عميد دار العلوم القاهرة: اللغة العربية جوهر الهوية ولن تستعيد مكانتها إلا بإرادة سياسية وتعليم منظم
وأضاف في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TEN» أن اللغة العربية ليست مجرد وعاء للتعبير وإنما هي المعادل الموضوعي للهوية، وقد أثبتت قدرتها على الصمود والنجاة في أصعب الظروف.وأشار إلى التحديات التي تواجهها في ظل الانفتاح العالمي ووسائل التواصل الاجتماعي وانتشار ما يُعرف ب«الفرانكوعرب»، معتبرًا أن النظر إلى العربية على أنها «موضة قديمة» يمثل خطرًا على الوعي الجمعي.وأكد أن اللغة العربية حاملة للحضارة، إذ أسهمت مؤلفاتها في نقل العقل الإنساني نقلة كبيرة عبر العصور.وأضاف أن استعادة مكانة اللغة لن تتحقق إلا عبر إرادة سياسية، وهي إرادة متوفرة لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن البداية يجب أن تنطلق من المدرسة.وشدد على ضرورة ترسيخ الدراسة باللغة العربية في المراحل التعليمية الأولى، لافتًا إلى أن مزاحمة اللغات الأخرى في هذه المراحل تربك الطالب وتشتت تركيزه.ودعا إلى عودة المدرسة ككيان تعليمي منظم تابع للدولة يضع ضوابط وحدودًا واضحة للعملية التعليمية، مؤكدًا أن التعليم الحكومي في المراحل الأولى هو السبيل لترسيخ الهوية اللغوية.واختم: «حين يتأسس الطالب بلغته الأم سيتمكن من تلقي المعارف باللغات الأخرى بسهولة، وسيستعيد العقل عافيته وقدرته على الإنتاج».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
نشأت الديهي: لولا موقف مصر لانتهت القضية الفلسطينية وحررت شهادة وفاتها وانتهت للأبد
فتح الإعلامي نشأت الديهي، النار على قيادات الإخوان بعد محاولاتهم المستمرة لحصار السفارات المصرية وإغلاقها ومحاولة إظهار أن مصر هي من تقوم بغلق معبر رفح والمشاركة في حصار أهالي قطاع غزة. وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، "هذه الدعوة الآثمة والضلال والبغي الاخواني لمحاولة حصار السفارات المصرية وإغلاقها واللقطات ما هي إلا جزء من تكليف التنظيم الدولي الذي يأتمر بأمر سلطات الاحتلال". وأضاف: "الاخوان يمثلون ما يسمى بالصهيونية الاسلاموية، ولولا مصر التي أجهضت كل محاولات التهجير بكافة أشكاله سواء القسري أو الاختياري بجعل غزة غير قابلة للحياة وإجبار سكانها على الرحيل والخروج منها". وتابع: "مصر أجهضت مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء او الى أي دولة أخرى، من يهاجم مصر يدعم إسرائيل ومصر تجدد رفضها القاطع لأي مخططات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه سواء التهجير قسريا أو قطعيا وتؤكد مصر أنها لن تقبل بالتهجير ولن تشارك به باعتباره ظلما تاريخيا وسوف يؤدي إلى تصفية القضية". وأردف: "أقسم أنه لولا موقف مصر لانتهت القضية الفلسطينية وحررت شهادة وفاتها وانتهت للأبد ولولا اللالات الثلاثة لرئيس مصر عندما قال لا للتهجير القسري والطوعي ولا لتصفية القضية ولا لتجويع الفلسطينيين لانتهت القضية، مصر هي السياج الآمن الذي حمى القضية من الذوبان وأن تتبخر".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
نشأت الديهي يكشف تفاصيل الهجوم عليه من قبل"معاريف" الإسرائيلية
كشف الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل تعرضه وبرنامجه إلى الهجوم من قبل صحيفة معاريف الإسرائيلية، وكيف أنها ترى أن ما يُعرض فيه يمثل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، لكونه يكشف محاولات الاحتلال في فرض التهجير والتصفية بحق الفلسطينيين. وفي السياق ذاته، علق "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، على هجوم ناشطة إسرائيلية عليه، بعد أن فضح خلال برنامجه ما وصفه بـ"مخططات لإعادة جماعة الإخوان إلى حكم مصر"، وكيف أنها نشرت إحدى الصور وزعمت أنها كانت حاضرة في زفاف نجل الديهي. وعرض الديهي الصورة التي نشرتها الناشطة الإسرائيلية وزعمت أنها كانت موجودة، ثم عرض الصورة الصحيحة، قائلًا "المعركة ليست فقط ضد طرف واحد، بل تطال أسرهم وعائلتهم أيضًا".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
نشأت الديهي: اجتماع الرئيس السيسي اليوم الأخطر والأهم في 2025
علق الإعلامي نشأت الديهي على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، واللواء عمرو عادل حسني القائم بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية، واللواء هاني محمود منصور مدير إدارة الإشارة بالقوات المسلحة. اقرأ أيضا.. نشأت الديهي إلى حماس: «لا تزايدوا على مصر»ووصف "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، هذا الاجتماع بأنه أخطر اجتماع للرئيس السيسي في 2025، قائلًا "هذا الاجتماع أخطر اجتماع وأهم اجتماع في 2025" .وتابع "هذا الاجتماع لا يركز على اتصالات ولا شبكة ولا نت ولكن الرئيس يراجع منظومة التكنولوجيا والجيل الخامس وعمليات الاستخبارات الدولية التي تستهدف الدولة المصرية، اليوم الرئيس يضع نقاط على الحروف".واستطرد "شوفنا خلال الاجتماع رئيس الحكومة ورئيس المخابرات والرقابة الإدارية والجيش المصري يراجع ويشوف ويتابع، وهذا الاجتماع من أخطر الاجتماعات التي عقدت في 2025 في ظل المحيط الإقليمي والدولي خاصة أن العالم كل يتجسس على بعض والكل يتابع عن طريق الجيل الخامس والحرب اليوم هي حرب معلومات".وأردف "هذا الاجتماع يؤكد أن الدولة منتبه ومصحصحة وفي قمة اليقظة والتركيز مركزين وبقول لكل من تسول له نفسه لاختراق الدولة المصرية وأن يقوم بعملية تصنت نحن في حالة تركيز كامل ودي رسالة لكل من يفكر العبث بمقتدراتنا ورسالة طمأنة للمواطن المصري".