
مذكرة تفاهم بين أوبن إيه آي وبريطانيا لتعزيز أبحاث الذكاء الاصطناعي
تتضمن خطة الشراكة دراسة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية مثل العدل، الدفاع، والتعليم، بما يتماشى مع المعايير البريطانية،
كما نصت مذكرة التفاهم على دعم مبادرة "مناطق نمو الذكاء الاصطناعي"، التي تُموّل جزئياً حكوميا بقيمة ملياري جنيه إسترليني.
وبموجب الاتفاق، ستوسّع أوبن إيه آي مكتبها في لندن، الذي يُعد أول فرع دولي للشركة، ليضم فرقاً بحثية وهندسية تسهم في تطوير النماذج المتقدمة، مثل نموذج "جي بي تي - 4 أو"، الذي يُستخدم حالياً في أدوات حكومية لتسريع العمليات الإدارية.
تمثل الشراكة جزءاً من خطة بريطانيا لتعزيز سيادتها التكنولوجية، والتي تتضمن أيضاً استثماراً حكومياً بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (نحو 674 مليون دولار أمريكي) في مشاريع الذكاء الاصطناعي المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ دقيقة واحدة
- عالم المال
هيونداي تسجل تراجعًا في الأرباح رغم مبيعات قياسية
في تطور غير متوقع وسط ارتفاع مبيعاتها العالمية، أعلنت شركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية عن تراجع أرباحها التشغيلية بنسبة 15.8% خلال الربع الثاني من عام 2025، لتبلغ 3.6 تريليون وون ما يعادل نحو 2.64 مليار دولار، مقارنةً بنحو 4.3 تريليون وون خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لما نقلته وكالة يونهاب الرسمية. ويمثل هذا الانخفاض أول تراجع يفوق 10% في أرباح هيونداي التشغيلية خلال الربع الثاني منذ عام 2020، الأمر الذي أثار تساؤلات حول تأثير البيئة التجارية العالمية على أداء واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم. وبحسب بيان الشركة، فإن التراجع في الأرباح يعود بشكل أساسي إلى الرسوم الجمركية المفروضة حديثًا من قبل الولايات المتحدة على واردات السيارات، والتي دخلت حيز التنفيذ في أبريل الماضي. وفرضت واشنطن رسومًا جمركية تبلغ نسبتها 25% على السيارات المستوردة من بعض الدول، في إطار جهودها لحماية الصناعة المحلية، وهو ما أثر سلبًا على شركات آسيوية رائدة مثل هيونداي'وكيا. ويعد السوق الأمريكى أحد أهم أسواق التصدير لعملامة هيونداي وبالتالي فإن أي تغييرات في السياسة التجارية الأميركية تنعكس بشكل مباشر على نتائج الشركة، سواء من حيث حجم المبيعات أو هوامش الربح. وإلى جانب انخفاض الأرباح التشغيلية، شهد صافي ربح هيونداي موتور أيضًا تراجعًا حادًا، حيث بلغ 3.25 تريليونات وون خلال الربع الثاني من 2025، بانخفاض قدره 22.1% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، وسط ارتفاع التكاليف التشغيلية وتقلبات أسعار الصرف وتداعيات الرسوم الجمركية الأميركية. ورغم الانخفاض في الأرباح، تمكنت 'هيونداي' من تسجيل أداء قوي على مستوى المبيعات، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 7.3% على أساس سنوي لتصل إلى 48.28 تريليون وون (نحو 35.4 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى فصلي تحققه الشركة منذ تأسيسها. كما بلغ إجمالي عدد السيارات المباعة خلال الربع الثاني نحو 1,065,836 وحدة على مستوى الأسواق العالمية، بزيادة قدرها 0.8% مقارنةً بالعام الماضي، وهو ما يعكس استمرار الطلب على طرازات 'هيونداي'، خصوصًا سياراتها الكهربائية والهجينة في أوروبا وآسيا. ويرى محللون أن نتائج الربع الثاني تسلط الضوء على التحديات المركبة التي تواجهها هيونداي موتور في المرحلة المقبلة، والتي تتضمن ضغوطًا تنظيمية في الأسواق الغربية، وتغيرات في أنماط الطلب العالمي على السيارات، وتنافسًا شرسًا مع الشركات الصينية الصاعدة بقوة في مجال السيارات الكهربائية. كما أكدت هيونداي موتور أنها ستواصل تنفيذ استراتيجيتها التوسعية في قطاع السيارات الكهربائية، والاستثمار في تقنيات القيادة الذاتية والبنية التحتية الذكية. كما أعلنت عن خطط لإطلاق طرازات جديدة بحلول نهاية العام الجاري، تستهدف الأسواق الأوروبية والآسيوية على وجه الخصوص. وتراهن الشركة أيضًا على تعزيز إنتاجها المحلي في أمريكا الشمالية، لتقليل اعتمادها على التصدير ومواجهة الرسوم الجمركية المحتملة، ضمن خطة أوسع لإعادة هيكلة سلسلة التوريد. وفي ختام بيانها، أوضحت هيونداي أنها تتوقع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، لكنها تظل ملتزمة بتحقيق نمو مستدام طويل الأجل، من خلال تعزيز جودة منتجاتها وتوسيع شبكة خدماتها وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية.


البورصة
منذ دقيقة واحدة
- البورصة
أمريكا والصين تعتزمان إطلاق محادثات جديدة لتمديد الهدنة الجمركية
ستعد الولايات المتحدة والصين لاستئناف محادثات اقتصادية جديدة في العاصمة السويدية ستوكهولم، في محاولة لتمديد هدنة تجارية قائمة منذ مايو الماضي لمدة 90 يومًا إضافية. وذكرت شبكة 'ياهو فاينانس' الاقتصادية أن تلك المحادثات، التي تُجري وسط توترات اقتصادية متزايدة، تهدف إلى تجنب العودة إلى فرض رسوم جمركية مرتفعة قد تؤدي إلى اضطرابات جديدة في سلاسل التوريد العالمية، خاصة مع اقتراب الموعد النهائي في 12 أغسطس المقبل للتوصل إلى اتفاق دائم بين الطرفين. وتأتي المفاوضات بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقًا تجاريًا كبيرًا مع الاتحاد الأوروبي، شمل فرض رسوم بنسبة 15% على معظم صادرات السلع الأوروبية إلى الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أنه من غير المتوقع أن تسفر المحادثات مع الصين عن تحقيق نتائج مماثلة، إلا أن تمديد الهدنة القائمة يعتبر خطوة مهمة لتهدئة الأجواء وفتح المجال أمام لقاء محتمل بين ترامب والرئيس الصيني شي جينبينج في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين. وكانت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين، التي جرت في جنيف ولندن، قد تجنبت الخوض في القضايا الاقتصادية العميقة، مثل الخلاف حول النموذج الاقتصادي الصيني المدعوم من الدولة، وشكاوى بكين من القيود الأمريكية على صادرات التكنولوجيا، بل ركزت تلك المحادثات على خفض الرسوم المتبادلة واستئناف التبادل التجاري في سلع رئيسية، مثل المعادن النادرة ورقائق الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، نقلت تقارير إعلامية أن واشنطن أوقفت مؤقتًا فرض قيود جديدة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، في خطوة يُعتقد أنها تهدف لدعم المحادثات التجارية الجارية وتمهيد الطريق لعقد قمة رفيعة المستوى بين ترامب وشي. ويأمل كلا الطرفين في تحقيق تقدم، خاصة وأن الصين تسعى لتخفيف الرسوم المتعددة التي فرضتها واشنطن، بينما تأمل الولايات المتحدة في تعزيز صادراتها الزراعية وتقليص العجز التجاري مع الصين، الذي بلغ نحو 295.5 مليار دولار في عام 2024. ويبدو أن التمديد المرتقب للهدنة التجارية سيمنح الجانبين فرصة لإعادة ترتيب الأوراق قبل الدخول في مفاوضات أكثر جدية بشأن القضايا الجوهرية، كما أنه سيعزز فرص انعقاد قمة ترامب – شي، التي يُنظر إليها كفرصة استراتيجية لإعادة ضبط العلاقات الاقتصادية بين البلدين. : الصينالولايات المتحدة الأمريكيةترامب


البورصة
منذ 11 دقائق
- البورصة
"وول ستريت جورنال": الشركات ترحب باتفاقية التجارة الأمريكية-الأوروبية كأقل النتائج سوءا
ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية أن الشركات على جانبي الأطلسي ترحب باتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها أقل النتائج سوءا. وقالت الصحيفة – في تقرير نشرته اليوم- إن العديد من الشركات ترى أن هذه الاتفاقية الأولية أفضل من حرب تجارية، وأبدت ارتياحها لأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد تجنبا حربا تجارية مُضنية باتفاقهما بشأن الرسوم الجمركية والاستثمار، وحاليا يتحول الاهتمام صوب تقييم الرابحين والخاسرين في الاتفاقية. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنا عن الاتفاقية الأولية أمس، والتي تُحدد الرسوم الجمركية الأساسية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وبالتوازي مع ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي أن الشركات الأوروبية ستشتري منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات، وستستثمر 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة. وبحسب الصحيفة، لم يُفصح أي من الجانبين عن نص اتفاقهما، وظلت بعض بنوده غامضة بعد أن شرحها ترامب وفون دير لاين للصحفيين أمس. وقال مسئولون في الصناعة والسياسيون الأوروبيون إن الاتفاق يضع الاتحاد الأوروبي في وضع أسوأ مما كان عليه قبل عودة ترامب إلى منصبه، ولكنه يُرجح أن يكون السيناريو الأمثل للشركات الأوروبية لأنه يُجنبها صراعا أكبر ويمنحها مزيدا من اليقين خلال السنوات القادمة. وأوضحت الصحيفة أنه من الأمور الحاسمة للقدرة التنافسية الدولية للاتحاد الأوروبي، أن الاتفاق يضع الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي، والتي تشترك في سياسة تجارية مشتركة، في وضع مماثل لليابان، التي توصلت إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، والذي حدد أيضا معظم الرسوم الجمركية بنسبة 15%، وتشير الاتفاقيتان إلى أن نسبة 15% قد تكون الحد الأدنى الجديد للرسوم الجمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين الذين ما زالوا يسعون إلى إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة. وقال محللون إنه ومن المتوقع أن تُخفض الرسوم الجمركية عند هذا المستوى النمو الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، لكنهم أضافوا أن التأثير لن يكون شديدا على الاقتصاد ككل، خاصةً إذا كان شركاء تجاريون رئيسيون آخرون للولايات المتحدة يواجهون رسوما جمركية مرتفعة مماثلة. وأضافت وول ستريت جورنال إنه مع التوصل لاتفاق مبدئي مع أوروبا، يبدو أن اهتمام الولايات المتحدة سيعود إلى آسيا، وسيتم استنئاف المحادثات بين كبار المسئولين الاقتصاديين للولايات المتحدة والصين في ستوكهولم اليوم، ومن المتوقع أن يجتمع وزير خارجية كوريا الجنوبية ومسئولو التجارة مع نظرائهم الأمريكيين يوم الخميس المقبل، قبل يوم واحد من الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس. وصرح الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج بأن هدف سول هو ألا ينتهي بها الأمر في وضع أسوأ من الدول الأخرى. كما أعربت العديد من مجموعات الأعمال الأوروبية عن تفاؤلها الحذر بالتوصل إلى اتفاق، لكنها أكدت رغبتها في مزيد من الوضوح بشأن التفاصيل. وقالت المائدة المستديرة الأوروبية للصناعة، وهي مجموعة تمثل الرؤساء التنفيذيين ورؤساء الشركات الصناعية والتكنولوجية الأوروبية الكبرى، إن الاتفاق من شأنه أن 'يعيد القدرة على التنبؤ التي تشتد الحاجة إليها بعد فترة من عدم اليقين الكبير'. ودعت المجموعة إلى إدراج المزيد من القطاعات في قائمة المنتجات التي قد تشهد تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة إلى الصفر.. وقالت إنه ينبغي على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العمل على إزالة جميع الحواجز المتبقية أمام التجارة والاستثمار عبر الأطلسي، وفقا للصحيفة. ويرى 'يورو تشامبرز'، اتحاد الغرف التجارية والصناعية الأوروبية، أن الاتفاقية تُمثل 'الحل الأقل إيلاما' المتاح للاتحاد الأوروبي. بينما أعربت بعض الاتحادات الصناعية عن شكوكها بشأن نوع الرسوم الجمركية التي ستواجهها قطاعاتها. وذكرت الرابطة الأوروبية لصناعة الصلب 'يوروفر' بعد الإعلان عن الاتفاقية بأنها لا تملك معلومات كافية لتقييم تأثيرها المحتمل على منتجي الصلب، على الرغم من أنها وصفت تصريحات فون دير لاين بأنها 'بداية واعدة'. وقالت الصحيفة إن دولا أخرى تسعى الآن إلى درجة مماثلة من اليقين، فكوريا الجنوبية مُعرضة لنقاط ضعف عميقة في علاقتها مع الولايات المتحدة، بصفتها مُصدّرا رئيسيا للسلع التي فُرضت عليها بالفعل رسوم جمركية، مثل السيارات والصلب والألمنيوم، بالإضافة إلى قطاعات أخرى هددها ترامب، بما في ذلك أشباه الموصلات والهواتف الذكية. وطرحت كوريا الجنوبية استثمارات في الولايات المتحدة وشراء الطاقة الأمريكية، مما ساهم في إنعاش صناعة السفن المحلية وتخفيف قيود الاستيراد. وأوضحت الصحيفة أنه سيلي الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي المزيد من المحادثات حول قضايا ذات صلة، مع استمرار الضغوط من جميع الأطراف. : الاتحاد الأوروبىالولايات المتحدة الأمريكيةترامب