافت في الأمر أن الفوائد الوقائية ظهرت بوضوح لدى النساء فوق سن الستين، وخاصة من لديهن كتلة جسم تتراوح بين 30 و40، ما يشير إلى أن بعض الفئات قد تكون أكثر استفادة من غيرها. المخاطر أو الاستثناءات رغم هذه النتائج المبشرة، لم تُظهر الدراسة وجود أثر وقائي من هذه الأدوية تجاه أمراض أخرى مثل الشلل الرعاش أو السكتة الدماغية النزيفية. وهذا يؤكد أن الدور الوقائي المحتمل يقتصر على حالات معينة فقط. يشدد الأطباء المشاركون في الدراسة على أن هذه النتائج، رغم قوتها الإحصائية، لا تعني أن هناك علاقة سببية مؤكدة. فالدراسة كانت رصدية بطبيعتها، مما يعني أن عوامل أخرى مثل نمط الحياة، والالتزام بالعلاج، قد تكون أسهمت في هذه النتائج. كما أن الباحثين لم يجمعوا بيانات عن المؤشرات الحيوية أو صور الدماغ التي قد توضح بشكل أدق آلية الحماية. الدراسات العشوائية المحكمة لا تزال ضرورية قبل أن يُوصى باستخدام هذه الأدوية بشكل رسمي لحماية الدماغ، ومع ذلك، فإن النتائج الحالية تضيف إلى الرصيد المتزايد من الأدلة التي تدفع نحو توسيع فهمنا لدور هذه الأدوية، لا كأدوات لفقدان الوزن فقط، بل كوسائل محتملة لدعم الصحة العصبية والذهنية، خاصة في الفئات المعرضة للخطر.