
بوتين: زودنا إيران بمعدات عسكرية.. وهذا ليس مرتبطاً بالحرب مع إسرائيل
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الأربعاء، إن بلاده 'زودت طهران بمعدات عسكرية'، معتبراً أن ذلك 'ليس مرتبطاً بالأزمة الحالية' في إشارة إلى الحرب بين إيران وإسرائيل، كما أكد أن هذه الخطوة 'لا تشكل انتهاكاً للقوانين الدولية'.
وأضاف بوتين في حديثه للصحافيين خلال منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، أن 'معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران لا تتضمن تعاوناً عسكرياً'، مشيراً إلى أنه اقترح 'طريقة ممكنة للخروج من الوضع' بين إسرائيل وإيران، وذلك وسط ترقب لموقف الولايات المتحدة بشأن دخول الحرب.
وقال بوتين أيضاً أنه 'لا يريد حتى مناقشة احتمال قيام الولايات المتحدة باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي'، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي قال إن الولايات المتحدة 'تعلم أين يختبئ' خامنئي، ووصفه بأنه 'هدف سهل'. مضيفاً: 'لن نقتله على الأقل في الوقت الحالي'.
وأوضح بوتين، الذي سبق أن أعرب عن استعداده للتوسط بين طرفي الحرب، أنه على اتصال مع إسرائيل وترمب بشأن الصراع مع إيران، داعياً جميع الأطراف للبحث عن سبل لإنهاء القتال. وأكد أن موسكو 'نقلت أفكارها بشأن كيفية تحقيق السلام إلى القوى المعنية'.
'الإيرانيون متحدون حول قيادتهم'
ورداً على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات إسرائيل بشأن احتمال تغيير النظام في إيران، قال بوتين إن 'المجتمع الإيراني يتحد حول قيادة بلاده'.
وأضاف أن 'روسيا لا تفرض حلاً سلمياً للصراع الإيراني الإسرائيلي على أحد، لكنها تتحدث عما تراه مخرجاً من الوضع'، معتبراً أنه 'من الصواب ضمان أمن إسرائيل ومصالح إيران'.
وذكر أن روسيا وإيران 'ستواصلان العمل في مجال الطاقة النووية.. وهناك إمكانية لضمان مصالح طهران في الطاقة النووية'، مشيراً إلى أن 'المنشآت الإيرانية تحت الأرض موجودة ولم يحدث لها شيء'.
ولفت الرئيس الروسي، إلى أن لدى بلاده عمال في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران، مشيراً إلى أنه اتفق مع إسرائيل على ضمان سلامتهم.
خطر الكارثة النووية
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت، إن 'الغارات الإسرائيلية على البنية التحتية النووية الإيرانية تعني أن العالم على بعد ملليمترات من كارثة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 18 دقائق
- البوابة
9 دول نووية: من يملك السلاح الأقوى في العالم؟
كانت أولى الدول التي امتلكت أسلحة نووية هي الدول الخمس الأصلية المالكة للأسلحة النووية: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة. وتُعد هذه الدول الخمس من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تُلزم الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية بعدم بنائها أو الحصول عليها، كما تُلزم الدول التي تمتلكها بـ"السعي للتفاوض بنية حسنة" بهدف نزع السلاح النووي. الهند وباكستان، الخصمان الإقليميان، لم توقعا على المعاهدة، وقامتا ببناء ترسانتيهما النوويتين على مدى السنوات الماضية. وكانت الهند أول من أجرى اختبارا نوويا عام 1974، ثم تبعته باختبار آخر في عام 1998، وسرعان ما أجرت باكستان اختبارات نووية خاصة بها بعد ذلك بأسابيع قليلة. أما إسرائيل، التي لم توقع على المعاهدة أيضا، فلم تعترف يوما بامتلاكها أسلحة نووية، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تملكها. وانضمت كوريا الشمالية إلى معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1985، لكنها أعلنت انسحابها من المعاهدة في عام 2003، مشيرة إلى ما وصفته بـ"العدوان الأميركي". ومنذ عام 2006، أجرت سلسلة من التجارب النووية. أما إيران، فطالما أكدت أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وقدّرت وكالات الاستخبارات الأميركية أن طهران لا تسعى حالياً إلى امتلاك قنبلة نووية بشكل نشط، إلا أنها في السنوات الأخيرة قامت بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60% من النقاء، وهو قريب من المستوى المستخدم في الأسلحة النووية (90%). وفي تقييم سنوي صدر هذا الأسبوع، قدّر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عدد الرؤوس الحربية النووية العسكرية التي تمتلكها هذه الدول التسع حتى شهر يناير على النحو التالي:


البوابة
منذ 33 دقائق
- البوابة
تحذير روسي لإسرائيل بشأن مفاعل "بوشهر الإيراني"
طالبت روسيا، الخميس، إسرائيل بوقف فوري للغارات الجوية على محطة بوشهر النووية في إيران، حيث يعمل عدد من الخبراء الروس، مؤكدة أنها تتابع الوضع عن كثب. كما جددت موسكو تحذيرها للولايات المتحدة من التدخل العسكري المباشر في النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، محذرة من عواقب خطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي. الهجوم على مواقع نووية وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن قواته استهدفت مواقع نووية في بوشهر، أصفهان، ونطنز، وتواصل تنفيذ ضربات إضافية ضد منشآت إيرانية. وتُعد محطة بوشهر الوحيدة في إيران لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، وتقع على ساحل الخليج. وتستخدم المحطة وقوداً نووياً روسياً تتم إعادته إلى موسكو بعد الاستخدام، ضمن إجراءات تهدف إلى تقليل مخاطر الانتشار النووي. رغم الضربات، أعلنت السفارة الروسية في طهران أن المحطة لا تزال تعمل بشكل طبيعي، دون رصد تهديدات مباشرة على أمنها أو على سلامة العاملين.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ أنه من غير الممكن تحقيق التسوية في منطقة الشرق الأوسط باستخدام القوة العسكرية. وجاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، اليوم الخميس، واتفق خلاله الزعيمان على توجيه الجهات المعنية في البلدين لتعزيز التواصل وتبادل المعلومات حول التصعيد بين إيران وإسرائيل. وصرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف عن نتائج المحادثة الهاتفية بين الرئيسينـ مشيرا إلى أن بالنظر لتعقيد الوضع الراهن، اتفق الزعيمان على إصدار تعليمات للجهات والهيئات المختصة في كلا البلدين خلال الأيام القليلة القادمة للقيام بأكثر الاتصالات كثافة وتبادل المعلومات والآراء الممكنة. وشدد الجانبان أن موسكو وبكين تنطلقان من أن تسوية الوضع في الشرق الأوسط لا يمكن التوصل إليها بالقوة، حسب ما أكده أوشاكوف. كما أكد الرئيسان على تمسك بلادهما بنهج متطابق، وعبرا عن الإدانة الشديدة لتصرفات إسرائيل التي تنتهك بها ميثاق الأمم المتحدة. ورأى الرئيس الصيني أن جهود الوساطة الروسية في الصراع بين إيران وإسرائيل ستساهم في خفض التصعيد. كما أكد بوتين 'استعداد روسيا لبذل جهود وساطة في الشرق الأوسط عند الضرورة'. ووصف أوشاكوف المحادثة بين الرئيسين بأنها 'ودية وبنّاءة'، وتناولت بشكل رئيسي الوضع المتفاقم في منطقة الشرق الأوسط.