
الزنك تحت المجهر.. 7 أعراض تكشف نقصه في الجسم رغم وفرة مصادره
ورغم توفر مصادره الطبيعية مثل اللحوم، البيض، الحبوب الكاملة، والمكسرات، إلا أن تقارير صحية تشير إلى أن واحداً من كل ستة أشخاص لا يحصلون على الكمية اليومية الكافية منه، خصوصاً من يتبعون أنظمة غذائية نباتية أو يعانون من ضعف امتصاص. وقد أوردت "سكاي نيوز عربية" تحليلاً صحياً تضمن أبرز العلامات التي قد تشير إلى هذا النقص.
بطء التئام الجروح
إذا لاحظ الشخص تأخراً غير معتاد في شفاء الجروح، فقد يكون ذلك إشارة إلى خلل في مستويات الزنك، الذي يشارك في تجلط الدم وتجديد أنسجة الجلد، فضلاً عن دوره في الحد من الالتهابات بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
يؤدي نقص الزنك إلى ضعف في بصيلات الشعر وانخفاض في إنتاج الكيراتين، كما أنه يلعب دوراً في تنظيم هرمون DHT المرتبط بتساقط الشعر، ما يجعله عنصراً حيوياً للحفاظ على كثافة الشعر وصحته.
من العلامات الشائعة لنقص الزنك تفاقم مشكلات الجلد مثل حب الشباب، حيث يعمل الزنك كمضاد للالتهابات ويحد من نشاط البكتيريا المسببة للبثور، كما يرتبط بانخفاض فرص الإصابة بالإكزيما وجفاف الجلد.
الزنك يعزز عمل الخلايا المناعية، بما في ذلك الخلايا التائية والخلايا القاتلة الطبيعية. ونقصه قد يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وفقاً للتقرير الصحي الذي نشر مؤخراً.
تراجع البصر المرتبط بالعمر
ينخفض تركيز الزنك في شبكية العين مع التقدم في السن، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالضمور البقعي، إذ يُعد الزنك ضرورياً لعمل إنزيمات العين ونقل الإشارات البصرية إلى الدماغ، كما يعزز دور فيتامين A في حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية.
يؤثر نقص الزنك على تجدد براعم التذوق، كما يؤثر على إنزيمات اللعاب المسؤولة عن الإحساس بالنكهات، ما ينعكس على تجربة الطعام ويجعلها أقل متعة.
في مرحلة الطفولة، يُعد الزنك ضرورياً لانقسام الخلايا وتكوين البروتينات اللازمة لبناء العظام والأنسجة. وقد يؤدي نقصه إلى فقدان الشهية، الإسهال، وتأخر واضح في النمو البدني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
تخطي الوجبات.. عادة شائعة تهدد المناعة وتؤثر على الدماغ
حذر خبراء التغذية من خطورة تخطي وجبات الطعام على صحة الجسم، سواء تم ذلك بشكل متعمد في إطار الصيام المتقطع أو بسبب ضغوط الحياة اليومية. ووفقاً لتقارير طبية حديثة نقلها موقع 'نيوز ميديكال'، فإن تجاهل وجبات رئيسية كالإفطار أو الغداء قد يؤدي إلى اضطرابات في توازن سكر الدم، وخلل في هرمونات الشهيّة والطاقة. أظهرت الدراسات أن تخطي الوجبات يؤثر على الأداء العقلي مؤقتاً، مسببًا ضعفًا في التركيز، وتباطؤًا في اتخاذ القرار، وزيادة الرغبة القهرية في تناول الطعام لاحقًا. كما أنه يعزز الشعور بالجوع بفعل ارتفاع هرمون 'الغريلين'، ما قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام بعد ساعات من الحرمان، خاصة الأطعمة الغنية بالطاقة. من الجانب الأيضي، يؤثر تخطي الوجبات على حساسية الإنسولين وتنظيم الجلوكوز في الدم، حيث تكون الاستجابة الإنسولينية أقل فاعلية عند تناول كميات كبيرة من الطعام ليلاً، مما يزيد من مخاطر السمنة وأمراض القلب والسكري. وتشير الأبحاث إلى أن تناول وجبات صغيرة ومنتظمة يُعد أكثر فائدة في الحفاظ على معدلات إنسولين طبيعية وصحة أيضية مستقرة. على عكس تخطي الوجبات العشوائي، فإن الصيام المتقطع المنظم أظهر نتائج واعدة في تقليل الوزن وكتلة الدهون بنسبة تصل إلى 14% خلال أسابيع قليلة، مع تحسينات ملحوظة في الدهون الثلاثية وسكر الدم، غير أن هذه النتائج توازي ما يمكن تحقيقه من خلال التقييد المعتدل في السعرات على مدار اليوم. يحذر الخبراء أيضاً من أن تجاهل الوجبات يقلل من فرص الحصول على العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم، وفيتامين C، وحمض الفوليك، مما قد يؤدي إلى أعراض نقص غذائي مزمن ويؤثر سلبًا على المناعة والعظام والمزاج.


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
هل تؤثر قهوة الصباح على امتصاص الفيتامينات والمعادن؟
تُعد قهوة الصباح جزءًا أساسيًا من روتين الكثيرين، لما تقدمه من فوائد صحية متعددة، تشمل تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وسرطان الكبد، إضافة إلى تعزيز التركيز والطاقة. لكن إذا كنت تتناول مكملاتك الغذائية مع كوب القهوة مباشرة، فقد تفقد بعض الفوائد الغذائية التي تبحث عنها. وبحسب موقع «هيلث»، فإن القهوة تحتوي على الكافيين والتانينات، وهما نوعان من البوليفينولات التي قد ترتبط ببعض المعادن المهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والحديد والفوسفور، مما قد يقلل من امتصاصها في الجسم. كما توجد مؤشرات على أن الإفراط في تناول القهوة قد يؤثر على مستويات بعض فيتامينات ب. ad العناصر الغذائية الأكثر تأثرًا بالقهوة تشير الأبحاث إلى أن شرب القهوة قد يعيق امتصاص بعض العناصر أو يزيد من إفرازها، أبرزها: الحديد: القهوة تقلل امتصاص الحديد غير الهيمي بنسبة قد تصل إلى 40–90% بحسب نوع القهوة ومحتوى البوليفينول. ad الكالسيوم: الكافيين يزيد من إفراز الكالسيوم في البول، ما قد يضعف العظام لدى من يعانون نقصًا في هذا المعدن أو أمراض الأمعاء. الزنك: التانينات والكافيين يقللان من امتصاص الزنك، وإن كان بدرجة أقل من تأثيرهما على الحديد. فيتامينات ب (وخاصة حمض الفوليك): بعض الدراسات ربطت الإفراط في القهوة بانخفاض مستويات الفوليك في الدم، لكن الآلية الدقيقة ما زالت قيد الدراسة. فيتامين د: دراسة حديثة عام 2021 وجدت أن من يستهلكون كميات كبيرة من الكافيين لديهم خطر أعلى بنسبة 48% للإصابة بنقص هذا الفيتامين. المغنيسيوم: الإفراط في القهوة على المدى الطويل قد يؤدي إلى انخفاض مستوياته نتيجة زيادة إفراز الجسم له. التأثير يعتمد على الكمية والنظام الغذائي رغم هذه التأثيرات المحتملة، يشير خبراء التغذية إلى أن الاستهلاك المعتدل للقهوة لا يشكل خطرًا كبيرًا إذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا. لكن الإفراط في شربها قد يؤثر سلبًا على مستويات بعض المعادن الأساسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من سوء تغذية أو مشاكل صحية مزمنة. متى تتناول الفيتامينات مع القهوة؟ لتجنب أي تأثير سلبي على امتصاص العناصر الغذائية، يُفضل: تناول المكملات الغذائية قبل أو بعد شرب القهوة بفترة زمنية كافية (يفضل ساعة على الأقل). تجنب شرب القهوة مع الأدوية حتى لا تؤثر على فعاليتها. قهوة الصباح مفيدة للصحة إذا استهلكت باعتدال، لكن الوعي بتوقيت تناول المكملات الغذائية يمكن أن يساعد في الاستفادة القصوى من فوائدها دون التأثير على امتصاص المعادن والفيتامينات المهمة.


مجلة سيدتي
منذ 3 أيام
- مجلة سيدتي
كيف تتأكدين أن طفلك يحصل على الحديد والكالسيوم الكافي؟
يجب تلبية احتياجات الأطفال من الحديد والكالسيوم يومياً؛ حتى لا يتأخر نموهم وتطورهم وجهازهم المناعي. لذلك، من المهم للأمهات فهم فوائدهما، ومصادرهما الغذائية، وطرق تناولهما المناسبة لضمان الامتصاص الأمثل لها، يمكن للأم أن تلبي احتياجات طفلها من الحديد والكالسيوم من خلال الاعتماد على الرضاعة الطبيعية لتغذية الطفل خلال الستة أشهر الأولى من عمره، وتوفير كمية كبيرة من الحديد من خلال إدخال العديد من الأطعمة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المغذية عند بدء إدخال الأطعمة الصلبة مع حليب الثدي لتلبية الاحتياجات اليومية للطفل، ومصادرها، وكيفية ضمان حصول طفلك على الكمية المثالية من الحديد والكالسيوم. إليكِ وفقاً لموقع "هيلث" أهمية الكالسيوم والحديد للأطفال، وما هي كمية الحديد والكالسيوم التي يحتاجها الأطفال؟ أهمية الكالسيوم والحديد للأطفال يُعد الكالسيوم معدناً حيوياً ضرورياً لنمو عظام وأسنان طفلك، فهو يُوفر البنية والقوة لهيكلنا العظمي. كما أنه ضروري لمساعدة العضلات على الانقباض، وتنظيم ضربات القلب، ونقل الإشارات الكهربائية من الدماغ إلى جميع أجزاء الجسم. يوجد حوالي 99% من الكالسيوم في هيكلنا العظمي (العظام). أما الـ 1% المتبقي فيوجد في الأسنان والأنسجة الرخوة والبلازما والسوائل خارج الخلايا. وفي المقابل، لا تستطيع أجسامنا إنتاج الكالسيوم بمفردها. لذلك، عادةً ما يأتي تناول الكالسيوم من مصادر خارجية مثل الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم. يعد الحديد ضرورياً لتكوين الهيموجلوبين، الذي يحمل الأكسجين في الدم. وقد يعاني الأطفال المصابون بنقص الحديد من التعب والشحوب، وفقر الدم. علاوة على ذلك، يلعب الحديد دوراً هاماً في النمو المعرفي للأطفال، مثل كيفية استيعابهم للمعلومات وتذكرهم وتعلمهم. كما يساعد الحديد في الحفاظ على الطاقة والقدرة على التحمل. مع تناول كمية كافية من الحديد، ويمكن لطفلك أن يكون أكثر مقاومة للعدوى. ربما تودين قراءة علامات نقص الفيتامينات الضرورية لطفلك كمية الحديد والكالسيوم التي يحتاجها الأطفال تختلف احتياجات الحديد باختلاف العمر. فيما يلي الكميات الموصى بها من الحديد بناءً على الكميات الغذائية الموصى بها من الجمعية الأمريكية لطب الأطفال: تختلف كمية الكالسيوم المتناولة باختلاف عمر الطفل. ويحتاج الأطفال إلى مزيد من الكالسيوم مع تقدمهم في السن لدعم نمو عظامهم. وفيما يلي كمية الكالسيوم التي يحتاجها كل طفل: الرضع أقل من 6 أشهر: 200 ملغ يومياً الرضع من عمر 6 إلى 11 شهراً: 260 ملغ يومياً الأطفال من 1 إلى 3 سنوات: 700 ملغ يومياً الأطفال من 4 إلى 8 سنوات: 1000 ملغ يومياً الأطفال من 9 إلى 18 سنة 1300 ملغ يومياً كيفية التأكد من أن كمية الكالسيوم والحديد التي يتناولها طفلي كافية لضمان الحصول على فوائد هذين العنصرين الغذائيين، تأكدي من تضمين مصادر الغذاء التالية في النظام الغذائي اليومي لطفلك. مصادر الكالسيوم الغذائية يمكنك الحصول على الكالسيوم من أطعمة متنوعة، مثل: الحليب ومنتجات الألبان (الزبادي والجبن). هذه هي أفضل مصادر الكالسيوم. المأكولات البحرية (السردين، السلمون، التونة، الروبيان). التوفو والتيمبيه. البيض. الخضراوات الخضراء (السبانخ، البروكلي). البقوليات (فول الصويا، اللوز، الفاصوليا الحمراء). البذور (بذور السمسم، بذور دوار الشمس). مصادر الحديد الغذائية يمكنكِ الحصول على الحديد من مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك: كبد البقر والدجاج. اللحوم الحمراء (لحم البقر، الماعز، لحم الضأن). الدواجن (الدجاج، البط). المأكولات البحرية (الروبيان، المحار، السردين، الماكريل). المصادر النباتية (التوفو، السبانخ، البروكلي، الفاصوليا). تناول مصادر الحديد الغذائية يساعد تناول مصادر الحديد الغذائية مع الأطعمة الغنية بفيتامين ج على زيادة امتصاص الحديد، وهو أمر مهم للأطفال. لذلك، يمكنكِ تقديم أطعمة تحتوي على فيتامين ج (مثل البرتقال، والطماطم، والكيوي، والفلفل الحلو) مع مصادر الحديد لامتصاص مثالي. تناول الكالسيوم مع فيتامين د ينمو العظم بشكل مثالي خلال مرحلة الطفولة. لذلك، يجب أن يكون تناول الكالسيوم مصحوباً بفيتامين د؛ لأنه يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم. لذا يحتاج الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية تناول فيتامين د إضافياً بعد الولادة بفترة وجيزة؛ لأن حليب الثدي يحتوي على نسبة منخفضة من فيتامين د. على الجانب الآخر بالنسبة للأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية، يتم تدعيم معظم أنواع الحليب الصناعي بفيتامين د. بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، يحتاجون إلى حوالي 600 وحدة دولية (IU) من فيتامين د يومياً لنمو عظام قوية وصحية. يجب مشاركة الطفل أيضاً بانتظام في تدريبات القوة مثل المشي والجري والقفز وممارسة الألعاب الرياضية (مثل كرة القدم أو كرة السلة) فكلتاهما تساعد في بناء عظام قوية. فاصل زمني بين تناول الكالسيوم والحديد لضمان الاستفادة المثلى من الكالسيوم والحديد، من المهم الانتباه إلى توقيت تناولهما. قد يُعيق تناول الكالسيوم امتصاص الحديد؛ لذلك حافظي على فاصل زمني بين الأطعمة الغنية بالحديد والكالسيوم. تجنب تناول الحديد مع الشاي أو القهوة تأكدي من تجنب إعطاء طفلك الشاي أو القهوة بين الوجبات التي تحتوي على الحديد؛ لأن كلاً من الشاي والقهوةقد تُعيق امتصاص الحديد، خاصةً لدى الأطفال المعرضين لفقر الدم. علاوة على ذلك، يحتوي الشاي والقهوة أيضاً على الكافيين، وهو ضار بجسم طفلك؛ لأنه قد يُسبب صعوبة في النوم والجفاف والأرق. قد يهمكِ الاطلاع على علامات تظهر على جسم الطفل تدل على نقص الفيتامينات * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.