
حاملة الطائرات ترومان الأمريكية تغادر البحر الأحمر.. لماذا؟
غادرت حاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس ترومان" (CVN-75) البحر الأحمر، متجهة إلى الولايات المتحدة، بعد مهمة قتالية واستراتيجية دامت قرابة ثمانية أشهر، في واحدة من أطول وأشد المهام العسكرية للأسطول الأمريكي في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب مجلة "ذا ناشيونال إنترست"، شاركت الحاملة النووية من فئة "نيميتز" في سلسلة مناورات وتدريبات حربية مع حلف الناتو، وعمليات عسكرية مباشرة ضد ميليشيا الحوثي في اليمن ضمن عملية "الفارس الخشن". كما تم تمديد مهمتها مرتين بقرار من وزير الدفاع الأمريكي، في ظل تصاعد التهديدات بالممرات البحرية الحيوية.
ورغم عودة الطاقم بسلام، لم تخلُ المهمة من خسائر، حيث فقدت ثلاث طائرات مقاتلة F/A-18 "سوبر هورنت" خلال العمليات، بالإضافة إلى حادث تصادم مع سفينة شحن بنمية في فبراير، تطلّب توقفاً طارئاً للإصلاحات في ميناء يوناني.
يأتي انسحاب "هاري إس ترومان" بعد اتفاق الحوثيين المدعومين من إيران على وقف هجماتهم في البحر الأحمر مطلع مايو، فيما تتولى حاملة الطائرات "كارل فينسون" المهام القتالية في المنطقة، وسط استمرار التوترات في مضيق باب المندب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
انتهاء مهمة ترومان في البحر الأحمر بعد ثمانية أشهر
أنهت حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري إس ترومان' (CVN-75) مهمتها العسكرية في البحر الأحمر، وعادت إلى الولايات المتحدة بعد نحو ثمانية أشهر من الانتشار، ضمن عملية 'الفارس الخشن'، بحسب مجلة ذا ناشيونال إنترست. خلال المهمة، شاركت الحاملة النووية من فئة 'نيميتز' في عدد من المناورات، أبرزها 'نبتون سترايك' في البحر الأبيض المتوسط، ضمن نطاق عمليات الأسطول السادس الأمريكي. وقد تم تمديد فترة تواجدها مرتين بأمر من وزير الدفاع بيت هيجسيث، نتيجة تصاعد التوترات الإقليمية. المهمة تخللتها مواجهات مع مليشيا الحوثي، التي أعلنت لاحقًا وقف الهجمات على السفن الأمريكية، في خطوة اعتُبرت مؤشرًا على تهدئة محتملة في المنطقة. اقرأ المزيد... طبيبة فلسطينية تستقبل جثامين أطفالها التسعة أثناء عملها في غزة 24 مايو، 2025 ( 11:23 صباحًا ) السعودية تكشف تسليم ملفي بناء الدولة والوحدة لـ'الحوثي' 24 مايو، 2025 ( 11:22 صباحًا ) رافقت 'ترومان' مجموعة ضاربة ضمت المدمرتين 'جيسون دونهام' و'ستاوت'، والطراد 'جيتيسبيرغ'، الذي تسببت نيرانه الصديقة في إسقاط مقاتلة F/A-18 'سوبر هورنت'. كما فقدت الحاملة طائرتين إضافيتين في حوادث منفصلة، وأسفر تصادمها بسفينة شحن قبالة بورسعيد عن أضرار تطلبت صيانة طارئة في ميناء يوناني. عادت الحاملة إلى قاعدتها في نورفولك بقيادة جديدة، بعد إعفاء القبطان ديفيد سنودن وتعيين الكابتن كريستوفر 'تشوداه' هيل خلفًا له. وتأتي عودة 'ترومان' بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات 'كارل فينسون' إلى المنطقة، في إطار تعزيز واشنطن لوجودها البحري في الشرق الأوسط بعد تزايد التهديدات للملاحة منذ أواخر 2023.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
حملة مداهمات حوثية في "صرَف" بعد انفجار ضخم.. والميليشيا تطارد مصوري الحادثة وتفرض تعتيماً شاملاً
شنت ميليشيا الحوثي، خلال اليومين الماضيين، حملة مداهمات واسعة طالت عدداً من منازل المواطنين في حي صرَف شرق العاصمة صنعاء، عقب الانفجار العنيف الذي هز المنطقة الخميس الماضي، والذي يُعد من أكبر الحوادث الأمنية التي شهدتها العاصمة منذ سنوات. وأفادت مصادر محلية بأن المداهمات تركزت على منازل شبان يُعتقد أنهم وثقوا الانفجار ونشروا المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت عناصر الميليشيا بمصادرة جماعية لهواتف السكان، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً على المنطقة. ووفقاً لمصادر طبية وشهود عيان، فإن الانفجار وقع في منشأة سرية تحت الأرض بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، حيث كانت الميليشيا تخزن كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات، من بينها صواريخ دفاع جوي ومواد شديدة الانفجار مثل نترات الصوديوم، نترات البوتاسيوم، ومادة C4 العسكرية. وأدى الانفجار إلى مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير عشرة منازل بشكل كامل، وسط معلومات عن وجود ضحايا ما يزالون تحت الأنقاض. وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات زايد، والمؤيد، والسعودي الألماني، التي فرضت عليها الميليشيا إجراءات مشددة وصلت حد منع بعض الكوادر الطبية من الدخول أو الخروج. وأشارت جهات حقوقية إلى انتشار مكثف لعناصر جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين ووحدات من الهندسة العسكرية، على امتداد الخط من مديرية بني حشيش وحتى مستشفى زايد، في محاولة للتكتم على حجم الكارثة ومنع تسريب أي معلومات أو صور من موقع الانفجار.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
'هاري إس ترومان' تنهي مهمتها في البحر الأحمر وتعود إلى الوطن
أنهت حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري إس ترومان' (CVN-75) مهمتها العسكرية في البحر الأحمر بعد نحو ثمانية أشهر من الانتشار، غادرت على إثرها المنطقة متجهة إلى الولايات المتحدة، وفقًا لما أوردته مجلة ذا ناشيونال إنترست. وخلال مهمتها، التي اندرجت ضمن عملية 'الفارس الخشن'، شاركت الحاملة النووية من فئة 'نيميتز' في عدد من التدريبات والمناورات العسكرية، من بينها 'نبتون سترايك' في البحر الأبيض المتوسط، كما عملت في نطاق مسؤولية الأسطول السادس الأمريكي. وقد تم تمديد فترة وجودها مرتين بأمر من وزير الدفاع بيت هيجسيث، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. المهمة التي شهدت مواجهات مع مليشيا الحوثي في اليمن، تزامن اختتامها مع إعلان المليشيات المدعومة من إيران وقف هجماتها ضد السفن التجارية والوحدات الأمريكية في البحر الأحمر، في تحول يُنظر إليه كخطوة نحو التهدئة بعد أشهر من التصعيد. ورافقت 'هاري إس ترومان' خلال هذه المهمة مجموعة ضاربة من السفن الحربية، من بينها المدمرتان 'يو إس إس جيسون دونهام' و'يو إس إس ستاوت'، والطراد 'يو إس إس جيتيسبيرغ'، الذي سُجل خلال العمليات إطلاق نار صديق منه أسفر عن إسقاط إحدى مقاتلات 'سوبر هورنت' F/A-18. ولم تخلُ المهمة من الخسائر البشرية والمادية، إذ فقدت الحاملة ثلاث مقاتلات 'سوبر هورنت' في حوادث منفصلة؛ واحدة نتيجة إطلاق نيران صديقة، وأخرى خلال عملية سحب داخل الحظيرة، وثالثة تحطمت أثناء محاولة هبوط فاشلة اضطر فيها الطيار وضابط التسليح إلى القفز. كما تعرضت الحاملة في فبراير الماضي لحادث تصادم قبالة سواحل بورسعيد مع سفينة شحن بنمية، ما تطلب توقفًا فنيًا طارئًا في أحد الموانئ اليونانية لإجراء الإصلاحات اللازمة. 'هاري إس ترومان' تعود الآن إلى قاعدتها الأم في نورفولك بقيادة جديدة، حيث تم إعفاء القبطان ديفيد سنودن من منصبه وتعيين الكابتن كريستوفر 'تشوداه' هيل، الذي سبق له قيادة الحاملة 'دوايت دي. أيزنهاور' في واحدة من أطول المهام القتالية للبحرية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الثانية. يُذكر أن حاملة الطائرات 'كارل فينسون' وصلت إلى المنطقة في أبريل الماضي، ضمن استراتيجية أمريكية لتعزيز الوجود البحري في الشرق الأوسط، لا سيما بعد تصاعد الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب منذ خريف 2023.