logo
بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط

بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط

رؤيا نيوزمنذ 9 ساعات

أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ أنه من غير الممكن تحقيق التسوية في منطقة الشرق الأوسط باستخدام القوة العسكرية.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، اليوم الخميس، واتفق خلاله الزعيمان على توجيه الجهات المعنية في البلدين لتعزيز التواصل وتبادل المعلومات حول التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وصرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف عن نتائج المحادثة الهاتفية بين الرئيسينـ مشيرا إلى أن بالنظر لتعقيد الوضع الراهن، اتفق الزعيمان على إصدار تعليمات للجهات والهيئات المختصة في كلا البلدين خلال الأيام القليلة القادمة للقيام بأكثر الاتصالات كثافة وتبادل المعلومات والآراء الممكنة.
وشدد الجانبان أن موسكو وبكين تنطلقان من أن تسوية الوضع في الشرق الأوسط لا يمكن التوصل إليها بالقوة، حسب ما أكده أوشاكوف.
كما أكد الرئيسان على تمسك بلادهما بنهج متطابق، وعبرا عن الإدانة الشديدة لتصرفات إسرائيل التي تنتهك بها ميثاق الأمم المتحدة.
ورأى الرئيس الصيني أن جهود الوساطة الروسية في الصراع بين إيران وإسرائيل ستساهم في خفض التصعيد.
كما أكد بوتين 'استعداد روسيا لبذل جهود وساطة في الشرق الأوسط عند الضرورة'.
ووصف أوشاكوف المحادثة بين الرئيسين بأنها 'ودية وبنّاءة'، وتناولت بشكل رئيسي الوضع المتفاقم في منطقة الشرق الأوسط.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم
الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم

رؤيا نيوز

timeمنذ 9 دقائق

  • رؤيا نيوز

الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم

في مشهد سياسي قلّ نظيره، وقف جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، ليس فقط كزعيم دولة، بل كصوت نادر في زمن يتراجع فيه الضمير. لم يكن الخطاب سياسيا تقليديًا ولا مألوفًا، بل شهادة أخلاقية صادقة، كشفت هشاشة النظام العالمي أمام مشهد غزة النازف، وما يجري في الإقليم والعالم ، وحاكمت تواطؤ الصمت الدولي بجرأة منقطعة النظير. فقد افتتح جلالته خطابه بكلمات حملت صدمة الحقيقة: «عالمنا قد فقد بوصلته الأخلاقية». ليست جملة خطابية، بل تشخيص عميق لواقع عالمي يختبئ خلف ازدواجية المعايير، فيما تُذبح قيم العدالة والرحمة يوميًا في فلسطين والعالم، جلالته لم يساوم، بل عرّى الواقع: العجز عن حماية المدنيين ليس حيادًا، بل انحياز صريح للظلم، والفشل في التحرك الدولي الانساني، كما قال، هو إعادة تعريف لما يعنيه أن نكون بشرًا. ولم يكن حديثه عن غزة فقط، بل عن المنظومة الأخلاقية الدولية برمّتها، فقد قالها بوضوح: لا يمكن بناء السلام في الشرق الأوسط بينما تُهمّش القضية الفلسطينية، ويُقصى أصحاب الحق، وتُدفن المبادئ تحت ركام الحسابات السياسية. وأكد أن فلسطين ليست تفصيلًا جغرافيًا، بل 'قلب السلام'، وأي محاولة لإقصائها هي محاولة لإقصاء فكرة السلام ذاتها. ومضى جلالته ليذكّر الأوروبيين – بحكمة التاريخ والمصير المشترك – بأن القيم هي الأساس الحقيقي لأي تحالف إنساني. «على مر التاريخ العربي والأوروبي، كانت قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة تقود التعاون الذي أثمر عن نتائج لمنفعة العالم، وبإمكان هذه القيم أن ترشدنا في الاستجابة لتحديات هذا العصر». ثم أعاد التذكير بأن القيم التي تجمع شعوب العالم ليست مستوردة، بل مغروسة في الأديان والتقاليد: الرحمة، العدل، المساواة، حماية الأطفال، نصرة الضعفاء، وصون الكرامة الإنسانية. وأضاف جلالته: «لقد سعيت من هذا المنبر، ومن العديد من المنابر الأخرى على مر العقدين الماضيين، إلى تسليط الضوء على القيم التي تجمعنا… إيمان الأردن بهذه القيم متجذر في تاريخه، ومبادئنا الوطنية مبنية على التسامح والاحترام المتبادل». وكان لافتًا تأكيده على أن الأردن، البلد المسلم، يحتضن مجتمعًا مسيحيًا تاريخيًا يتقاسم مع مواطنيه بناء الدولة، وأنه موطن لموقع عماد السيد المسيح (عليه السلام). خطاب جمع بين القوة السياسية ودفء الروح، بين الحجة الأخلاقية والنداء الإنساني. ولم تمرّ هذه اللحظة دون احتفاء رسمي لافت، فقد رحّبت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، بجلالة الملك، قائلة أمام النواب الأوروبيين: «إنه لشرف أن نرحب مجددًا بجلالة الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي. هذه ليست المرة الأولى التي يخاطب فيها جلالته هذه القاعة، وفي كل مرة تترك كلماته أثرًا دائمًا في جميع من استمعوا إليها». وأضافت: «نحن ممتنون لأن في كل مرة يمر فيها العالم بمنعطف حرج، يأتي قادة أمثال جلالة الملك لرسم طريق للمضي قدمًا نحو إنسانية مشتركة… الأردن ليس فقط صديقًا لهذا البرلمان، بل شريكًا مهمًا للاتحاد الأوروبي». أما الخطاب، فقد كان أوضح من أن يُفسّر، والأقوى انسانيا، أشار جلالة الملك إلى السياسات الإسرائيلية الأحادية، من قتل وتوسّع استيطاني واعتداءات يومية على الفلسطينيين، محذرًا من محاولات شطب القضية الفلسطينية تحت غطاء الصمت الدولي. لم يكن جلالته يُلقي خطابًا، بل يُشعل جرس إنذار للعالم بأسره. لقد تحدّث الملك من موقع المسؤولية التاريخية، ليس كزعيم شرق أوسطي، بل كصوت الضمير الإنساني، وفي زمن تآكل فيه معنى الحقيقة، كان خطابه مرآة كشفت الزيف، ونداءً لإنقاذ ما تبقى من إنسانية العالم. لا سلام بلا عدالة. ولا عدالة دون كسر الصمت. هذه كانت رسالة جلالته وهذه هي الحقيقة التي ألقاها في وجه العالم هذه لحظة فاصلة واجهت النفاق الدولي وكسرت حاجز الصمت وذكرت بان الكرامة والعدالة ليستا وجهة نظر، لقد تحدث بهدوء، ولكن حديثه كان كافيا لايقاظ الضمائر التي نامت طويلا وقد حان وقت صحوتها.

اتصالات مباشرة بين طهران وواشنطن بعد بدء ضربات إسرائيل
اتصالات مباشرة بين طهران وواشنطن بعد بدء ضربات إسرائيل

رؤيا نيوز

timeمنذ 9 دقائق

  • رؤيا نيوز

اتصالات مباشرة بين طهران وواشنطن بعد بدء ضربات إسرائيل

أفادت وكالة رويترز، الخميس، نقلا عن مسؤولين دبلوماسيين، بأن اتصالات مباشرة جمعت بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مرات عدة، منذ أن بدأت إسرائيل ضرباتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة. ووفقا للدبلوماسيين، قال عراقجي إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو. وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة موجزة لمقترح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو، يهدف إلى إنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض رفضته طهران حتى الآن. وكانت مناقشات هذا الأسبوع الهاتفية هي أهم محادثات مباشرة منذ أن بدأ الجانبان المفاوضات في أبريل، وفق ما أكدت رويترز. وقال دبلوماسي إقليمي مقرب من طهران، إن عراقجي أبلغ ويتكوف أن طهران 'يمكنها إبداء مرونة في القضية النووية' إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب. كما ذكر دبلوماسي أوروبي: 'أبلغ عراقجي ويتكوف أن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لن تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها'. وباستثناء لقاءات قصيرة بعد خمس جولات من المحادثات غير المباشرة منذ أبريل لمناقشة النزاع النووي الإيراني المستمر منذ عقود، لم يسبق أن أجرى عراقجي وويتكوف اتصالات مباشرة. وقال دبلوماسي إقليمي ثانٍ تحدث إلى رويترز إن 'المكالمة (الأولى) بادرت بها واشنطن، التي اقترحت أيضا عرضا جديدا' لتجاوز الجمود بشأن الخطوط الحمراء المتضاربة.

إيران وروسيا والصين.. تحالف لإنهاك أميركا أم شراكة تكتيكية؟
إيران وروسيا والصين.. تحالف لإنهاك أميركا أم شراكة تكتيكية؟

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

إيران وروسيا والصين.. تحالف لإنهاك أميركا أم شراكة تكتيكية؟

اضافة اعلان عواصم- تتسم العلاقات بين روسيا والصين وإيران بكونها إحدى أبرز الظواهر الجيوسياسية في عالم اليوم، هذه العلاقة، التي تُوصف غالبا بأنها "تحالف تكتيكي"، تتطور بشكل متسارع، مدفوعة بالرغبة المشتركة في كبح الهيمنة الغربية وتعزيز نظام دولي متعدد الأقطاب.ومع تصاعد التوترات الدولية، خاصة بعد الحرب الأوكرانية والعقوبات الغربية المتزايدة على طهران وموسكو، وصولا إلى المواجهات العسكرية المحتدمة بين الكيان وإيران، أصبحت هذه الشراكة أكثر أهمية.تسعى كل من موسكو وبكين لاستغلال الموقع الجيوسياسي لإيران لتعقيد الإستراتيجيات الأميركية في الشرق الأوسط، وتحويل الصراع إلى جبهة استنزاف جديدة تُعيق القدرة الغربية على التركيز على ساحات أخرى، وفق تقرير نشره معهد كارينغي.وتظل هذه العلاقة محكومة بالمصالح الآنية والبراغماتية، وتكشف عن تناقضات عميقة في المبادئ المعلنة، كما يشير محلل السياسة الخارجية الأميركية دانيال ديفيس، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرتها على الصمود أمام اختبارات التصعيد الإقليمي الفعلي.الأسس الأيديولوجيةوالسياسية للتحالفعلى الرغم من التلاقي الظاهري في الخطاب المناهض للغرب، فإن هذه العلاقة تفتقر إلى عمق قيمي أو حضاري مشترك، مما يجعل تماسكها الأيديولوجي موضع تساؤل، كما تقول دراسة نشرتها مؤسسة هربرت سميث فريهيلز كرامر القانونية.وتجد الأطراف الثلاثة أرضية مشتركة في رفض الهيمنة الغربية، لا سيما الأميركية، وفي الدعوة إلى تعددية الأقطاب، وقد تعزز هذا التوجه بشكل كبير منذ اندلاع الحرب الأوكرانية عام 2022 وتصاعد التوترات في بحر جنوب الصين.تمثل إيران بالنسبة لروسيا والصين شريكا أساسيا في مساعيهما لإعادة تشكيل النظام الدولي، وهو ما تجلى في انضمام إيران الكامل لمنظمة شنغهاي للتعاون في قمة أوزبكستان عام 2022.ويوفر هذا الانضمام لطهران مظلة حيوية لمقاومة الضغوط الغربية المتزايدة، خاصة في ظل العقوبات الممتدة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، كما نشرت وزارة الخارجية الأميركية.مبدأ السيادة.. انتقائيةالتطبيق وحدود التضامنتستخدم روسيا والصين خطاب "احترام السيادة وعدم التدخل" كحاجز أمام العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على طهران، خاصة في المحافل الأممية.ومع ذلك، يكشف هذا الالتزام عن انتقائية واضحة؛ فقد انتهكت روسيا مبدأ السيادة في أوكرانيا عام 2022 من وجهة نظر الدول الغربية، في حين تواجه بكين اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شنغيانغ، وفق هيومن رايتس ووتش.هذا التناقض الجوهري يؤكد أن مبدأ السيادة ليس التزامًا قيميا مطلقًا لهذه الدول، بل هو أداة سياسية براغماتية تُوظَف لخدمة المصالح الذاتية لكل طرف.على الرغم من التلاقي في المواقف السياسية المعارضة للغرب، فإنه لا توجد روابط حضارية أو أيديولوجية متينة تجمع بين روسيا والصين وإيران.وتُبدي الصين حذرًا واضحا من نزعة "تصدير الثورة الإسلامية" الإيرانية خشية تأثيراتها المحتملة على مسلمي الإيغور في إقليم شنغيانغ. أما روسيا، فترى في إيران شريكا مصلحيا بحتا، لا سيما في ملف سورية، حيث رافق دعم الدولتين نظام بشار الأسد تنافس خفي على النفوذ الاقتصادي والعسكري منذ التدخل الروسي المباشر عام 2015.هذا الغياب للروابط الأيديولوجية العميقة يجعل التضامن بين هذه الأطراف محدودا وضعيفا، ويعكس طبيعة التحالف القائمة على المصالح الآنية والمتقلبة بدلًا من القيم المشتركة الراسخة.وتُستخدم إيران من قبل روسيا والصين كأداة ضغط إستراتيجية لتعقيد السياسات الغربية، إلا أن الدعم الأمني يظل محدودًا وحسابيا لتجنب التصعيد المباشر، خاصة مع إسرائيل والولايات المتحدة.توظيف إيران جيوسياسياتُوظَّف إيران كأداة ضغط متقدمة في المواجهة الجيوسياسية مع الغرب، فالنسبة لروسيا توفر طهران مسرحا مهما لزيادة تعقيد الإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، وتحويل الأنظار والموارد بعيدا عن الجبهة الأوكرانية الحاسمة.أما بالنسبة للصين، فتمثل إيران حاجزًا جيوسياسيا أمام التمدد الأميركي المحتمل في آسيا الوسطى والخليج، بالإضافة إلى كونها حليفًا مهما في حماية خطوط الطاقة الحيوية العابرة لآسيا.هذه الاستفادة المتبادلة من الموقع الجيوسياسي لإيران تعزز أهميتها التكتيكية، لكنها في الوقت نفسه تجعل من طهران ورقة مساومة قد تُستخدم أو يُتخلى عنها. على الرغم من الدعم السياسي العلني والتدريبات العسكرية المشتركة، يظل الالتزام الأمني الروسي والصيني تجاه إيران محدودًا ومحسوبا.فقد زودت روسيا إيران بمنظومات إس- 300 الدفاعية، لكنها امتنعت عن تزويدها بأنظمة أكثر تطورا لتجنب أي صدام مباشر مع الكيان.وتقدم الصين تقنيات مراقبة متطورة لطهران، لكنها تحرص على الحفاظ على توازن دقيق لتجنب استفزاز شركائها الخليجيين الرئيسيين كمصادر أساسية للطاقة.الموازنات الإقليميةتواجه موسكو وبكين تحديًا في الموازنة بين دعم إيران والحفاظ على شراكات حيوية مع قوى إقليمية عبر سياسة "عدم الاختيار" الحاسمة.تواجه روسيا والصين تحديًّا دقيقا في إدارة توازن علاقاتهما مع إيران دون الإضرار بعلاقاتهما الحيوية مع قوى إقليمية رئيسية مثل تركيا والسعودية.هذه الاعتبارات المعقدة تجعل الدعم الصيني الروسي لإيران تكتيكيا ومحدودًا، وتعكس حرص الدولتين على الحفاظ على مصالحهما الأوسع في المنطقة، وتجنب أي توترات تهدد شبكة علاقاتهما.وتُظهر كل من روسيا والصين ميلًا نحو سياسة "عدم الاختيار" الصارم بين أطراف إقليمية متنافسة في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران وتركيا والسعودية.وتهدف هذه السياسة إلى الحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع اللاعبين لتعظيم المصالح المشتركة وتقليل المخاطر.يمنع هذا التوازن الدقيق التحول إلى تحالفات صلبة، ويجعل العلاقة مع إيران مرتبطة بسياق إقليمي أوسع ومعقد.المواجهة مع تل أبيب وتداعياتهاكشفت المواجهة العسكرية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران عن حدود هذا التحالف، معززةً شعور طهران بالعزلة، ومثيرة تساؤلات حول طبيعة الدعم المستقبلي.تدرك موسكو وبكين أن احتمال انهيار النظام الإيراني أو استبداله بنظام موالٍ للغرب سيكون كارثيا على مصالحهما، وسيخلق فراغًا أمنيا هائلًا واضطرابات واسعة قد تهدد تدفقات الطاقة الحيوية.ومع تصاعد المواجهة مع الاحتلال الصهيوني، تتزايد مخاوف موسكو وبكين من انزلاق الوضع في إيران إلى حالة فوضى قد تعيد تموضع النفوذ الغربي في المنطقة.وتفضل العاصمتان -حتى الآن- عدم المجازفة بالتدخل المباشر الذي قد يجرهما إلى صراع أوسع.ويعكس هذا الحذر أولوية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي الذي يخدم مصالحهما حتى لو كان ذلك على حساب دعم أعمق لطهران.غياب الدعم العسكري المباشرتشكل المواجهة المتصاعدة بين الكيان وإيران اختبارا عمليا لنوعية العلاقة بين طهران وكل من موسكو وبكين.حتى الآن، اكتفت روسيا والصين بمواقف سياسية حذرة دون تقديم دعم عسكري مباشر، رغم دخول المعركة مرحلة تصعيد غير مسبوقة بعد استهداف منشآت نووية وعسكرية إيرانية ورد إيران بضرب منشآت إسرائيلية إستراتيجية.يؤكد هذا الحذر أن حدود التحالف تتمثل في حماية المصالح الذاتية مع الغرب. فبكين تخشى عرقلة خطوط التجارة والطاقة القادمة من الخليج، في حين تسعى موسكو لتجنب استفزاز الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في توقيت حساس على الجبهة الأوكرانية، مما يقلص من فعالية الدعم العملي.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store